سوره الانسان - مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) - نسخه متنی

احمد بن موسی بن مردویه اصفهانی؛ محقیق: عبدالرزاق محمد حسین حرز الدین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سوره الانسان

106- قوله تعالى: 'وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىحُبِّهِ ى مِسْكِينًا وَ يَتِيمًا وَ أَسِيرًا' |الآية: 8|.

574. ابن مردويه، عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية في عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه وفاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 299.

ورواه ابن مردويه كما في روح المعاني "ج 29، ص 157" وفتح البيان "ج 10، ص 137".

قال الفخر الرازي في ذيل الآية من تفسيره "ج 30، ص 243": ذكر الواحدي في كتاب البسيط: أنّها نزلت في حق عليّ رضى الله عنه.

وقال القرطبي في تفسيره "ج 19، ص 130": قال أهل التفسير: نزلت في عليّ وفاطمة- رضي اللَّه عنهما- وجارية لهما اسمها فضة. ذكره الثعلبي. وقال القرطبي: وقد ذكر النقّاش والثعلبي والقشيري، وغير واحد من المفسرين في قصة عليّ وفاطمة وجاريتهما حديثاً....]

575. ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن أحمد بن سالم، حدّثني إبراهيم بن أبي طالب النيشابو ري، حدّثنا محمّد بن النعمان بن شبل، حدّثنا يحيى بن أبي زوق الهمداني، عن أبيه، عن الضحاك، عن ابن عباس في قوله تعالى: 'وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ ى مِسْكِينًا وَ يَتِيمًا وَ أَسِيرًا' قال: نزلت هذه الآية في عليّ بن أبي طالب عليه السلام وفاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، ظلّا صائمين حتّى إذا كان آخر النهار واقترب الإفطار قامت فاطمة عليهاالسلام إلى شي ء من طحين كان عندها فخبزته قرص ملة، وكان عندها 'نحي' فيه شي ء من سمن قليل، فأدّمت القرصة الملة شي ء من السمن ينتظران بها إفطارهما، فأقبل مسكين رافع صوته ينادي: المسكين الجائع المحتاج، فهتف على بابهم فقال عليّ عليه السلام لفاطمة: عندك شي ء تطعمينه هذا المسكين؟

قالت فاطمة: هيأت قرصاً، وكان في النحي شي ء من سمن، فجعلته فيه أنتظر به إفطارنا.

فقال لها عليّ عليه السلام: آثري به هذا المسكين الجائع المحتاج.

فقامت فاطمة عليهاالسلام بالقرص مأدوماً فدفعته إلى المسكين، فجعله المسكين في حضنه وخرج به متوجهاً من عندهما يأكل من حضن نفسه، فأقبلت امرأة معها صبي صغير تنادي: اليتيم المسكين الّذي لا أب له ولا أم، ولا أحد، فلمّا رأت المرأة الّتي معها اليتيم المسكينَ يأكل من حضن نفسه، أقبلت باليتيم فقالت: ياعبداللَّه، أطعم هذا اليتيم المسكين ممّا أراك تأكل، فقال لها المسكين: لالعمرك واللَّه، ما كنت لأُطعمك من رزق ساقه اللَّه تعالى إليَّ ولكني أدلّك على من أطعمني، فقالت: فادللني عليه؟ فقال لها: أهل ذلك البيت الّذي ترين،- وأشار إليه من بعيد- فإن في ذلك المنزل رجلاً وامرأة أطعمانيه. قالت المرأة: فان الدال على الخير كفاعله. قال المسكين: وإنّي لأرجو أن يطعما يتيمكِ كما أطعماني.

فأقبلت باليتيم حتّى ضربت على عليّ ونادت: يا أهل المنزل، أطعموا اليتيم المسكين الّذي لا أب له ولا أمّ، من فضل مارزقكم اللَّه.

فقال عليّ عليه السلام لفاطمة: عندك شي ء؟

فقالت: فضل طحين عندي فجعلته حريرة، وليس عندنا غيره، وقد اقترب الإفطار.

فقال لها عليّ: آثري به هذا المسكين اليتيم 'وَ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ َ أَبْقَى'.

[ سورة القصص، الآية 60.]

فقامت فاطمة عليهاالسلام بالقدر بما فيه فكبتها في حضن المرأة، فخرجت المرأة تطعم الصبي اليتيم ممّا في حضنها، فلم تجز بعيداً حتّى أقبل أسير من اُسراء

المشركين ينادي: الأسير الغريب المسكين الجائع، فلمّا نظر الأسير إلى المرأة تطعم الصبي من حضنها، أقبل إليها فقال: يا أمة اللَّه أطعميني ممّا أراك تطعمينه هذا الصبي.

قالت المرأة: لا لعمرك واللَّه، ماكنت لأُطعمك من رزقٍ رزق اللَّه هذا اليتيم المسكين، ولكني أدلّك على من أطعمني كما دلّني عليه سائل قبلك.

قال لها الأسير: وأن الدال على الخير كفاعله.

فقالت له: أهل ذلك المنزل الّذي ترى فيه رجلاً وامرأة، أطعما مسكيناً سائلاً وهذا اليتيم.

فانطلق الأسير إلى باب عليّ وفاطمة عليهم السلام، فهتف بأعلى صوته: يا أهل المنزل، أطعموا الأسير الغريب المسكين من فضل مارزقكم اللَّه تعالى.

فقال عليّ لفاطمة: أعندك شي ء؟

قالت: ماعندي طحين، أصبت فضل تميرات، فخلصتهن من النوى، وعصرت النحي فقطرته على التمرات، ودقّقت ما كان عندي من فضل الإقط، فجعلته حيساً، فما فضل عندنا شي ء نفطر عليه غيره.

فقال لها عليّ عليه السلام: آثري به هذا الأسير المسكين الغريب.

فقامت فاطمة إلى ذلك الحيس فدفعته إلى الأسير، وباتا يتضوران على الجوع من غير إفطار ولاعشاءٍ ولاسحور، ثمّ أصبحا صائمين حتّى أتاهما اللَّه سبحانه برزقهما عند الليل، فصبرا على الجوع، فنزل في ذلك: 'وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ ى مِسْكِينًا وَ يَتِيمًا وَ أَسِيرًا' أي: على شدة شهوتهم له 'مِسْكِينًا' قرص ملة، 'وَ يَتِيمًا' حريرة، 'وَ أَسِيرًا' حيساً، 'إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ' يخبر عن ضميرهما 'لِوَجْهِ اللَّهِ' يقول إرادة ما عند اللَّه من الثواب. 'لَا نُرِيدُ مِنكُمْ' في الدنيا 'جَزَآءً'، يعني: ثواباً 'وَ لَا شُكُورًا' يقول: ثناء يثنون به علينا 'إِنَّا نَخَافُ' يخبر عن ضميرهما، 'مِن رَّبِّنَا يَوْمًا

عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا' قال: العبوس: تقبّض مابين العينين من أهواله وخوفه، والقمطرير: الشديد 'فَوَقَل-هُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَ لِكَ' يقول: خوف ذلك 'الْيَوْمِ وَ لَقَّل-هُمْ نَضْرَةً' يقول: بهجات الجنّة 'وَسُرُورًا' يقول: سرهما من قرة العين بالجنّة، 'وَ جَزَلهُم' يقول: وأثابهم، 'بِمَا صَبَرُواْ' على الجوع حتّى آثروا بالطعام لأفطارهم اليتيم والمسكين والأسير، حيساً وحريراً 'مَّتَّكِِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَآلِكِ' الأرائك: الأسرّة المرمولة بالدرّ والياقوت والزبرجد في علّيين، مضروبة عليها الحجال. 'لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا' يؤذيهم حرّها 'وَ لَا زَمْهَرِيرًا' يقول: لايؤذيهم برده، 'وَ دَانِيَةً': قريبة 'عَلَيْهِمْ ظِلَلُهَا وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا' يقول: قربت الثمار منهم 'تَذْلِيلاً': يأكلونها قياماً وقعوداً ومتكئين ومستلقين على ظهورهم، ليس القائم بأقدر عليها من المتّكي، وليس المتّكي بأقدر عليها من المستلقي، 'وَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَ نٌ': من الوصفاء 'مُّخَلَّدُونَ' قال: مسوّرون بأسورة الذهب والفضة، وقال: مخلّدون لم يذوقوا طعم الموت قطّ، وإنّما خلقوا خدماً لأهل الجنّة، 'إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ' من بياضهم وحسنهم 'لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا': لكثرتهم، فشبّه بياضهم وحسنهم بالؤلؤ، وكثرتهم بالمنثور.

[ المناقب، الخوارزمي، ص 271، ح 252، قال:

أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ سيّد الحفاظ أبومنصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي- فيما كتب إليَّ من همدان-، أخبرنا الشيخ الإمام عبدوس بن عبداللَّه بن عبدوس الهمداني- إجازةً-، أخبرنا الشريف أبوطالب المفضل بن محمّد بن طاهر الجعفري في داره بأصبهان في سكة الخوز، أخبرنا الشيخ الحافظ أبوبكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك الأصبهاني....]

سوره شمس

107- قوله تعالى: 'إِذِ ام نبَعَثَ أَشْقَل-هَا' |الآية: 12|.

576. ابن مردويه، أنّه قال سعيد بن المسيب: كان عليّ يقرأ: 'إِذِ ام نبَعَثَ أَشْقَل-هَا' قال: فوالّذي نفسي بيده، لتخضبنّ هذهِ من هذا، وأشار إلى لحيته ورأسه.

[ مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 92.

قريباً منه رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 2، ص 339"، قال: وبهذا الإسناد |أي: الإسناد المتقدم في كتابه| قال الحسن بن عليّ الحلواني: أخبرنا الهيثم بن الأشعث، أخبرنا أبوحنيفة اليماني، عن عمير بن عبدالملك قال: خطب عليّ عليه السلام على منبر الكوفة فأخذ بلحيته ثمّ قال: متى ينبعث أشقاها! حتّى يخضب هذه من هذه.]

577. ابن مردويه، عن عليّ قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'يا عليّ، مَن أشقى الأوّلين؟'

قلت: عاقر الناقة.

قال: 'صدقت'.

قال: 'فمن أشقى الآخرين؟'

قلت: لا أدري.

قال: 'الّذي يضربك على هذه، كما أن عاقر الناقة أشقى بني فلان من ثمود'. ونسبه صلى الله عليه وسلم إلى فخذه الأدنى دون ثمود، أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

[ الجامع الكبير، ج 16، ص 288، ح 7996.

ورواه ابن مردويه كما في كنز العمّال "ج 13، ص 140، ح 36442".

ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 3، ص 342، ح 1389"، قال: أخبرنا أبوسهل محمّد بن إبراهيم، أنبأنا أبوالفضل الرازي، أنبأنا جعفر بن عبداللَّه، أنبأنا محمّد بن هارون، أنبأنا محمّد بن إسحاق، أنبأنا سعيد بن عفير، أنبأنا ابن لهيعة، عن ابن الهاد، عن عثمان بن صهيب، عن أبيه، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال لعليّ بن أبي طالب: 'من أشقى الأوّلين؟'، قال: عاقر الناقة، قال: 'فمن أشقى الآخرين؟'، قال: لا أدري. قال: 'الّذين يضربك على هذا'- وأشار إلى رأسه-. قال: فكان عليّ يقول: يا أهل العراق، ولوددت أن لو قد انبعث أشقاها فخضّب هذه من هذا.]

سوره بينه

108- قوله تعالى: 'إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ أُوْلَل-كَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ' |الآية:7|.

578. ابن مردويه، عن ابن عباس قال: لمّا نزلت هذه الآية: 'إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ أُوْلَل-كَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ'، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لعليّ رضى الله عنه: 'هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين'.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 379.

ورواه ابن مردويه كما في فتح القدير "ج 5، ص 477" وروح المعاني "ج 30، ص 207" ومناقب سيّدنا عليّ "ص 32".

ورواه الطبري في تفسيره "ج 30، ص 171"، قال: حدّثنا ابن حميد، حدّثنا عيسى بن فرقد، عن أبي الجارود، عن محمّد بن عليّ: 'أُوْلَل-ِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ' فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: أنت يا علي، وشيعتك.]

579. ابن مردويه، عن ابن عباس قال: لمّا نزلت هذه الآية، قال صلى الله عليه وسلم لعليّ: 'هو أنت وشيعتك. تأتي يوم القيامة أنت وشيعتك راضين مرضيين. ويأتي عداك غضاباً مقمحين'. فقال عليّ: يا رسول اللَّه مَن عدوّي؟ قال: 'من تبرّأ منكَ ولعنكَ'. ثمّ قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'من قال: رحم اللَّه عليّاً رحمه اللَّه'.

[ توضيح الدلائل، ص 169.

ورواه ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة "ص 161"، قال: قوله تعالى: 'إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ أُوْلَل-ِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ' أخرج الحافظ الزرندي، عن ابن عباس- رضي اللَّه عنهما-: أن هذه الآية لمّا نزلت قال صلى الله عليه وسلم لعليّ: 'هو أنت وشيعتك، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين، ويأتي عدوك غضاباً مقمحين'، قال: ومن عدوّي؟ قال: 'من تبرّأ منك ولعنك'.]

580. ابن مردويه، عن ابن عباس، أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: لعليّ: 'جاء خير البريّة، أنت

وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين'.

[ مناقب سيّدنا عليّ، ص 32.

روى السيوطي في الدرّ المنثور "ج 6، ص 379"، قال: أخرج ابن عساكر، عن جابر بن عبداللَّه قال: كنّا عند النبيّ صلى الله عليه وسلم فأقبل عليّ، فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: 'والّذي نفسي بيده، إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة'، ونزلت: 'إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ أُوْلَل-كَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ' فكان أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم إذا أقبل عليّ قالوا: جاء خير البريّة.]

581. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن السري، حدّثنا المنذر بن محمّد ابن المنذر، حدّثني أبي، حدّثني عمي الحسين بن سعيد، عن أبيه، عن إسماعيل بن زياد البزاز، عن إبراهيم بن مهاجر، حدّثني يزيد بن شراحيل الأنصاري- كاتب عليّ عليه السلام- قال: سمعت عليّاً عليه السلام يقول: حدّثني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وأنا مسنده إلى صدري فقال: 'أي عليّ! ألم تسمع قول اللَّه تعالى: 'إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ أُوْلَل-ِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ'! أنت وشيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض، إذا جثت الأُمم للحساب تدعون غرّاً محجّلين'.

[ المناقب، الخوارزمي، ص 265، ح 247، قال فيه: أخبرني سيّد الحفاظ أبومنصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي فيما كتب إليَّ من همدان- إجازةً-، عن الشريف أبي طالب المفضل بن محمّد بن طاهر الجعفري رضى الله عنه وأرضاه في داره بأصبهان في سكة الخوز، أخبرنا الشيخ الحافظ أبوبكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك الأصبهاني....

ورواه ابن مردويه كما في مفتاح النجا "ص 42" وكشف الغمّة "ج 1، ص 316" وكشف اليقين "ص 366".

ورواه من قوله: 'ألم تسمع قول اللَّه'، كما في الدرّ المنثور "ج 6، ص 379" وروح المعاني "ج 30، ص 207" وأرجح المطالب "ص 529".

ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 2، ص 356"، قال: أخبرنا أبوعبداللَّه الحافظ بالإسناد المرفوع إلى يزيد بن شرحبيل الأنصاري- كاتب عليّ- قال: سمعت عليّاً عليه السلام يقول: قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأنا مسنده إلى صدري فقال: 'يا عليّ، ألم تسمع قول اللَّه: 'إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ أُوْلَل-ِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ'! هم شيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض إذا اجتمع الأُمم للحساب، تدعون غرّاً محجلين'.]

سوره عصر

109- قوله تعالى: 'وَ الْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنسَنَ لَفِى خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ' |الآيات: 1 تا 3|.

582. ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله تعالى: 'وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَنَ لَفِى خُسْرٍ' يعني: أباجهل بن هشام. 'إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ' عليّاً وسلمان.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 392.

ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل "ص 170" و در بحر المناقب "ص 94" ومفتاح النجا "ص 38" وأرجح المطالب "ص 71" وكشف الغمّة "ج 1، ص 320" وكشف اليقين "ص 383".

ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 2، ص 372"، قال: حدّثني أبوالحسن الفارسي، حدّثني الحسين بن عليّ بن جعفر، حدّثني عبداللَّه بن محمّد بن عبداللَّه، حدّثني أحمد بن عثمان، حدّثني محمّد بن سران، حدّثني عليّ بن المغيرة، حدّثني إبراهيم بن الحسين المدائني، حدّثني نعيم بن حمّاد، حدّثني ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني، عن عمرو بن عبداللَّه، عن أبي أُمامة قال: حدّثني أبيّ بن كعُب، قال: قرأت على النبيّ صلى الله عليه وسلم: 'وَ الْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنسَنَ لَفِى خُسْرٍ' أبوجهل ابن هشام 'إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ وَ تَوَاصَوْاْ بِالْحَقِّ وَ تَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ' عليّ بن أبي طالب.

وروى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 374"، قال: حدّثنا أبونعيم، عن سفيان، عن ابن جريح، عن عطاء، عن ابن عباس قال: جمع اللَّه هذه الخصال كلّها في عليّ 'إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ' وكان أوّل من صلّى وعبداللَّه من أهل الأرض مع رسول اللَّه 'وَ تَوَاصَوْاْ' وأوصاه رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بقضاء دينه، وبغسله بعد موته، وأن يبني حول قبره حائطاً؛ لئلّا يؤذيه النساء بجلوسهن على قبره، وأوصاه بحفظ الحسن والحسين، فذلك قوله: 'وَ تَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ'.]

110- قوله تعالى: 'وَ تَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ' |الآية: 3|.

583. ابن مردويه، عن ابن عبّاس رضى الله عنه قال: 'وَ تَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ' نزلت في

عليّ بن أبي طالب.

[ أرجح المطالب، ص 86.

ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 320" وكشف اليقين "ص 384".

ورواه القرطبي في تفسيره "ج 20، ص 180": قال اُبيّ بن كعب: قرأت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'وَ الْعَصْرِ' ثّم قلت: ما تفسيرها يانبي اللَّه؟ قال: '... 'وَ تَوَاصَوْاْ بِالصَّبْرِ' عليّ رضى الله عنه'.]

سوره كوثر

111- قوله تعالى: 'إِنَّآ أَعْطَيْنَكَ الْكَوْثَرَ' |الآية: 1|.

584. ابن مردويه، عن أنس، قال: دخلت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: 'قد أُعطيتُ الكوثر'.

قلت: يا رسول اللَّه، ما الكوثر؟

قال: 'نهر في الجنّة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب، لايشرب منه أحد فيظمأ، ولايتوضأ منه أحد فيتشعث أبداً، لايشرب منه من أخفر ذمتي، ولامن قتل أهل بيتي'.

[ الدرّ المنثور، ج 6، ص 402.

ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 2، ص 376"، قال: حدّثني الماوردي قال: حدّثني أبوعبداللَّه الحسين بن عليّ بن جعفر الأصبهاني، حدّثني سليمان بن أحمد اللخمي، حدّثني روح بن الفرج، حدّثني يوسف بن عدي، حدّثني حمّاد المختار، عن عطيّة العوفي، عن أنس بن مالك قال: دخلت على رسول اللَّه فقال: 'قد أُعطيت الكوثر'. قلت: وما الكوثر؟ قال: 'نهر في الجنّة، عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب، لايشرب أحد منه فيظمأ، ولايتوضأ منه أحد أبداً فيشعث، لايشربه إنسان خفر ذمتي، ولامن قتل أهل بيتي'.]

/ 35