سوره فاطر
78- قوله تعالى: 'ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا' |الآية: 32|.510. ابن مردويه، عن عليّ في هذه الآية، قال: نحن هم. [ توضيح الدلائل، ص 164.
روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 2، ص 104، ح 782"، قال: حدّثونا عن أبي بكر محمّد بن الحسين بن صالح السبيعي، قال: حدّثني الحسين بن إبراهيم بن الحسن الجصاص، حدّثني الحسين بن الحكم، حدّثني عمرو بن خالد، حدّثني أبوجعفر الأعشى، عن أبي حمزة الثمالي، عن عليّ بن الحسين، قال: إنّي لجالس عنده إذ جاءه رجلان من أهل العراق فقالا: يابن رسول اللَّه، جئناك كي تخبرنا عن آيات من القرآن.
فقال: وماهي؟ قالا: قول اللَّه تعالى: 'ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا'.
فقال: يا أهل العراق، وأيّش يقولون؟ قالا: يقولون إنّها نزلت في أُمّة محمّدصلى الله عليه وسلم.
فقال عليّ بن الحسين: أُمّة محمّد كلهم إذاً في الجنّة!! قال: فقلت: من بين القوم يابن رسول اللَّه، فيمن نزلت؟
فقال: نزلت واللَّه فينا أهل البيت- ثلاث مرات- قلت: أخبرنا من فيكم الظالم لنفسه؟
قال: الّذي استوت حسناته وسيئاته، وهو في الجنة. فقلت: والمقتصد؟
قال: العابد للَّه في بيته حتّى يأتيه اليقين. فقلت: السابق بالخيرات؟
فقال: من شهر سيفه، ودعا إلى سبيل ربّه.
وقال الحاكم: وبه حدّثنا الحسين بن الحكم، حدّثنا حسين بن حسن، عن يحيى بن مساور، عن أبي خالد، عن زيد بن عليّ في قوله: 'ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ'- وساق الآية إلى آخرها وقال:- الظالم لنفسه المختلط منّا بالناس، والمقتصد العابد، والسابق الشاهر سيفه يدعو إلى سبيل ربّه.]511. ابن مردويه، عن عليّ قال: نحن أولئك. [ أرجح المطالب، ص 86.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 317" وكشف اليقين "ص 371".
ورواه الآلوسي في روح المعاني "ج 23، ص 74"، قال: عن ابن جبير عن ابن عباس: يسئلون عن ولاية عليّ- كرّم اللَّه وجهه-، وأيضاً عن أبي سعيد الخدري مثله.]
سوره صافات
79- قوله تعالى: 'وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسُْولُونَ' |الآية: 24|.512. ابن مردويه، عن ابن عباس، أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: 'وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسُْولُونَ' عن ولاية عليّ بن أبي طالب. [ مفتاح النجا، ص 41.
ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة "ص 149"، قال: أخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري: إن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: 'وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسُْولُونَ' عن ولاية علي.]513. ابن مردويه، عن مجاهد في الآية قال: يعني مسؤلون عن ولاية عليّ بن أبي طالب. [ توضيح الدلائل، 164.
روى ابن الجوزي في تذكرة الخواص "ص 26"، قال: قوله تعالى: 'وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسُْولُونَ' قال مجاهد: عن حب عليّ عليه السلام.]80- قوله تعالى: 'سَلَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ' |الآية: 130|.
514. ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله: 'سَلَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ' قال: نحن آل محمّد آل ياسين. [ الدرّ المنثور، ج 5، ص 286، قال فيه: أخرج ابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه، عن ابن عباس....
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير "ج 4، ص 412" وروح المعاني "ج 23، ص 129" وأرجح المطالب "ص 73".
ورواه القرطبي في تفسيره "ج 15، ص 119"، قال: إنّهم آل محمّدصلى الله عليه وسلم. قاله ابن عباس.
ورواه ابن كثير في تفسيره "ج6، ص 34"، قال: 'سَلَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ' يعني: آل محمّدصلى الله عليه وسلم.
وأورده ابن حجر في الصواعق المحرقة "ص 148"، قال: نقل جماعة من المفسرين، عن ابن عباس- رضي اللَّه عنهما- أن المراد بذلك سلام على آل محمّد، وكذا قاله الكلبي.]515. ابن مردويه، عن ابن عباس قال: آل ياسين، آل محمّدصلى الله عليه وسلم. ونحن كبابِ حطة بني إسرائيل. [ مفتاح النجا، ص 6.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة "ج1، ص 324" وكشف اليقين "ص 401".]
سوره زمر
81- قوله تعالى: 'فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ كَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ و أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَفِرِينَ' |الآية: 32|.516. ابن مردويه، عن عليّ عليه السلام قال: الصدق، ولايتنا أهل البيت. [ درّ بحر المناقب، ص 91.]517. ابن مردويه، عن موسى بن جعفر، عن أبيه في قوله تعالى: 'فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ كَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُ و' قال: هو من ردّ قول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في عليّ. [ مفتاح النجا، ص 40.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 317" وكشف اليقين "ص 377" وتأويل الآيات الظاهرة "ج 2، ص 516".]82- قوله تعالى: 'وَ الَّذِى جَآءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ ى أُوْلَل-ِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ' |الآية: 33|.
518. ابن مردويه، عن أبي هريرة: 'وَ الَّذِى جَآءَ بِالصِّدْقِ' قال: رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، 'وَ صَدَّقَ بِهِ ى' قال: عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه. [ الدرّ المنثور، ج 5، ص 328.
ورواه ابن مردويه كما في روح المعاني "ج 24، ص 3" وأرجح المطالب "ص 60".
ورواه ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب "ص 269، ح 317"، قال: أخبرنا عليّ بن الحسين- إذناً-، قال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن أحمد، حدّثنا عبداللَّه بن محمّد الحافظ، حدّثنا الحسين بن عليّ، حدّثنا محمّد ابن الحسن، حدّثنا عمر بن سعيد، عن ليث، عن مجاهد في قوله تعالى: 'وَ الَّذِى جَآءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ ى' قال: جاء به محمّد صلى الله عليه و آله، وصدّق به علي بن أبي طالب عليه السلام.
ورواه القرطبي في تفسيره "ج 15، ص 256"، قال: عن مجاهد أن المراد بالّذي جاء بالصدق: النبيّ، وأن المراد بمن صدّق به: عليّ عليه السلام.
ورواه أبوحيان الأندلسي في تفسيره المسمى بالبحر المحيط "ج 7، ص 428"، قال: وقال أبوالأسود ومجاهد وجماعة: الّذي صدق به عليّ بن أبي طالب.]519. ابن مردويه، عن مجاهد في الآية قال: 'وَ صَدَّقَ بِهِ ى' عليّ بن أبي طالب. [ توضيح الدلائل، ص 165.
ورواه ابن مردويه كما في مناقب مرتضوي "ص 51".]520. ابن مردويه، عن أبي جعفر عليه السلام: 'الَّذِى جَآءَ بِالصِّدْقِ' محمّد صلى الله عليه و آله. والّذي 'وَ صَدَّقَ بِهِ ى' عليّ بن أبي طالب. [ كشف الغمّة، ج 1، ص 324.
ورواه ابن مردويه كما في كشف اليقين "ص 399".]
سوره شورى
83- قوله تعالى: 'قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى' |الآية: 23|.521. ابن مردويه، من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لمّا نزلت هذه الآية: 'قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى' قالوا: يا رسول اللَّه، مَن قرابتك هؤلاء الّذين وجبت مودتهم؟ قال: 'عليّ وفاطمة وولداها'. [ الدرّ المنثور، ج 6، ص 7، قال فيه: أخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس....
ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير "ج 4، ص 536" وروح المعاني "ج 25، ص 29" وكشف الغمّة "ج 1، ص324" وكشف اليقين "ص 398" وفي آخر حديث الأخيرين: 'قالها ثلاث مرات'، وفيهما: 'ابناهما' بدل 'ولداها'.
ورواه الزمخشري في تفسيره الكشاف "ج 3، ص 402"، قال: روي أنّها لمّا نزلت، قيل: يا رسول اللَّه، مَن قرابتك هؤلاء الّذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: عليّ وفاطمة وابناهما.
عنه رواه الفخر الرازي في تفسيره "ج 27، ص 166".
ورواه أبوحيان الأندلسي في تفسيره "ج 7، ص 516"، قال ابن عباس: قيل: يا رسول اللَّه، مَن قرابتك الّذين أمرتنا بمودّتهم؟ فقال عليّ وفاطمة وابناهما.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد "ج 9، ص 168".]522. ابن مردويه، عن ابن عباس رضى الله عنه قال: لمّا نزلت هذه الآية: 'قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى' قالوا: يا رسول اللَّه، مَن قرابتك هؤلاء الّذين وجبت علينا مودّتهم؟ قال: 'عليّ وفاطمة وولدهما، وأبنائها'. [ إحياء الميت، ص 25، قال فيه: أخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن ابن عباس....
ورواه ابن حجر في الكافي الشاف "ص 145"، قال: أخرج الطبراني، وابن أبي حاتم، والحاكم في مناقب الشافعي من رواية حسين الأشقر، عن قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قيل: يا رسول اللَّه، مَن قرابتك هؤلاء الّذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: عليّ وفاطمة والحسن والحسين وابناهما.]523. ابن مردويه، من طريق ابن المبارك، عن ابن عباس في قوله: 'إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى
الْقُرْبَى' قال: تحفظوني في قرابتي. [ الدرّ المنثور، ج 6، ص 24.]524. ابن مردويه، عن عليّ رضى الله عنه قال- في حديث-: فينا في الرحم آية لايحفظ مودتنا إلّا كلّ مؤمن، ثمّ قرأ: 'قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى'. [ الجامع الكبير، ج 15، ص 264، ح 5668.]525. ابن مردويه، من طريق سعيد بن جبير قال: قالت الأنصار فيما بينهم: لولا جمعنا لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مالاً يبسط يده لايحول بينه وبينه أحد، فقالوا: يا رسول اللَّه، إنّا أردنا أن نجمع لك من أموالنا. فأنزل اللَّه: 'قُل لَّآ أَسَْلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى'. فخرجوا مختلفين. فقالوا: لمن ترون ما قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. فقال بعضهم: إنّما قال هذا لنقاتل عن أهل بيته وننصرهم. فأنزل اللَّه: 'أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا- إلى قوله- وَ هُوَ الَّذِى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ ى'. [ سورة الشورى، الآية 24 و 25.]فعرض لهم بالتوبة، إلى قوله: 'وَ يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ وَ يَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ ى' [ سورة الشورى، الآية 26.]هم الّذين قالوا هذا إن يتوبوا إلى اللَّه ويستغفرونه. [ الدرّ المنثور، ج 6، ص 6، قال فيه: أخرج الطبراني في الأوسط، وابن مردويه... من طريق سعيد بن جبير....]
سوره زخرف
84- قوله تعالى: 'فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ' |الآية: 41|.526. ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالى: 'فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ' قال: بعليّ. [ مفتاح النجا، ص 41.
ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 323" وكشف اليقين "ص 395".
ورواه النيشابو ري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري "ج 25، ص 65"، قال: عن جابر أنّه قال: لمّا نزلت: 'فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ' قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: 'بعليّ بن أبي طالب رضى الله عنه'. أورده في تفسير اللباب.
ورواه القندوزي في ينابيع المودة "ص 98"، قال: أبونعيم بسنده عن ذر بن حبيش، عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال: قوله تعالى: 'فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ' بعليّ.]527. ابن مردويه، من طريق محمّد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن جابر بن عبداللَّه، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم في قوله: 'فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ' 'نزلت في عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه إنّه ينتقم من الناكثين والقاسطين والمارقين بعدي'. [ الدرّ المنثور، ج 6، ص 18.
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب "ص 74".]528. ابن مردويه، عن عبد الرحمان بن مسعود العبدي قال: قرأ عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه هذه الآية: 'فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ' قال: ذهب نبيّه صلى الله عليه وسلم، وبقيت نقمته في عدوّه. [ الدرّ المنثور، ج6، ص 18.
ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال "ج 2، ص 501، ح 4597".]85- قوله تعالى: 'وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ' |الآية: 57|.
529. ابن مردويه، عن عليّ رضى الله عنه قال: فيَّ نزلت هذه الآية: 'وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ'. [ الجامع الكبير، ج 15، ص 315، ح 5906.
ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال "ج 2، ص 501".]530. ابن مردويه، حدّثنا عبدالرحمان بن محمّد بن أحمد بن محمّد، حدّثنا أحمد ابن الحسن، حدّثنا أبي، حدّثنا حصين، عن سعيد، عن الأصبغ، عن عليّ عليه السلام قال: قال النبيّ صلى الله عليه و آله: 'يا عليّ، إنّ فيك مثلاً من عيسى، أحبّه قوم فهلكوا فيه، وأبغضه قوم فهلكوا فيه'، فقال المنافقون: أما رضي له مثلاً إلّا عيسى. فنزلت: 'وَ لَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ'. [ المناقب، الخوارزمي، ص 324، ح 333، قال: وبهذا الإسناد |أي: إسناد الحديث 329 وهو: أخبرني شهردار- إجازةً، أخبرنا عبدوس- إجازةً، عن الشريف أبي طالب المفضل بن محمّد بن طاهر الجعفري، عن الحافظ أبي بكر بن مردويه|.
ورواه البخاري في ترجمة ربيعة بن ناجذ، تحت الرقم '966' من التاريخ الكبير "ج 3، ص 281"، قال: قال مالك ابن إسماعيل: حدّثنا الحكم بن عبدالملك، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجذ، عن عليّ: دعاني النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال: 'يا عليّ، إن لك من عيسى مثلاً، أبغضته اليهود حتّى بهتوا أُمّه وأحبّته النصارى حتّى أنزلوه بالمنزل الّذي ليس به'.
ورواه أحمد بن حنبل في المسند "ج 1، ص 160" والنسائي في خصائص الإمام أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام "ص 196، ح103" وابن حجر في الصواعق المحرقة "ص 123".
ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل "ص 165" ومفتاح النجا "ص 42" وكشف الغمّة "ج 1، ص 321" وكشف اليقين "ص 387".]
سوره محمّد
86- قوله تعالى: 'الَّذِينَ كَفَرُواْ وَ صَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَلَهُمْ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ وَ ءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيَِّاتِهِمْ وَ أَصْلَحَ بَالَهُمْ' |الآية: 1 و 2|.531. ابن مردويه، عن عليّ رضى الله عنه قال: سورة محمّدصلى الله عليه وسلم آية فينا وآية في بني أُمية. [ الدرّ المنثور، ج 6، ص 46.
ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 2، ص 171، ح 876"، قال: حدّثنا الحاكم أبوعبداللَّه الحافظ- إملاءً وقراءةً، حدّثنا أبوالحسين عليّ بن الحسين الرصافي في بغداد، قال: أخبرني أبوعبداللَّه العباس بن عبداللَّه بن الحسن بن سعيد بن عثمان الخزاز، عن جدّه الحسن بن سعيد، عن حصين بن مخارق، عن صباح المزني، عن الحرث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجذ، عن عليّ عليه السلام قال: سورة محمّد آية فينا، وآية في بني أُمية.]87- قوله تعالى: 'وَلَوْ نَشَآءُ لَأَرَيْنَكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَهُمْ وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِى لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَلَكُمْ' |الآية: 30|.
532. ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري في قوله تعالى: 'وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِى لَحْنِ الْقَوْلِ' قال: ببغضهم عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه. [ نفس المصدر، ص 66، قال فيه: أخرج ابن مردويه، وابن عساكر، عن أبي سعيد الخدري....
ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل "ص 165" ومفتاح النجا "ص 41".
ورواه ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام "ص 315، ح 359"، قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبدالوهاب- إذناً-، أخبرنا أبوأحمد عمر بن عبداللَّه بن شوذب، حدّثنا جعفر بن محمّد بن نصير- وهو الخُلدي-، حدّثنا عبداللَّه بن أيّوب بن زاذان الخزاز، حدّثنا زكريا بن يحيى، حدّثنا عليّ بن قادم، عن رجل، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري في قوله عزوجل: 'وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِى لَحْنِ الْقَوْلِ' قال: ببغضهم عليّ ابن أبي طالب.
وفتح القدير "ج 5، ص 40" وكشف اليقين "ص 385" وكشف الغمّة "ج 1، ص 320".]