سوره فتح - مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) - نسخه متنی

احمد بن موسی بن مردویه اصفهانی؛ محقیق: عبدالرزاق محمد حسین حرز الدین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

533. ابن مردويه، عن ابن مسعود قال: ما كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلّا ببغضهم عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه.

[ نفس المصدر. ورواه ابن مردويه كما في روح المعاني "ج 26، ص 71".

ورواه ابن عساكر بأسانيده عن ابن عباس، وأبي سعيد الخدري، وجابر بن عبداللَّه، وعبادة بن الصامت، في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 2، ص 218، ح 721 تا 735". قال في "ح 723": أخبرنا أبوالقاسم ابن مندويه، أنبأنا عليّ بن محمّد بن أحمد، أنبأنا أحمد بن محمّد الأهوازي، أنبأنا أبوالعباس ابن عقدة، أنبأنا أحمد بن الحسين بن عبدالملك، أنبأنا إسحاق بن يزيد، أنبأنا فضيل بن يسار، وإسماعيل بن زياد، ويونس بن أرقم، وجعفر بن زياد، وعليّ بن داوود، وربعي الأشجعي، عن أبي هارون، عن أبي سعيد، قال: ما كنّا نعرف المنافقين على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلّا ببغضهم عليّاً.

ورواه ابن الأثير في جامع الأُصول "ج 9، ص 473، ح 6486": قال أبوسعيد الخدري: 'إنّا كنّا لنعرف المنافقين- نحن معاشر الأنصار- ببغضهم عليّ بن أبي طالب'. أخرجه الترمذي.

ورواه ابن الأثير في أُسد الغابة "ج 4، ص 29"، قال: حدّثنا محمّد بن عيسى، حدّثنا قتيبة، حدّثنا جعفر بن سليمان، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: كنّا نعرف المنافقين نحن معاشر الأنصار ببغضهم عليّ بن أبي طالب.

ورواه ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة "ص 174"، قال: أخرج أحمد، والترمذي، عن جابر: ما كنّا نعرف المنافقين إلّا ببغضهم عليّاً.]

88- قوله تعالى: 'إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَ صَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَ شَآقُّواْ الرَّسُولَ مِن م بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيًْا وَ سَيُحْبِطُ أَعْمَلَهُمْ' |الآية: 32|.

534. ابن مردويه، عن أبي جعفر في قوله تعالى: 'وَ شَآقُّواْ الرَّسُولَ مِن م بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى' قال: في أمر عليّ.

[ مفتاح النجا، ص 41.

ورواه ابن مردويه كما في مناقب مرتضوي "ص 61" وكما في أرجح المطالب "ص 85" وكشف الغمّة "ج 1، ص 317".]

سوره فتح

89- قوله تعالى: 'إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا' |الآية: 1|.

535. ابن مردويه، عن أنس، في قوله تعالى: 'إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا'، قال: فتح خيبر.

[ الدرّ المنثور "ج 6، ص 68"، قال: أخرج بن أبي شيبة، وابن المنذر، والحاكم، وابن مردويه عن أنس.

ورواه القرطبي في ذيل الآية من تفسيره "ج 16، ص 261" قال: وقال مجاهد والعوفي: هو فتح خيبر.]

536. ابن مردويه، عن عليّ قال: لمّا أخذت الراية يوم خيبر قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'امض بها فجبريل معك، والنصر أمامك، والرعب مبثوث في صدور القوم، واعلم يا عليّ، إنّهم يجدون في كتبهم أنّ الّذي يدمّر عليهم إسمه إيليا، فإذا لقيتهم فقل: أنا عليّ، فإنّهم يخذلون إنشاء اللَّه تعالى'.

فقال عليّ: فمضيت بها حتّى أتيت الحصن، فقال لي حبرٌ من أحبارهم: مَنْ أنت؟ فقلت له: أنا عليّ بن أبي طالب. فقال: قد علوتم، وما أنزل على موسى إفكاً.

[ أرجح المطالب، ص 48.

روى أحمد زيني دحلان في السيرة النبويّة بهامش السيرة الحلبية "ج 2، ص 200"، قال: وعن حذيفةرضى الله عنه قال: لمّا تهيأ عليّ رضى الله عنه يوم خيبر للحملة قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'يا عليّ، والّذي نفسي بيده إنّ معك من لايخذلك، هذا جبريل عن يمينك بيده سيف، لو ضرب به الجبال لقطعها، فابشر بالرضوان والجنّة، يا عليّ، إنّك سيّد العرب، وأنا سيّد ولد آدم'.

وفي رواية: ألبسه درعه الحديد، وشدّ ذا الفقار- الّذي هو سيفه- في وسطه، وأعطاه الراية، ووجهه إلى الحصن، فخرج عليّ رضى الله عنه يهرول حتّى ركزها تحت الحصن، فأطلع عليه يهودي من رأس الحصن فقال: مَن أنت؟ قال: عليّ بن أبي طالب. قال اليهودي: علوتم والتوراة الّتي أنزل اللَّه على موسى.]

90- قوله تعالى: 'تَرَلهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا' |الآية: 29|.

537. ابن مردويه، عن ابن عباس- في حديث-: 'تَرَلهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا' عليّ.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 83، قال فيه: أخرج ابن مردويه، والقلظي، وأحمد بن محمّد الزهري في فضائل الخلفاء الأربعة، والشيرازي في الألقاب، عن ابن عباس....]

538. ابن مردويه، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام في قوله تعالى: 'تَرَلهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا' أنّها نزلت في عليّ.

[ مفتاح النجا، ص 40.

ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب "ص 86" وكشف الغمّة "ج 1، ص 322" وكشف اليقين "ص 389".]

91- قوله تعالى: 'فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ ى' |الآية: 29|.

539. ابن مردويه، عن الحسن |البصري| قال: استوى الإسلام بسيف عليّ عليه السلام.

[ كشف الغمّة، ج 1، ص 316.

ورواه ابن مردويه كما في كشف اليقين "ص 368" وتأويل الآيات الظاهرة "ج 2، ص 600".

ورواه أبونعيم في مانزل من القرآن في عليّ "ص 230، ح 62"، قال: حدّث أحمد بن منصور، حدّثنا سلمة بن سليمان، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن |البصري| في قوله تعالى: 'فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ ى' قال: استوى الإسلام بسيف عليّ بن أبي طالب.

وروى الزمخشري في الكشاف "ج 4، ص 551"، قال: عن عكرمة قال- في حديث-: 'فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ ى' بعليّ.

وروى مثل هذا النيسابوري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري "ج 26، ص 64".]

540. ابن مردويه، عن جعفر بن محمّد، والحسن |البصري|، أنّ هذه الكلمة في شأن أميرالمؤمنين عليّ؛ لأن دين الإسلام استوى بسيفه.

[ توضيح الدلائل، ص 165.]

92- قوله تعالى: 'يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ' |الآية: 29|.

541. ابن مردويه، عن ابن عباس: 'لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ' بعليّ رضى الله عنه.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 83، قال فيه: أخرج ابن مردويه والقلظي وأحمد بن محمّد الزهري في فضائل الخلفاء الأربعة، والشيرازي في الألقاب عن ابن عباس... وأخرجه ابن مردويه والخطيب وابن عساكر عن ابن عباس.

ورواه ابن مردويه كما في روح المعاني "ج 26، ص 117".]

542. ابن مردويه، عن جعفر بن محمّد عليه السلام قال: هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

[ كشف الغمّة، ج 1، ص 325.

ورواه ابن مردويه كما في كشف اليقين "ص 405".]

سوره ق

93- قوله تعالى: 'أَلْقِيَا فِى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ' |الآية: 24|.

543. ابن مردويه، عن عباية بن ربعي، أنّ المأمورَيْن بالإلقاء النبيّ صلى الله عليه وسلم وعليّ.

[ توضيح الدلائل، ص 165.

روى الخوارزمي في جامع مسانيد أبي حنيفة "ج 2، ص 284": دخل أبوحنيفة على سليمان بن مهران الأعمش ومعه ابن أبي ليلى وابن شبرمة في مرضه الّذي مات فيه، فقال له أبوحنيفة: يا أبامحمّد، إنّك في أوّل يوم من أيّام الآخرة، وآخر يوم من أيّام الدنيا، فقد كنت تحدّث عن عليّ بن أبي طالب أحاديث إن سَكتَّ عنها كان خيراً، فقال الأعمش: أ لمثلي يقال هذا؟ أسندوني أسندوني. حدّثني أبوالمتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'إذا كان يوم القيامة يقول اللَّه تبارك وتعالى لي ولعليّ: أدخلا الجنّة من أحبّكما، وأدخلا النّار من أبغضكما وذلك قوله تعالى: 'أَلْقِيَا فِى جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ. الآية. فقال أبوحنيفة: قوموا لايجيئ بأعظم من هذا.

ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 2، ص 189" والقندوزي في ينابيع المودة "ص 85".]

سوره نجم

94- قوله تعالى: 'وَ النَّجْمِ إِذَا هَوَى، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَ مَا غَوَى، وَ مَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَى' |الآيات: 1 تا 4|.

544. ابن مردويه، عن حبّة العرني قال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حيث أمر بسدّ الأبواب عن المسجد إلّا باب عليّ قال بعضهم: أخرجَ عباساً وأبابكر وعمر وعثمان وغيرهم، وأحلّ محلّه ابن عمه.

فلمّا رأى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ذلك، صلّى جامعة، ثمّ خطب وقرأ: 'وَ النَّجْمِ إِذَا هَوَى، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَ مَا غَوَى'.

[ مناقب مرتضوي، ص 50.]

545. ابن مردويه، عن أبي الحمراء وحبّة العرني قالا: أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن تُسدّ الأبواب الّتي في المسجد. فشق عليهم.

قال حبّة: إنّي لأنظر إلى حمزة بن عبدالمطلب وهو تحت قطيفة حمراء وعيناه تذرفان وهو يقول: أخرجت عمّك وأبابكر وعمر والعباس وأسكنت ابن عمّك. فقال رجل يومئذٍ: ما يألوا برفع ابن عمّه! قال: فعلم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنّه قد شق عليهم، فدعا الصلاة جامعة. فلمّا اجتمعوا، صعد المنبر، فلم يسمع لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خطبة قط كان أبلغ منها تمجيداً وتوحيداً. فلمّا فرغ قال: 'يا أيّها الناس، ما أنا سددتها، ولا أنا فتحتها، ولا أنا أخرجتكم وأسكنته'. ثمّ قرأ: 'وَ النَّجْمِ إِذَا هَوَى، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَ مَا غَوَى، وَ مَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَى'.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 122.

ورواه ابن مردويه عن حبّة العرني كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 320" وكشف اليقين "ص 382".]

سوره قمر

95- قوله تعالى: 'إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنَّتٍ وَ نَهَرٍ، فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِم' |الآية: 54 و 55|.

546. ابن مردويه، عن جابر بن عبداللَّه قال: كنا عند رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فتذاكر أصحابنا الجنّة، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'إن أوّل أهل الجنّة دخولاً إليها عليّ بن أبي طالب' عليه السلام.

فقال أبودجانة الأنصاري: يا رسول اللَّه، أخبرتنا أنّ الجنّة محرّمة على الأنبياء حتّى تدخلها، وعلى الأُمم حتّى تدخلها أُمّتك؟

قال: 'بلى يا أبادجانة، أما علمت أنّ للَّه لواءً من نور، وعموداً من ياقوت، مكتوب على ذلك النور: لا إله إلّا اللَّه، محمّد رسول اللَّه، آل محمّد خير البريّة، صاحب اللواء إمام القيامة. وضرب بيده إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام'. قال: فسرَّ رسول اللَّه بذلك عليّاً، فقال: الحمد للَّه الّذي كرّمنا وشرّفنا بك. فقال له: 'أبشر يا عليّ، ما من عبد ينتحل مودّتك إلّا بعثه اللَّه معنا يوم القيامة'. ثمّ قرأ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِم'.

[ در بحر المناقب، ص 87.

ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب "ص 82" وكشف الغمّة "ج 1، ص 321" وكشف اليقين "ص 386". ورواه مختصراً الموفّق الخوارزمي في المناقب "ص 276، ح 259"، قال: روى السيّد أبوطالب بإسناده عن جابر بن عبداللَّه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لعليّ: 'من أحبّك وتولّاك أسكنه اللَّه معنا'، ثمّ تلا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنَّتٍ وَ نَهَرٍ، فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِم'.]

سوره رحمان

96- قوله تعالى: 'مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ، فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ، يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجَانُ' |الآيات: 19 تا 22|.

547. ابن مردويه، عن أنس بن مالك في قوله تعالى: 'مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ' قال: عليّ وفاطمة- رضي اللَّه عنهما- 'يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجَانُ' قال: الحسن والحسين- رضي اللَّه عنهما-.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 143.

ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل "ص 166" وكشف الغمّة "ج 1، ص 323" وكشف اليقين "ص 396". ورواه ابن الجوزي في تذكرة الخواص "ص 212"، قال: ذكر الثعلبي في تأويل قوله تعالى: 'مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ، بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ' عن سفيان الثوري وسعيد بن جبير: أنّ البحرين عليّاً وفاطمة، والبرزخ محمّد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله. 'يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجَانُ' الحسن والحسين عليهماالسلام.]

548. ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله: 'مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ' قال: عليّ وفاطمة- رضي اللَّه عنهما-. 'بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ' قال:النبيّ صلى الله عليه وسلم. 'يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجَانُ' قال: الحسن والحسين- رضي اللَّه عنهما-.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 142.

ورواه ابن مردويه كما في مفتاح النجا "ص 13" وتوضيح الدلائل "ص 166" وكشف الغمّة "ج 1، ص 323" وكشف اليقين "ص 396".

ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين "ج 1، ص 112"، قال: أخبرني سيّد الحفاظ أبومنصور شهردار بن شيرويه الديلمي- فيما كتب إليَّ من همدان-، حدّثنا الرئيس أبوالفتح ابن عبداللَّه الهمداني- كتابةً-، حدّثنا الإمام عبداللَّه بن عبد ان، حدّثنا أبوعبداللَّه نافع بن عليّ، حدّثنا عليّ بن إبراهيم القطان، حدّثنا أحمد بن حمّاد الكوفي، حدّثنا محمّد بن زيدان الهاشمي، حدّثنا عبداللَّه بن عبدالرحمان الموصلي، حدّثنا محمّد بن يوسف الفريابي، عن سفيان بن سعيد الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله تعالى: 'مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ' قال: عليّ وفاطمة. 'بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ' قال: ودّ لايتباغضان. 'يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجَانُ' قال: الحسن والحسين.]

سوره واقعه

97- قوله تعالى: 'وَ السَّبِقُونَ السَّبِقُونَ أُوْلَل-كَ الْمُقَرَّبُونَ'|الآية: 10 و 11|.

549. ابن مردويه، عن ابن عباس رضى الله عنه قال: سألت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن قوله تعالى: 'وَ السَّبِقُونَ السَّبِقُونَ' فقال صلى الله عليه وسلم: 'قال لي جبرئيل: ذلك عليّ'.

[ أرجح المطالب، ص 81.

روى ابن الجوزي في تذكرة الخواص "ص 26" قال: قوله تعالى: 'وَ السَّبِقُونَ السَّبِقُونَ' روى سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أوّل من صلى مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عليّ عليه السلام، وفيه نزلت هذه الآية.]

550. ابن مردويه، عن ابن عباس، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: 'السُبَّق ثلاثة؛ فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب يس، والسابق إلى محمّدصلى الله عليه وسلم عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه'.

[ الدرّ المنثور، ج 5، ص 262، قال فيه: أخرج الطبراني، وابن مردويه، عن ابن عباس....

ورواه ابن مردويه كما في الصواعق المحرقة "ص 125" وكنز العمّال "ج 11، ص 601، ح 32896، ومفتاح النجا "ص 22" وآل محمّد "ص 77" ومناقب سيّدنا عليّ "ص 35".

ورواه ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة "ص 125"، قال: أخرج الديلمي عن عائشة، والطبراني عن ابن عباس، أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: 'السبّق ثلاثة؛ فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب يس، والسابق إلى محمّد عليّ بن أبي طالب'.]

551. ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالى: 'وَ السَّبِقُونَ السَّبِقُونَ' قال: يوشع بن نون سبق إلى موسى، ومؤمن آل يس سبق إلى عيسى، وعليّ بن أبي طالب رضى الله عنه سبق إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.

[ نفس المصدر، ج 6، ص 154، قال فيه: أخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن ابن عباس....

ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير "ج5، ص151" وكشف الغمّة "ج 1، ص323" وكشف اليقين "ص391".

ورواه ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب "ص 320، ح 365"، قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبدالوهاب- إجازةً-، أخبرنا عمر بن عبداللَّه بن شوذب، حدّثنا محمّد بن أحمد بن منصور، حدّثنا أحمد بن الحسين، حدّثنا زكريا، حدّثنا أبوصالح ابن الضحّاك، حدّثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس في قول اللَّه تعالى: 'وَ السَّبِقُونَ السَّبِقُونَ' قال: سبق يوشع بن نون إلى موسى، وسبق صاحب يس إلى عيسى، وسبق عليّ إلى محمّد صلى الله عليه و آله و سلم.

ورواه ابن كثير في تفسيره "ح 6، ص 509"، قال: عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس 'وَ السَّبِقُونَ السَّبِقُونَ' قال: يوشع بن نون سبق إلى موسى، ومؤمن آل يس سبق إلى عيسى، وعليّ بن أبي طالب سبق إلى محمّد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.

ورواه ابن أبي حاتم، عن محمّد بن هارون الغلاس، عن عبداللَّه بن إسماعيل المدائني البزاز، عن سفيان بن الضحاك المدائني، عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح به.]

552. ابن مردويه، عن مجاهد، عن ابن عباس في هذه الآية: يوشع بن نون سبق إلى موسى بن عمران، ومؤمن آل ياسين سبق إلى عيسى بن مريم، وعليّ بن أبي طالب سبق إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وكلّ رجل منهم سابق أُمّته، وعليّ أفضلهم.

[ توضيح الدلائل، ص 166.]

553. ابن مردويه، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: 'وَ السَّبِقُونَ السَّبِقُونَ' قال: نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار الّذي ذكر في يس، وعليّ بن أبي طالب رضى الله عنه، وكلّ رجل سابق أُمّته، وعليّ أفضلهم سبقاً.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 154.

ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير "ج 4، ص 151" وروح المعاني "ج 27، ص 114"، وليس فيه كلمة: 'سبقاً'.]

/ 35