في حسّاده - مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مناقب علی بن أبی طالب (ع) و ما نزل من القرآن فی علی (ع) - نسخه متنی

احمد بن موسی بن مردویه اصفهانی؛ محقیق: عبدالرزاق محمد حسین حرز الدین

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أبغضك اللَّه! أتبغض رجلاً سابقة من سوابقه خير من الدنيا وما فيها.

[ مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 288.

ورواه ابن أبي شيبة في كتاب المصنف "ج 6، ص 160". قال: حدّثنا خلف بن خليفة، عن أبي هارون، قال: كنت مع ابن عمر جالساً إذ جاءه نافع بن الأزرق، فقام على رأسه، فقال: واللَّه، إنّي لأبغض عليّاً. قال: فرفع إليه ابن عمر رأسه، فقال: أبغضك اللَّه! تبغض رجلاًسابقة من سوابقه خير من الدنيا وما فيها.

ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل "ج 1، ص 20، ح 12".]

61. ابن مردويه، حدّثنا عبدالرحمان بن محمّد، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبدالرحمان، حدّثنا محمّد بن سالم بن عبدالرحمان الأزدي الطحان، حدّثني أبي، حدّثني أحمد بن إبراهيم الهلالي، عن عمرو بن حريث الأزدي، عن أبيه حريث بن عمرو، قال: حضر معاويةَ الحسنُ بن عليّ، وعبداللَّه بن جعفر، وعقيل بن أبي طالب، وعمرو بن العاص، وسعيد، ومروان، ومن حضر من الناس وفيهم أبوالطفيل الكناني والشاميون يشيرون إليه ويقولون: 'هذا صاحب عليّ'، إذ قال معاوية: 'يا أخا كنانة، من أحبّ الناس إليك؟' فبكى أبوالطفيل ثمّ قال:

ذاك إمام الاُمّة وقائدها، وأشجعها قلباً، وأشرفها أباً وجدّاً، وأطولها باعاً، وأرحبها ذراعاً، وأكرمها طباعاً، وأشمخها ارتفاعاً.

فقال معاوية الباغي- قبّحه اللَّه-: يا أباالطفيل، ما هذا أردنا كلّه.

قال: ولا أنا قلت العشر من أفعاله، ثمّ أنشأ يقول:




  • صهر النبيّ بذاك اللَّه أكرمَه
    فقام بالأمر والتقوى أبوحسنٍ
    لايسلم القرن منه إن ألمَّ به
    من رام صولته، وافى منيّته
    لايدفع الثكل عن أقرانه الحذر



  • إذ اصطفاه وذاك الصهرُ مدخرُ
    بَخٍ بَخٍ، هنا لك فضلٌ ماله خطرُ
    ولايهاب وإن أعداؤه كثروا
    لايدفع الثكل عن أقرانه الحذر
    لايدفع الثكل عن أقرانه الحذر



وقال فيه أبياتاً اُخرى، ثمّ نظر إلى معاوية والحسن إلى جنبه وقال:

كيف يزكّى من جدّه رسول اللَّه، واُمّه فاطمة بنت رسول اللَّه، وخاله القاسم بن

رسول اللَّه، وخالته زينب بنت رسول اللَّه؟! ومن أحبّه أحبّ رسول اللَّه، ومن أبغضه أبغض رسول اللَّه، ومن أبغض رسول اللَّه أبغض اللَّه، ومن أبغض اللَّه كفر!

[ المناقب، الخوارزمي، "ص 332، ح 355". قال: أخبرني الشيخ الإمام أبوالنجيب سعد بن عبد اللَّه بن الحسن الهمداني المعروف بالمروزي- فيما كتب إليَّ من همدان-، أخبرنا الحافظ أبوعليّ الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد بأصبهان- فيما أذن في الرواية عنه-، أخبرنا الشيخ الأديب أبويعلى عبد الرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني سنة ثلاث وسبعين وأربعمئة، أخبرنا الإمام الحافظ طراز المحدّثين أبوبكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني، وحدّثنا أبوالنجيب سعد بن عبد اللَّه الهمداني، أخبرنا بهذا الحديث عالياً الإمام الحافظ سليمان بن إبراهيم الأصبهاني في كتابه إليَّ من أصبهان سنة ثمان وثمانين وأربعمئة، عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه.

وروى قريباً منه معنىً أبوالفرج الأصبهاني في الأغاني "ج 15، ص 149".]

62. ابن مردويه، عن الزهري: كنت عند الوليد بن عبدالملك ليلة من الليالي وهو يقرأ سورة النور مستلقياً، فلمّا بلغ هذه الآية: 'إِنَّ الَّذِينَ جَآءُو بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ'-

[ سورة النور، الآية 11.]

حتّى بلغ- 'وَ الَّذِى تَوَلَّى كِبْرَهُ و'

[ سورة النور، الآية 11.]

جلس، ثمّ قال: يا أبابكر من تولّى كبره منهم؟ أليس عليّ بن أبي طالب؟

قال: فقلت في نفسي: ماذا أقول؟ لئن قلت: لا، لقد خشيت أن ألقى منه شرّاً. ولئن قلت: نعم، لقد جئت بأمر عظيم، قلت في نفسي: لقد عوّدني اللَّه على الصدق خيراً.

قلت: لا.

قال: فضرب بقضيبه على السرير، ثمّ قال: فمن، فمن؟ حتّى ردّد ذلك مراراً. قلت: لكن عبداللَّه بن اُبيّ.

[ فتح الباري، ج 7، ص 336.

في الدرالمنثور "ج 5، ص 32": أخرج البخاري، وابن المنذر، والطبراني، وابن مردويه، والبيهقي في الدلائل، عن الزهري، قال: كنت عند الوليد بن عبد الملك فقال: 'وَ الَّذِى تَوَلَّى كِبْرَهُ و مِنْهُمْ' عليّ؟

فقلت: لا، حدّثني سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وعلقمة بن وقاص، وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود، كلّهم سمع عائشة تقول: 'وَ الَّذِى تَوَلَّى كِبْرَهُ و' عبد اللَّه بن اُبيّ.

قال: فقال لي: فما كان جرمه؟

قلت: حدّثني شيخان من قومك أبوسلمة بن عبد الرحمان بن عوف، وأبوبكر بن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام، أنّهما سمعا عائشة تقول: كان مسيئاً في أمري.]

63. ابن مردويه، عن ابن عباس، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال: 'يُحشر الشاكّ في عليّ من قبره وفي عنقه طوق من نار فيه ثلاثمئة شعلة، على كل شعلة شيطان يلطخ وجهه حتّى يوقف موقف الحساب'.

[ توضيح الدلائل، ص 195.

ورواه الموفّق الخوارزمي في المناقب "ص 329، ح 347". قال: عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله:

'يحشر الشاك في عليّ من قبره وفي عنقه طوق من نار، فيه ثلاثمئة شعلة، على كل شعلة شيطان يلطخ وجهه حتّى يوقف موقف الحساب'.

وفي رواية: يكلح في وجهه.]

في حسّاده

64. ابن مردويه، قال: حدّثنا عبدالخالق بن محمّد بن مروان، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا مسيح بن محمّد، قال: حدّثني سلام بن أبي عمرة، عن ابن سيرين، عن أنس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'من حسد عليّاً فقد حسدني، ومن حسدني فقد كفر'.

[ العلل المتناهيّة، ج 1، ص 211، ح 334.

ورواه ابن مردويه كما في كنزالعمّال "ج 11، ص 626، ح 33050" ومفتاح النجا "ص 63" وأرجح المطالب "ص 512" ومناقب سيّدنا عليّ "ص 50"؛ وآل محمّد "ص 432".]

في أذاه وسبّه

65. ابن مردويه، بإسناده عن الحسين بن عليّ، قال: حدّثني أبي عليّ بن أبي طالب- وهو آخذ بشعرةٍ منه-: إنّ جدّي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخذ بشعرةٍ منه وقال: 'من آذى شعرةً منك فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى اللَّه، ومن آذى اللَّه لعنه

اللَّه مل ء السموات والأرض'.

[ توضيح الدلائل، ص 193.

ورواه الموفّق الخوارزمي في المناقب "ص 328، ح 344". قال: روى عمرو بن خالد، قال: حدّثني يزيد بن عليّ- وهو آخذ بشعرة-، قال: حدّثني عليّ بن الحسين- وهو آخذ بشعرة-، قال: حدّثني الحسين بن عليّ- وهو آخذ بشعرة-، قال: حدّثني عليّ بن أبي طالب- وهو آخذ بشعرة-، قال: حدّثني رسول اللَّه- وهو آخذ بشعرة-، قال: يا عليّ، من آذى شعرةً منك فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى اللَّه، من آذى اللَّه لعنه مل ء السماوات ومل ء الأرض.

ورواه السيوطي- إلى قوله: 'فقد آذى اللَّه' في الجامع الصغير "ج 2، ص 547، ح 8267".]

66. ابن مردويه، بالإسناد عن محمّد بن عبداللَّه الأنصاري، عن جابر الأنصاري عن عمر بن الخطاب، قال: كنت أجفو عليّاً، فلقيني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فقال: 'إنّك آذيتني يا عمر!'.

فقلت: أعوذ باللَّه ممن آذى رسوله!

قال: 'إنّك قد آذيت عليّاً، ومن آذى عليّاً فقد آذاني'.

[ مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 13.

ورواه ابن سيّد الكل في الأنباء المستطابة "ص 64". قال: ومن ذلك ما روي عن جابر، عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: كنت أجفو عليّاًرضى الله عنه، فلقيني النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: 'آذيتني يا عمر!'

قلت: بأيّ شي ء يا رسول اللَّه؟!

قال: 'تجفو عليّاً! من آذى عليّاً فقد آذاني!'

فقلت: لا أجفوه أبداً.

ورواه عبد الكريم بن محمّد الرافعي في التدوين في أخبار قزوين "ج 3، ترجمة عليّ بن عمر بن محمّد بن يزيد القزويني الصيدناني المزكي، ص 389"، قال: حدّث الشيخ أبومنصور ناصر بن أحمد بن الحسين الفارسي، عن محمّد بن عيسى بن حربويه، حدّثنا أبوالقاسم عليّ بن عمر الصيدناني، حدّثنا أبوجعفر محمّد بن عبد اللَّه الحضرمي، حدّثنا إبراهيم بن عيسى، حدّثنا يحيى بن معلّى، عن عبد اللَّه بن موسى، عن أبي الزبير، عن جابر، عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه، قال: كنت أجفو عليّاًرضى الله عنه، فلقيني النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم فقال: 'آذيتني يا عمر!'

فقلت: بأيش يا رسول اللَّه؟!

قال: 'تجفو عليّاً! من آذى عليّاً فقد آذاني!'.

قلت: واللَّه، لا أجفو عليّاً أبداً.]

67. ابن مردويه، بإسناده عن ابن عباس، أنّه مرّ بعد ما حجب بصره بمجلس من مجالس قريش، وهم يسبّون عليّاً، قال: فردّني إليهم، فردّه.

فقال: أيّكم السّاب لرسول اللَّه؟

فقالوا: سبحان اللَّه! من سبَّ رسول اللَّه فقد كفر.

فقال: أيّكم السّاب لعليّ بن أبي طالب؟

قالوا: قد كان ذاك.

فقال لهم: فاشهدوا، لقد سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: 'من سبّ عليّاً فقد سبّني، ومن سبّني فقد سبّ اللَّه'.

[ ملحقات إحقاق الحق، ج 6، ص 431.

ورواه الموفّق الخوارزمي في المناقب "ص 136، ح 154". قال:

أخبرنا الإمام الأجل شمس الأئمّة أخي أبوالفرج محمّد بن أحمد المكي- أدام اللَّه سموّه-، أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبومحمّد إسماعيل بن عليّ بن إسماعيل، حدّثنا السيّد الأجل الإمام المرشد باللَّه أبوالحسن يحيى بن الموفّق باللَّه، أخبرنا أبوأحمد محمّد بن عليّ المؤدّب المكفوف، حدّثنا أبومحمّد عبد اللَّه بن محمّد بن جعفر بن حيّان، حدّثنا أبوسعيد الثقفي، عن جندل بن والق، عن حمّاد، عن عليّ بن زيد، عن سعيد بن جبير قال: بلغ ابن عباس أنّ قوماً يقعون في عليّ عليه السلام، فقال لابنه عليّ بن عبد اللَّه: خذ بيدي فاذهب بي إليهم.

فأخذ ولده بيده حتّى انتهى إليهم، فقال: أيّكم السابّ للَّه؟

فقالوا: سبحان اللَّه! من سبّ اللَّه فقد أشرك.

فقال: أيّكم السابّ رسول اللَّه؟!

فقالوا: من سبّ رسول اللَّه فقد كفر.

فقال: أيّكم السابّ لعليّ؟!

قالوا: قد كان ذاك.

فقال لهم: فاشهد، لقد سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقول: 'من سبّ عليّاً فقد سبّني، ومن سبّني فقد سبّ اللَّه، ومن سبَّ اللَّه كبّه اللَّه على وجهه في النار...'.

ورواه محب الدين الطبري في الرياض النضرة "ج 3 ص 122" قال: 'عن ابن عباس، أنّه مرّ بعد ما حجب بصره بمجلس من مجالس قريش وهم يسبّون عليّاً، فقال لقائده: ما سمعت هؤلاء يقولون؟

قال: سبّوا عليّاً.

قال: فردّني...'. وذكر نحو ماذكره الخوارزمي.

ورواه المتقي الهندي في كنز العمّال "ج 11، ص 602، ح 32903"، أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: 'من سبّ عليّاً فقد سبّني، ومن سبّني فقد سبّ اللَّه'، "أحمد بن حنبل، الحاكم- عن أُمّ سلمة".]

68. ابن مردويه، أنّ معاوية لعن عليّاً عليه السلام على المنبر وكتب إلى عمّاله أن يلعنوه على منابرهم، ففعلوه.

[ مثالب النواصب، ج 3، ص 72، قال:

روى ابن عبد ربّه في العقد، وأبوبكر بن مردويه في كتابه، وأبوالحسن الجرجاني في صفوة التاريخ: أنّ معاوية....]

في ايمانه وورعه

69. ابن مردويه، حدّثنا سليمان بن أحمد، حدّثنا محمّد بن يوسف بن بشر الهروي، حدّثنا عبيداللَّه بن الفضل بن عبداللَّه بن صالح بن عليّ بن عبداللَّه بن عباس، حدّثنا إسحاق بن أيوب بن سويد، حدّثني أبوأيوب، عن سويد، عن أبي حلبس يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي عبيد- صاحب سليمان بن عبدالملك قال: بلغ عمر بن عبدالعزيز أنّ قوماً تنقّصوا عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فصعد المنبر، فحمداللَّه وأثنى عليه وصلّى على النبيّ صلى الله عليه و آله، وذكر عليّاً وفضله وسابقته، ثمّ قال:

حدّثني عراك بن مالك الغفاري، عن اُمّ سلمة، قالت: بينا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عندي إذ أتاه جبرئيل فناداه، فتبسم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ضاحكاً، فلمّا سرى عنه قلت: بأبي أنت واُمّي يا رسول اللَّه، ما أضحكك؟. فقال: 'أخبرني جبرئيل أنّه مرّ بعليّ عليه السلام وهو يرعى ذوداً

[ الذود: القطيع من الإبل مابين الثلاث إلى التسع "لسان العرب".]

له، وهو نائم قد أبدى بعض جسده قال: فرددت عليه ثوبه، فوجدت برد إيمانه قد وصل إلى قلبي'.

[ المناقب، الخوارزمي، ص 129، ح 144، قال:

أخبرني شهاب الدين أبوالنجيب سعد بن عبد اللَّه الهمداني المعروف بالمروزي- فيما كتب إليَّ من همدان-، أخبرنا الحافظ أبوعليّ الحسن بن أحمد بن الحسن الحدّاد بأصبهان- فيما أذن لي في الرواية عنه-، أخبرنا الشيخ الأديب أبويعلى عبد الرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني سنة ثلاث وسبعين وأربعمئة أخبرنا الإمام الحافظ طراز المحدّثين أبوبكر أحمد بن موسى بن مردويه.....]

70. ابن مردويه، أخبرني سليمان بن أحمد، أخبرني أحمد بن رشدين المصري، أخبرني أحمد بن إبراهيم العوفي، أخبرني أحمد بن أبي الحكم، عن شريك ابن عبداللَّه النخعي، عن أبي الوقّاص، عن محمّد بن حمّاد بن ثابت، عن أبيه، قال: سمعت النبيّ صلى الله عليه و آله يقول:

'إنّ حافظي عليّ ليفخران على سائر الحفظة، لكينونتهما مع عليّ؛ وذلك أنّهما لم يصعدا إلى اللَّه عزوجل بشي ء منه يسخطه'.

[ مقتل الحسين، ص 37. قال الخوارزمي: 'أخبرني الإمام الحافظ سيّد الحفاظ أبومنصور شهردار بن شيرويه الديلمي- فيما كتب إليَّ من همدان-، أنبأني أبوعليّ الأديب، أخبرني الحافظ أبوبكر بن مردويه...'.

ورواه الخوارزمي عن ابن مردويه في المناقب "ص 315، ح 315"، وذكر مثله سنداً ومتناً.

ورواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد "ج 14، ص 49". قال:

حدّثنا عبد اللَّه بن محمّد البغوي، حدّثنا عليّ بن الجعد، أخبرنا شريك، عن أبي الوقّاص العامري، عن محمّد بن عمّار بن ياسر، عن أبيه عمّار بن ياسر، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'إنّ حافظي عليّ بن أبي طالب ليفخران على سائر الحفظة؛ لكينونتهما مع عليّ بن أبي طالب؛ وذلك أنّهما لم يصعدا إلى اللَّه تعالى بعمل يسخطه'.

|قال الخطيب|: وأخبرنيه عليّ بن الحسن بن محمّد بن أبي عثمان الدقاق، حدّثنا عبد اللَّه بن إبراهيم بن أيوب ابن ماسي البزاز، حدّثنا جعفر بن عليّ الحافظ، حدّثنا محمّد بن الحسين الكوفي، حدّثنا محمّد بن عبد الرحمان بن خشيش الرؤاسي، حدّثنا أحمد بن إبراهيم العوفي، عن شريك، عن أبي الوضاح، عن محمّد ابن عمّار بن ياسر، عن أبيه، أنّه سمع النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: 'إن حافظي عليّ بن أبي طالب ليفخران على جميع الحفظة؛ لكونهما معه؛ وذلك أنّهما لم يصعدا إلى اللَّه تعالى بشي ء يسخطه منه قط'.

ورواه ابن المغازلي بأسانيد مختلفه في مناقب عليّ بن أبي طالب "ص 127 و 128، ح 167 و 168 و 169".]

في علمه

قوله: أنا مدينة العلم وعليّ بابها

[ في كتاب فتح الملك العليّ بصحة حديث باب مدينة العلم عليّ "ص 164":

قال العلّامة السيوطي: 'كنت اُجيب دهراً عن هذا الحديث بأنّه حسن إلى أن وقفت على تصحيح ابن جرير لحديث عليّ في تهذيب الآثار مع تصحيح الحاكم لحديث ابن عباس، فاستخرت اللَّه تعالى وجزمت بارتقاء الحديث من مرتبة الحسن إلى مرتبة الصحيح'.

قلت: وقد ألّف الإمام المحدّث أحمد بن محمّد بن الصديق الحسيني المغربي كتابين أسماهما: فتح الملك العليّ بصحة حديث باب مدينة العلم عليّ، وسبل السعادة وأبوابها بصحة حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها، خاض فيهما المؤلف رحمه الله بحثاً مستفيضاً حول صحة الحديث. وقد أبدى براعته من مضمار علمَي 'الحديث والرجال' لإثبات صحته.]

71. ابن مردويه، عن عليّ وابن عباس، أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قال: 'أنا مدينة العلم وعليّ بابها'.

[ مناقب سيّدنا عليّ، ص 25. قال فيه:

رواه عبد الرزاق والحاكم والمغازلي والبزاز والطبراني في الأوسط وابن شاهين وابن عدي والخطيب عن جابر. ورواه الترمذي وابن جرير وأحمد بن حنبل والحاكم وابن شاذان وابن مردويه وأبونعيم والخطيب وابن المغازلي عن عليّ.

ورواه الحاكم والمزي وأحمد والطبراني في الكبير، وأبوالشيخ وابن شاهين وابن مردويه والبيهقي والخطيب وابن المغازلي عن ابن عباس.

ورواه الطبراني والحاكم والعقيلي وابن عدي والديلمي عن عبد اللَّه بن عمر.]

72. ابن مردويه، عن الحسن بن عليّ، عن أبيه مرفوعاً: 'أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب'.

[ اللئالئ المصنوعة: ج 1، ص 329.

ورواه الحاكم في المستدرك "ج 3، ص 126". قال:

حدّثنا أبوالعباس محمّد بن يعقوب، حدّثنا محمّد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة، حدّثنا أبوالصلت عبد السلام ابن صالح، حدّثنا أبومعاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس- رضي اللَّه عنهما-، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب'.]

73. ابن مردويه، من حديث الحسن بن عثمان، عن محمود بن خداش عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'أنا مدينة العلم وعليّ بابها، فمن أراد الدار فليأتها من قبل بابها'.

[ الموضوعات، ج 1، ص 353.]

74. ابن مردويه، من طريق الحسن بن محمّد، عن جرير، عن محمّد بن قيس، عن الشعبي، عن عليّ، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'أنا دار الحكمة وعلي بابها'.

[ اللئالئ المصنوعة، ج 1، ص 329.

ورواه الترمذي في الجامع الصحيح "ج 5، ص 637، ح 3723" قال:

حدّثنا إسماعيل بن موسى، حدّثنا محمّد بن عمر بن الرومي، حدّثنا شريك، عن سلمة بن كهيل، عن سويد بن غفلة، عن الصنابجي، عن عليّ رضى الله عنه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: 'أنا دار الحكمة وعليّ بابها'.

ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 2، ص 459، ح 990".

ورواه أبونعيم في حلية الأولياء "ج 1، ص 64".]

75. ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، أنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قال:

'أنا دار الحكمة وعليّ بابها'.

[ مناقب سيّدنا عليّ، ص 25. قال فيه: 'الترمذي، وأبي نعيم، وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري...'.]

في أنه أعلم الصحابة

76. ابن مردويه، عن أبي عبداللَّه الحافظ، عن محمّد بن يعقوب، عن العباس ابن محمّد الدوري، عن يحيى بن معين، عن سفيان بن عيينة، عن يحيى بن

سعيد، عن سعيد بن المسيب، قال: ما كان في أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم أحد يقول: 'سلوني' غير عليّ.

[ توضيح الدلائل، ص 211.

ورواه ابن عبد البر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من الإستيعاب بهامش الإصابة "ج 3، ص 40". قال: قال أحمد بن زهير: وأخبرنا إبراهيم بن بشار، قال: حدّثنا سفيان بن عيينة، حدّثنا يحيى بن سعيد، عن سعيد ابن المسيب قال: ما كان أحد من الناس يقول: 'سلوني' غير عليّ بن أبي طالب.

ورواه ابن عساكر بسنده في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 3، ص 31، ح 1054".]

77. ابن مردويه، عن سفيان أنّه قال: ما حاجَّ عليّ عليه السلام أحداً إلّا حجّه.

[ مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 324.]

78. ابن مردويه، عن مسروق، قال: شاممت أصحاب محمّدصلى الله عليه وسلم فوجدت علمهم انتهى إلى عمر، وعليّ، وعبداللَّه بن مسعود، وأبي الدرداء، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، ثم شاممت الستّة فوجدت علمهم انتهى إلى اثنين: عليّ وعبداللَّه، فشاممت، فتفرّد به عليّ.

[ توضيح الدلائل، ص 215.

ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق "ج 3، ص 65، ح 1093"، قال: أخبرنا أبوالقاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبوالفضل ابن البقال، أنبأنا أبوالحسين ابن بشران، أنبأنا أبوعمرو ابن السماك، أنبأنا حنبل بن إسحاق، أنبأنا محمّد بن سعيد بن الأصبهاني، أنبأنا جرير، عن منصور، قال: قال مسروق: ساممت أصحاب محمّد صلى الله عليه و آله و سلم فوجدت علمهم انتهى إلى ستة نفر منهم: عمر وعلي وعبد اللَّه وأبي الدرداء وأبي بن كعب وزيد بن ثابت، ثم ساممت هؤلاء فوجدت علمهم انتهى إلى رجلين، إلى عليّ وعبد اللَّه.]

79. ابن مردويه: عن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ، عن أبيه، عن جدّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: 'عليّ أعلم الناس باللَّه، وأشدّ الناس حبّاً وتعظيماً لأهل لا إله إلّا اللَّه محمّد رسول اللَّه'.

[ توضيح الدلائل، ص 212.

ورواه المتقي الهندي في كنز العمّال "ج 11، ص 614، ح 32980"، أن النبيّ صلى الله عليه و آله قال: 'عليّ بن أبي طالب أعلم الناس باللَّه، وأعظم الناس حبّاً وتعظيماً لأهل لا إله إلّا اللَّه'. "أبونعيم- عن عليّ".]

80. ابن مردويه، عن عليّ عليه السلام، قال: كنت إذا سألت اُعطيت، وإذا سكتّ ابتديت.

[ مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 323.

ورواه النسائي في خصائص أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام "ص 223، ح 120"، قال: أخبرنا محمّد بن المثنى، قال: حدّثنا أبومعاوية |الضرير محمّد بن خازم |قال: حدّثنا الأعمش، عن عمرو بن مرّة، عن أبي البختري |سعيد ابن فيروز الطائي|، عن عليّ رضى الله عنه قال: كنت إذا سألت اُعطيت، وإذا سكتُّ ابتديت.

ورواه النسائي في الحديث '121' بإسناد آخر.

وروى نحو الحديث الترمذي في صحيحه "ج 13، ص 170" والحاكم النيشابو ري في مستدركه "ج 3، ص125".]

/ 35