سوره نمل - مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) - نسخه متنی

احمد بن موسی بن مردویه اصفهانی؛ محقیق: عبدالرزاق محمد حسین حرز الدین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أن تسمع وتطيع لعليّ.

[ مسند عليّ بن أبي طالب، ج 1، ص 149، قال: ابن إسحاق، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، وأبونعيم.

ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال "ج 13، ص 131، ح 36419".

ورواه الطبري في تفسيره "ج 19، ص 74" وابن كثير في تفسيره: "ج 5، ص 211".]

458. ابن مردويه، عن البراء بن عازب قال: لمّا نزلت هذه الآية: 'وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ' جمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بني عبدالمطلب، وهم يومئذٍ أربعون رجلاً منهم العشرة يأكلون المسنة ويشربون العس، وأمر عليّاً برجلِ شاةٍ صنعها لهم، ثمّ قربها إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأخذ منها بضعة، فأكل منها، ثمّ تتبع بها جوانب القصعة، ثمّ قال: 'ادنوا بسم اللَّه'، فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتّى صدروا، ثمّ دعا بقعب من لبن، فجرع منها جرعة فناولهم فقال: 'اشربوا بسم اللَّه'، فشربوا حتّى رووا عن آخرهم، فقطع كلامهم رجل فقال لهم: ما سحركم مثل هذا الرجل! فأُسكت النبيّ صلى الله عليه وسلم يومئذٍ فلم يتكلّم، ثمّ دعاهم من الغد على مثل ذلك من الطعام والشراب، ثمّ بدرهم بالكلام فقال: 'يا بني عبدالمطلب إنّي أنا النذير إليكم من اللَّه والبشير، قد جئتكم بما لم يجي ء به أحد، جئتكم بالدنيا والآخرة، فأسلموا تسلموا وأطيعوا تهتدوا'.

[ الدرّ المنثور، ج 5، ص 97.]

سوره نمل

66- قوله تعالى: 'مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ و خَيْرٌ مِّنْهَا وَ هُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَل-ذٍ ءَامِنُونَ وَ مَن جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِى النَّارِ' |الآية: 89 و 90|.

459. ابن مردويه، عن أبي عبداللَّه الجدلي قال: قال عليّ: أتدري ما معنى هذه الآية يا أباعبداللَّه؟ الحسنة حبّنا، والسيئة بغضنا.

[ توضيح الدلائل، ص163.

ورواه ابن مردويه- من قوله: الحسنة- كما في مفتاح النجا "ص 6" وأرجح المطالب "ص 83" وكشف الغمّة "ج 1، ص 324" وكشف اليقين "ص 400".

ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 425، ح 581"، قال: أخبرنا أحمد بن عبداللَّه بن أحمد، أخبرنا محمّد بن أحمد بن محمّد، أخبرنا عبدالعزيز بن يحيى بن أحمد، قال: حدّثني محمّد بن عبداللَّه عبدالرحمان "خ" بن الفضل، قال: حدّثني جعفر بن الحسين، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني محمّد بن زيد، عن أبيه قال: سمعت أباجعفر يقول: دخل أبوعبداللَّه الجدلي على أمير المؤمنين فقال له: يا أباعبداللَّه، ألا أخبرك بقول اللَّه تعالى: 'مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ- إلى قوله تَعْمَلُونَ'؟ قال: بلى جعلت فداك. قال: الحسنة حبّنا أهل البيت، والسيئة بغضنا، ثمّ قرأ الآية.

ورواه الحاكم بإسناد آخر، وذكر نحو الحديث.]

سوره قصص

67- قوله تعالى: 'سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ' |الآية: 35|.

460. ابن مردويه، عن ابن عبّاس، بينا هو جالس على شفير زمزم يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذ أقبل رجل متعمم بعمامة، فجعل ابن عباس لايقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلّا قال الرجل: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال ابن عباس: سألتك باللَّه من أنت؟ فكشف العمامة عن وجهه وقال: أيّها الناس! من عرفني فقد عرفني، أنا جندب بن جنادة البدري أبوذر الغفاري، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بهاتين وإلّا فصمّتا، ورأيته بهاتين وإلّا فعميتا يقول عن عليّ: إنّه 'قائد البررة وقاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله'، أما إنّي صليت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوماً من الأيام الظهر، فسأل سائل في المسجد، فلم يعطه أحد شيئاً، وكان عليّ في الصلاة راكعاً، فأومى إليه بخنصره اليمنى، وكان متختماً خاتماً، فأقبل السائل فأخذ الخاتم من خنصره وذلك بمرأى من النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فلمّا فرغ النبيّ من صلاته رفع رأسه إلى السماء وقال: 'اللهمّ إنّ أخي موسى سألك فقال: 'رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى، وَ يَسِّرْ لِى أَمْرِى، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى، يَفْقَهُواْ قَوْلِى، وَ اجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى، هَرُونَ أَخِى، اشْدُدْ بِهِ ى أَزْرِى، وَ أَشْرِكْهُ فِى أَمْرِى'،

[ طه: 25 تا 35.]

فأنزلت عليه قرآناً ناطقاً: 'سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَنًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بَِايَتِنَآ'. اللهمّ، وأنا محمّد نبيّك وصفيّك، اللهمّ، فاشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً اشدد به ظهري'.

قال أبوذر: فما استتم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كلامه حتّى نزل جبرئيل عليه السلام من عنداللَّه عزوجل فقال: يا محمّد، اقرأ، فأنزل اللَّه عليه: 'إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ و وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَ كِعُونَ'.

[ مفتاح النجا، ص 38. قال فيه: أخرج ابن مردويه، والثعلبي في تفسيره، عن ابن عباس....

ورواه الشبلنجي في نور الأبصار "ص 86"، قال: نقل أبوإسحاق أحمد الثعلبي في تفسيره عن أبي ذر الغفاري رضى الله عنه قال: صليت مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يوماً من الأيام الظهر، فسأل سائل في المسجد، فلم يعطه أحد شيئاً، فرفع السائل يديه إلى السماء وقال: اللهمّ إنّي سألت في مسجد نبيّك محمّد صلى الله عليه و آله و سلم فلم يعطني أحد شيئاً، وكان عليّ رضى الله عنه في الصلاة راكعاً، فأومأ إليه بخنصره اليمنى وفيها خاتم، فأقبل السائل فأخذ الخاتم من خنصره وذلك بمرأى من النبيّ صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، فرفع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم طرفه إلى السماء وقال: 'اللهمّ، إن أخي موسى سألك فقال: 'رَبِّ اشْرَحْ لِى صَدْرِى، وَ يَسِّرْ لِى أَمْرِى، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى، يَفْقَهُواْ قَوْلِى، وَ اجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى، هَرُونَ أَخِى، اشْدُدْ بِهِ ى أَزْرِى، وَ أَشْرِكْهُ فِى أَمْرِى'، فأنزلت عليه قرآناً: 'سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَنًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا'. اللهمّ وإنّي محمّد نبيّك وصفيّك، اللهمّ فاشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً، أشدد به ظهري. قال أبوذررضى الله عنه: فما استتم دعاءه حتّى نزل جبرئيل عليه السلام من عنداللَّه عزوجل وقال إقرأ: 'إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ و وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَ كِعُونَ''.

وروى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 435، ح 598"، قال: أخبرنا الحاكم أبوعبداللَّه الحافظ، أخبرنا أبومحمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن العقيقي ببغداد، سنة اثنتين وأربعين، حدّثني أبوالحسين يحيى، حدّثني أحمد بن يحيى الأودي، حدّثني عمرو بن حمّاد العباد، حدّثني عبداللَّه بن المهلّب البصري، عن المنذر بن زياد الضبي، عن ثابت البنائي، والمنذر عن أبان، عن أنس، عن النبيّ صلى الله عليه و آله قال: بعث النبيّ مصدّقاً إلى قوم، فعدوا على المصدّق فقتلوه، فبلغ ذلك النبيّ صلى الله عليه و آله فبعث عليّاً، فقتل المقاتلة وسبى الذريّة، فبلّغ ذلك النبيّ فسرّه، فلمّا بلغ عليّ أدنى المدينة تلقاه رسول اللَّه، فاعتنقه وقبّل بين عينيه وقال: 'بأبي أنت وأُمي من شدَّ اللَّه عضدي به كما شدّ عضد موسى بهارون'. كذا ورد في الآثار للعقيقي.]

68- قوله تعالى: 'أَفَمَن وَعَدْنَهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَهُ مَتَعَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا ثُمّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَمَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ' |الآية: 61|.

461. ابن مردويه، عن مجاهد: نزلت في عليّ وحمزة.

[ كشف الغمّة، ج 1، ص 325.

ورواه ابن مردويه كما في كشف اليقين "ص 404".

ورواه محبّ الدين الطبري في ذخائر العقبى "ص 88"، قال: عن مجاهد في قوله تعالى: 'أَفَمَن وَعَدْنَهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَقِيهِ' الآية، نزلت في عليّ وحمزة، وكان الممتّع أبوجهل.

ورواه الحاكم الحسكاني بأسانيد مختلفة في شواهد التنزيل "ج 1، ص 436، ح 601 600 599".]

69- قوله تعالى: 'تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ' |الآية: 83|.

462. ابن مردويه، عن عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه: أنّه كان يمشي في الأسواق وحده وهو والٍ، يرشد الضال، ويعين الضعيف، ويمرّ بالبقّال والبيّع، فيفتح عليه القرآن ويقرأ: 'تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا' ويقول: نزلت هذه الآية في أهل العدل والتواضع في الولاة، وأهل القدرة من سائر الناس.

[ الدرّ المنثور، ج 5، ص 139، قال: أخرج ابن مردويه، وابن عساكر، عن عليّ بن أبي طالب....

رواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 3، ص 249، ح 1267"، قال: أخبرنا أبومحمّد عبدالجبار بن محمّد بن أحمد، أنبأنا أبوالحسن الواحدي، أنبأنا أبوبكر الحاري |كذا |أنبأنا أبوالشيخ الحافظ، أنبأنا أبوالعباس أحمد بن محمّد الجمال.

حيلولة وحدّثنا أبوالقاسم إسماعيل بن محمّد بن الفضل إملاءاً، أنبأنا الفضل بن محمّد المؤدب، أنبأنا أبوالقاسم بن أبي بكر، أنبأنا أبوالشيخ، أنبأنا أبوالعباس الجمّال، أنبأنا إسماعيل بن يزيد، أنبأنا قتيبة بن مهران، عن أبي هاشم، عن زاذان، عن عليّ أنّه كان يمشي في الأسواق وحده وهو والٍ، يرشد الضال، ويعين الضعيف، ويمر بالبياع والبقال فيفتح عليه القرآن ويقرأ: 'تِلْكَ الدارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا' ويقول: نزلت هذه الآية في أهل العدل والتواضع من الولاة، وأهل القدرة من سائر الناس. وروى قريباً منه لفظاً أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة "ج 1، ص 345، ح 497؛ ج 2، ص 621، ح 1064".]

سوره عنكبوت

70- قوله تعالى: 'الم، أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءَامَنَّا وَ هُمْ لَا يُفْتَنُونَ' |الآية: 2|.

463. ابن مردويه، عن عليّ قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما هذه الفتنة؟ قال: 'يا عليّ، بك فإنّك تخاصم، فأعد للخصومة'.

[ أرجح المطالب، ص 86. ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 316" وكشف اليقين "ص 373".]

464. ابن مردويه، عن عليّ قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما هذه الفتنة؟ قال: 'يا عليّ، إنّك مبتلى ومبتلى بك، وإنّك مخاصم فأعدّ للخصومة'.

[ توضيح الدلائل "ص 163".

ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 438، ح 602"، قال: حدّثنا الحاكم الوالد أبومحمّد رحمه الله، حدّثنا أبوحفص عمر بن أحمد بن عثمان ببغداد، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي، أخبرنا أحمد بن الحسن الخزاز، عن أبي حضيرة بن مخارق، عن عبيداللَّه بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه، عن الحسين بن عليّ، عن عليّ عليه السلام قال: لمّا نزلت: 'الم، أَحَسِبَ النَّاسُ' الآية، قلت: يا رسول اللَّه، ما هذه الفتنة؟ قال: يا علي، إنّك مبتلى ومبتلى بك.

وقال: حدّثني أبوسعد السعيدي، حدّثني أبوالحسن الركابي، حدّثنا مطين، حدّثنا عتبة بن أبي هارون المقري، حدّثنا أبويزيد خالد بن عيسى العكلي، عن إسماعيل بن مسلم، عن أحمد بن عامر، عن أبي معاذ البصري، قال: لمّا افتتح عليّ بن أبي طالب البصرة صلى بالناس الظهر، ثمّ التفت إليهم فقال: سلوا. فقام عبّاد بن قيس فقال: حدّثنا عن الفتنة، هلسسسسسسس

سألت رسول اللَّه عنها؟ قال: نعم. لمّا أنزل اللَّه: 'الم، أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ- إلى قوله- الْكَذِبِينَ' جثوت بين يدي النبيّ صلى الله عليه و آله فقلت: بأبي أنت وأُمي فما هذه الفتنة الّتي تصيب أُمتك من بعدك؟

قال: 'سل عما بدا لك'، فقلت: يا رسول اللَّه، على ما أجاهد من بعدك؟ قال: 'على الإحداث يا عليّ'. قلت: يا رسول اللَّه، فبيّنها لي. قال: 'كل شي ء يخالف القرآن وسنتي'.]

سوره سجده

71- قوله تعالى: 'أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ' |الآية: 18|.

465. ابن مردويه، عن ابن عباس- رضي اللَّه عنهما- في قوله: 'أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا' قال: أمّا المؤمن فعليّ بن أبي طالب رضى الله عنه، وأمّا الفاسق فالوليد بن عقبة بن أبي معيط؛ وذلك لسباب كان بينهما، فأنزل اللَّه ذلك.

[ الدرّ المنثور، ج 5، ص 178، قال فيه: أخرج ابن مردويه، والخطيب، وابن عساكر، عن ابن عباس.... ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير "ج 4، ص 255".]

466. ابن مردويه، من رواية سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال الوليد بن عقبة لعليّ بن أبي طالب: أنا أحدّ منك سناناً، وأبسط منك لساناً، وأملأ للكتيبة منك. فقال له عليّ: اسكت يا فاسق، فإنّما أنت فاسق فنزلت: 'أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ'.

[ الكشاف، ج 3، ص 514 "الهامش"

ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل "ص 163"، وفيه: 'أنا أبسط منك لساناً، أحدّ منك سناناً' بتقديم وتأخير.]

467. ابن مردويه، من رواية الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس: مثله.

[ الكشاف، ج 3، ص 514 "الهامش"

ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل "ص 163"، وفيه: 'أنا أبسط منك لساناً، أحدّ منك سناناً' بتقديم وتأخير.]

468. ابن مردويه، عن ابن عباس- رضي اللَّه عنهما- قال: قال الوليد بن عقبة لعليّ ابن أبي طالب رضى الله عنه: أنا أحدّ منك سناناً، وأبسط منك لساناً، وأملأ للكتيبة منك.

فقال له عليّ رضى الله عنه: اسكت فإنّما أنت فاسق. فنزلت: 'أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ'، يعني بالمؤمن: عليّاً، وبالفاسق: الوليد بن

عقبة بن أبي معيط.

[ الدرّ المنثور، ج 5، ص 177، قال: أخرج أبوالفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني، والواحدي، وابن عدي، وابن مردويه، والخطيب، وابن عساكر من طرق، عن ابن عباس....

ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير "ج 4، ص 255".]

سوره احزاب

72- قوله تعالى: 'النَّبِىُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَ أَزْوَ جُهُ و أُمَّهَتُهُمْ وَأُوْلُواْ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَبِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهَجِرِينَ' |الآية: 6|.

469. ابن مردويه، عن ابن عباس رضى الله عنه قال: ذلك عليّ؛ لأنّه كان مؤمناً مهاجراً ذا رحم.

[ أرجح المطالب، ص 83.]

470. ابن مردويه، عن زيد بن عليّ قال: كان ذاك عليّ بن أبي طالب، كان مؤمناً مهاجراً ذا رحم.

[ توضيح الدلائل، ص 158.]

73- قوله تعالى: 'مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ و وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً' |الآية: 23|.

471. ابن مردويه، عن أبي الورد، عن أبي جعفر قال: 'رِجَالٌ صَدَقُواْ' حمزة وعليّ وجعفر. 'فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ و' أي: عهده، وهو حمزة وجعفر. 'وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ' قال: عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

[ نفس المصدر، ص 164.

ورواه ابن الجوزي في فضائل أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام من تذكرة الخواص "ص 26"، قال: ومنها قوله تعالى: 'فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ و وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ'، قال عكرمة: الّذي ينتظر أميرالمؤمنين عليه السلام.

ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 2، ص 1"، قال: أخبرنا أبوالعباس المحمّدي، أخبرنا ابن قيدة الفسوي، أخبرنا أبوبكر بن مؤمن، أخبرنا عثمان بن أحمد بن عبيداللَّه الدقاق ببغداد، أخبرنا عبداللَّه بن ثابت المقري، قال: حدّثني أبي، عن الهذيل، عن مقاتل، عن الضحاك، عن عبداللَّه بن عباس في قول اللَّه تعالى: 'مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ' يعني: عليّاً وحمزة وجعفر. 'فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ و' يعني: حمزة وجعفرا 'وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ' يعني: عليّاً عليه السلام كان ينتظر أجله، والوفاء للَّه بالعهد، والشهادة في سبيل اللَّه، فواللَّه لقد رزق الشهادة.

ورواه الموفّق الخوارزمي في المناقب "ص 279، ح 270".]

472. ابن مردويه، عن عكرمة قال: سُئل عليّ وهو على منبر الكوفة 'مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ'؟

فقال: اللهمّ عفواً، هذه الآية نزلت فيَّ وفي عمّي حمزة وفي ابن عمّي عبيدة ابن الحارث، فإنّه قضى نحبه يوم بدر. فأما عمّي حمزة فإنّه قضى نحبه يوم اُحد، وأما أنا فأنتظر أشقاها يخضّب هذه من هذه- وأشار إلى لحيته ورأسه، وقال:- عهد عهده إليَّ أبوالقاسم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.

[ أرجح المطالب، ص 60، قال فيه: أخرجه ابن مردويه، وسبط بن الجوزي، وابن حجر في الصواعق المحرقة.]

74- قوله تعالى: 'وَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَ كَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا' |الآية: 25|.

473. ابن مردويه، عن ابن مسعودرضى الله عنه أنّه كان يقرأ هذا الحرف: وكفى اللَّه المؤمنين القتال بعليّ بن أبي طالب.

[ الدرّ المنثور، ج 5، ص 192، قال فيه: أخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه، وابن عساكر، عن ابن مسعود.... ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل "ص 164" ومفتاح النجا "ص 41" وروح المعاني "ج 21، ص 156" وكشف الغمّة "ج 1، ص 317" وكشف اليقين "ص 377".]

474. ابن مردويه، عن ابن عباس: كنا نقرأ على عهد رسول اللَّه: كفى اللَّه المؤمنين القتال بعليّ.

[ كشف اليقين، ص 402.]

75- قوله تعالى: 'إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا' |الآية: 33|.

/ 35