سوره انعام - مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) - نسخه متنی

احمد بن موسی بن مردویه اصفهانی؛ محقیق: عبدالرزاق محمد حسین حرز الدین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • فقال له: قم يا عليّ، فانّني
    رضيتك من بعدي إماماً وهاديا



  • رضيتك من بعدي إماماً وهاديا
    رضيتك من بعدي إماماً وهاديا



[ المصدر السابق، ص 318.

ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب "ص 570"، وليس فيه: وأعن من أعانه.]

16- قوله تعالى: 'يَأَيُّهَاالَّذِينَ ءَامَنُواْلَا تُحَرِّمُواْطَيِّبَتِ مَآ أَحَلّ اللَّهُ لَكُمْ'|الآية: 87|.

350. ابن مردويه، عن ابن عباس، أنّها نزلت في عليّ وأصحاب له.

[ مفتاح النجا، ص 40.

ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 319" وكشف اليقين "ص 381".]

351. ابن مردويه، عن قتادة، أنّ عليّاً وجماعة من أصحابه منهم عثمان بن مظعون أرادوا أن يتخلّوا عن الدنيا ويتركوا النساء ويترهّبوا فنزلت: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَيِّبَتِ مَآ أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ'.

[ مفتاح النجا، ص 40.

ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 319" وكشف اليقين "ص 381".

رواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 194"، قال: أخبرنا أبوسعد الصفار المعادني، أخبرنا أبوالحسين الكهيلي، أخبرنا أبوجعفر الحضرمي، عن محمّد بن العلاء، عن زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة، عن محمّد بن إبراهيم بن الحرث التيمي، أنّ عليّاً وعثمان بن مظعون ونفراً من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله تعاقدوا أن يصوموا النهار، ويقوموا الليل، ولايأتوا النساء، ولايأكلوا اللحم، فبلغ ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، فأنزل اللَّه تعالى: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَيِّبَتِ مَآ أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ'.

وفي تذكرة الخواص "ص 182"، أورد ابن الجوزي خطبة الحسن عليه السلام- حين غصب معاوية الخلافة- وفيها: إنّه- أي: عليّ عليه السلام- حرّم على نفسه الشهوات، وامتنع من اللذات حتّى أنزل اللَّه فيه: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَيِّبَتِ مَآ أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ'.]

352. ابن مردويه، من طريق الحسن العدني، كان عليّ في اُناس ممن أرادوا أن يحرّموا الشهوات فنزلت.

[ فتح الباري، ج 9، ص 85.]

سوره انعام

17- قوله تعالى: 'مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ و عَشْرُ أَمْثَالِهَا' |الآية: 160|.

353. ابن مردويه، عن عليّ في قوله تعالى: 'مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ و عَشْرُ أَمْثَالِهَا'، قال: الحسنة حبّنا أهل البيت، والسيئة بغضنا، من جاء بها أكبّه اللَّه على وجهه في النار.

[ مفتاح النجا، ص 6.

ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 321" وكشف اليقين "ص 385".

ورواه القندوزي في ينابيع المودة "ص 98"، قال: أبونعيم الحافظ، والحمويني والثعلبي في قوله عزوجل: 'مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ و خَيْرٌ مِّنْهَا وَ هُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَل-ذٍ ءَامِنُونَ' أخرجوا بأسانيدهم عن أبي عبداللَّه الجدلي قال: قال لي عليّ- كرّم اللَّه وجهه-: يا أباعبداللَّه، ألا أنبئك بالحسنة الّتي من جاء بها أدخله اللَّه الجنّة، والسيئة الّتي من جاء بها أكبّه اللَّه في النّار ولم يقبل معها عملا؟ قلت: بلى. قال: الحسنة حبّنا والسيئة بغضنا. قال: وروى في المناقب عن محمّد بن زيد بن عليّ، عن أبيه قال: سمعت أخي محمّد الباقر عليه السلام يقول: دخل أبوعبداللَّه الجدلي على أميرالمؤمنين عليه السلام فقال له: يا أباعبداللَّه، ألا اُخبرك قول اللَّه عزوجل: 'مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ- إلى قوله- كُنتُمْ تُوعَدُونَ' قال: بلىجعلت فداك. قال: الحسنة حبّنا أهل البيت، والسيئة بغضنا أهل البيت.]

سوره اعراف

18- قوله تعالى: 'وَنَادَى أَصْحَبُ الْجَنَّةِ أَصْحَبَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُ م بَيْنَهُمْ' |الآية: 44|.

354. ابن مردويه، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: هو عليّ عليه السلام.

[ كشف الغمّة، ج 1، ص 321.

ورواه ابن مردويه كما في كشف اليقين "ص 386".

ورواه الآلوسي في روح المعاني "ج 8، ص 107"، قال: ورواية ابن عباس أنّه عليّ كرّم اللَّه وجهه.

ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 202"، قال: أخبرنا أبوعبداللَّه الشيرازي، أخبرنا أبوبكر الجرجرائي، أخبرنا أبوأحمد البصري، أخبرنا المغيرة بن محمّد، أخبرنا عبدالغفار بن محمّد، أخبرنا مصعب بن سلام، عن عبدالأعلى التغلبي، عن محمّد بن الحنفيّة، عن علي قال: 'فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُ م بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّلِمِينَ' فأنا ذلك المؤذن.]

19- قوله تعالى: 'وَنَادَىأَصْحَبُ الأَْعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَل-هُمْ' |الآية: 48|.

355. ابن مردويه، عن عليّ، قال: نحن أصحاب الأعراف من عرفناه بسيماه أدخلناه الجنّة.

[ مفتاح النجا، ص 38.

ورواه ابن مردويه كما في أرجح المطالب "ص 84" وكشف الغمّة "ج 1، ص 324" وكشف اليقين "ص 400". ورواه القندوزي في ينابيع المودّة "ص 102"، قال:- روى- الحاكم بسنده عن الأصبغ بن نباتة، قال: كنت عند عليّ رضى الله عنه، فأتاه ابن الكواء فسأله عن هذه الآية فقال: ويحك يابن الكواء! نحن نقف يوم القيامة بين الجنّة والنّار، فمن أحبّنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنّة، ومن أبغضنا عرفناه بسيماه فدخل النّار.

ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة "ص 167"، قال: أخرج الثعلبي في تفسير قوله تعالى: 'وَعَلَى الأَْعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلَّام بِسِيمَل-هُمْ' عن ابن عباس- رضي اللَّه عنهما- أنّه قال: الأعراف موضع عال من الصراط، عليه العبّاس وحمزة وعليّ بن أبي طالب وجعفر ذو الجناحين.]

20- قوله تعالى: 'وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ ى يَعْدِلُونَ' |الآية: 181|.

356. ابن مردويه، حدّثني أحمد بن محمّد بن السري، حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر، حدّثني أبي، حدّثني عمي الحسين بن سعيد، حدّثني أبي، عن أبان ابن تغلب، عن فضيل، عن عبد الملك الهمداني، عن زاذان، عن عليّ عليه السلام: تفترق هذه الاُمّة على ثلاث وسبعين فرقة، ثنتان وسبعون في النّار، وواحدة في الجنّة وهم الّذين قال اللَّه عزوجل: 'وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ ى يَعْدِلُونَ'، وهم أنا وشيعتي.

[ المناقب، الخوارزمي، ص 331، ح 351، قال: وبهذا الإسناد |أي: إسناد الحديث 350 وهو: أخبرني الشيخ الإمام شهاب الدين سعد بن عبداللَّه الهمداني، أخبرني الحافظ أبوعليّ الحسن بن أحمد الحداد قال: أخبرني الأديب أبويعلى عبدالرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني| عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه....

ورواه ابن مردويه كما في توضيح الدلائل "ص 158" ومفتاح النجا "ص 42" و أرجح المطالب "ص 83" وكشف الغمّة "ج 1، ص 321" وتأويل الآيات الظاهرة "ج 1، ص 190".

رواه السيوطي في الدرّ المنثور "ج 3، ص 149"، قال: أخرج أبوالشيخ عن عليّ بن أبي طالب قال: لتفترقن هذه الاُمة على ثلاث وسبعين فرقة كلّها في النّار إلّا فرقة، يقول اللَّه: 'وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ ى يَعْدِلُونَ' فهذه هي الّتي تنجو من هذه الاُمة.

ورواه بنحو آخر في ج 3، ص 136.

وروى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 204"، قال: أخبرنا عقيل بن الحسين، أخبرنا عليّ بن الحسين، أخبرنا محمّد بن عبيداللَّه، أخبرنا أبوبكر محمّد بن سليمان العطاردي بالبصرة، أخبرنا أبومعاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس في قوله عزوجل: 'وَمِمَّنْ خَلَقْنَآ أُمَّةٌ' قال: يعني من اُمة محمّد اُمة، يعني عليّ بن أبي طالب. 'يَهْدُونَ بِالْحَقِّ' يعني: يدعون بعدك يا محمّد إلى الحق. 'وَبِهِ ى يَعْدِلُونَ' في الخلافة بعدك. ومعنى الاُمة: العلم في الخير، نظيرها: 'إِنَّ إِبْرَ هِيمَ كَانَ أُمَّةً' |النحل: 120 |يعني: علماً في الخير، معلّما للخير.]

سوره انفال

21- قوله تعالى: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ' |الآية: 24|.

357. ابن مردويه، عن أبي جعفر الباقر- رضوان اللَّه عليه- قال: إلى ولاية عليّ ابن أبي طالب- كرّم اللَّه وجهه-.

[ مناقب مرتضوي، ص 56.

ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة "ج 1، ص 321" وكشف اليقين "ص 386" وتأويل الآيات الظاهرة "ج 1، ص 191".]

22- قوله تعالى: 'وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ' |الآية: 25|.

358. ابن مردويه، من ثمانية طرق، أن أميرالمؤمنين عليه السلام قال للزبير: أما تذكر يوماً كنت مقبلاً بالمدينة تحدثني إذ خرج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، فرآك معي وأنت تتبسّم إليّ، فقال لك: 'يا زبير، أتحب عليّاً؟' فقلت: وكيف لا أحبّه وبيني وبينه من النسب والمودّة في اللَّه ما ليس لغيره، فقال: 'إنّك ستقاتله وأنت له ظالم له!!'، فقلت: أعوذ باللَّه من ذلك.

[ بحار الأنوار، ج 32، ص 173.

قال النيسابوري في ذيل الآية الكريمة من تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري "ج 9، ص 143": روي أنّ الزبير كان يسامر النبيّ صلى الله عليه وسلم يوماً إذ أقبل عليّ فضحك إليه الزبير، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'كيف حبّك لعليّ؟' فقال: يا رسول اللَّه، بأبي أنت واُ مي، إنّي أحبه كحبّي لولدي أو أشد حبّاً، قال: 'فكيف أنت إذا سرت إليه تقاتله؟!'، ثمّ ختم الآية بقوله: 'وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ' |وقال النيسابوري: | وعن الحسن: نزلت في عليّ وعمّار وطلحة والزبير، وهو يوم الجمل خاصة على ما قال الزبير: نزلت فينا، وقرأناها زماناً، ومارأينا إنّا من أهلها، فإذا نحن المعنيون بها.

وروى المتقي الهندي في كنز العمّال "ج 11، ص 329، ح 31651" عن قتادة قال: لما ولّى الزبير يوم الجمل بلغ عليّاً فقال: لو كان ابن صفية يعلم أنّه على الحق ما ولّى! وذلك أن النبيّ صلى الله عليه وسلم لقيهما في سقيفة بني ساعدة فقال: 'أتحبه يا زبير؟' قال: وما يمنعني؟ قال: 'فكيف بك إذا قاتلته وأنت ظالم له؟!' قال: فيرون أنه إنّما ولى لذلك "البيهقي في الدلائل".

وفي "ج 11، ص 196، ح 21202": أن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال للزبير: 'أتحبّه؟ أما إنّك ستخرج عليه وتقاتله وأنت له ظالم!' "الحاكم في المستدرك- عن عليّ وطلحة".]

359. ابن مردويه، بإسناده عن عبداللَّه بن مسعود، قال: قال النبيّ صلى الله عليه و آله: 'يابن مسعود، إنّه قد نزلت في عليّ آية: 'وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً' وأنا مستودعكها ومسمّ لك خاصة الظلمة، لكن لاأقول واعياً وعنّي له مؤدّياً، من ظلم عليّاً مجلسي هذا فهو كمن جحد نبوّتي، ونبوّة من كان قبلي'.

فقال له الراوي: يا أباعبدالرحمان، أسمعت هذا من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله؟ قال: نعم. قلت له: كيف وأتيت الظالمين؟! قال: لاجرم، جنيت عقوبة عملي، وذلك أنّي لم استأذن إمامي كما استأذنه جندب وعمّار وسلمان، وأنا استغفراللَّه وأتوب إليه.

[ إختيار معرفة الرجال، ج 1، ص 179.

ورواه باختصار الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 206"، قال: حدّثني محمّد بن القاسم بن أحمد، حدّثنا أبوسعيد محمّد بن الفضل بن محمّد بن صالح القزويني، حدّثنا عبدالرحمان بن أبي حاتم، حدّثنا أبوسعيد الأشج، عن أبي خالد الأحمر، عن إبراهيم بن طهمان، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيّب، عن ابن عباس، قال: لمّا نزلت: 'وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً' قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'من ظلم عليّاً مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنّما جحد نبوّتي ونبوّة الأنبياء قبلي'.]

23- قوله تعالى: 'وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَكِرِينَ' |الآية: 30|.

360. ابن مردويه، عن ابن عباس رضى الله عنه في قوله |تعالى|: 'وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ

لِيُثْبِتُوكَ' قال: تشاورت قريش ليلة بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبح فاثبتوه بالوثاق- يريدون النبيّ صلى الله عليه وسلم- وقال بعضهم: بل اقتلوه، وقال بعضهم: بل أخرجوه. فأطلع اللَّه نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك، فبات عليّ رضى الله عنه على فراش النبيّ صلى الله عليه وسلم، وخرج النبيّ صلى الله عليه وسلم حتّى لحق بالغار، وبات المشركون يحرسون عليّاًرضى الله عنه يحسبونه النبيّ صلى الله عليه وسلم، فلمّا أصبحوا ثاروا إليه، فلمّا رأوه عليّاًرضى الله عنه ردّ اللَّه مكرهم، فقالوا: أين صاحبك هذا، قال: لا أدري. فاقتصّوا أثره، فلمّا بلغوا الجبل، اختلط عليهم، فصعدوا في الجبل، فرأوا على بابه نسج العنكبوت، فقالوا: لو دخل هنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه، فمكث فيه ثلاث ليال.

[ الدرّ المنثور، ج 3، ص 179. قال: أخرج عبدالرزاق، وأحمد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والطبراني، وأبوالشيخ، وابن مردويه، وأبونعيم في الدلائل، والخطيب، عن ابن عباس....

ورواه أحمد بن حنبل في مسنده "ج 1، ص 348" قال: حدّثنا عبد الرزّاق حدّثنا معمر، قال: وأخبرني عثمان الجزري أنّ مقسماً مولى ابن عباس أخبره عن ابن عباس في قوله: 'وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ'، قال: تشاورت قريش ليلة بمكة فقال بعضهم: إذا أصبح فاثبتوه بالوثاق، يريدون النبيّ صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: بل اقتلوه، وقال بعضهم: بل أخرجوه، فأطلع اللَّه عزوجل نبيه على ذلك، فبات عليّ على فراش النبيّ صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، وخرج النبيّ صلى الله عليه وسلم حتّى لحق بالغار، وبات المشركون يحرسون عليّاً يحسبونه النبيّ صلى الله عليه وسلم، فلمّا أصبحوا ثاروا إليه، فلمّا رأوا عليّاً ردّ اللَّه مكرهم، فقالوا: أين صاحبك هذا، قال: لاأدري، فاقتصّوا أثره، فلمّا بلغوا الجبل خُلِّط عليهم، فصعدوا في الجبل، فمرّوا بالغار فرأوا على بابه نسج العنكبوت، فقالوا: لو دخل ههنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه، فمكث فيه ثلاث ليال.]

24- قوله تعالى: 'وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَآءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ' |الآية: 32|.

361. ابن مردويه، عن سفيان بن عيينة، أنّه سُئل عن قول اللَّه عزوجل 'سَأَلَ سَآلِلُ م بِعَذَابٍ وَاقِعٍ'

[ سورة المعارج، الآية 1.]

فيمن نزلت؟ فقال للسائل: سألتني عن مسئلة ما سألني عنها أحد قبلك. حدّثني جعفر بن محمّد عن آبائه: أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لمّا كان

بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا، فأخذ بيد عليّ وقال: 'من كنت مولاه فعلي مولاه'، فشاع ذلك وطار في البلاد، فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري، فأتى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على ناقة له، فنزل بالأبطح عن ناقته وأناخها، فقال: يا محمّد، أمرتنا عن اللَّه أن نشهد أن لا إله إلّا اللَّه وأنّك رسول اللَّه فقبلنا منك، وأمرتنا أن نصلي خمساً فقبلنا منك، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا، وأمرتنا أن نصوم شهراً فقبلنا، وأمرتنا بالحج فقبلنا، ثمّ لم ترضَ بهذا حتّى رفعت بضبعي ابن عمّك تفضله علينا! وقلت: من كنت مولاه فعليّ مولاه، فهذا شي ء منك أم من اللَّه عزوجل؟ فقال له النبيّ صلى الله عليه وسلم: 'والّذي لا إله إلّا هو إن هذا من اللَّه عزوجل'، فولّى الحارث بن النعمان وهو يريد راحلته وهو يقول: اللهمّ إن كان مايقوله محمّد حقاً، فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم! فما وصل إلى راحلته حتّى رماه اللَّه عزوجل بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله، وأنزل اللَّه عزوجل: 'سَأَلَ سَآلِلُ م بِعَذَابٍ وَاقِعٍ، لِّلْكَفِرِينَ لَيْسَ لَهُ و دَافِعٌ'.

[ توضيح الدلائل، ص 158.

وروى القرطبي في تفسير قوله تعالى: 'سَأَلَ سَآلِلُ م بِعَذَابٍ وَاقِعٍ' من تفسيره "ج 18، ص 278"، قال: إنّ السائل هنا هو الحارث بن النعمان الفهري. وذلك أنه لما بلغه قول النبيّ صلى الله عليه وسلم في عليّ رضى الله عنه: 'من كنت مولاه فعلي مولاه'. ركب ناقته، فجاء حتّى أناخ راحلته بالأبطح، ثمّ قال: يا محمّد، أمرتنا عن اللَّه أن نشهد أن لا إله إلّا اللَّه وأنّك رسول اللَّه فقبلناه منك، وأن نصلي خمساً فقبلناه منك، ونزكّي أموالنا فقبلناه منك، وأن نصوم شهر رمضان في كل عام فقبلناه منك، وأن نحج فقبلناه منك، ثمّ لم ترضَ بهذا حتّى فضّلت ابن عمك علينا! أفهذا شي ء منك أم من اللَّه؟! فقال النبيّ صلى الله عليه وسلم: 'واللَّه الذي لا إله إلّا هو ما هو إلّا من اللَّه'، فولّى الحارث وهو يقول: اللهمّ إن كان مايقول محمّد حقاً فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم! فواللَّه ما وصل إلى ناقته حتّى رماه اللَّه بحجر فوقع على دماغه فخرج من دبره فقتله، فنزلت: 'سَأَلَ سَآلِلُ م بِعَذَابٍ وَاقِعٍ' الآية.

ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 2 ص 286".

ورواه ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة "ص 24".]

25- قوله تعالى: 'وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ و وَلِلرَّسُولِ

وَلِذِى الْقُرْبَى وَالْيَتَمَىوَالْمَسَكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ' |الآية:41|.

362. ابن مردويه، عن عليّ قال: قلت يا رسول اللَّه، ألا توليني ما خصّنا اللَّه به من الخمس، فولّانيه.

[ الدرّ المنثور، ج 3 ص 187، قال: أخرج ابن أبي شيبة، وابن مردويه عن عليّ....]

363. ابن مردويه، عن زيد بن أرقم قال: آل محمّدصلى الله عليه وسلم الّذين أعطوا الخمس؛ آل عليّ، وآل العباس، وآل جعفر، وآل عقيل.

[ نفس المصدر، ج 3، ص 186.

روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 218"، قال: أخبرنا أبوعبد اللَّه الشيرازي، أخبرنا أبوبكر الجرجرائي، أخبرنا أبوأحمد البصري قال: حدّثني محمّد بن سهل، حدّثنا عمرو بن عبدالجبار بن عمرو، حدّثني أبي، عن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب في قول اللَّه تعالى: 'وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْ ءٍ' الآية. قال: لنا خاصة، ولم يجعل لنا في الصدقه نصيباً، كرامة أكرم اللَّه تعالى نبيه وآله بها، وأكرمنا عن أوساخ أيدي المسلمين.

|قال الحاكم:| وأخبرنا أبوعبداللَّه السفياني قراءةً، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان بن عبداللَّه بن عبيداللَّه بن العباس، عن عكرمة، عن فاطمة عليهاالسلام قالت: لمّا اجتمع عليّ والعباس وفاطمة واُسامة بن زيد عند النبيّ صلى الله عليه و آله فقال: 'سلوني'، فقال العباس: أسألك كذا وكذا من المال، قال: 'هو لكَ'. وقالت فاطمة: أسألك مثل ما سأل عمّي العباس، فقال: 'هو لكِ'. وقال اُسامة: أسألك أن ترد عليَّ أرض كذا وكذا، أرضاً كان له انتزعه منه، فقال: 'هو لكَ'. فقال لعليّ: 'سل'، فقال: أسألك الخمس، فقال: 'هو لكَ'، فأنزل اللَّه تعالى: 'وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ و' الآية. فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: 'قد نزلت في الخمس كذا وكذا'. فقال عليّ: فذاك أوجب لحقي. فأخرج الرمح الصحيح والرمح المنكسر، والبيضة الصحيحة والبيضة المكسورة، فأخذ رسول اللَّه أربعة أخماس وترك في يده خمساً.]

26- قوله تعالى: 'هُوَ الَّذِى أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ ى وَبِالْمُؤْمِنِينَ' |الآية: 62|.

364. ابن مردويه، أخبرنا محمّد بن عليّ بن دحيم، أخبرنا أحمد بن حازم، أخبرنا إبراهيم بن إسحاق الصيني، أخبرنا عمرو بن أبي المقدام- وهو عمرو بن ثابت- عن أبي حمزة الثمالي، عن سعيد بن جبير، عن أبي الحمراء- خادم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: سمعت رسول اللَّه- عليه الصلاة والسلام- يقول:

'رأيت ليلة اُسري |بي| إلى السماء على ساق العرش مكتوباً: لا إله إلّا اللَّه محمّد رسول اللَّه صفوتي من خلقي، أيّدته بعليّ ونصرته به'.

[ ألقاب الرسول وعترته "المجموعة النفيسة"، ص 12.

ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 2، ص 419، ح 926"، قال: أخبرنا أبوالحسن عليّ بن المسلم الشافعي، أنبأنا أبوالقاسم بن أبي العلاء، أنبأنا أبوبكر محمّد بن عمر بن سليمان العوفي النصيبي، أنبأنا أبوبكر أحمد بن يوسف بن خلاد، أنبأنا أبوعبداللَّه الحسين بن إسماعيل المهري، أنبأنا خالد بن أبي عمرو الأسدي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: مكتوب على العرش: لا إله إلّا اللَّه وحدي لاشريك لي، ومحمّد عبدي ورسولي أيدته بعليّ، وذلك قوله في كتابه: 'هُوَ الَّذِى أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ ى وبِالْمُؤْمِنِينَ' عليّ وحده.

وعن ابن عساكر رواه السيوطي في ذيل الآية من تفسيره الدرّ المنثور "ج 3، ص 199".]

27- قوله تعالى: 'وَأُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَبِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَلِيمُ م' |الآية: 75|.

365. ابن مردويه، قيل: ذلك عليّ عليه السلام؛ لأنّه كان مؤمناً مهاجراً ذا رحم.

[ كشف الغمّة، ج 1، ص 322.]

366. ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم آخى بين المسلمين من المهاجرين والأنصار. فآخى بين حمزة بن عبد المطلب وبين زيد بن حارثة، وبين عمر بن الخطاب ومعاذ بن عفراء، وبين الزبير بن العوام وعبداللَّه بن مسعود، وبين أبي بكر الصديق وطلحة بن عبيداللَّه، وبين عبدالرحمان بن عوف وسعد بن الربيع، وقال لسائر أصحابه: 'تآخوا، وهذا أخي عليّ بن أبي طالب'، قال: فأقام المسلمون على ذلك حتّى نزلت سورة الأنفال، وكان مما شدد اللَّه به.

[ الدرّ المنثور، ج 3، ص 205.

قلت: وقد احتجّ أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام بهذه الآية في كتاب له إلى معاوية بن أبي سفيان. قال عليه السلام:... وأنى يكون ذلك! ومنّا النبيّ ومنكم المكذِّب، ومنّا أسد اللَّه ومنكم أسد الأحلاف، ومنّا سيّدا شباب أهل الجنّة ومنكم صِبية النار، ومنّا خير نساء العالمين ومنكم حمّالة الحطب، في كثير ممّا لنا وعليكم.

فإسلامنا قد سُمع، وجاهليتنا لاتُدفع، وكتاب اللَّه يجمع لنا ماشذّ عنّا، وهو قوله سبحانه وتعالى: 'وَأُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَبِ اللَّهِ' |الأنفال، 75|، وقوله تعالى: 'إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَ هِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَاللَّهُ وَلِىُّ الْمُؤْمِنِينَ'|آل عمران، 68|، فنحن مرّة أولى بالقرابة، وتارة أولى بالطاعة.]

/ 35