سوره حديد - مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) - نسخه متنی

احمد بن موسی بن مردویه اصفهانی؛ محقیق: عبدالرزاق محمد حسین حرز الدین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره حديد

98- قوله تعالى: 'وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ ى أُوْلَل-كَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ' |الآية: 19|.

554. ابن مردويه، أخبرنا جدّي، أخبرنا أبوبكر أحمد بن محمّد بن السري بن يحيى، حدّثنا محمّد بن عثمان بن سعيد، حدّثنا الحسن بن عبدالرحمان بن أبي ليلى، حدّثنا أبي، عن أبي ليلى، عن عيسى بن عبدالرحمان بن أبي ليلى، عن أبيه، عن أبي ليلى قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين، وحزبيل مؤمن آل فرعون، وعليّ بن أبي طالب الثالث، وهو أفضلهم'.

[ المناقب، الخوارزمي، ص 310، ح 307، قال: وبهذا الإسناد |أي إسناد الحديث 305، قال: أخبرني الشيخ الإمام الحافظ سيّد الحفاظ أبومنصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي- فيما كتب إليَّ من همدان-، أخبرنا الرئيس عبدوس بن عبداللَّه بن عبدوس التاني بهمدان- إجازةً-، أخبرنا الشريف أبوطالب المفضل بن محمّد الجعفري بأصبهان، أخبرنا الحافظ أبوبكر بن مردويه|.

ورواه أبونعيم في ما نزل من القرآن في عليّ "ص 246، ح 67"، قال: حدّثنا أبوبكر بن خلّاد، قال: حدّثنا محمّد بن يونس. وحدّثنا إبراهيم بن |أحمد بن| أبي حصين قالا: حدّثنا عبيد بن غنّام، قال: حدّثنا الحسن بن عبدالرحمان الأنصاري، قال: حدّثنا عمر بن جميع، عن |ابن| أبي ليلى، عن أخيه عيسى بن عبدالرحمان بن أبي ليلى، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين، وحزبيل مؤمن آل فرعون، وعليّ بن أبي طالب، وهو أفضلهم'.

عنه رواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 2، ص 282، ح 812"، قال: أنبأنا أبوسعد المطرز، وأبوعلي الحسن بن أحمد، قالا: أنبأنا أبونعيم الحافظ، أنبأنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين. وذكر تمام السند، وذكر مثله سواء.

ورواه ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام "ص 245، ح 293" والرازي في تفسيره "ج 27، ص 57" والسيوطي في الجامع الصغير "ج 2، ص 115، ح 5148" وابن حجر في الصواعق المحرقة "ص 125".]

سوره مجادله

99- قوله تعالى: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَلكُمْ صَدَقَةً' |الآية: 12|.

555. ابن مردويه، عن عليّ رضى الله عنه قال: ما عمل بها أحد غيري حتّى نسخت، وماكانت إلّا ساعة. يعني: آية النجوى.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 185، قال فيه: أخرج عبدالرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن عليّ....

ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير "ج 4، ص 191".

روى ابن كثير في ذيل الآية من تفسيره "ج 6، ص 588"، قال: روى عبدالرزاق: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن مجاهد، قال عليّ: ما عمل بها أحد غيري حتّى نسخت، وأحسبه قال: وما كانت إلّا ساعة.]

556. ابن مردويه، عن عليّ رضى الله عنه قال: إنّ في كتاب اللَّه لآية ما عمل بها أحد قبلي، ولايعمل بها أحد بعدي، آية النجوى 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَلكُمْ صَدَقَةً'، كان عندي دينار فبعته بعشرة دراهم. فكنت كلّما ناجيت النبيّ صلى الله عليه وسلم قدّمت بين يدي درهماً. ثمّ نُسخت، فلم يعمل بها أحد، فنزلت: 'ءَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَلكُمْ صَدَقَتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُواْ وَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتُواْ الزَّكَوةَ وَ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ و وَ اللَّهُ خَبِيرُم بِمَا تَعْمَلُونَ'.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 185، قال فيه: أخرج سعيد بن منصور، وابن راهويه، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والحاكم وصححه، عن عليّ....

ورواه ابن مردويه كما في مسند عليّ بن أبي طالب "ج 1، ص 10" وفتح القدير "ج 4، ص 191".

ورواه الطبري في تفسيره "ج 28، ص 15"، قال: حدّثنا أبوكريب، قال: حدّثنا ابن إدريس، قال: سمعت ليثاً عن مجاهد قال: قال عليّ رضى الله عنه: آية من كتاب اللَّه لم يعمل بها أحد قبلي ولايعمل بها أحدبعدي، كان عندي دينار فصرّفته بعشرة دراهم، فكنت إذا جئت إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم تصدقت بدرهم، فنسخت فلم يعمل بها أحد قبلي 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَلكُمْ صَدَقَةً'.]

557. ابن مردويه، عن مجاهد قال: لقد نزلت آية ما عمل بها أحد قبل عليّ، وما عمل بها أحد بعده: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَجَيْتُمُ الرَّسُولَ'. كان عنده دينار، فصرّفه بعشرة دراهم، فكان كلّما ناجى النبيّ صلى الله عليه وسلم تصدق بدرهم حتّى نفذت. ثمّ نسخت.

[ توضيح الدلائل، ص 166.]

558. ابن مردويه، عن سالم بن أبي الجعد، عن عليّ عليه السلام قال: لمّا نزلت آية المناجات، قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'ماتقول في دينار؟' قلت: لايطيقونه. قال: 'فكم؟' قلت: شعيرة. قال: 'إنّك لزهيد'. ونزلت: 'ءَأَشْفَقْتُمْ' الآية. قال عليّ عليه السلام: بي خفّف اللَّه تعالى عن هذه الأُمة، فلم تنزل في أحد قبلي ولا بعدي.

[ الطرائف، ح 36، ص 41، قال فيه: روى ابن مردويه في كتاب المناقب في تفسير آية النجوى من أربع طرق هذه أحدها يرفعه إلى سالم بن أبي الجعد عن عليّ....]

559. ابن مردويه عن عليّ رضى الله عنه قال: لمّا نزلت: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَلكُمْ صَدَقَةً' الآية، قال لي النبيّ صلى الله عليه وسلم: 'ما ترى؟ ديناراً'. قلت: لايطيقونه. قال: 'فنصف دينار؟' قلت: لايطيقونه. قال: 'فكم؟' قلت: شعيرة. قال: 'إنّك لزهيد'. قال: فنزلت: 'ءَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَلكُمْ صَدَقَتٍ' الآية. قال: فبي خفّف اللَّه عن هذه الأُمة.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 185، قال فيه: أخرج ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، والترمذي وحسنه، وأبويعلى، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه، والنحاس، عن عليّ....

ورواه ابن مردويه كما في مسند عليّ بن أبي طالب "ج 1، ص 161" وفتح القدير "ج 5، ص 191".

ورواه النسائي في خصائص الإمام أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام "ص 276، ح 151"، قال: أخبرني محمّد بن عبداللَّه بن عمّار، قال: حدّثنا قاسم الجرمي، عن سفيان |الثوري|، عن عثمان- وهو ابن المغيرة-، عن سالم |بن أبي الجعد|، عن عليّ بن علقمة |الأنماري|، عن علي رضى الله عنه قال: لمّا نزلت: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَلكُمْ صَدَقَةً' قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لعليّ رضى الله عنه: 'مرهم أن يتصدقوا' قال: بكم يا رسول اللَّه؟ قال: 'بدينار'. قال: |قلت: |لايطيقون، قال: 'فبنصف دينار'، قال: لايطيقون. قال: 'فبكم؟' قال: بشعيرة. فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'إنّك لزهيد'. فأنزل اللَّه عزوجل: 'ءَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَىْ نَجْوَلكُمْ صَدَقَتٍ' الآية، وكان عليّ رضى الله عنه |بعد ذلك |يقول: بي خفف اللَّه عن هذه الأُمة.]

سوره صف

100- قوله تعالى: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِى إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ' |الآية: 14|.

[ .]

560. ابن مردويه، بثلاثة طرق، عن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين، عن جعفر بن محمّد عليهم السلام قال: أشهد لقد حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه الحسين ابن عليّ عليهم السلام قال: لمّا جاءت الأنصار تبايع رسول اللَّه على العقبة قال: 'قم يا عليّ'، فقال عليّ: على ما أبايعهم يا رسول اللَّه؟ قال: 'على أن يُطاع اللَّه فلا يعصى، وعلى أن يمنعوا رسول اللَّه وأهل بيته وذريّته مما يمنعون منه أنفسهم وذراريهم'، ثمّ إنّه كان الّذي كتب الكتاب بينهم.

[ مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 305.

روى الطبري في تفسيره "ج 28، ص 59"، قال: حدّثني بشر، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيد عن قتادة: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِى إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ' قال: قد كانت للَّه أنصار من هذه الأُمة تجاهد على كتابه وحقه. وذكر لنا أنّه بايعه ليلة العقبة اثنان وسبعون رجلاً من الأنصار، ذكر لنا أن بعضهم قال: هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل، إنّكم تبايعون على محاربة العرب كلّها أو يسلموا. ذكر لنا أن رجلاً قال: يا نبي اللَّه، اشترط لربّك ولنفسك ماشئت، قال: 'أشترط لربّي أن تعبدوه ولاتشركوا به شيئاً، وأشترط لنفسي أن تمنعوني |وأهل بيتي وذريّتي |مما منعتم منه أنفسكم وأبناءكم'. قالوا: فإذا فعلنا ذلك فما لنا يا نبي اللَّه؟ قال: 'لكم النصر في الدنيا، والجنّة في الآخرة'. ففعلوا، ففعل اللَّه.

قلت: وما بين المعقوفتين أثبتناه من حديث الهيثمي. ولايخفى عليك أيّها القارئ أنّها اسقطت وأخلّت باستواء سياق الحديث. قال الهيثمي في مجمع الزوائد "ج 6، باب ابتداء أمر الأنصار والبيعة على الحرب، ص 49": وعن حسين بن عليّ قال: جاءت الأنصار تبايع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على العقبة، فقال: 'يا علي، قم يا علي، فبايعهم'. فقال: على ما أبايعهم يا رسول اللَّه؟ قال: 'على أن يُطاع اللَّه ولايعصى، وعلى أن تمنعوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وذريّته مما تمنعون منه أنفسكم وذراريكم'. رواه الطبراني في الأوسط من طريق عبداللَّه بن مروان.]

سوره تحريم

101- قوله تعالى: 'وَ إِن تَظَهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَل-هُ وَ جِبْرِيلُ وَ صَلِحُ الْمُؤْمِنِينَ' |الآية: 4|.

561. ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالى: 'وَ صَلِحُ الْمُؤْمِنِينَ' قال: هو عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 244، قال فيه: أخرج ابن مردويه، وابن عساكر، عن ابن عباس....

ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير "ج 5، ص 246" وروح المعاني "ج 28، ص 135" وأرجح المطالب "ص 35 23".

ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 2، ص 425، ح 932"، قال: أخبرنا أبوالحسن عليّ بن المسلم الفقيه، أنبأنا أبومحمّد عبد العزيز بن أحمد الحافظ، أنبأنا أبونصر عبدالوهاب بن عبداللَّه بن عمر المري، أنبأنا عبدالرحمان بن عمر المسلي، أنبأنا أبوقتيبة المسلم بن الفضل، أنبأنا محمّد بن يونس الكديمي، أنبأنا أحمد بن معمر الأسدي، أنبأنا الحكم بن ظهير، عن السدي، عن ابن عباس في قوله عزوجل: 'وَ صَلِحُ الْمُؤْمِنِينَ' قال: هو عليّ بن أبي طالب.

ورواه ابن عساكر بإسناد آخر عن حذيفة بن اليمان في الحديث '933'.]

562. ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: ''وَ صَلِحُ الْمُؤْمِنِينَ' عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه'.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 244.

ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل "167".

ومفتاح النجا "ص 40" وفتح القدير "ج 5، ص 246" وكشف الغمّة "ج 1، ص 316" وكشف اليقين "ص 368". ورواه أبونعيم في ما نزل من القرآن في علي "ص 257، ح 71"، قال: حدّثنا أحمد بن جعفر النسائي، قال: حدّثنا محمّد بن جرير، قال: حدّثنا الحسين بن الحكم، قال: حدّثنا حسن- يعني: ابن حسين- قال: حدّثنا حفص بن راشد، عن يونس بن أرقم، عن إبراهيم بن حيّان، عن أُم جعفر بنت عبداللَّه بن جعفر، عن جدّتها أسماء بنت عميس قالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقرأ هذه الآية: ''فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَل-هُ وَ جِبْرِيلُ وَ صَلِحُ الْمُؤْمِنِينَ' قال: 'صَلِحُ الْمُؤْمِنِينَ' عليّ بن أبي طالب'.]

102- قوله تعالى: 'يَوْمَ لَا يُخْزِى اللَّهُ النَّبِىَّ وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ و' |الآية: 8|.

563. ابن مردويه، عن ابن عباس قال: أوّل من يُكسى من حلل الجنّة إبراهيم عليه السلام، لخلّته من اللَّه تعالى، ثمّ محمّدصلى الله عليه وسلم؛ لأنّه صفوة اللَّه، ثمّ عليّ يزفّ بينهما إلى الجنان زفّاً. ثمّ قرأ: 'يَوْمَ لَا يُخْزِى اللَّهُ النَّبِىَّ وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ و'.

[ توضيح الدلائل، ص 168.

ورواه ابن مردويه كما في مفتاح النجا "ص 40" وأرجح المطالب "ص 75" وكشف الغمّة "ج 1، ص 316" وفي آخر حديث الأخيرين: 'وقال: عليّ وأصحابه'.

ورواه أبونعيم في ما نزل من القرآن في عليّ "ص 262، ح 72"، قال: وفيما أخبرني به إبراهيم بن محمّد- إجازةً- قال: حدّثنا يعقوب بن إسحاق بن دينار، قال: حدّثنا حي بن خالد الهاشمي، قال: حدّثنا سلام الطويل، عن زبيد اليمامي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضى الله عنه قال: أوّل من يكسى من حلل الجنّة إبراهيم عليه السلام، لخلّته من اللَّه، ومحمّد صلى الله عليه و آله و سلم؛ لأنّه صفوة اللَّه، ثمّ عليّ عليه السلام يزف بينهما إلى الجنان. ثمّ قرأ ابن عباس: 'يَوْمَ لَا يُخْزِى اللَّهُ النَّبِىَّ وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ و' قال: عليّ وأصحابه.]

564. ابن مردويه، حدّثنا جدي، حدّثنا محمّد بن الحسين، حدّثنا محمّد بن جرير ابن يزيد، حدّثنا محمّد بن عيسى الدامغاني، حدّثنا محمّد بن حسان، عن أبي الأحوص، عن زبيد الأيامي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'أوّل من يُكسى يوم القيامة إبراهيم؛ لخلّته، ثمّ أنا؛ لصفوتي، ثمّ عليّ بن أبي طالب يزفّ بيني وبين إبراهيم زفّاً إلى الجنّة'.

[ المناقب، الخوارزمي، ص 309، ح 305، قال: أخبرني سيّد الحفاظ أبومنصور شهردار بن شيرويه الديلمي، أخبرنا الرئيس عبدوس بن عبد اللَّه التاني، أخبرنا الشريف أبوطالب، أخبرنا ابن مردويه....]

سوره حاقه

103- قوله تعالى: 'لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ' |الآية: 12|.

565. ابن مردويه، عن بريدة قال: لمّا نزلت: 'وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ' قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'يا عليّ، فأنت واعية'.

[ مناقب سيّدنا عليّ، ص 55، قال فيه: ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن بريدة وأبونعيم عن ابن عباس....

ورواه السيوطي في الدرّ المنثور "ج 6، ص 260"، قال: أخرج أبونعيم في الحلية عن عليّ رضى الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'يا عليّ، إنّ اللَّه أمرني أن أُدنيك، وأعلّمك لتعي'- فأُنزلت هذه الآية- فأنت أذن واعية لعلمي'.]

566. ابن مردويه، عن بريدة، قال النبيّ صلى الله عليه وسلم لعليّ: 'إنّ اللَّه أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلّمك، وأن تعي، وحقّ لك أن تعي'. فنزلت هذه الآية: 'وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ'.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 260، قال: أخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، والواحدي، وابن مردويه، عن بريدة....

ورواه ابن مردويه كما في مفتاح النجا "ص 40" وكما في كشف الغمّة "ج 1، ص 322" وكشف اليقين "ص 388".

ورواه الطبري في تفسيره "ج 29، ص 31"، قال: حدّثني محمّد بن خلف، قال: حدّثنا بشر بن آدم، قال: حدّثنا عبداللَّه بن الزبير، قال: حدّثنا عبداللَّه بن رستم، قال: سمعت بريدة يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول لعليّ: 'يا عليّ، إنّ اللَّه أمرني أن أُدنيك ولا أقصيك، وأن أعلّمك، وأن تعي، وحق على اللَّه أن تعي'، قال: ونزلت: 'أُذُنٌ وَ عِيَةٌ'.]

567. ابن مردويه، عن بريدة الأسلمي قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لعليّ: 'أمرني ربّي أن أدنيك ولاأقصيك، وأن أعلّمك، وأن تسمع وتعي'. قال: فنزلت: 'وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ'. قال عليّ: فما سمعت من نبي اللَّه كلاماً إلّا وعيته وحفظته،

فلم أنسه.

[ توضيح الدلائل، ص 168.]

568. ابن مردويه، عن مكحول قال: لمّا نزلت: 'وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ' قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'سألت ربّي أن يجعلها أُذن عليّ'. قال مكحول: فكان عليّ رضى الله عنه يقول: ما سمعت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شيئاً فنسيته.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 260، قال فيه: أخرج سعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن مكحول....

ورواه الطبري في تفسيره "ج 29، ص 31"، قال: حدّثنا عليّ بن سهل، قال: حدّثنا الوليد بن مسلم، عن عليّ ابن حوشب قال: سمعت مكحولاً يقول: قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ' ثمّ التفت إلى عليّ فقال: 'سألت اللَّه أن يجعلها أذنك'. قال عليّ رضى الله عنه: فما سمعت شيئاً من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فنسيته.]

569. ابن مردويه، عن عليّ رضى الله عنه في قوله: 'وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ' قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'سألت اللَّه أن يجعلها أُذنك يا عليّ'. فما سمعت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم شيئاً فنسيته.

[ مسند عليّ بن أبي طالب "ج 1، ص 187"، قال فيه: ابن مردويه، وأبونعيم في المعرفة.

ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال "ج 13، ص 177، ح 36526".

ورواه الزمخشري في الكشاف "ج 4، ص 151"، قال: وعن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال لعليّ رضى الله عنه عند نزول هذه الآية: 'سألت اللَّه أن يجعلها أذنك يا عليّ'. قال عليّ رضى الله عنه: فما نسيت شيئاً بعد، وما كان لي أن أنسى.

وروى مثل هذا الرازي في تفسيره "ج 30، ص 107". والنيشابو ري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري "ج 29، ص 301".]

570. ابن مردويه، عن مكحول قال: قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم هذه الآية: 'وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ' ثمّ أقبل على عليّ فقال: 'إنّي سألت اللَّه أن يجعلها أُذنك'. وكان عليّ يقول: ما سمعت من نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم كلاماً إلّا وعيته وحفظته، فلم أنسه.

[ مفتاح النجا، ص 41.

ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 322".]

104- قوله تعالى: 'فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَبَهُ و بِيَمِينِهِ ى' |الآية: 19|.

571. ابن مردويه، عن ابن عباس رضى الله عنه في قوله: 'فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَبَهُ و بِيَمِينِهِ ى' هو

عليّ بن أبي طالب.

[ أرجح المطالب، ص 85.

ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 324" وتأويل الآيات الظاهرة "ج 2، ص 717".]

572. ابن مردويه، عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام في قوله تعالى: 'فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَبَهُ و بِيَمِينِهِ ى' قال: هو عليّ بن أبي طالب.

[ در بحر المناقب، ص 94.]

سوره معارج

105- قوله تعالى: 'سَأَلَ سَآلِلُ م بِعَذَابٍ وَاقِعٍ' |الآية: 1|.

573. ابن مردويه، عن سفيان بن عيينة، أنّه سُئل عن قول اللَّه عزوجل 'سَأَلَ سَآلِلُ م بِعَذَابٍ وَاقِعٍ'

[ سورة المعارج، الآية 1.]

فيمن نزلت؟ فقال للسائل: سألتني عن مسئلة ما سألني عنها أحد قبلك. حدّثني جعفر بن محمّد عن آبائه: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لمّا كان بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا، فأخذ بيد عليّ وقال: 'من كنت مولاه فعلي مولاه'، فشاع ذلك وطار في البلاد، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري، فأتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على ناقة له، فنزل بالأبطح عن ناقته وأناخها، فقال: يا محمّد، أمرتنا عن اللَّه أن نشهد أن لا إله إلّا اللَّه وأنّك رسول اللَّه فقبلنا منك، وأمرتنا أن نصلي خمساً فقبلنا منك، وأمرتنا بالزكاةفقبلنا، وأمرتنا أن نصوم شهراً فقبلنا، وأمرتنا بالحج فقبلنا، ثمّ لم ترضَ بهذا حتّى رفعت بضبعي ابن عمّك تفضله علينا! وقلت: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فهذا شي ء منك أم من اللَّه عزوجل؟ فقال له النبيّ صلى الله عليه وسلم: 'والّذي لا إله إلّا هو إن هذا من اللَّه عزوجل'، فولّى الحارث بن النعمان وهو يريد راحلته وهو يقول: اللهمّ إن كان مايقوله محمّد حقاً، فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم! فما وصل إلى راحلته حتّى رماه اللَّه عزوجل بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله، وأنزل اللَّه عزوجل: 'سَأَلَ سَآلِلُ م بِعَذَابٍ وَاقِعٍ، لِّلْكَفِرِينَ لَيْسَ لَهُ و دَافِعٌ'.

[ توضيح الدلائل، ص 158.

تقدمت الاشاره لشواهد هذا الحديث ص 246 "الهامش".]

/ 35