ورواه ابن مردويه إلى قوله: 'حقاً حقاً' كما في أرجح المطالب "ص 18".]18. ابن مردويه، حدّثنا الحسن بن الحكم الخيري، قال: حدّثنا سعد بن عثمان الخراز، قال: حدّثنا أبومريم، قال: حدّثني داوود بن أبي عوف، قال: حدّثني معاوية بن ثعلبة الليثي، قال: ألا اُحدّثك بحديث لم يختلط؟ قلت: بلى. قال: مرض أبوذر فأوصى الى عليّ عليه السلام، فقال بعض من يعوده: لو أوصيت إلى أميرالمؤمنين عمر كان أجمل لوصيتك من عليّ عليه السلام!
قال: واللَّه، لقد أوصيت إلى أمير المؤمنين حق أميرالمؤمنين. واللَّه، إنّه للربيع الّذي يسكن إليه، ولو قد فارقكم لقد أنكرتم الناس، وأنكرتم الأرض.
قال: قلت: يا أباذر، إنّا لنعلم أنّ أحبّهم إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أحبهم إليك.
قال: أجل.
قلنا: فأيّهم أحبّ إليك؟
قال: هذا الشيخ المظلوم المضطهد حقّه، يعني عليّ بن أبي طالب عليه السلام. [ اليقين، الباب 12، ص 15.
ورواه ابن مردويه كما في درّ بحر المناقب "ص 72".]19. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عاصم، قال: حدّثنا عمر بن عبدالرحيم، قال: حدّثنا أبوالصلت الهروي، قال: حدّثنا يحيى بن يمان، قال: حدّثنا سفيان الثوري، قال: حدّثنا داوود بن أبي عوف، قال: حدّثنا
معاوية بن ثعلبة، قال: دخلنا على أبي ذررضى الله عنه نعوده في مرضهِ الّذي مات فيه، فقلنا: أوصِ يا أباذر.
قال: قد أوصيت إلى أميرالمؤمنين.
قال: قلنا: عثمان!
قال: لا، ولكن إلى أميرالمؤمنين حقّاً، أميرالمؤمنين واللَّه، إنّه لربّى الأرض، وإنّه لربّانيّ هذه الاُمّة، ولو قد فقدتموه لأنكرتم الأرض ومن عليها. [ اليقين، الباب 15، ص 16.]سيّد المسلمين، إمام المتقين، ولي المتقين، قائد الغرّ المحجّلين إمام الغرّ المحجّلين، خير الوصيين، خاتم الوصيين، أولى الناس بالمؤمنين، سيّد ولد آدم
20. ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن عبدالرحمان بن الحسين الأسدي، قال: حدّثنا يحيى بن العلاء الرازي، قال: حدّثنا هلال بن أبي حميد الوزّان، عن عبداللَّه ابن زرارة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'أُوحي إليّ في عليّ ثلاث: إنّه سيّد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغرّ المحجّلين'. [ اليقين، الباب 186، ص 182.
ورواه الطبراني في المعجم الصغير "ج 2، ص 88"، قال: حدّثنا محمّد بن مسلم بن عبد العزيز الأشعري الأصبهاني، حدّثنا مجاشع بن عمرو بهمدان سنة "235" خمس وثلاثين ومئتين، حدّثنا عيسى بن سوادة الرازي، حدّثنا هلال بن أبي حميد الوزان، عن عبد اللَّه بن عكيم الجهني، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'إن اللَّه عزوجل أوحى إليَّ في عليّ ثلاثة أشياء ليلة اُسري، إنّه سيّد المؤمنين، وإمام المتقين، وقائد الغرّ المحجّلين'. ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب "ص 18".]21. ابن مردويه، عن عبداللَّه بن أسعد بن زرارة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'ليلة اُسري بي انتهيت إلى ربي عزوجل، فأوحى إليَّ في عليّ بثلاث: إنّه سيّد المسلمين، ووليّ المتقين، وقائد الغرّ المحجّلين'. [ أرجح المطالب، ص 19.
ورواه المحب الطبري في ذخائر العقبى "ص 70"، قال: عن عبد اللَّه بن أسعد بن زرارة، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'ليلة اُسرى بي انتهيت إلى ربّي عزوجل، فأوحى إليَّ- أو أمرني "شك الراوي في أيّهما"- في عليّ ثلاثاً، أنّه سيّد المسلمين، ووليّ المتقين، وقائد الغرّ المحجّلين'. أخرجه المحاملي، وأخرجه الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السلام من حديث عليّ وزاد: 'ويعسوب الدين'.]22. ابن مردويه، عن أنس، قال: بينما أنا عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، إذ قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'الآن يدخل سيّد المسلمين'، فإذا طلع عليّ. [ أرجح المطالب، ص 19.]23. ابن مردويه، عن أنس، قال: بينما أنا عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذ قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'الآن يدخل سيّد المسلمين، وأميرالمؤمنين، وخير الوصيّين'، إذ طلع عليّ ابن أبي طالب. [ أرجح المطالب، ص 24، قال فيه: أخرجه الديلمي وأبوبكر بن مردويه.
ورواه ابن مردويه على ما رواه العيني ما في مناقب سيّدنا عليّ "ص 16".]24. ابن مردويه، عن أنس، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: 'يا أنس، أوّل من يدخل عليك من هذا الباب، فهو أميرالمؤمنين، وسيّد المسلمين، وخاتم الوصيين'. [ مناقب سيّدنا عليّ، ص 61.]25. ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن عليّ بن دحيم، قال: حدّثنا الحسن بن الحكم الخرزي، قال: حدّثنا إسماعيل بن أبان، قال: حدّثنا صباح بن يحيى المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن جندب، عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'يا أنس، أسكب لي وضوءً- أو ماءً-'، فتوضّى وصلّى، ثمّ انصرف. فقال: 'يا أنس، أوّل من يدخل عليَّ اليوم أميرالمؤمنين، وسيّد المسلمين، وخاتم الوصيين، وإمام الغرّ المحجّلين'. فجاء عليّ عليه السلام حتّى ضرب الباب. فقال: 'من هذا يا أنس؟'. قلت: هذا عليّ. قال: 'افتح له'. فدخل. [ اليقين، الباب 25، ص 10.
ورواه ابن مردوية كما في أرجح المطالب "ص 15".
وروى ابن عساكر في ترجمة الامام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 2، ص 259، ح 783"، قال: أخبرنا أبوالحسن الفرضي، أنبأنا أبوالقاسم بن أبي العلاء، أنبأنا أبوبكر محمّد بن عمر بن سليمان بن المعدل العريني النصيبي بها، وأبوالقاسم الحسين بن الحسن بن محمّد، قالا: أنبأنا أبوبكر أحمد بن يوسف بن خلاد، أنبأنا أبوجعفر محمّد بن عثمان بن أبي شيبة، أنبأنا إبراهيم بن محمّد، أنبأنا عليّ بن عائش، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن جنيدب، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'أسكب إليَّ ماءاً- أو وضوءاً |قال: فسكبت له|فتوضّأ، ثمّ قام فصلّى ركعتين، ثمّ قال: 'يا أنس، أوّل من يدخل من هذا الباب أميرالمؤمنين، وقائد الغرّ المحجّلين، وسيّد المؤمنين عليّ'.]26. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن القاسم بن صدقة المصري، قال: حدّثنا أحمد بن رِشْدين المصري، قال: حدّثنا يحيى بن سليمان الجعفي، قال: حدّثنا عبدالكريم الجعفي، قال: سمعت جابر الجعفي يذكر عن أبي الطفيل، عن أنس بن مالك، قال: كنت خادماً لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله فبينا أنا يوم أوضيه، إذ قال: 'يدخل رجل، وهو أمير المؤمنين، وسيّد المسلمين، وأولى الناس بالمؤمنين، وقائد الغرّ المحجّلين'.
قال أنس: فقلت: اللهمّ اجعله رجلاً من الأنصار. فإذا هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام. [ اليقين، الباب 7، ص 12.]27. ابن مردويه، عن أنس، أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قال لعليّ: 'مرحباً بسيّد المسلمين، وإمام المتقين'. [ مناقب سيّدنا عليّ، ص 53.
ورواه المتقي الهندي في كنز العمّال "ج 11، ص 619، ح 33009": أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قال لعليّ: 'مرحباً بسيّد المسلمين، وإمام المتقين'. "أبونعيم في حلية الأولياء".]28. ابن مردويه، حدّثنا عبداللَّه بن محمّد بن جعفر، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد العلوي، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين العلكي، قال: حدّثنا أحمد بن موسىالخراز الدوقي، قال: حدّثنا بليد بن سليمان، عن جابر الجعفي، عن محمّد بن عليّ، عن أنس بن مالك، قال: بينما أنا عند النبيّ صلى الله عليه و آله إذ قال: 'يطلع الآن'، قلت: فداك أبي وأُمي من ذا؟ قال: 'سيّد المسلمين،
وأميرالمؤمنين، وخير الوصيين، وأولى الناس بالنبيين'، قال: فطلع عليّ عليه السلام ثمّ قال لعليّ: 'أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى؟!'. [ اليقين، الباب 10، ص 14.]29. ابن مردويه، عن أحمد بن محمّد بن عثمان الصيدلاني، قال: حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر، قال: حدّثنا أحمد بن موسى الخزاز، قال: حدّثنا بليد بن سليمان أبوإدريس، عن جابر، عن محمّد بن عليّ، عن أنس بن مالك، قال: بينا أنا عند رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: 'الآن يدخل سيّد المسلمين، وأميرالمؤمنين، وأولى الناس بالنبيين'، إذ طلع عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فأخذ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يمسح العرق من جبهته ووجهه ويمسح به وجه عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ويمسح العرق من وجه عليّ عليه السلام ويمسح به وجهه، فقال له عليّ عليه السلام: 'يا رسول اللَّه، نزل فيَّ شي ء؟' قال: 'أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى؟! إلّا إنّه لا نبيّ بعدي، أنت أخي، ووزيري، وخير من أخلف بعدي، تقضي ديني، وتنجز وعدي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه من بعدي، وتعلمهم من تأويل القرآن ما لم يعلموا، وتجاهدهم على التأويل، كما جاهدتهم على التنزيل'. [ اليقين، الباب 7، ص 13.
ورواه ابن مردويه على ما رواه الأمْرتْسَري في أرجح المطالب "ص 17"، وفيه: 'الآن يدخل سيّد المسلمين، وأميرالمؤمنين، وخير الوصيين'، إذ طلع عليّ. فقال صلى الله عليه و آله: 'والي والي'، فجلس بين يدي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يمسح العرق من جبهته....
وروى قريباً منه أبونعيم في حلية الأولياء "ج 1، ص 63"، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن عليّ، حدّثنا محمّد ابن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن ميمون، حدّثنا عليّ بن عياش، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن جندب، عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'يا أنس، إسكب لي وضوءاً'، ثمّ قام فصلّى ركعتين، ثمّ قال: 'يا أنس، أوّل من يدخل عليك من هذا الباب أميرالمؤمنين، وسيّد المسلمين، وقائد الغرّ المحجّلين وخاتم الوصيين'. قال أنس: قلت: اللهمّ اجعله رجلاً من الأنصار، وكتمته. إذ جاء عليّ فقال: 'من هذا يا أنس؟'. فقلت: عليّ، فقام مستبشراً فاعتنقه، ثمّ جعل يمسح عرق وجهه بوجهه، ويمسح عرق عليّ بوجهه.
قال عليّ: 'يا رسول اللَّه، قد رأيتك صنعت شيئاً ما صنعت بي من قبل؟!'. قال: 'وما يمنعني وأنت تؤدّي عنّي، وتسمعهم صوتي، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي'. رواه جابر الجعفي، عن أبي الطفيل، عن أنس نحوه. عنه رواه الخوارزمي في المناقب.
ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 2، ص 486، ح 1014"، قال: أنبأنا أبوعليّ المقرئ، أنبأنا أبونعيم الحافظ، وذكر مثل ما ذكره أبونعيم سنداً ومتناً.]30. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن السري الكوفي، قال: حدّثنا المنذر بن محمّد، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني عمّي، قال: حدّثني أبي، عن أبان بن تغلب، عن جابر بن إبراهيم، عن إسحاق، عن عبداللَّه، قال: دخل عليّ عليه السلام على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وعنده عائشة، فجلس بين رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وبين عائشة.
فقالت عائشة: ما كان لك مجلس غير فخذي! فضرب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على ظهرها.
فقال: 'مَهْ! لاتؤذيني في أخي. فإنّه أميرالمؤمنين، وسيّد المسلمين، وقائد الغرّ المحجّلين. يوم القيامة يقعد على الصراط، يُدخل أولياءه الجنّة، ويُدخل أعداءه النّار'. [ اليقين، الباب 5، ص 11.
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب "ص 16". ومناقب مرتضوي "ص 154". وكشف اليقين "ص 271".]31. ابن مردويه، حدّثني محمّد بن القاسم بن أحمد، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد ابن سليمان الباغندي، قال: حدّثنا محمّد بن عليّ بن خلف، قال: حدّثنا محمّد بن القيم الكوفي، عن إسماعيل بن زياد البزاز، عن أبي إدريس، عن أبي رافع- مولى عائشة- قال: كنت غلاماً أخدمها، فكنت إذا كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عندها أكون قريباً أعاطيها. فبينما رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عندها ذات يوم، إذ جاء جاءٍ فدقّ الباب. قال: فخرجت إليه، فإذا جارية معها إناء مغطى. قال: فرجعت إلى عائشة فاخبرتها. قالت: 'أدخلها'، فدخلت، فوضعته بين يدي عائشة، فوضعته عائشة بين يدي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فجعل يأكل، وخرجت الجارية.
فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'ليت أميرالمؤمنين، وسيّد المسلمين، وإمام المتقين، عندي يأكل معي!'. فجاء جاءٍ فدقّ الباب، فخرجت إليه، فإذا هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال: فرجعت، فقلت: هذا عليّ. فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: 'أدخله'. فلمّا دخل قال النبيّ صلى الله عليه و آله: 'مرحباً وأهلاً، لقد تمنّيتك مرتين، حتّى لو أبطأت عليَّ لسألت اللَّه عزوجل أن يأتي بك، أجلس فكل معي'. [ اليقين، الباب 9، ص 13.
ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب "ص 17".]32. ابن مردويه، حدّثني عبداللَّه بن محمّد بن يزيد، حدّثنا محمّد بن أبي يعلى، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن شاذان، حدّثنا زكريا بن يحيى أبوعليّ الخزاز البصري، حدّثنا مندل بن عليّ، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في بيته فغدا عليه عليّ بن أبي طالب عليه السلام الغداة- وكان يحب أن لا يسبقه إليه أحد-، فدخل وإذا النبيّ صلى الله عليه و آله في صحن الدار، وإذا رأسه في حجر دحية بن خليفة الكلبي.
فقال: السلام عليك، كيف أصبح رسول اللَّه؟
قال: بخير يا أخا رسول اللَّه.
قال له عليّ: جزاك اللَّه عنّا أهل البيت خيراً.
قال له دحية: إنّي اُحبّك، وإنّ لك عندي مدحة أزفّها إليك:
أنت أميرالمؤمنين، وقائد الغرّ المحجّلين، وسيّد ولد آدم يوم القيامة ما خلا النبيين والمرسلين، ولواء الحمد بيدك يوم القيامة، تُزف أنت وشيعتك مع محمّد وحزبه إلى الجنان، زفّاً زفّاً، قد أفلح من تولاك، وخسر من عاداك، بحبّ محمّد أحبّوك، ومبغضوك لن تنالهم شفاعة محمّد صلى الله عليه و آله، أدن منّي صفوة اللَّه.
فأخذ رأس النبيّ فوضعه في حجره وذهب. فرفع رسول اللَّه رأسه فقال: 'ما
هذه الهمهمة؟' فأخبره الحديث.
فقال: 'يا عليّ، لم يكن دحية الكلبي، كان جبرئيل، سمّاك باسم سمّاك اللَّه به. وهو الّذي ألقى محبّتك في صدور المؤمنين، ورهّبك في صدور الكافرين'. [ المناقب، الخوارزمي، ص 322، ح 329، قال: أخبرني شهردار بن شيرويه الديلمي إجازةً، أخبرنا عبدوس هذا إجازةً، عن الشريف أبي طالب المفضل بن محمّد الجعفري، عن الحافظ ابن مردويه.
ورواه ابن مردويه بنفس الإسناد أعلاه كما في اليقين "الباب 1، ص 9" وفيه: 'قال ابن عباس: كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في صحن الدار وإذا رأسه...،' وفيه أيضاً: 'وخسر من تخلّاك، محبوا محمّد محبوك، ومبغضوا محمّد مبغضوك'.
ورواه الأمْرتْسَري في أرجح المطالب "ص 31"، قال: أخرج ابن مردويه، عن ابن عباس، وذكر مثل ما ذكره ابن طاووس.]
يعسوب المؤمنين، الصدّيق الأكبر، الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل، باب النبيّ الّذي يؤتى منه
33. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدّثنا أحمد بن عمرو بن الضحاك، حدّثنا محمّد بن ضريس، قال: حدّثنا عيسى بن عبداللَّه بن محمّد ابن عمر، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ عليه السلام، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'عليّ يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين'. [ اليقين، الباب 202، ص 193.ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 2، ص 260، ح 785" قال: أخبرنا أبوالقاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبوالقاسم الإسماعيلي، أنبأنا حمزة بن يوسف، أنبأنا عبد اللَّه بن عدي، أنبأنا محمّد بن أحمد بن هلال، أنبأنا محمّد بن يحيى بن ضريس، أنبأنا عيسى بن عبد اللَّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب، حدّثني أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'عليّ يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين'.]34. ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن عبداللَّه بن الحسين، قال: حدّثنا عبداللَّه بن أحمد بن عامر الطائي، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثني عليّ بن موسى
الرضا، قال: حدّثني أبي موسى بن جعفر، قال: حدّثني أبي جعفر بن محمّد، قال: حدّثني أبي محمّد بن عليّ، قال: حدّثني أبي عليّ بن الحسين، قال: حدّثني أبي الحسين بن عليّ، قال: حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب عليهم السلام: قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'يا عليّ، إنّك سيّد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغرّ المحجّلين، ويعسوب المؤمنين'. [ اليقين، الباب 198، ص 190.
ورواه ابن المغازلي في مناقب عليّ بن أبي طالب "ص 65، ح 93" قال: وبإسناده قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'يا عليّ، إنّك سيّد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغرّ المحجّلين، ويعسوب المؤمنين'.]35. ابن مردويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عاصم، قال: حدّثنا عمران بن عبدالرحيم، قال: حدّثنا عبدالسلام بن صالح بن أبي الصلت، قال: حدّثنا عليّ بن هاشم بن البريد، قال: حدّثنا محمّد بن عبداللَّه بن عبيداللَّه بن أبي رافع مولى النبيّ صلى الله عليه و آله، قال: حدّثني أبي، عن جدّي، عن أبي ذررضى الله عنه، قال: سمعت النبيّ صلى الله عليه و آله يقول لعليّ: 'أنت أوّل من آمن بي وصدّقني، وأنت أوّل من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصدّيق الأكبر، وأنت الفاروق الّذي يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة'. [ اليقين، الباب 205، ص 194.]36. ابن مردويه، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن الفضل، قال: حدّثنا عبّاد بن يعقوب، قال: حدّثنا عليّ بن هاشم، قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللَّه بن أبي رافع، عن أبي ذررضى الله عنه، أنّه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول لعليّ:
'أنت أوّل من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصدّيق الأكبر، وأنت الفاروق الأعظم تفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكفرة'. [ اليقين، الباب 203، ص 193.]37. ابن مردويه، أخبرنا محمّد بن إبراهيم بن الفضل، قال: أخبرنا أحمد بن عمرو ابن عبدالخالق، قال: حدّثنا محمّد بن عبيداللَّه بن أبي رافع، عن أبيه، عن
أبي رافع، عن أبي ذر، أنّه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول لعليّ:
'أنت أوّل من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصدّيق الأكبر، وأنت الفاروق تفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الكفار'. [ اليقين، الباب 214، ص 199. قال فيه: 'فيما نذكره من كتاب سنة الأربعين لفضل اللَّه الراوندي، قال: أخبرنا أبوالنور الباقي قراءةً عليه، قال: أخبرنا أبوالخير محمّد بن أحمد بن محمّد، قال: أخبرنا أبوبكر بن مردويه...'.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد "ج 9، ص 102"، قال: عن أبي ذر وسلمان، قالا : أخذ النبيّ صلى الله عليه وسلم بيد عليّ فقال: 'إنّ هذا أوّل من آمن بي، وهذا أوّل من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصدّيق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأُمّة يفرق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين'.
رواه الطبراني والبزاز عن أبي ذر وحده وقال فيه: 'أنت أوّل من آمن بي'، وقال فيه: 'والمال يعسوب الكفار'.]38. ابن مردويه، حدّثنا سليمان بن أحمد قال: حدّثنا عبداللَّه بن داهر، قال: حدّثني أبي، عن الأعمش، عن عبادة الأسدي، عن ابن عباس، قال:
ستكون فتنة فإن أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين، كتاب اللَّه وعليّ بن أبي طالب عليه السلام، فإنّي سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول وهو آخذ بيد عليّ بن أبي طالب: 'هذا أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو فاروق هذه الأُمّة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة، وهو الصدّيق الأكبر، وهو بابي الّذي أُوتى منه'. [ اليقين، الباب 204، ص 194.
ورواه ابن حجر في لسان الميزان "ج 2، ص 414"، قال: قال ابن عباس: ستكون فتنة فمن أدركها فعليه بخصلتين: كتاب اللَّه وعليّ بن أبي طالب رضى الله عنه، فإنّي سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول وهو آخذ بيد عليّ: 'هذا أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو فاروق هذه الأُمّة يفرق بين الحق والباطل، فهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة، وهو الصدّيق الأكبر، وهو خليفتي من بعدي'.]