سوره نحل - مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) - نسخه متنی

احمد بن موسی بن مردویه اصفهانی؛ محقیق: عبدالرزاق محمد حسین حرز الدین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

420. ابن مردويه، أخبرنا سليمان بن أحمد، أخبرنا محمّد بن موسى، أخبرنا الحسن بن كثير، أخبرنا سليمان بن عقبة، أخبرنا عكرمة بن عمّار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال عليّ بن أبي طالب عليه السلام: يا رسول اللَّه، أيّما أحبّ إليك أنا أم فاطمة؟ قال: 'فاطمة أحبّ إليَّ منك، وأنت أعزّ عليَّ منها، وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس، وأنّ عليه الأباريق مثل عدد نجوم السماء، وأني وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيلاً وجعفراً في الجنّة، إخواناً على سرر متقابلين، لاينظر أحدهم في قفا صاحبه'.

[ مقتل الحسين، ص 68، قال فيه: أخبرني شهاب الدين أبوالنجيب سعد بن عبداللَّه- فيما كتب إليَّ من همدان-، أخبرنا الحافظ أبوعليّ الحسن بن أحمد الحداد- إذناً-، أخبرنا الأديب أبويعلى عبدالرزاق بن عمر الطبراني، أخبرنا الإمام الحافظ طراز المحدثين أبوبكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني....

وروى النسائي شطر الحديث في خصائص الإمام أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام "ص 260، ح 145"، قال: أخبرني زكريا بن يحيى |السجزي| قال: حدّثنا ابن أبي عمر |محمّد بن يحيى العدني| قال: حدّثنا سفيان |بن عيينة| عن ابن أبي نجيح |عبداللَّه بن يسار| عن أبيه، عن رجل قال: سمعت عليّاًرضى الله عنه على المنبر بالكوفة يقول: خطبت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فاطمة عليهاالسلام فزوجني فقلت: يا رسول اللَّه أنا أحبّ إليك أم هي؟ قال: 'هي أحب إليَّ منك، وأنت أعز عليَّ منها'.

ورواه ابن مردويه عن أبي هريرة كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 325".]

421. ابن مردويه، عن الحسن البصري قال: قال عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه: فينا واللَّه أهل بدر نزلت: 'وَ نَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَ نًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَبِلِينَ'.

[ الدرّ المنثور، ج 4، ص 101، قال فيه: أخرج سعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر، وابن مردويه، عن الحسن البصري....]

سوره نحل

48- قوله تعالى: 'وَ إِن تَعُدُّواْنِعْمَةَاللَّهِ لَا تُحْصُوهَآ إِنّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ' |الآية: 18|.

422. ابن مردويه، حدّثني محمّد بن عبداللَّه بن الحسين، حدّثنا عليّ بن الحسين بن إسماعيل، حدّثنا محمّد بن الوليد العقيلي، حدّثني إبراهيم بن عبداللَّه الخوارزمي، حدّثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: إستقبل النبيّ صلى الله عليه و آله عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال له: 'يا أباالحسن، ما أوّل نعمة أنعم اللَّه عليك؟'، قال: خلقني ذكراً ولم يخلقني أُنثى. قال: 'فما الثانية؟' قال: هداني لدينه وعرّفني نفسه. قال: 'فما الثالثة؟' فقال: 'وَ إِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَآ'، فقال النبيّ: 'بخٍ بخٍ، يا أباالحسن، حُشيتَ حكماً وعلماً، أدنِ اليتيم و آوِ الغريب وارحم المسكين، فإنّه لايبغضك من العرب إلّا دَعي، ولا من الأنصار إلّا يهودي، ولا من سائر الناس إلّا شقي'.

[ المناقب، الخوارزمي، ص 323، ح 330، قال: وبهذا الإسناد |أي إسناد الحديث 329 المتقدم في كتابه، قال: أخبرني شهردار بن شيرويه الديلمي إجازة، أخبرنا عبدوس بن عبداللَّه بن عبدوس الهمداني، عن الشريف أبي طالب المفضل بن محمّد بن طاهرالجعفري بإصبهان، عن الحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني|.

ورواه الحاكم الحسكاني في ذيل الآية الكريمة من كتابه شواهد التنزيل "ج 1، ص 329، ح 455"، قال: أخبرونا عن أبي بكر محمّد بن عبداللَّه بن الجراح المروزي، أخبرنا أبورخاء محمّد بن حمويه السبخي، أخبرنا الحسن بن هارون الهمداني، أخبرنا عبداللَّه بن واقد الحرّاني، عن عثمان بن سعيد، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: كنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في دار الندوة إذ قال لعليّ: 'أخبرني بأوّل نعم أنعمها |اللَّه |عليك'. قال: أن خلقني ذكراً ولم يخلقني أنثى. قال: 'فالثانية'، قال: الإسلام. قال: 'فالثالثة'، قال: فتلا عليّ هذه الآية: 'وَ إِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَآ'، فضرب النبيّ صلى الله عليه و آله بين كتفيه وقال: 'لايبغضك إلّا منافق'.]

49- قوله تعالى: 'وَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَنِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ' |الآية: 38|.

423. ابن مردويه، عن عليّ رضى الله عنه في قوله: 'وَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَنِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ'، قال: نزلت فيَّ.

[ الدرّ المنثور، ج 4، ص 118.

ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 332، ح 457" قال: أخبرنا أبويحيى الحيكاني، أخبرنا أبويعقوب الصيدلاني بمكة، أخبرنا أبوجعفر العقيلي، قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن سعيد المروزي، أخبرنا الفضل بن سهل، أخبرنا عبدالعزيز بن أبان، أخبرنا شعبة، عن أبي جمرة، قال: سمعت بريد بن أصرم قال: سمعت عليّاً يقول: 'وَ أَقْسَمُواْ بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَنِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَن يَمُوتُ' قال: قال عليّ: فيَّ نزلت.]

50- قوله تعالى: 'وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَآ أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَىْ ءٍ وَ هُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَل-هُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِى هُوَ وَ مَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ هُوَ عَلَى صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ' |الآية: 76|.

424. ابن مردويه، عن عطاء، عن أبي جعفر قال: عليّ بن أبي طالب يأمر بالعدل، وهو على صراط مستقيم.

[ توضيح الدلائل، ص 161.

ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 324"، ذكر القول بأن المراد منه عليّ بن أبي طالب عليه السلام.]

51- قوله تعالى: 'إِنّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسَنِ وَ إِيتَآىِ ذِى الْقُرْبَى' |الآية: 90|.

425. ابن مردويه: قوله عزوجل: 'إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسَنِ' فالعدل رسول اللَّه، والإحسان عليّ.

[ ألقاب الرسول وعترته "المجموعة النفيسة"، ص 13.

روى ابن حجر في لسان الميزان "ج 6، ص 76"، قال: حدّثنا عبدالأعلى بن أبي المساور، سمعت المغيرة بن سعيد يقول: 'إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ': عليّ 'وَ الْإِحْسَنِ': فاطمة 'وَ إِيتَآىِ ذِى الْقُرْبَى': الحسن والحسين....

وروى القمي في تفسيره "ج 1، ص 388"، قال: 'إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسَنِ وَ إِيتَآىِ ذِى الْقُرْبَى' العدل شهادة أن لا إله إلّا اللَّه، وأن محمّداً رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، والإحسان أميرالمؤمنين....]

سوره الاسراء

52- قوله تعالى: 'وَ اسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَ أَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَ رَجِلِكَ وَ شَارِكْهُمْ فِى الْأَمْوَ لِ وَ الْأَوْلَدِ وَعِدْهُمْ وَ مَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَنُ إِلَّا غُرُورًا' |الآية: 64|.

426. ابن مردويه، حدّثني عبيداللَّه بن محمّد بن معدان، حدّثنا أبوبكر بن أبي الأزهر ببغداد، حدّثنا إسحاق بن إسرائيل، حدّثنا حجاج بن محمّد، عن أبي جريح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: بينما نحن بفناء الكعبة ورسول اللَّه صلى الله عليه و آله بحذانا، إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شي ء عظيم، كأعظم مايكون من الفيلة. قال: فتفل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وقال: لعنتَ، أو قال: خزيت- شك إسحاق- قال: فقال عليّ بن أبي طالب: ما هذا يا رسول اللَّه؟ فقال: 'أو ما تعرفه يا علي؟' قال: اللَّه ورسوله أعلم، قال: 'هذا إبليس'. فوثب عليّ عليه السلام وجذبه، فأزاله عن موضعه وقال: يا رسول اللَّه أقتله؟ قال: 'أو ماعلمت يا عليّ، أنه قد أُجّل إلى الوقت المعلوم'. قال: فتركه من يده، فوقف ناحية ثمّ قال: مالي وما لك يا بن أبي طالب؟ واللَّه، ما أبغضك أحد إلّا وقد شاركت أباه فيه.

[ المناقب، الخوارزمي، ص 324، ح 332. قال: وبهذا الإسناد |أي: إسناد الحديث 329 وهو: أخبرني شهردار ابن شيرويه إجازه، أخبرنا عبدوس، عن الشريف أبي طالب المفضل محمّد بن طاهر الجعفري بإصبهان، عن الحافظ أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه|.

ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 2، ص 226، ح 739"، قال: أخبرنا أبوالقاسم عليّ بن إبراهيم، وأبوالحسن عليّ بن أحمد، قالا: أنبأنا أبومنصور بن زريق، أنبأنا أبوبكر الخطيب، أخبرني عبيداللَّه بن أحمد بن عثمان الصيرفي وأحمد بن عمر بن روح النهرواني، قالا: أنبأنا المعافا ابن زكريا، أنبأنا محمّد بن مزيد بن أبي الأزهر البوسنجي، أنبأنا إسحاق بن أبي إسرائيل، أنبأنا حجاج بن محمّد، عن ابن جريح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: بينا نحن بفناء الكعبة ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يحدّثنا إذ خرج علينا ممايلي الركن اليماني شي ء عظيم كأعظم مايكون من الفيلة، قال: فتفل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقال: 'لعنت- أو قال: خزيت'- شك إسحاق- قال: فقال عليّ بن أبي طالب: ما هذا يا رسول اللَّه؟ قال: 'أو ما تعرفه يا علي؟' قال: اللَّه ورسوله أعلم. قال: 'هذا إبليس'، فوثب إليه فقبض على ناصيته وجذبه، فأزاله عن موضعه وقال: يا رسول اللَّه أقتله قال: 'أو ماعلمت أنّه أُجل إلى الوقت المعلوم؟' قال: فتركه من يده فوقف ناحية ثمّ قال: مالي ولك يا ابن أبي طالب؟ واللَّه، ما أبغضك أحد إلّا وقد شاركت أباه فيه، إقرأ ما قال اللَّه تعالى: 'وَ شَارِكْهُمْ فِى الْأَمْوَ لِ وَ الْأَوْلَدِ'.

ورواه ابن عساكر بإسناد آخر في الحديث 470.

وقريباً منه معنى روى الحاكم الحسكاني في ذيل الآية الكريمة ثلاثة أحاديث من كتابه شواهد التنزيل "ج 1، ص 343، ح 478 476 475".]

سوره مريم

53- قوله تعالى: 'إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا' |الآية: 96|.

427. ابن مردويه، عن ابن عباس قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب: 'إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا' قال: محبّة في قلوب المؤمنين.

[ الدرّ المنثور، ج 4، ص 287، وقال فيه: أخرج الطبراني، وابن مردويه، عن ابن عباس....

ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير "ج 3، ص 354".]

428. ابن مردويه، عن البراء قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لعليّ رضى الله عنه: 'قل: اللهمّ اجعل لي عندك عهداً، واجعل لي عندك ودّاً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة'،

فأنزل اللَّه: 'إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا' قال: فنزلت في عليّ.

[ الدرّ المنثور، ج 4، ص 287، قال فيه: أخرج الديلمي، وابن مردويه، عن البراء....

ورواه ابن مردويه كما في مفتاح النجا "ص 41" وفتح القدير "ج 3، ص 354" وأرجح المطالب "ص 69"، وليس فيه: 'واجعل لي عندك ودا'.

وكشف الغمّة "ج 1، ص 315" وكشف اليقين "ص 360".]

429. ابن مردويه، عن البراء قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لعليّ- كرّم اللَّه وجهه-: 'قل: اللهمّ اجعل لي عندك عهداً، واجعل لي في صدور المؤمنين ودّاً'، فأنزل اللَّه سبحانه هذه الآية.

[ روح المعاني، ج 16، ص 130.

ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب، ص 69.

ورواه الزمخشري في الكشّاف "ج 2، ص 425"، قال: روي أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال لعليّ رضى الله عنه: 'يا عليّ، قل: اللهمّ اجعل لي عندك عهداً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة'، فأنزل اللَّه هذه الآية.

وروى ابن الجوزي في تذكرة الخواص "ص 26"، قال: قوله تعالى: 'إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا' قال ابن عباس: هذا الود جعله اللَّه لعليّ في قلوب المؤمنين.

وقد روى أبوإسحاق الثعلبي هذا المعنى مسنداً في تفسيره إلى البراء بن عازب قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لعليّ عليه السلام: 'قل: اللهمّ اجعل لي عندك عهداً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة'، فأنزل اللَّه هذه الآية.

ورواه القرطبي في تفسيره "ج 11، ص 161". والنيشابو ري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري "ج 16، ص 74".

وروى المحب الطبري في ذخائر العقبى "ص 89"، قال: روي عن ابن الحنفية في قوله تعالى: 'سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا' قال: لايبقى مؤمن إلّا وفي قلبه ودّ لعليّ وأهل بيته. أخرجه الحافظ السلفي.]

430. ابن مردويه، عن البراء بن عازب قال: قال النبيّ صلى الله عليه وسلم لعليّ: 'قل: اللهمّ اجعل لي عندك عهداً، وفي صدور عبادك ودّاً، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة'. قال: فنزلت: 'إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا'.

[ توضيح الدلائل، ص 161.]

سوره طه

54- قوله تعالى: 'قَالَ رَبِّاشْرَحْ لِى صَدْرِى، وَ يَسِّرْلِى أَمْرِى، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِى، يَفْقَهُواْ قَوْلِى، وَ اجْعَل لِّى وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِى، هَرُونَ أَخِى، اشْدُدْ بِهِ ى أَزْرِى، وَ أَشْرِكْهُ فِى أَمْرِى، كَىْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا، وَ نَذْكُرَكَ كَثِيرًا، إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا' |الآيات: 25 تا 35|.

431. ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس، قالت: قال النبيّ صلى الله عليه و آله: 'اللهمّ أقول كما قال موسى بن عمران: اللهمّ اجعل لي وزيراً من أهلي عليّ بن أبي طالب'.

[ تحفة الأبرار، ص 212، قال: القطان، والصالحاني، وابن مردويه، والشيرازي، عن أسماء بنت عميس....]

432. ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس، قالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو يقول: 'اللهمّ إنّي أسألك بما سألك أخي موسى أن تشرح لي صدري، وأن تيسّر لي أمري، وأن تحلّ عقدة من لساني يفقهوا قولي، واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري، كي نسبّحك كثيراً، ونذكرك كثيراً، إنّك كنت بنا بصيراً'.

[ أرجح المطالب، ص 445.

ورواه محب الدين الطبري في ذخائر العقبى "ص 63"، قال: وعن أسماء بنت عميس- رضي اللَّه عنها- قالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: 'اللهمّ إنّي أقول كما قال أخي موسى: واجعل لي وزيراً من أهلي أخي عليّاً اشدد به أزري، وأشركه في أمري، كي نسبّحك كثيراً ونذكرك كثيراً إنّك كنت بنا بصيرا'. أخرجه أحمد في المناقب.

وروى أبونعيم في ما نزل من القرآن في عليّ "ص 138، ح 37". قال: حدّثنا محمّد بن حميد، قال: حدّثنا الهيثم بن خلف، قال: حدّثنا أحمد بن موسى، قال: حدّثنا الحسن بن ثابت بن عمرو المدني، قال: حدّثني أبي، عن شعبة، عن الحكم، عن عكرمة، عن ابن عباس رضى الله عنه قال: أخذ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم بيد عليّ بن أبي طالب ونحن بمكة وبيدي، وصلى أربع ركعات، ثمّ رفع يده إلى السماء فقال: 'اللهمّ إنّ موسى بن عمران سألك وأنا محمّد نبيّك أسألك أن تشرح لي صدري، وتحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي، واجعل لي وزيراً من أهلي عليّ بن أبي طالب أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري'. قال ابن عباس: فسمعت منادياً ينادي: يا محمّد، قد أُوتيت ما سألت.]

433. ابن مردويه، عن أسماء بنت عميس قالت: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بإزاء ثبير وهو يقول: 'أشرق ثبير، أشرق ثبير، اللهمّ إني أسألك بما سألك أخي موسى أن تشرح لي صدري، وأن تيسّر لي أمري، وأن تحلّ عقدة من لساني يفقهوا قولي، واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري، كي نسبّحك كثيراً، ونذكرك كثيراً إنّك كنت بنا بصيراً'.

[ الدرّ المنثور، ج 4، ص 295. قال: أخرج ابن مردويه، والخطيب، وابن عساكر، عن أسماء بنت عميس....]

55- قوله تعالى: 'وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ' |الآية: 132|.

434. ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري قال: لمّا نزلت 'وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ' كان النبيّ صلى الله عليه وسلم يجي ء إلى باب عليّ صلاة الغداة ثمانية أشهر يقول: 'الصلاة رحمكم اللَّه 'إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا''.

[ الدرّ المنثور، ج 4، ص 313.

ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 381". قال: أخبرنا الحاكم الوالد أبومحمّد رحمه الله أن أباحفص أخبرهم ببغداد قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني، أخبرنا أحمد بن الحسن الخزاز، أخبرنا حصين، عن عبداللَّه بن الحسن، عن أبيه، عن جده قال: قال أبوالحمراء خادم النبيّ صلى الله عليه و آله: لما نزلت هذه الآية: 'وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ وَ اصْطَبِرْ عَليْهَا' كان النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم يأتي باب عليّ وفاطمة عند كل صلاة فيقول: 'الصلاة رحمكم اللَّه 'إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا''.]

سوره انبياء

56- قوله تعالى: 'إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَل-كَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ، لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَ هُمْ فِى مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَلِدُونَ' |الآية: 101 و 102|.

435. ابن مردويه، عن النعمان بن بشير، أنّ عليّاً قرأ: 'إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَل-ِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ' فقال: أنا منهم....

[ نفس المصدر، ج 4، ص 339، قال: أخرج ابن أبي حاتم، وابن عدي، وابن مردويه، عن النعمان بن بشير.... ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال "ج 2، ص 668". ورواه أبوحيّان الأندلسي في تفسيره المسمى بالبحر المحيط "ج 6، ص 342"، قال: روي أن عليّاً- كرّم اللَّه وجهه- قرأ هذه الآية ثمّ قال: أنا منهم.]

436. ابن مردويه، عن أبي سعيد في قوله تعالى: 'إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى' قال عليّ بن أبي طالب: أنا منهم.

[ توضيح الدلائل، ص 162.]

437. ابن مردويه، عن النعمان بن بشير، أنّ عليّاً تلا ليلة: 'إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَل-كَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ' وقال: أنا منهم، واُقيمت الصلاة، فقام وهو يقول: 'لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا'.

[ مفتاح النجا، ص 38.

ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 320" وكشف اليقين "ص 384".

ورواه ابن كثير في تفسيره "ج 4، ص 598"، قال: قال ابن أبي حاتم: حدّثنا أبي، حدّثنا أحمد بن أبي شريح، حدّثنا محمّد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، عن ليث بن أبي سليم، عن ابن عم النعمان بن بشير، عن نعمان ابن بشير قال: وسمر مع عليّ ذات ليلة فقرأ: 'إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَل-ِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ' قال: أنا منهم... قال: وأُقيمت الصلاة، فقام وأظنه يجرّ بثوبه وهو يقول: 'لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا'.]

سوره حج

57- قوله تعالى: 'هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُواْ فِى رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُواْ قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ، يُصْهَرُ بِهِ ى مَا فِى بُطُونِهِمْ وَ الْجُلُودُ، وَ لَهُم مَّقَمِعُ مِنْ حَدِيدٍ، كُلَّمَآ أَرَادُواْ أَن يَخْرُجُواْ مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ' |الآيات: 19 تا 22|.

438. ابن مردويه، عن ابن عباس قال: لمّا بارز عليّ وحمزة وعبيدة وعتبة وشيبة والوليد، قالوا لهم: تكلّموا نعرفكم، قال: أنا عليّ وهذا حمزة وهذا عبيدة، فقالوا: أكفاء كرام. فقال عليّ: أدعوكم إلى اللَّه وإلى رسوله. فقال عتبة: هلمّ للمبارزة. فبارز عليّ شيبة، فلم يلبث أن قتله، وبارز حمزة عتبة فقتله، وبارز عبيدة الوليد، فصعب عليه فأتى عليّ فقتله، فأنزل اللَّه: 'هَذَانِ خَصْمَانِ' الآية.

[ الدرّ المنثور، ج 4، ص 348.

روى البخاري في كتاب المغازي من صحيحه "ج 5، ص 6"، قال: حدّثنا عليّ بن عبداللَّه قال: كتبت عن يوسف ابن الماجشون، عن صالح بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده في بدر، يعني: حديث ابني عفراء، حدّثني محمّد بن عبداللَّه الرقاشي، حدّثنا معتمر، قال: سمعت أبي يقول: حدّثنا أبومجلز، عن قيس بن عباد، عن عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه أنه قال: أنا أوّل من يجثو بين يدي الرحمان للخصومة يوم القيامة. وقال قيس بن عباد: وفيهم أُنزلت: 'هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُواْ فِى رَبِّهِمْ' قال: هم الّذين تبارزوا يوم بدر، حمزة وعلي وعبيدة بن الحرث، وشيبة ابن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة.]

439. ابن مردويه، عن أبي ذررضى الله عنه، أنّه كان يقسم قسمان أنّ هذه الآية: 'هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُواْ فِى رَبِّهِمْ' نزلت في الثلاثة. والثلاثة الّذين تبارزوا

/ 35