سوره توبه - مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) - نسخه متنی

احمد بن موسی بن مردویه اصفهانی؛ محقیق: عبدالرزاق محمد حسین حرز الدین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره توبه

28- قوله تعالى: 'وَأَذَ نٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ى إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَْكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِى ءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ و' |الآية: 3|.

367. ابن مردويه، عن أنس رضى الله عنه قال: بعث النبيّ صلى الله عليه وسلم ببراءة مع أبي بكررضى الله عنه، ثمّ دعاه فقال: 'لاينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلّا رجل من أهلي'، فدعا عليّاً، فأعطاه إيّاه.

[ الدرّ المنثور، ج 3، ص 209، وقال فيه: أخرج ابن أبي شيبة، وأحمد، والترمذي وحسنه، وأبوالشيخ، وابن مردويه عن أنس....

ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير "ج 2، ص 334".

قلت: وقد روى المفسرون وأصحاب الصحاح والسنن أحاديث إبلاغ سورة براءة بطرق كثيرة وبألفاظ مختلفة، ذكر العلّامة المرعشي ثبتاً بما وقف عليه من تلك المصادر في ملحقات الإحقاق "ج 3، ص 427؛ وج 14، ص644؛ وج 20، ص 62".]

368. ابن مردويه، عن سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعث أبابكررضى الله عنه ببراءة إلى أهل مكّة، ثمّ بعث عليّاًرضى الله عنه على أثره فأخذها منه، فكان أبابكررضى الله عنه وجد في نفسه فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: 'يا أبابكر، إنّه لايؤدي عنّي إلّا أنا أو رجل منّي'.

[ الدرّ المنثور، ج 3، ص 209.

ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير "ج 2، ص 334".]

369. ابن مردويه، عن عليّ رضى الله عنه قال: لمّا نزلت عشر آيات من براءة على النبيّ صلى الله عليه وسلم دعا أبابكررضى الله عنه ليقرأها على أهل مكّة، ثمّ دعاني فقال لي: 'أدرك أبابكر فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه'، ورجع أبوبكررضى الله عنه، فقال: يا رسول اللَّه، نزل فيّ شي ء؟ قال: 'لا، ولكن جبريل جاءني فقال: لن يؤدي عنك إلّا أنت أو رجل منك'.

[ الدرّ المنثور، ج 3، ص 209، قال فيه: أخرج عبداللَّه بن أحمد بن حنبل في زوائد المسند، وأبوالشيخ، وابن مردويه، عن عليّ....

ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال "ج 2، ص 422".]

370. ابن مردويه، عن أبي رافع رضى الله عنه قال: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أبابكر ببراءة إلى الموسم، فأتى جبريل عليه السلام فقال: 'إنّه لن يؤديها عنك إلّا أنت أو رجل منك'، فبعث عليّاًرضى الله عنه على أثره حتّى لحقه بين مكّة والمدينة، فأخذها فقرأها على الناس في الموسم.

[ الدرّ المنثور، ج 3، ص 210.]

371. ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال: بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أبابكر يؤدي عنه براءة، فلمّا أرسله بعث إلى عليّ رضى الله عنه فقال: 'يا عليّ، إنّه لايؤدي عنّي إلّا أنا أو أنت'، فحمله على ناقته العضباء، فسار حتّى لحق بأبي بكررضى الله عنه فأخذ منه براءة، فأتى أبوبكر النبيّ صلى الله عليه وسلم وقد دخله من ذلك مخافة أن يكون قد أنزل فيه شي ء، فلمّا أتاه قال: مالي يا رسول اللَّه؟ قال: 'خير، أنت أخي وصاحبي في الغار، وأنت معي على الحوض، غير أنّه لايبلغ عنّي غيري أو رجل منّي'.

[ المصدر السابق، ص 209، قال فيه: أخرج ابن حبان، وابن مردويه، عن أبي سعيد....]

372. ابن مردويه، عن جابررضى الله عنه: أن النبيّ صلى الله عليه وسلم بعث أبابكر على الحج، ثمّ أرسل عليّاًرضى الله عنه ببراءة، فقرأها على الناس في موقف الحج حتّى ختمها.

[ المصدر السابق، ص 210، قال فيه: أخرج إسحاق بن راهويه، والدارمي، والنسائي، وابن خزيمة، وابن حبان، وأبوالشيخ، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل، عن جابر....]

373. ابن مردويه، عن ابن عمر- رضي اللَّه عنهما-: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم استعمل أبابكر على الحج، ثمّ أرسل عليّاًرضى الله عنه ببراءة على أثره، ثمّ حج النبيّ صلى الله عليه وسلم العام المقبل، ثمّ خرج فتوفّي....

[ نفس المصدر، ص 209.]

374. ابن مردويه، عن ابن عبّاس: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعث أبابكررضى الله عنه وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات، ثمّ أتبعه عليّاًرضى الله عنه وأمره أن ينادي بها، فانطلقا فحجّا، فقام عليّ رضى الله عنه في أيّام التشريق فنادى: 'إنّ اللَّه بري ء من المشركين ورسوله، فسيحوا في الأرض أربعة أشهر، ولايحجّن بعد العام مشرك، ولايطوفنّ بالبيت عريان، ولا يدخل الجنّة إلّا مؤمن'، فكان عليّ رضى الله عنه ينادي بها.

[ نفس المصدر، ص 210، قال فيه: أخرج الترمذي وحسنه، وابن أبي حاتم، والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل، عن ابن عباس....]

375. ابن مردويه، عن زيد بن يُثَيع رضى الله عنه قال: سألنا عليّاًرضى الله عنه: بأي شي ء بُعثت مع أبي بكر في الحج؟ قال: بعثت بأربع: لايدخل الجنّة إلّا نفس مؤمنة، ولايطوف بالبيت عريان، ولايجتمع مؤمن وكافر بالمسجد الحرام بعد عامه هذا، ومن كان بينه وبين رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عهد فعهده إلى مدته، ومن لم يكن له عهد فأجله أربعة أشهر.

[ نفس المصدر، ص 210، قال فيه: أخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة، وأحمد والترمذي وصححه، وابن المنذر، والنحاس والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل، عن زيد بن يثيغ....

ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال "ج 2، ص 422".]

376. ابن مردويه، عن أبي هريرةرضى الله عنه قال: كنت مع عليّ رضى الله عنه حين بعثه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، بعث عليّاًرضى الله عنه بأربع: لايطوف بالبيت عريان، ولايجتمع المسلمون والمشركون بعد عامهم، ومن كان بينه وبين رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عهد فهو إلى

عهده، وأن اللَّه بري ء من المشركين.

[ نفس المصدر، ص 209، قال فيه: أخرج أحمد، والنسائي، وابن المنذر، وابن مردويه، عن أبي هريرة....]

377. ابن مردويه، عن أبي هريرة قال: كنت مع عليّ رضى الله عنه حين بعثه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ببراءة، فكنّا ننادي: إنّه لايدخل الجنّة إلّا مؤمن، ولايطوف بالبيت عريان، ومن كان بينه وبين رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عهد فإنّ أمره أو أجله إلى أربعة أشهر، فإذا مضت الأربعة أشهر فإن اللَّه بري ء من المشركين ورسوله، ولايحج هذا البيت بعد العام مشرك.

[ نفس المصدر.]

378. ابن مردويه، عن أبي هريرةرضى الله عنه قال: بعثني أبوبكررضى الله عنه في تلك الحجّة في مؤذنين بعثهم يوم النحر يؤذنون بمنى: أن لايحج بعد هذا العام مشرك، ولايطوف بالبيت عريان. ثمّ أردف النبيّ صلى الله عليه وسلم بعليّ بن أبي طالب رضى الله عنه فأمره أن يؤذّن ببراءة، فأذّن معنا عليّ رضى الله عنه في أهل منى يوم النحر ببراءة: أن لايحج بعد العام مشرك، ولايطوف بالبيت عريان.

[ نفس المصدر، ج 3، ص 210، قال فيه: أخرج البخاري، ومسلم، وابن المنذر، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل، عن أبي هريرة.... ورواه ابن مردويه من طريق شعيب كما في فتح الباري "ج 7، ص 317".]

29- قوله تعالى: 'فَإِذَا انسَلَخَ الأَْشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتَوُاْ الزَّكَوةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ' |الآية: 5|.

379. ابن مردويه، أخبرنا محمّد بن عليّ بن دحيم، حدّثنا أحمد بن حازم، حدّثنا عبيداللَّه بن موسى، حدّثنا طلحة بن جبير، عن عبدالمطلب بن عبداللَّه، عن مصعب بن عبدالرحمان بن عوف، عن أبيه عبدالرحمان، قال: لمّا افتتح

رسول اللَّه صلى الله عليه و آله مكة انصرف إلى الطائف، فحاصرهم سبع عشرة، أو ثماني عشرة، فلم يفتحها، ثمّ أوغل غدوة، أو روحة، ثمّ نزل فهجر، فقال: 'أيّها الناس إنّي لكم فرط، وأوصيكم بعترتي خيراً، وإنّ موعدكم الحوض، والّذي نفسي بيده لتقيمنّ الصلاة، ولتؤتن الزكاة، أو لأبعثن إليكم رجلاً منّي أو كنفسي، فليضربنّ أعناق مقاتليكم، وليسبينّ ذراريكم'.

قال: فرأى الناس أبابكر وعمر، فأخذ بيد عليّ عليه السلام فقال: 'هو هذا'.

قال: فقلت: ماحمل عبدالرحمان بن عوف على مافعل؟ قال: من ذاك أعجب!

[ الأربعون حديثاً، ص 25، قال منتجب الدين: أخبرنا أبوعبداللَّه الحسن بن أبي الطيب العباس بن عليّ بن الحسن الرستمي بإصبهان، أخبرنا أبوالحسين أحمد بن عبد الرحمان محمّد الزكواني، أخبرنا أحمد بن موسى ابن مردويه الحافظ....

ورواه السيوطي في ذيل الآية من تفسيره الدرّ المنثور "ج 3، ص 213"، قال: أخرج الحاكم وصححه عن مصعب بن عبدالرحمان، عن أبيه رضى الله عنه قال: افتتح رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مكة، ثمّ انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة، ثمّ ارتحل غدوة وروحة، ثمّ نزل، ثمّ هجر، ثمّ قال: 'يا أيّها الناس إنّي لكم فرط، وإنّي أوصيكم بعترتي خيراً، موعدكم الحوض، والّذي نفسي بيده لتقيمنّ الصلاة ولتؤتنّ الزكاة أو لأبعثنّ عليكم رجلاً منّي أو كنفسي، فليضربنّ أعناق مقاتلهم، وليسبينّ ذراريهم'. فرأى الناس أنّه يعني أبابكر أو عمر- رضي اللَّه عنهما- فأخذ بيد علي رضى الله عنه فقال: 'هذا'.

ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد "ج 9، ص 134".]

30- قوله تعالى: 'وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَنَهُم مِّن م بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِى دِينِكُمْ فَقَتِلُواْ أَلِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لآَ أَيْمَنَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ' |الآية: 12|.

380. ابن مردويه، عن عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه قال: واللَّه، ما قوتل أهل هذه الآية منذ اُنزلت: 'وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَنَهُم مِّن م بَعْدِ عَهْدِهِمْ' الآية.

[ الدرّ المنثور، ج 3، ص 215.

ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 209، ح 280"، قال: حدّثنا محمّد بن الفضل، عن هشام ابن بكير الطويل، عن أبي إسحاق، عن أبي عثمان النهدي قال: رأيت عليّاً يوم الجمل وتلا هذه الآية: 'وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَنَهُم مِّن م بَعْدِ عَهْدِهِمْ' فحلف عليّ باللَّه ماقوتل أهل هذه الآية منذ أُنزلت إلّا اليوم.]

381. ابن مردويه، عن حذيفةرضى الله عنه أنهم ذكروا عنده هذه الآية، فقال: ماقوتل أهل هذه الآية بعد.

[ الدرّ المنثور، ج 3، ص 214، قال: أخرج ابن أبي شيبة، وابن أبي حاتم، وأبوالشيخ، وابن مردويه، عن حذيفةرضى الله عنه....

ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 210، ح 282"، قال: وبه |أي: وبإسناد الحديث 281 وهو: أخبرنا عبدالرحمان بن الحسن، أخبرنا محمّد بن إبراهيم بن سلمة، أخبرنا مطين، عن عبّاد بن يعقوب| أخبرنا عليّ بن عابس، عن حبيب بن حسان، عن زيد بن وهب، قال: سمعت حذيفة يقول: واللَّه، ماقوتل أهل هذه الآية: 'وَإن نَّكَثُواْ- إلى قوله- فَقَتِلُواْ أَلِمَّةَ الْكُفْرِ'.]

31- قوله تعالى: 'أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَآجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الأَْخِرِ وَجَهَدَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّلِمِينَ، الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَهَدُواْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَ لِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُوْلَل-ِكَ هُمُ الْفَآلِزُونَ' |الآيات: 19 و 20|.

382. ابن مردويه، عن ابن عباس رضى الله عنه في الآية قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب والعباس- رضي اللَّه عنهما-.

[ الدرّ المنثور، ج 3 ص 218.

ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير "ج 2، ص 349"، وأرجح المطالب "ص 64".]

383. ابن مردويه، عن الشعبي رضى الله عنه قال: كانت بين عليّ والعباس- رضي اللَّه عنهما- منازعة، فقال العباس لعليّ رضى الله عنه: أنا عم النبيّ صلى الله عليه وسلم وأنت ابن عمه، وإليَّ سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام، فأنزل اللَّه: 'أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَآجِّ' الآية.

[ الدرّ المنثور، ج 3 ص 218.

روى الواحدي في أسباب النزول "ص 164"، قال: وقال الحسن والشعبي والقرظي: نزلت الآية في عليّ والعباس وطلحة بن شيبة وذلك أنهم افتخروا، فقال طلحة: أنا صاحب البيت بيدي مفتاحه وإليَّ ثياب بيته، وقال العباس: أنا صاحب السقاية والقائم عليها، وقال عليّ: 'ما أدري ما تقولان! لقد صليت ستة أشهر قبل الناس، وأنا صاحب الجهاد'، فأنزل اللَّه هذه الآية.]

384. ابن مردويه، عن عبداللَّه بن عبيدةرضى الله عنه قال: قال عليّ رضى الله عنه للعباس لو هاجرت إلى المدينة، قال: أو لستُ في أفضل من الهجرة؟! ألستُ أسقي الحاج، وأعمر المسجد الحرام، فنزلت هذه الآية يعني قوله: 'أَعْظَمُ دَرَجَةً' قال: فجعل اللَّه للمدينة فضل درجة على مكّة.

[ الدرّ المنثور، ج 3، ص 218. قال فيه: أخرج ابن أبي شيبة، وأبوالشيخ، وابن مردويه، عن عبداللَّه ابن عبيدةرضى الله عنه....

ورواه الواحدي في أسباب النزول "ص 164". قال: وقال ابن سيرين ومرة الهمداني: قال عليّ للعباس: ألا تهاجر، ألا تلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ألستُ في أفضل من الهجرة؟ ألستُ أسقي حاج بيت اللَّه وأعمر المسجد الحرام؟ فنزلت هذه الآية: 'أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَآجِّ'.]

32- قوله تعالى: 'وَ السَّبِقُونَ الْأَوَّلُونَ' |الآية: 100|.

385. ابن مردويه، عن ابن عباس قال: 'وَ السَّبِقُونَ الْأَوَّلُونَ' عليّ وسلمان.

[ در بحر المناقب، ص 94.

روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 254، ح 342". قال: أخبرنا أبويحيى ابن زكريا بن محمّد بقراءتي عليه في الجامع من أصله العتيق، أخبرنا يوسف بن أحمد العطار بمكة، أخبرنا أبوجعفر محمّد ابن عمرو الحافظ، أخبرنا محمّد بن عبدوس بن كامل، أخبرنا إسماعيل بن موسى، أخبرنا الحسن بن عليّ الهمداني، عن حميد بن القاسم بن حميد بن عبد الرحمان بن عوف، في قوله تعالى: 'وَ السَّبِقُونَ الْأَوَّلُونَ' قال: هم ستة من قريش، أوّلهم إسلاماً عليّ بن أبي طالب.]

386. ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله: 'وَ السَّبِقُونَ الْأَوَّلُونَ' قال: سبق يوشع بن نون إلى موسى، وسبق صاحب يس إلى عيسى، وسبق عليّ بن أبي طالب إلى محمّد بن عبد اللَّه صلى الله عليه وسلم.

[ أرجح المطالب، ص 74.

ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد "ج 9، ص 102". قال: روى الطبراني، عن ابن عباس قال: السبق ثلاثة: السابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب ياسين، والسابق إلى محمّد عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه.]

33- قوله تعالى: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْاتَّقُواْاللَّهَ وَ كُونُواْ مَعَ الصَّدِقِينَ' |الآية: 119|.

387. ابن مردويه، عن ابن عباس قال: مع عليّ بن أبي طالب.

[ الدرّ المنثور، ج 3، ص 290.

ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل "ص 159" ومفتاح النجا "ص 40" وروح المعاني "ج 11، ص 41" وفتح القدير "ج 2، ص 414" وكشف الغمّة "ج 1، ص 315" وكشف اليقين "ص 364".

ورواه الموفّق الخوارزمي في المناقب "ص 280، ح 273"، قال: وأنبأني أبوالعلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني إجازةً، أخبرنا الحسن بن أحمد المقرئ، أخبرنا أحمد بن عبداللَّه الحافظ، أخبرنا محمّد بن أحمد بن عليّ بن مخلّد، أخبرنا محمّد بن عثمان، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن ميمون، حدّثنا محمّد بن مروان، عن محمّد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس |في قوله تعالى:| 'اتَّقُواْ اللَّهَ وَ كُونُواْ مَعَ الصَّدِقِينَ' قال: هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام.]

388. ابن مردويه، عن أبي جعفر قال: مع عليّ.

[ أرجح المطالب، ص 60.

ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 2، ص 421، ح 930"، قال: أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبوعمر بن مهدي، أنبأنا أبوالعباس بن عقدة، أنبأنا يعقوب بن يوسف بن زياد، أنبأنا حسين بن حمّاد، عن أبيه، عن جابر عن أبي جعفر في قوله |تعالى|: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَ كُونُواْ مَعَ الصَّدِقِينَ' قال: مع عليّ بن أبي طالب.]

389. ابن مردويه، عن ابن عباس: كونوا مع عليّ؛ لأنّه سيّد الصادقين.

[ أرجح المطالب، ص 45، و 101.

ورواه ابن الجوزي في تذكرة الخواص "ص 25"، قال: قوله تعالى: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَ كُونُواْ مَعَ الصَّدِقِينَ' قال علماء السيَر معناه: كونوا مع عليّ عليه السلام وأهل بيته.

قال ابن عباس: عليّ عليه السلام سيّد الصادقين.]

390. ابن مردويه، عن ابن عباس: كونوا مع عليّ وأصحابه.

[ مناقب مرتضوي، ص 42.]

سوره يونس

34- قوله تعالى: 'وَ بَشِّرِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ' |الآية: 2|.

391. ابن مردويه، عن جابر قال: نزلت هذه الآية في ولاية عليّ بن أبي طالب.

[ توضيح الدلائل، ص 159.

ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب "ص 83" وكشف الغمّة "ج 1، ص 322" وكشف اليقين "ص 391". قال الزمخشري في تفسيره الكشاف "ج 2، ص 224": قوله تعالى: 'قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ' أي: سابقة وفضلاً ومنزلة رفيعة. فإن قلت: لم سميت السابقة قدماً؟ قلت: لمّا كان السعي والسبق بالقدم، سميت المسعاة الجميلة والسابقة: قدماً، كما سميت النعمة يداً؛ لأنّها تُعطى باليد، و باعاً؛ لأنّ صاحبها يبوع بها فقيل: لفلان قدم في الخير، وإضافته إلى صدق، دلالة على زيادة فضل، وأنّه من السوابق العظيمة.

وروى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 74، ح 113"، قال: حدثونا عن القاضي أبي الحسين قالوا: حدّثنا محمّد بن عثمان بن الحسن بن عبداللَّه النصيبي ببغداد، حدّثنا أبوبكر محمّد بن الحسين بن صالح السبيعي بحلب، حدّثنا أبوالطيب عليّ بن محمّد بن مخلد الدهان ببغداد، وأبوعبداللَّه الحسين بن إبراهيم بن الحسن الجصاص بالكوفة قالا: حدّثنا الحسين بن الحكم بن مسلم الحبري، حدّثنا أبوعبداللَّه حسن بن حسين الأنصاري العابد، حدّثنا أبوعليّ العرني، حدّثنا حبّان بن عليّ العنزي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: ممّا نزل من القرآن خاصة في رسول اللَّه وعليّ وأهل بيته من سورة البقرة: 'وَ بَشِّرِ الَّذِينَ...' الآية، نزلت في عليّ وحمزة وجعفر وعبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب.

وروى مثل هذا الحبري في تفسيره "ص 235، ح 4".]

سوره هود

35- قوله تعالى: 'وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِى فَضْلٍ فَضْلَهُ و' |الآية: 3|.

392. ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: إن المعني به عليّ بن أبي طالب.

[ تأويل الآيات الظاهرة، ج 1، ص 223.]

393. ابن مردويه، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: هو عليّ.

[ أرجح المطالب، ص 86.

ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 317".

ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 271، ح 367"، قال: في كتاب فهم القرآن: عن الإمام جعفر بن محمّد في قوله تعالى: 'وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِى فَضْلٍ فَضْلَهُ و' قال: قال الباقر: هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام.]

394. ابن مردويه، عن موسى الكاظم عليه السلام قال: نزلت في عليّ.

[ درّ بحر المناقب، ص 94.]

36- قوله تعالى: 'فَلَعَلَّكَ تَارِكُ م بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَ ضَآلِقُ م بِهِ ى صَدْرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوْلَآ أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَآءَ مَعَهُ و مَلَكٌ إِنَّمَآ أَنتَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْ ءٍ وَكِيلٌ' |الآية: 12|.

395. ابن مردويه، عن أبي عبداللَّه الصادق عليه السلام أنه قال: سبب نزول هذه الآية أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله خرج ذات يوم، فقال لعليّ عليه السلام: 'يا عليّ، إنّي سألت اللَّه الليلة بأن يجعلك وزيري ففعل، وسألته أن يجعلك وصيي ففعل، وسألته أن يجعلك خليفتي في اُمتي ففعل'، فقال رجل من أصحابه المنافقين: 'واللَّه، لصاعٍ من تمر في شنٍّ بال أحب إليّ مما سأل محمّد ربّه. ألا سأله ملكاً يعضده، أو مالاً يستعين به على ما فيه، وواللَّه ما دعا ربّه إلى حق أو باطل

/ 35