مناقب على بن ابي طالب - مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) - نسخه متنی

احمد بن موسی بن مردویه اصفهانی؛ محقیق: عبدالرزاق محمد حسین حرز الدین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

20. أبوالخير محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبداللَّه بن محمّد بن هارون، المعروف بابن ررا "ت 482 ه".

راجع: الأنساب، ج 3، ص 23.

21. أبوبكر محمّد بن الحسن بن محمّد بن أحمد بن عبداللَّه بن أحمد بن سليم البواني المعلّم.

راجع: الأنساب، ج 1، ص 407؛ معجم البلدان: ج 1، ص 505.

22. أبومنصور محمّد بن زكريا بن الحسن بن زكريا بن ثابت بن عامر بن حكيم، مولى الأنصار السيني الأديب.

راجع: معجم البلدان، ج 3، ص 301؛ الأنساب، ج 3، ص 366.

23. أبومطيع محمّد بن عبدالواحد بن عبدالعزيز بن أحمد بن زكريا الضبي، الناسخ، المجلّد، الصحّاف، الملقّب بالمصري "ت 497 ه".

راجع: سير أعلام النبلاء، ج 19، ص 177.

24. أبوبكر محمّد بن عليّ بن خولة الأبهري.

راجع: الأنساب، ج 1، ص 21.

25. أبونصر محمّد بن عمر بن محمّد بن عبدالرحمان الخرجاني المقرئ، المعروف بابن تانة.

راجع: معجم البلدان، ج 2، ص 356؛ الأنساب، ج 1، ص 443.

26. أبوالفضل محمّد بن الفضل الحلاوي الحافظ.

راجع: الأنساب، ج 2، ص 294.

27. أبوالفضل محمّد بن الفضل القرشي.

راجع: الموضوعات، ج 1، ص 257.

28. أبونصر محمود بن عمر بن إبراهيم بن أحمد الطهراني.

راجع: معجم البلدان، ج 4، ص 52؛ الأنساب، ج 4، ص 86.

29. أبوطالب الفضل بن محمّد بن طاهر الجعفري.

راجع: المناقب، الخوارزمي، ص 271.

30. أبويعقوب يوسف بن محمّد بن سعيد بن موسى المنادي الابهري.

راجع: الأنساب، ج 1، ص 79.

31. سليمان بن إبراهيم الأصبهاني.

روى عن ابن مردويه بهذا العنوان كما في الحديث 3.

32. أبويعلى عبدالرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني.

روى عن ابن مردويه بهذا العنوان كما في الحديث 3.

33. أبوالخير محمّد بن أحمد بن هارون.

لعله أبوبكر محمّد بن أحمد بن هارون الريوندي المعروف بابي بكر الشافعي.

راجع: دلائل النبوّة، ص 39.

34. محمّد بن أحمد بن عليّ الفقيه.

راجع: دلائل النبوّة، ص 96.

35. أبوالقاسم إسماعيل بن محمّد.

راجع: خصائص مسند الإمام أحمد، ص 11.

36. أبومنصور محمّد بن أحمد بن عليّ بن شكرويه القاضي الأصبهاني.

راجع: تعزية المسلم عن أخيه، ص 57.

37. عليّ بن الحسن المطالبي. لعله عليّ بن الحسن أبوالحسن المظالمي.

راجع: تعزية المسلم عن أخيه، ص 57؛ طبقات المحدّثين

بأصبهان، ج 4، ص 202.

مناقب على بن ابي طالب

في أنّه أوّل من أسلم

1. ابن مردويه، عن عليّ عليه السلام قال: أنا أوّل من أسلم، وأوّل من صلّى مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.

[ الجامع الكبير، ج 16، ص 338، ح 8228.

روى ابن عبد البر في 'ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام' من الإستيعاب بهامش الإصابة "ج 3، ص 31"، قال: روى شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن حبّة العرني ، قال: سمعت عليّاً يقول: أنا أوّل من صلّى مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 1، ص 58، ح 85"، قال: أخبرنا أبوالقاسم ابن السمرقندي وأبوالحسن عليّ بن هبة اللَّه بن عبد السلام، قالا: أنبأنا أبومحمّد الصريفيني، أنبأنا أبوالقاسم بن جبابة.

حيلولة: وأخبرنا أبوالقاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبوالحسين ابن النقور، أنبأنا عيسى بن عليّ، عن سلمة بن كهيل، قال: سمعت حبّة بن جوين العرني يقول: سمعت عليّ بن أبي طالب يقول: أنا أوَّل رجل صلّى- أو أسلم- مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله

وفي حديث ابن حبابة: سمعت حبة العرني يقول: سمعت عليّاً يقول: أنا أوَّل من أسلم- أو صلّى- مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

|قال ابن عساكر: و| تابعه النضر بن شميل، عن شعبة.]

2. ابن مردويه، عن أبي ذر أنّه قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: 'إنّ الملائكة صلّت عليَّ وعلى عليّ سبع سنين قبل أن يُسلم بشر'.

[ مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 291.

ورواه ابن الأثير في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من اُسد الغابة "ج 4، ص 18"، قال: أنبأنا ذاكر بن كامل الخفاف، أنبأنا الحسن بن محمّد بن إسحاق بن إبراهيم الباقرجي، أنبأنا أبوطاهر محمّد بن عليّ بن محمّد ابن يوسف المقري العلّاف، أنبأنا أبوعليّ مخلد بن جعفر بن مخلد الباقرجي، حدّثنا محمّد بن جرير الطبري، حدّثنا عبد الأعلى بن واصل، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمان بن الأسود، عن محمّد بن عبيد اللَّه بن أبي رافع، عن عبد اللَّه بن عبد الرحمان، عن أبيه، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'لقد صلّت الملائكة عليَّ وعلى عليّ سبع سنين، وذاك أنّه لم يصلِّ معي رجل غيره'.]

3. ابن مردويه، حدّثني سليمان بن أحمد بن منصور سجادة، حدّثني سهل بن صالح المروزي، حدّثنا محمّد بن عبدالرحمان، حدّثنا الحسن بن عليّ البصري، وحدّثني كامل بن طلحة، قالا: حدّثنا عباد بن عبدالصمد أبومعمر، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'صلّت الملائكة عليَّ وعلى عليّ بن أبي طالب سبع سنين، وذلك أنّه لم تُرفع شهادة أن لا إله إلّا اللَّه إلى السماء إلّا منّي ومن عليّ'.

[ المناقب، الخوارزمي، ص 53، ح 18. قال: أخبرنا الإمام شهاب الدين أفضل الحفّاظ أبوالنجيب سعد بن عبد اللَّه بن الحسن الهمداني، المعروف بالمروزي- فيما كتب إليَّ من همدان- قال: أخبرني الحافظ أبوعليّ الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد بأصبهان- فيما أذن لي في الرواية عنه- أخبرني الشيخ الأديب أبويعلى عبد الرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني سنة ثلاث وسبعين وأربعمئة، أخبرني الإمام الحافظ، طراز المحدثين، أبوبكر أحمد بن موسى بن مردويه بأصبهان. قال أبوالنجيب سعد بن عبد اللَّه الهمداني: وأخبرنا بهذا الحديث عالياً الحافظ سليمان بن إبراهيم الأصبهاني، في كتابه إليَّ من أصبهان سنة ثمان وثمانين وأربعمئة، عن أبي بكر بن مردويه...

ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 1، ص 81، ح 114" قال: أخبرنا أبوالقاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبوالقاسم ابن مسعدة، أنبأنا عبد الرحمان بن محمّد الفارسي، أنبأنا أبوأحمد ابن عدي، أنبأنا محمّد بن دبيس بن بكار، أنبأنا السري بن زيد، أنبأنا سهل بن صالح، أنبأنا عبّاد بن عبد الصمد، عن أنس قال: 'قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: صلّى عليَّ الملائكة وعلى عليّ بن أبي طالب سبع سنين، ولم يصعد- أو لم يرتفع- شهادة أن لا إله إلّا اللَّه من الأرض إلى السماء إلّا منّي ومن عليّ بن أبي طالب'.]

4. ابن مردويه، عن حبّة بن جوين، قال: قال عليّ رضى الله عنه: عبدت اللَّه مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الاُمّة.

[ كنز العمّال، ج 13، ص 122، ح 36390.

ورواه ابن مردويه كما في جامع الأحاديث "ج 16، ص 244، ح 7816".

ورواه الحاكم في المستدرك "ج 3، ص 112"، قال: شعيب بن صفوان، عن الأجلح، عن سلمة بن كهيل، عن حبّة بن جوين، عن عليّ رضى الله عنه قال: عبدت اللَّه مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم سبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الأُمّة.]

5. ابن مردويه، حدّثنا عبيداللَّه بن جعفر، حدّثنا يحيى بن حاتم العسكري، حدّثنا بشر بن مهران، حدّثنا شريك، عن عثمان بن المغيرة، عن زيد بن وهب، عن عبداللَّه بن مسعود، قال: إنّ أوّل شي ء علمته من أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنّي قدمت مكة في عمومة لي، فأرشدونا على العباس بن عبدالمطلب، فانتهينا إليه وهو جالس إلى زمزم فجلسنا إليه، فبينا نحن عنده، إذ أقبل رجل من باب الصفا تعلوه حمرة، له وفرة جعدة إلى أنصاف أذنيه، أقنى الأنف، برّاق الثنايا، أدعج العينين، كثّ اللحية، دقيق المسربة، شثن الكفين، حسن الوجه، معه مراهق أو محتلم، تقفوه إمرأة قد سترت محاسنها، حتّى قصد نحو الحجر فاستلمه، ثمّ استلم الغلام، ثمّ استلمته المرأة، ثمّ طاف بالبيت سبعاً، والغلام والمرأة يطوفان معه، فقلنا: يا أباالفضل إنّ هذا الدين لم نكن نعرفه فيكم أوَ شي ء حدث؟ قال: هذا ابن أخي محمّد بن عبداللَّه، والغلام عليّ بن أبي طالب، والمرأة امرأته خديجة بنت خويلد، ما على وجه الأرض أحد يعبد اللَّه تعالى بهذا الدين إلّا هؤلاء الثلاثة.

[ المناقب، الخوارزمي، ص 56، ح 21. قال: أخبرني سيّد الحفّاظ شهرداد بن شيرويه الديلمي إجازةً، أخبرنا عبدوس بن عبد اللَّه بن عبدوس الهمداني كتابةً، حدّثنا الشريف أبوطالب، حدّثنا ابن مردويه....

ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد "ج 9، ص 222" قال: روى الطبراني عن ابن مسعود قال: أوّل شي ء علمت من أمر رسول اللَّه، وذكر مثله.

وروى النسائي في خصائص الإمام عليّ بن أبي أبي طالب عليه السلام "ص 36، ح 5": قال: أخبرنا محمّد بن عبيد بن محمّد الكوفي، حدّثنا سعيد بن خثيم، عن أسد بن وداعة، عن أبي يحيى بن عفيف، عن أبيه، عن جدّه عفيف، قال: جئت في الجاهلية إلى مكة وأنا أريد أن أبتاع لأهلي من ثيابها وعطرها، فأتيت العباس بن عبد المطلب- وكان رجلا تاجراً- فأنا عنده جالس حيث أنظر إلى الكعبة وقد حلّقت الشمس في السماء فارتفعت وذهبت، إذ جاء شاب فرمى ببصره إلى السماء، ثمّ قام مستقبل الكعبة، ثمّ لم ألبث إلّا يسيراً حتّى جاء غلام فقام على يمينه، ثمّ لم ألبث إلّا يسيراً حتّى جاءت إمرأة فقامت خلفهما، فركع الشاب فركع الغلام والمرأة، فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة، فسجد الشاب فسجد الغلام والمرأة. فقلت: يا عبّاس، أمر عظيم؟! قال العباس: نعم أمر عظيم. أتدري من هذا الشاب؟ قلت: لا. قال: هذا محمّد بن عبد اللَّه ابن أخي. أتدري من هذا الغلام؟ هذا عليّ ابن أبي طالب ابن أخي. أتدري من هذه المرأة؟ هذه خديجة بنت خويلد زوجته. إن ابن أخي هذا أخبرني أنّ ربّه ربّ السماء والأرض أمره بهذا الدين الّذي هو عليه، ولا واللَّه ما على الأرض كلّها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة.]

6. ابن مردويه، عن بريدة، أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: 'إنّ زوجكِ خير اُمّتي، أقدمهم سلماً، وأكثرهم علماً'.

[ أرجح المطالب، ص، 589.

ورواه الموفق الخوارزمي في المناقب "ص 106، ح 111"، قال: أنبأني مهذب الأئمّة أبوالمظفر عبد الملك بن عليّ بن محمّد الهمداني- نزيل بغداد-، أنبأنا محمّد بن عليّ بن ميمون النرسي، حدّثنا محمّد بن عليّ بن عبد الرحمان، حدّثنا محمّد بن الحسين بن النحاس، حدّثنا عبد اللَّه بن زيدان، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الأحمسي، حدّثنا مفضل، حدّثنا جابر، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'قم بنا يا بريدة نعود فاطمة'، فلمّا أن دخلنا عليها أبصرت أباها، دمعت عيناها، قال: 'ما يبكيك يا بنتي؟' قالت: قلّة الطعم، وكثرة الهم، وشدّة السقم، قال لها: 'أما واللَّه، ما عنداللَّه خير مما ترغبين إليه، يا فاطمة، أماترضين إنّ زوجك خير أُمتي! أقدمهم سلماً، وأكثرهم علماً، وأفضلهم حلماً، واللَّه إنّ ابنيك لسيّدا شباب أهل الجنة'.]

7. ابن مردويه، عن جابر بن عبداللَّه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'يا عليّ، أنت أوّل المسلمين إسلاماً، وأنت أوّل المؤمنين إيماناً'.

[ أرجح المطالب، ص 45.

ورواه الديلمي في الفردوس "ج 5، ص 315، ح 8299" عن عمر بن الخطاب أن النبيّ صلى الله عليه و آله قال لعليّ: 'يا عليّ، أنت أوّل المسلمين إسلاماً، وأنت أوّل المؤمنين، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسى'.

ورواه المتقي الهندي في كنز العمّال "ج 13، ص 124، ح 36395".]

8. ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن أحمد بن عبداللَّه الطبري، حدّثنا عليّ بن دينار، حدّثنا زيد بن إسماعيل، حدّثنا معاوية بن هشام، حدّثنا أبوالعلاء خالد بن طهمان، عن نافع، عن معقل بن يسار، قال: بينا أنا أُوضئ النبيّ صلى الله عليه و آله، فقال: أريد أن أعود فاطمة. فقام وتوكّأ عليَّ، فلمّا دخل عليها، قال لها: 'كيف أنت يا بنيّة؟ قالت: طال سقمي، واشتدّت فاقتي. فقال: أما ترضين أن زوّجتك أقدم اُمّتي سلماً وأحكمهم علماً؟!'

[ الأربعون حديثاً، ص 52. قال فيه: أخبرنا السيّد أبوعليّ شرف شاه بن عبد المطّلب بن جعفر الحسيني الأفطسي الأصبهاني بها، أخبرنا جدّي من قبل اُمي أبوالحسين أحمد بن عبد الرحمان بن محمّد الذكواني، حدّثنا أبوبكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ....

ورواه أحمد بن حنبل في المسند "ج 5، ص 26"، قال: حدّثنا أبوأحمد، حدّثنا خالد- يعني ابن طهمان- عن نافع بن أبي نافع، عن معقل بن يسار، قال: وضّأت النبيّ صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: 'هل لك في فاطمة- رضي اللَّه عنها- تعودها؟' فقلت: نعم. فقام متوكئاً عليَّ، فقال: 'أما إنّه سيحمل ثقلها غيرك، ويكون أجرها لك'، قال: فكأنّه لم يكن عليَّ شي ء حتّى دخلنا على فاطمة عليهاالسلام، فقال لها: 'كيف تجدينك؟' قالت: 'واللَّه، لقد اشتدّ حزني، واشتدّت فاقتي، وطال سقمي'. قال أبوعبد الرحمان: وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث: قال: 'أو ما ترضين أني زوّجتك أقدم اُمتي سلماً، وأكثرهم علماً، وأعظمهم حلماً'.]

9. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عاصم، حدّثنا عمران الأشقر، حدّثنا قيس، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن أبي أيوب: أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم مرض مرضة فأتته فاطمة تعوده، فلمّا رأت ما برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من الجهد والضعف استعبرت فبكت حتّى سالت الدموع على خدّيها، فقال لها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'يا فاطمة، إنّ لكرامة اللَّه عزوجل إيّاكِ زوّجكِ من أقدمهم سلماً، وأكثرهم علماً، وأعظمهم حلماً. إنّ اللَّه تعالى أطلع إطلاعة إلى أهل الأرض فاختارني منهم، فبعثني نبياً مرسلاً، ثمّ أطلع إطلاعة فاختار منهم بعلك، فأوحى إليَّ أن أزوّجه إيّاكِ، وأتخذه وصيّاً'.

[ المناقب، الخوارزمي، ص 112، ح 121. قال فيه: أخبرني شهردار بن شيرويه الديلمي إجازةً، أخبرني عبدوس هذا كتابةً، حدّثنا أبوطالب، حدّثنا ابن مردويه....

ورواه ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام "ص 101، ح 144" قال: أخبرنا أبوغالب محمّد بن أحمد ابن سهل النحوي رحمه الله إذناً، أنّ أباالفتح محمّد بن الحسن البغدادي حدّثهم، قال: قرئ على أبي محمّد جعفر بن نصير الخلدي وأنا أسمع: حدّثنا محمّد بن عبد اللَّه بن سليمان، حدّثنا محمّد بن مرزوق، حدّثنا حسين الأشقر، عن قيس، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن أبي أيوب الأنصاري: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله مرض مرضة، فدخلت عليه فاطمة صلى اللَّه عليها- تعوده، وهو ناقه من مرضه، فلمّا رأت ما برسول اللَّه من الجهد والضعف خنقتها العبرة حتّى خرجت دمعتها، فقال لها: 'يا فاطمة، إن اللَّه عزوجل اطّلع إلى الأرض إطّلاعة فاختار منها أباكِ فبعثه نبيّاً، ثمّ اطّلع إليها ثانيةً فاختار منها بعلكِ، فأوحى إليَّ، فأنكحته واتخذته وصيّاً. أما علمتِ يا فاطمة، أنّ لكرامة اللَّه إيّاكِ زوّجكِ أعظمهم حلماً! وأقدمهم سلماً! وأعلمهم علماً!'، فسرّت بذلك فاطمة عليهاالسلام واستبشرت....]

في كُناه

10. ابن مردويه، في حديثٍ أنّ عليّاً عليه السلام غضب على فاطمة عليهاالسلام وخرج، فوجده رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: 'قم أباتراب، قم أباتراب'.

[ بحار الأنوار، ج 35، ص 60. قال فيه: البخاري، والطبري، وابن مردويه، وابن شاهين، وابن البيع، في حديث....]

11. ابن مردويه، أنّه قال بعض الأمراء لسهل بن سعد: سُبَّ عليّاً، فأبى، فقال: أمّا إذا أبيت فقل: لعن اللَّه أباتراب، فقال: واللَّه، إنّه إنّما سمّاه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بذلك، وهو أحبّ الأسماء إليه.

[ بحار الأنوار، ج 35، ص 60. قال فيه: البخاري، ومسلم، والطبري، وابن البيع، وأبونعيم، وابن مردويه، أنّه قال بعض الأمراء....

روى مسلم في صحيحه "ج 7، ص 123" قال: حدّثنا قتيبة بن سعيد، حدّثنا عبد العزيز "يعني ابن أبي حازم" عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، استُعمل على المدينة رجل من آل مروان، قال: فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليّاً، قال: فأبى سهل، فقال له: أمّا إذا أبيت فقل: لعن اللَّه أباتراب. فقال سهل: ما كان لعليّ اسم أحبّ إليه من أبي التراب، وإن كان ليفرح إذا دُعي بها. فقال له: أخبرنا عن قصته لم سُمّي أباتراب؟ قال: جاء رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليّاً في البيت. فقال: 'أين ابن عمّك؟' فقالت: 'كان بيني وبينه شي ء فغاضبني فخرج، فلم يَقل عندي'. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لإنسان: 'انظر أين هو؟' فجاء فقال: يا رسول اللَّه، هو في المسجد راقد. فجاءه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقّه فأصابه تراب، فجعل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول: 'قم أباالتراب، قم أباالتراب'.]

في ألقابه

اميرالمؤمنين

12. ابن مردويه، عن سالم مولى حذيفة بن اليمان، قال: أمرنا النبيّ صلى الله عليه وسلم أن نسلّم على عليّ بن أبي طالب ب 'يا أميرالمؤمنين ورحمة اللَّه وبركاته'.

[ مناقب سيّدنا عليّ، ص 18.]

13. ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن المظفر بن موسى، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين بن حفص الخثعمي، قال: حدّثنا إسماعيل بن إسحاق الراشدي، قال: حدّثنا يحيى بن سالم، قال: حدّثنا صباح المزني، عن العلاء بن المسيّب، عن أبي داوود، عن بريدة، قال: أمرنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أن نسلّم على عليّ عليه السلام بأمير المؤمنين.

[ اليقين، الباب 3، ص 10.

ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب "ص 15"؛ وكشف اليقين "ص 272".

ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 2، ص 259، ح 784" قال: أخبرنا أبوالمحاسن عبد الرزاق بن محمّد في كتابه، أنبأنا أبوبكر عبد الغفار بن محمّد الشيروي، قال: أنبأنا أبوبكر أحمد بن الحسن الحيري، أنبأنا أبوالعباس الأصم، أنبأنا عبد اللَّه بن أحمد بن محمّد بن مستورد، أنبأنا يوسف بن كليب المسعودي، أنبأنا يحيى بن سلام، عن صباح، عن العلاء بن المسيب، عن أبي داوود، عن بريدة الأسلمي، قال: أمرنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أن نسلّم على عليّ بإمرة المؤمنين ونحن سبعة، وأنا أصغر القوم يومئذٍ.

وأورد التفتازاني في شرح المقاصد "ج 5، ص 259 المبحث الرابع من الفصل الرابع" قوله صلى الله عليه و آله: سلّموا عليه "أي: على عليّ" بإمرة المؤمنين.]

14. ابن مردويه، عن سالم مولى عليّ، أنّ أبابكر وعمر دخلا على عليّ وقالا: السلام عليك يا أميرالمؤمنين ورحمة اللَّه وبركاته.

[ مناقب سيّدنا عليّ، ص 20.]

15. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي دارم، قال: حدّثنا المنذر بن محمّد، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني عمّي، قال: حدّثني أبي، عن أبان بن تغلب، عن أبي غيلان، قال: حدّثني أبوسعد- وهو رجل ممّن شهد صفين- قال: حدّثني سالم المنتوف- مولى عليّ- قال: كنت مع عليّ عليه السلام في أرض يحرثها حتّى جاء أبوبكر وعمر، فقالا: سلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة اللَّه وبركاته. فقيل: كنتم تقولون في حياة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله؟!

فقال عمر: هو أمرنا بذلك.

[ اليقين، الباب 4، ص 11.

ورواه ابن مردويه كما في درّ بحر المناقب "ص 71". وكما في أرجح المطالب "ص 15".]

16. ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن عليّ، قال: حدّثنا أحمد بن عبيدبن إسحاق العطار، قال: حدّثنا أبوغسان مالك بن إسماعيل، قال: حدّثنا جعفر الأحمر، قال: حدّثنا مهلهل العبدي، عن كريرة الهجري، قال: لما مرَّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام قام حذيفة بن اليمان، فتعصّب مريضاً، فحمَد اللَّه وأثنى عليه، ثمّ قال: أيّها الناس من سرَّه أن يلحق بأمير المؤمنين حقّاً حقّاً فليلحق بعليّ بن أبي طالب.

فأخذ الناس برّاً وبحراً، فما جاءت الجمعة حتّى مات حذيفة.

[ اليقين، الباب 11، ص 15.]

17. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن إسحاق الطيبي، قال: حدّثنا إبراهيم بن...

[ كذا في الأصل.]

قال:

/ 35