فضائل لهما شتّى - مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) - نسخه متنی

احمد بن موسی بن مردویه اصفهانی؛ محقیق: عبدالرزاق محمد حسین حرز الدین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فقال: 'قاتل اللَّه الشيطان، إنّ الولد لفتنة، والّذي نفسي بيده مادريت أنّي نزلت عن منبري'.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 228.

ورواه ابن مردويه كما في الفتح والبيان "ج 9، ص 388".]

فضائل لهما شتّى

291. ابن مردويه، أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن القرشي الكوفي، أنبأنا إبراهيم ابن إسحاق بن أبي العنس الزهري، أنبأنا محمّد بن كناسة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي جحيفة قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم والحسن بن عليّ يشبهه.

[ ترجمة الإمام الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق، ص 32، قال: أخبرنا أبوعمرو عثمان بن طلحة الصالحاني، وأبوطاهر عبدالمنعم بن أحمد بن إبراهيم الصالحاني، وأبوالفتوح زكريا، وأبومطيع لوطاً إبنا عليّ بن محمّد بن عمر الباغبان، وأبوإسحاق إبراهيم بن سهل بن محمّد بن عثمان بن مندويه الصباغ، واُم الضياء عنتمة بنت إسماعيل بن عبدالرزاق، قالوا: أنبأنا أبومطيع محمّد بن عبدالواحد بن عبدالعزيز المصري، أنبأنا أحمد بن موسى بن مردويه إملاءاً....

ورواه أحمد بن حنبل في مسنده "ج 4، ص 307"، قال: حدّثنا يزيد، أخبرناإسماعيل- يعني: ابن أبي خالد-، حدّثني أبوجحيفة، أنّه رأى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وكان أشبه الناس به الحسن بن عليّ.]

292. ابن مردويه، حدّثنا إبراهيم بن محمّد، أخبرنا أحمد بن عليّ، حدّثنا أبوخيثمة، حدّثنا ابن عيينة، عن أبي موسى، عن الحسن، عن أبي بكرةرضى الله عنه، قال: سمعت النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: 'إنّ ابني هذا سيّد، ولعلّ اللَّه أن يصلح به بين فئتين من المسلمين'. قال أبوخيثمة: يعني الحسن رضى الله عنه.

[ دلائل النبوة، ص 112، قال: أخبرنا محمّد بن أحمد بن عليّ، أخبرنا أبوبكر بن مردويه....

ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ص 83"، قال: أخبرنا أبوالقاسم الشحامي، أنبأنا أبونصر بن موسى، أنبأنا أبوزكريا الجويني |الحربي|، أنبأنا عبداللَّه بن محمّد بن الحسن، أنبأنا عبداللَّه بن هاشم، أنبأنا وكيع، أنبأنا سفيان، عن داوود بن أبي هند، عن الحسن، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم للحسن بن عليّ: 'إنّ ابني هذا سيّد، ويصلح اللَّه به بين فئتين من المسلمين'.]

293. ابن مردويه، بإسناده عن ابن عباس، قال: كنت مع عليّ بن أبي طالب في

خروجه إلى صفين، فلمّا نزل بنينوى- وهو شط الفرات- قال بأعلى صوته: يابن عباس أتعرف هذا الموضع؟ قلت: نعم. قال: لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتّى تبكي كبكائي. قال: فبكى طويلاً حتّى اخضلّت لحيته، وسالت الدموع على صدره، وبكينا معه، وهو يقول: أوه أوه! مالي ولآل أبي سفيان؟ مالي ولآل حرب! حزب الشيطان، وأولياء الكفر، صبراً أباعبداللَّه، فقد لقى أبوك مثل الّذي تلقى منهم.

ثمّ دعا بماء، فتوضأ وضوء الصلاة، فصلّى ما شاء اللَّه أن يصلّي. ثمّ ذكر نحو كلامه الأوّل، إلّا أنّه نعس عند انقضاء صلاته ساعة، ثمّ انتبه فقال: يابن عباس، فقلت: ها أنا ذا.

قال: ألا أُحدّثك بما رأيت في منامي آنفاً عند رقدتي؟

قلت: نامت عيناك ورأيت خيراً، قال: رأيت كأنّي برجال بيض قد نزلوا من السماء، معهم أعلام بيض قد تقلّدوا سيوفهم وهي بيض تلمع، وقد خطّوا حول هذه الأرض خطّة. ثمّ رأيت كأنّ هذه النخيل وقد ضربت بأغصانها الأرض، وهي تضطرب بدم عبيط، وكأنّي بالحسين سخلي وفرخي وبضعتي، قد غرق فيه، يستغيث فلا يغاث، وكأنّ الرجال البيض الّذين نزلوا من السماء ينادونه، ويقولون: صبراً آل الرسول فانّكم تُقتلون على أيدي شرار الناس، وهذه الجنّة يا أباعبداللَّه، إليك مشتاقة. ثمّ يعزّونني ويقولون: يا أباالحسن، أبشر فقد أقرّ اللَّه به عينك يوم القيامة، يوم يقوم الناس لربّ العالمين. ثمّ انتبهت هكذا، والّذي نفسي بيده، لقد حدّثني الصادق المصدّق أبوالقاسم صلى الله عليه و آله أنّي سأراها في خروجي إلى أهل البغي علينا. وهذه أرض كربٍ وبلاء يدفن فيها الحسين وسبعة عشر رجلاً كلّهم من ولدي وولد فاطمة، وأنّها لفي السماوات معروفة، تذكر أرض كرب و بلاء كما تذكر بقعة الحرمين، وبقعة بيت المقدس.

ثمّ قال: يابن عباس، اطلب لي حولنا بعر الظباء، فواللَّه ما كَذبت ولا كُذبت ولاكذبني قط، وهي مصفرّة، لونها لون الزعفران.

قال ابن عباس: فطلبتها فوجدتها مجتمعة، فناديته: يا أميرالمؤمنين قد أصبتها على الصفة الّتي وصفتها. فقال عليّ: صدق اللَّه وصدق رسوله. ثمّ قام يهرول إلينا فحملها وشمّها، فقال: هي هي بعينها، أتعلم يابن عبّاس ما هذه الأباعر؟ هذه قد شمّها عيسى بن مريم، وقال: هذا الطيب لمكان حشيشها- وتكلّم بكلّ ما قدمناه إلى أن قال:- اللهمّ فابقها أبداً حتّى يشمّها أبوه فتكون له عزاء.

قال: فبقيت إلى يوم الناس هذا، ثمّ قال عليّ: اللهمّ ياربّ عيسى بن مريم، لاتبارك في قتلته، والحامل عليه، والمعين عليه، والخاذل له. ثمّ بكى طويلاً، فبكينا معه حتّى سقط لوجهه مغشيّاً عليه.

ثمّ أفاق وأخذ البعر وصرّه في ردائه، وأمرني أن أصرّها كذلك. ثمّ قال: إذا رأيتها تنفجر دماً عبيطاً فاعلم أنّ أباعبداللَّه قد قُتل بها ودفن.

قال ابن عباس: لقد كنت أحفظها، ولا أحلّها من طرف كمّي، فبينا أنا في البيت نائم وقد خلا عشر المحرم إذ انتبهت فإذا تسيل دماً، فجلست وأنا باكٍ فقلت: قُتل الحسين، وذلك عند الفجر، فرأيت المدينة كأنّها ضباب، ثمّ طلعت الشمس وكأنّها منكسفة، وكأنّ على الجدران دماً، فسمعت صوتاً يقول وأنا باك:




  • اصبروا آل الرسول
    نزل الروح الأمين
    ببكاءٍ وعويل



  • قُتل الفرخ البجول
    ببكاءٍ وعويل
    ببكاءٍ وعويل



ثمّ بكى وبكيت، ثمّ حدّثت الّذين كانوا مع الحسين، فقالوا:

لقد سمعنا ما سمعت ونحن في المعركة. فكنّا نرى أنّه الخضر عليه السلام.

[ الخرائج والجرائح، ج 3، ص 1144.

روى الهيثمي في مجمع الزوائد "ج 9، ص 187"، قال: وعن نجي الحضرمي، أنّه سار مع عليّ رضى الله عنه وكان صاحب مطهرته، فلمّا حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى عليّ: إصبر أباعبداللَّه، إصبر أباعبداللَّه بشطّ الفرات. قلت: وماذاك. قال: دخلت على النبيّ صلى الله عليه وسلم ذات يوم وإذا عيناه تذرفان. قلت: يا نبي اللَّه، أغضبك أحد! ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: 'بل قام من عندي جبريل عليه السلام'، قال: 'فحدّثني أنّ الحسين يقتل بشط الفرات'. قال: فقال: هل لك أن أشمّك من تربته؟ قلت: 'نعم'. قال: 'فمدّ يده، فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا'.

رواه أحمد وأبويعلى، والبزاز، والطبراني، ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا.

وروى نصر بن مزاحم المنقري في وقعة صفين "ص 140"، قال: حدّثني مصعب بن سلام، قال أبوحيّان التميمي، عن أبي عبيدة، عن هرثمة بن سليم، قال: غزونا مع عليّ بن أبي طالب غزوة صفين، فلمّا نزلنا بكربلاء صلّى بنا صلاة، فلمّا سلّم، رفع إليه من تربتها فشمّها، ثمّ قال: واهاً لك أيّتها التربة! ليحشرنّ منك قوم يدخلون الجنّة بغير حساب.

وروى نصر "ص 141"، قال: مصعب بن سلام، قال: حدّثنا الأجلح بن عبداللَّه الكندي، عن أبي جحيفة قال: جاء عروة البارقي إلى سعيد بن وهب، فسأله وأنا أسمع، فقال: حديث حدثتنيه عن عليّ بن أبي طالب. قال: نعم، بعثني مخنف بن سليم إلى عليّ، فأتيته بكربلاء، فوجدته يشير بيده ويقول: هاهنا هاهنا، فقال له رجل: وما ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: ثقلٌ لآل محمّد ينزل هاهنا، فويل لهم منكم! وويل لكم منهم! فقال له الرجل: ما معنى هذا الكلام يا أميرالمؤمنين؟ قال: ويل لهم منكم تقتلونهم. وويل لكم منهم يدخلكم اللَّه بقتلهم إلى النّار.]

فضائل أهل البيت

294. ابن مردويه، عن عليّ- قال على المنبر-: نحن أهل بيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لايقاس بنا أحد.

[ أرجح المطالب، ص 330.

ورواه محبّ الدين الطبري في ذخائر العقبى "ص 17". قال: عن أنس رضى الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'نحن أهل بيت لايقاس بنا أحد'. أخرجه الملّا.

ورواه المتقي الهندي في كنز العمّال "ج 12 ص 104، ح 34201".]

295. ابن مردويه، أن النبيّ صلى الله عليه و آله قال: 'خمسة منّا معصومون: أنا، وعليّ، وفاطمة، والحسن، والحسين'.

[ تحفة الأبرار، ص 130 79.

روى القندوزي في ينابيع المودة "ص 487 445"، قال: وعن ابن عباس- رضي اللَّه عنهما- قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: 'أنا وعليّ والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون'. أخرجه الحمويني.

ورواه الهمداني في مودّة ذوي القربى "ص 95".]

296. ابن مردويه، حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا محمّد بن عبداللَّه الحضرمي، حدّثنا جندل بن والق، حدّثنا محمّد بن حبيب عن إبراهيم بن حسن، عن زياد بن المنذر، عن عبدالرحمان بن مسعود، عن عويم، عن سلمان، قال: انزلوا آل محمّد بمنزلة الرأس من الجسد وبمنزلة العين من الرأس، فإنّ

الجسد لايهتدي إلّا بالرأس، وإنّ الرأس لايهتدي إلّا بالعين.

[ مقتل الحسين، ج 1، ص 111، قال: وبهذا الإسناد |أي: إسناد الحديث المتقدم في كتابه ص 110، قال: أخبرنا شهاب الإسلام أبوالنجيب سعد بن عبداللَّه الهمداني- فيما كتب إليَّ من همدان-، أخبرنا سليمان بن إبراهيم الحافظ- فيما كتب إليَّ من أصبهان-، حدّثنا الحافظ أبوبكر بن مردويه|.

ورواه الشيخ محمّد بن عليّ الحنفي المصري في إتحاف أهل الإسلام، على ما في ملحقات إحقاق الحق "ج 18، ص 542"، قال: عن أبي ذر، وسمعته يقول: 'اجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد، ومكان العينين من الرأس، ولايهتدي الرأس إلّا بالعينين'.]

297. ابن مردويه، من حديث عليّ وابن عباس، أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: 'مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق'.

[ الأساس في مناقب بني العباس "مخطوط" على مافي خلاصة عبقات الأنوار "ج 4، ص 82".

ورواه السيوطي في ذيل الآية من تفسيره الدرّ المنثور "ج 3، ص 334"، قال: أخرج الحاكم، عن أبي ذررضى الله عنه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: 'مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق'.]

298. ابن مردويه، عن عبّاد بن عبداللَّه الأسدي، عن عليّ: واللَّه، إنّ مَثَلنا في هذه الاُمة كمثل سفينة نوح في قوم نوح، وإن مَثَلنا في هذه الاُمة كمثل باب حطة في بني إسرائيل.

[ القول المستحسن في فخر الحسن، ص 342.]

ما نزل من القرآن في عليّ

299. ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: مانزل في أحد من كتاب اللَّه مانزل في عليّ.

[ مفتاح النجا في مناقب آل العبا، ص 37.

ورواه ابن مردويه كما في درّ بحر المناقب "ص 79" ومناقب سيّدنا عليّ "ص 48" وأرجح المطالب "ص 51" وكشف اليقين "ص 36" وكشف الغمّة "ج 1، ص 314".

ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة "ص 127"، قال: أخرج ابن عساكر عن ابن عباس، قال: مانزل في أحد من كتاب اللَّه تعالى ما نزل في عليّ.

ورواه السيوطي في تاريخ الخلفاء "ص 171".]

300. ابن مردويه، عن ابن عباس: نزلت في عليّ ثلاثمئة آية.

[ مناقب مرتضوي، ص 32.

ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة "ص 127"، قال: أخرج ابن عساكر عن ابن عباس، قال: نزل في عليّ ثلاثمئة آية.

ورواه السيوطي في تاريخ الخلفاء "ص 172".]

301. ابن مردويه، عن مجاهد، قال: نزل في عليّ سبعون آية.

[ مفتاح النجا، ص 37.

ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب "ص 51" وكشف الغمّة "ج 1، ص 314" وكشف اليقين "ص 360". ورواه الطالقاني- على ما في البحار "ج 36، ص 92"- عن الجلودي، عن المغيرة بن محمّد، عن عبدالعزيز بن الخطاب، عن بليد بن سليمان، عن ليث، عن مجاهد قال: نزلت في عليّ عليه السلام سبعون آية، ما شركه في فضلها أحد.]

302. ابن مردويه، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال عليّ: أنزل القرآن أرباعاً، فربع فينا، وربع في عدوّنا، وربع سير وأمثال، وربع فرائض وأحكام، ولنا كرائم القرآن.

[ توضيح الدلائل، ص 152.

ورواه ابن مردويه كما في درّ بحر المناقب "ص 79" وكما في مفتاح النجا "ص 6" وأرجح المطالب "ص 51" وكشف الغمّة "ج 1، ص 314" وكشف اليقين "ص 359".

ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 43، ح 58"، قال: أخبرنا أبوالقاسم الفارسي، أخبرنا أبي، أخبرنا أبوالحسن الحافظ، أخبرنا أبوعبداللَّه المحاربي، أخبرنا محمّد بن الحسن السلولي، عن صالح بن أبي الأسود، عن حميد|جميل| بن عبداللَّه النخعي، عن زكريا بن ميسرة، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال عليّ عليه السلام: نزل القرآن أرباعاً: فربع فينا، وربع في عدونا، وربع تفسير سنن وأمثال، وربع فرائض وأحكام، فلنا كرائم القرآن.

ورواه الحكم بن الحسين الحبري في تفسيره "ص 233، ح 2"، وفيه: 'حلال وحرام' بدل 'سير وأمثال'.

ورواه القندوزي في ينابيع المودة "ص 126"، قال: وفي المناقب عن الأصبغ بن نباتة، وذكر مثله سواء.]

1- قوله تعالى: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ'

303. ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: ما في القرآن آية وفيها 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ' إلّا وعليّ رأسها وقائدها.

[ مفتاح النجا، ص 37.

ورواه ابن مردويه كما في درّ بحر المناقب "ص 79" وكما في كشف الغمّة "ج 1، ص 317" وكشف اليقين "ص 359".]

304. ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: ما نزلت 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ' إلّا وعليّ أميرها وشريفها.

[ توضيح الدلائل، ص 152.

ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 317".]

305. ابن مردويه، عن ابن عباس: ما ذكر اللَّه في القرآن 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ' إلّا وعليّ شريفها وأميرها، ولقد عاتب اللَّه أصحاب محمّد في آي من القرآن، وما ذكر عليّاً إلّا بخير، ولقد أمرنا بالاستغفار له.

[ كشف اليقين، ص 576.

ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 317"، وليس فيه 'ولقد أمرنا بالاستغفار له'.

روى ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 2، ص 430، ح 939"، قال: أخبرنا أبوالبركات الأنماطي، أنبأنا أبوبكر الشامي، أنبأنا أبوالحسن العتيقي، أنبأنا أبويعقوب بن الدخيل، أنبأنا أبوجعفر العقيلي، أنبأنا محمّد بن موسى، أنبأنا عليّ بن عبداللَّه الدهان، أنبأنا عيسى بن راشد، عن عليّ ابن بذيمة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ما ذكر اللَّه في القرآن 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ' إلّا وعليّ شريفها وأميرها، ولقد عاتب اللَّه أصحاب محمّد في آي من القرآن، وما ذكر عليّاً إلّا بخير.

ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد "ج 9، ص 112" وابن حجر في الصواعق المحرقة "ص 127" والسيوطي في تاريخ الخلفاء "ص 171".]

306. ابن مردويه، عن ابن عباس: ما ذكر اللَّه في القرآن 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ' إلّا

كان عليّ رأسها وأميرها، ولقد أُمرنا بالاستغفار له.

[ درّ بحر المناقب، ص 79.

ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 317".]

307. ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: ليس من آية في القرآن 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ' إلّا وعليّ رأسها و أميرها وشريفها، ولقد عاتب اللَّه أصحاب محمّد في القرآن، وما ذكر عليّاً إلّا بخير.

[ توضيح الدلائل، ص 152.

ورواه ابن مردويه كما في درّ بحر المناقب "ص 79".

ورواه محب الدين الطبري في ذخائر العقبى "ص 89" قال: وعن ابن عباس- رضي اللَّه عنهما- قال: ليس من آية في القرآن 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ' إلّا وعليّ رأسها وأميرها وشريفها، فلقد عاتب اللَّه أصحاب محمّد في القرآن وما ذكر عليّاً إلّا بخير. ذكره أحمد في المناقب.]

308. ابن مردويه، عن حذيفة بن اليمان، قال: ما نزلت 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ' إلّا كان عليّ لبّها ولبابها.

[ توضيح الدلائل، ص 152.

ورواه ابن مردويه كما في مفتاح النجا "ص 37" وكما في درّ بحر المناقب "ص 89" وأرجح المطالب "ص 51" وكشف الغمّة "ج 1، ص 317".

ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 48، ح 67"، قال: حدّثناه أبوزكريا بن إسحاق، حدّثنا عبداللَّه بن إسحاق، حدّثنا محمّد بن أحمد بن أبي العوام، قال: حدّثني أبي نوح بن محمّد القرشي، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة أنّ اُناساً تذاكروا فقالوا: ما نزلت آية في القرآن |فيها|: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ' إلّا كان في أصحاب محمّد صلى الله عليه و آله، فقال حذيفة: ما نزلت في القرآن: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ' إلّا كان لعليّ لبّها ولبابها.

ورواه الحاكم بإسنادين آخرين وذكر مثله سواء.]

309. ابن مردويه، عن مجاهد: ما نزل في القرآن 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ' إلّا ولعليّ سابقة ذلك؛ لأنّه سبقهم إلى الإسلام.

[ توضيح الدلائل، ص 152.

ورواه ابن مردويه كما في درّ بحر المناقب "ص 89" وكشف الغمّة "ج 1، ص 317".

روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 54، ح 84"، قال: أخبرني أبوبكر الحافظ، قال: أخبرنا أبومحمّد الحافظ |أحمد "خ"| الحافظ، قال: أخبرنا محمّد بن الحسين الخثعمي، عن عبداللَّه بن سعيد، عن عبداللَّه بن الخراش، عن العوام بن حوشب، عن مجاهد، قال: ماكان في القرآن: 'يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ' فإنّ لعليّ سابقة ذلك وفضيلته.

وروى بإسناد آخر في الحديث '85' عن مجاهد، قال: كل شي ء في القرآن: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ' فان لعليّ سبقه وفضله.]

/ 35