رشيد الهجري - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 12

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 12

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


فهو إذاً لم يعرف الحقّ، وارتاب عند اشتعال نار الفتنة، مع ادّعائه الزهد والقداسة والإعراض عن الدنيا، ورغب عن أميرالمؤمنين عليه السلام الذي كان محور الحقّ وفارقه. بيد أنّ بعض الرجاليّين أثنَوا عليه،

[ رياض العلماء: 287:2، مجالس المؤمنين: 297:1 وراجع مصباح الشريعة: 106 و ص 175 و 445 و 507.]

ولكن حسبنا في ذمّه تخلّفه وكلامه الآنف الذكر. ومن هنا إذا لم تقترن العبادة والزهد بالوعي والعمق فهذه هي عاقبتها.

توفّي في الكوفة أيّام عبيد اللَّه بن زياد.

[ الطبقات الكبرى: 193:6، الطبقات لخليفة بن خيّاط: 992:238، صفة الصفوة: 33:2.]


فالظاهر أنّ خواجة ربيع المدفون في خراسان وفي جوار الإمام الرضا عليه السلام هو غير ربيع بن خثيم الذي توفّي بالكوفة، ولعلّه من أصحاب الصادق عليه السلام.

6487- الأخبار الطوال- في ذكر مجي ء الإمام عليّ عليه السلام إلى صفّين-: أجابه جُلّ الناس إلى المسير، إلّا أصحاب عبد اللَّه بن مسعود، وعبيدة السلماني، والربيع بن خثيم في نحو من أربعمائة رجل من القرّاء، فقالوا: يا أميرالمؤمنين! قد شككنا في هذا القتال، مع معرفتنا فضلك، ولا غنى بك ولا بالمسلمين عمّن يُقاتل المشركين، فولّنا بعض هذه الثغور لنقاتل عن أهله.

فولّاهم ثغر قزوين والريّ، وولّى عليهم الربيع بن خثيم، وعقد له لواء، وكان أوّل لواء عُقد في الكوفة.

[ الأخبار الطوال: 165؛ وقعة صفّين: 115.]


6488- حلية الأولياء عن بلال بن المنذر- بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام-: قال رجل: إن لم أستخرج اليوم سيّئة من الربيع لأحد لم أستخرجها أبداً!

قال |الرجل|: قلت: يا أبايزيد، قُتل ابن فاطمة عليهاالسلام، قال: فاسترجع، ثمّ تلا هذه الآية: 'قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ عَلِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَدَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِى مَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ'.

[ الزمر: 46.]


قال |الرجل|: قلت: ما تقول؟ قال: ما أقول! إلى اللَّه إيابهم، وعلى اللَّه حسابهم.

[ حلية الأولياء: 111:2.]


رشيد الهجري


رُشيد الهَجَري من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام الواعين الراسخين.

[ رجال الطوسي: 556:63، رجال الكشّي: 131:290:1، رجال البرقي: 4، الاختصاص: 7؛ شرح نهج البلاغة: 294:2.]

وعدّ من أصحاب الإمام الحسن

[ رجال الطوسي: 931:94.]

والإمام الحسين عليهماالسلام أيضاً،

[ رجال الطوسي: 978:100، الاختصاص: 8، رجال البرقي: 7.]

كان أميرالمؤمنين عليه السلام يعظّمه ويُسمّيه 'رشيد البلايا'. واخترقت نظرته الثاقبة النافذة ما وراء عالم الشهادة، فعُرف بعالِم 'البلايا والمنايا'.

[ رجال الكشّي: 131:291:1، الأمالي للطوسي: 276:166 وفيه 'رشيد المبتلى'، الاختصاص: 77، بصائر الدرجات: 9:264.]

قال له الإمام عليه السلام يوماً: كيف صبرك إذا أرسل إليك دعيُّ بني اُميّة، فقطع يديك ورجليك ولسانك؟

قال: أيكون آخر ذلك إلى الجنّة؟

[ الأمالي للطوسي: 276:165، رجال الكشّي: 131:290:1.]


وهكذا ترجم عظمة الصبر، ودلّ على صلابته في محبّته أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه. ولمّا آن ذلك الأوان فعل زياد بن أبيه فعلته، ولم يتنازل رشيد عن الحقّ إلى أن استشهد وصلب.

[ الإرشاد: 325:1؛ شرح نهج البلاغة: 294:2.]


6489- الأمالي للطوسي عن بنت رُشيد الهَجَري عن رُشيد الهجَرَي: قال لي حبيبي أميرالمؤمنين عليه السلام: يا رُشيد، كيف صبرك إذا أرسل إليك دعيُّ بني اُميّة فقطع يديك ورجليك ولسانك؟ فقلت: يا أمير المؤمنين، أيكون آخر ذلك إلى الجنّة؟ قال: نعم يا رُشيد، وأنت معي في الدنيا والآخرة.

قالت: فوَاللَّه ما ذهبت الأيّام حتى أرسل إليه الدعيّ عبيد اللَّه بن زياد، فدعاه إلى البراءة من أميرالمؤمنين عليه السلام، فأبى أن يتبرّأ منه، فقال له ابن زياد: فبأيّ ميتة قال لك صاحبك تموت؟

قال: أخبرني خليلي صلوات اللَّه عليه أنّك تدعوني إلى البراءة منه فلا أتبرّأ، فتقدّمني فتقطع يدي ورجلي ولساني. فقال: واللَّه لاُكذّبنَّ صاحبك، قدّموه فاقطعوا يده ورجله واتركوا لسانه، فقطعوه ثمّ حملوه إلى منزلنا. فقلت له: يا أبه جُعلت فداك، هل تجد لما أصابك ألماً؟ قال: واللَّه لا يابُنية إلّا كالزحام بين الناس.

ثمّ دخل عليه جيرانه ومعارفه يتوجّعون له، فقال: ايتوني بصحيفة ودواة أذكر لكم ما يكون ممّا أعلمنيه مولاي أميرالمؤمنين عليه السلام.

فأتوه بصحيفة ودواة، فجعل يذكر ويُملي عليهم أخبار الملاحم والكائنات ويسندها إلى أميرالمؤمنين عليه السلام.

فبلغ ذلك ابن زياد فأرسل إليه الحجّام حتى قطع لسانه، فمات من ليلته تلك

رحمه اللَّه.

[ الأمالي للطوسي: 276:165، رجال الكشّي: 131:290:1، الاختصاص: 77.]


6490- الإرشاد عن زياد بن النضر الحارثي: كنت عند زياد إذ اُتي برُشيد الهجري، فقال له زياد: ما قال لك صاحبك- يعني عليّاً عليه السلام- إنّا فاعلون بك؟قال: تقطعون يديَّ ورجليَّ وتصلبونني. فقال زياد: أم واللَّه لاُكذّبنَّ حديثه، خلّو سبيله. فلمّا أراد أن يخرج قال زياد: واللَّه ما نجد له شيئاً شرّاً ممّا قال صاحبه، اقطعوا يديه ورجليه واصلبوه. فقال رُشيد: هيهات، قد بقي لي عندكم شي ء أخبرني به أميرالمؤمنين عليه السلام. قال زياد: اقطعوا لسانه. فقال رُشيد: الآن واللَّه جاء تصديق خبر أميرالمؤمنين عليه السلام.

[ الإرشاد: 325:1، إعلام الورى: 343:2؛ شرح نهج البلاغة: 294:2 وراجع رجال الكشّي: 131:290:1 والاختصاص: 78.]


زر بن حبيش


زرّ بن حُبيش بن حُباشة الأسدي من الفضلاء والعلماء والقرّاء المطّلعين على معارف القرآن، وأحد عيون التابعين،

[ الاستيعاب: 873:131:2، اُسد الغابة: 1735:312:2، الإصابة: 2978:522:2؛ رجال الطوسي: 569:64...]

ومن أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام الأجلّاء.

[ تاريخ دمشق: 24:19، تهذيب التهذيب: 2350:194:2؛ رجال الطوسي: 569:64.]

وقد شهد الإمام عليه السلام بوثاقته. وبلغ حبّه وودّه للإمام عليه السلام درجة أنّ أصحاب الرجال عدّوه علويّاً.

[ تهذيب الكمال: 1976:337:9، سير أعلام النبلاء: 60:168:4، تاريخ دمشق: 29:19، الإصابة: 2978:523:2.]


كان بارعاً في أدب العرب. ووصفته كتب التراجم بأ نّه أعرب الناس، وذكرت أنّ عبد اللَّه بن مسعود كان يسأله عن العربيّة.

[ الطبقات الكبرى: 105:6، تهذيب الكمال: 1976:337:9، سير أعلام النبلاء: 60:167:4، المعارف لابن قتيبة: 427، الإصابة: 2978:522:2.]

قرأ زرّ القرآن كلّه على أميرالمؤمنين عليه السلام،

[ ميزان الاعتدال: 2878:73:2، المناقب للخوارزمي: 76:86.]

وقرأه عاصم عليه،

[ سير أعلام النبلاء: 60:167:4، المعارف لابن قتيبة: 530، وفيات الأعيان: 9:3، تذكرة الحفّاظ: 40:57:1.]

وكان عاصم من القرّاء السبعة وكبار علماء الكوفة في القرن الثاني.

عُمِّر زرّ طويلاً، وتوفّي حوالى سنة 80 ه،

[ تاريخ خليفة بن خيّاط: 222، تاريخ دمشق: 25:19.]

وهو ابن مائة وعشرين سنة.

[ تاريخ دمشق: 25:19، سير أعلام النبلاء: 60:168:4، الاستيعاب: 873:131:2، اُسد الغابة: 1735:312:2.]


6491- ميزان الاعتدال عن زرّ بن حُبيش: قرأت القرآن كلّه على عليّ عليه السلام فلمّا بلغت: 'وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ فِى رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ'

[ الشورى: 22.]

بكى حتى ارتفع نحيبه.

[ ميزان الاعتدال: 2878:73:2، المناقب للخوارزمي: 76:86 نحوه.]


زياد بن ابيه


هو زياد بن سُميَّة؛ وهي اُمّه، وقبل استلحاقه بأبي سفيان يقال له: زياد بن

عبيد الثقفي، تحدّثنا عنه مجملاً في مدخل البحث. كان من الخطباء

[ الاستيعاب: 829:100:2، اُسد الغابة: 1800:336:2، سير أعلام النبلاء: 112:496:3، الإصابة: 2994:528:2.]

والساسة. اشتهر بذكائه المفرط ومكره في ميدان السياسة.

[ الاستيعاب: 829:100:2، العقد الفريد: 6:4، الإصابة: 2994:528:2.]

ولدته سميّة، التي كانت بغيّاً من أهل الطائف-

[ تاريخ اليعقوبي: 219:2؛ مروج الذهب: 15:3، سير أعلام النبلاء: 112:495:3، العقد الفريد: 4:4، الإصابة: 2994:528:2.]

وكانت تحت عبيد الثقفي-

[ سير أعلام النبلاء: 112:495:3 الإصابة: 2994:527:2، العقد الفريد: 4:4.]

في السنة الاُولى من الهجرة.

[ تاريخ دمشق: 163:19، الاستيعاب: 829:100:2، سير أعلام النبلاء: 112:494:3 وفيهما 'ولد عام الهجرة'، الوافي بالوفيات: 10:12:15، الطبقات الكبرى: 100:7، المعارف لابن قتيبة: 346 وفيهما 'ولد عام الفتح بالطائف'.]


أسلم زياد في خلافة أبي بكر.

[ تاريخ دمشق: 162:19، سير أعلام النبلاء: 112:494:3، الوافي بالوفيات: 10:12:15، الإصابة: 2994:528:2.]

ولفت نظر عمر في عنفوان شبابه بسبب كفاءته ودهائه السياسي،

[ تاريخ دمشق: 166:19 تا 168، أنساب الأشراف: 198:5.]

فأشخصه في أيّام خلافته إلى اليمن لتنظيم ما حدث فيها من اضطراب.

[ الاستيعاب: 829:101:2.]

كان عمر بن الخطّاب قد استعمله على بعض صدقات البصرة أو بعض أعمال البصرة.

[ الاستيعاب: 829:100:2.]


كان زياد يعيش في البصرة، وعمل كاتباً لولاتها: أبي موسى الأشعري،

[ الطبقات الكبرى: 99:7، المعارف لابن قتيبة: 346، تاريخ دمشق: 162:19 و ص 169، الاستيعاب: 829:100:2، سير أعلام النبلاء: 112:494:3، أنساب الأشراف: 198:5.]


والمغيرة بن شعبة،

[ تاريخ دمشق: 169:19، المعارف لابن قتيبة: 346، سير أعلام النبلاء: 112:495:3، أنساب الأشراف: 198:5.]

وعبد اللَّه بن عامر.

[ تاريخ دمشق: 169:19.]


وكان كاتباً

[ تاريخ دمشق: 169:19 و 170، المعارف لابن قتيبة: 346، سير أعلام النبلاء: 112:495:3، أنساب الأشراف: 199:5.]

ومستشاراً

[ تاريخ دمشق: 171:19.]

لابن عبّاس في البصرة أيّام خلافة الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام. ولمّا توجّه ابن عبّاس إلى صفّين جعله على خراج البصرة وديوانها وبيت مالها.

[ تاريخ دمشق: 170:19، سير أعلام النبلاء: 112:495:3 وفيه 'ناب عنه ابن عبّاس بالبصرة'.]


وعندما امتنع أهل فارس وكرمان من دفع الضرائب، وطردوا واليهم سهل بن حُنيف، استشار الإمام عليه السلام أصحابه لإرسال رجل مدبّر وسياسي إليهم، فاقترح ابن عبّاس زياداً،

[ تاريخ الطبري: 137:5، الكامل في التاريخ: 430:2، البداية والنهاية: 318:7.]

وأكّد جاريةُ بن قدامة هذا الاقتراح.

[ تاريخ الطبري: 137:5، الكامل في التاريخ: 429:2.]


فتوجّه زياد إلى فارس وكرمان.

[ تاريخ الطبري: 137:5، الكامل في التاريخ: 429:2، تاريخ خليفة بن خيّاط: 144 وفيه 'وجّه عليٌّ زياداً فأرضوه وصالحوه وأدَّوا الخراج'.]

وتمكّن بدهائه السياسي من إخماد نار الفتنة. وفي تلك الفترة نفسها ارتكب أعمالاً ذميمة فاعترض عليه الإمام عليه السلام.

[ نهج البلاغة: الكتاب 20 و 21.]


لم يشترك زياد في حروب الإمام عليه السلام، وكان مع الإمام وابنه الحسن المجتبى عليهماالسلام

حتى استشهاد الإمام عليه السلام، بل حتى الأيّام الاُولى من حكومة معاوية.

[ العقد الفريد: 5:4.]


ثمّ زلّ بمكيدة معاوية، ووقع فيما كان الإمام قد حذّره منه،

[ نهج البلاغة: الكتاب 44؛ الاستيعاب: 829:101:2، اُسد الغابة: 1800:337:2.]

وأصبح أداةً طيّعة لمعاوية تماماً، من خلال مؤامرة الاستلحاق. وسمّاه معاوية أخاه.

[ تاريخ اليعقوبي: 218:2؛ تاريخ الطبري: 214:5، تاريخ دمشق: 162:19، سير أعلام النبلاء: 112:494:3، الاستيعاب: 829:101:2، اُسد الغابة: 1800:336:2، تاريخ الخلفاء: 235، العقد الفريد: 4:4.]

وشهد جماعة على أنّه ابن زنا.

[ تاريخ اليعقوبي: 219:2؛ مروج الذهب: 14:3 و 15، العقد الفريد: 4:4، الإصابة: 2994:528:2، سير أعلام النبلاء: 112:495:3.]

وهكذا أصبح زياد بن أبي سفيان!!

كانت المفاسد والقبائح متأصّلة في نفس زياد، وقد أبرز خبث طينته واسوداد قلبه في بلاط معاوية. ولّاه البصرة في بادئ الأمر، ثمّ صار أميراً على الكوفة أيضاً.

[ الطبقات الكبرى: 99:7، أنساب الأشراف: 205:5 وص 207، المعارف لابن قتيبة: 346، مروج الذهب: 33:3 و 34، تاريخ خليفة بن خيّاط: 156 و ص 158، تاريخ دمشق: 162:19، سير أعلام النبلاء: 112:496:3.]

ولمّا أحكم قبضته عليهما لم يتورّع عن كلّ ضرب من ضروب الفساد والظلم.

[ أنساب الأشراف: 216:5، مروج الذهب: 35:3، تاريخ الطبري: 222:5، الكامل في التاريخ: 474:2، شرح نهج البلاغة: 204:16. ولمزيد الاطّلاع على حياة زياد بن أبيه راجع: أنساب الأشراف: 250 -205:5.]

وتشدّد كثيراً على الناس، خاصّة شيعة الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام،

[ المعجم الكبير: 2690:70:3، الفتوح: 316:4، الوافي بالوفيات: 10:12:5.]

إذ سجن الكثيرين منهم في سجون مظلمة ضيّقة أو قتلهم.

[ تاريخ دمشق: 202:19، مروج الذهب: 35:3، سير أعلام النبلاء: 112:496:3.]

وأكره الناس على

البراءة من الإمام عليه السلام

[ تاريخ دمشق: 203:19، سير أعلام النبلاء: 112:496:3.]

وسبّه

[ مروج الذهب: 35:3.]

مصرّاً على ذلك.

هلك زياد بالطاعون

[ أنساب الأشراف: 288:5، تاريخ دمشق: 203:19، سير أعلام النبلاء: 112:496:3، الوافي بالوفيات: 10:13:15، وفيات الأعيان: 462:2.]

سنة 9 53ه

[ الطبقات الكبرى: 100:7، الطبقات لخليفة بن خيّاط: 1516:328، المعارف لابن قتيبة: 346، تاريخ دمشق: 207:19، سير أعلام النبلاء: 112:496:3، الوافي بالوفيات: 10:13:15، اُسد الغابة: 1800:337:2.]

وهو ابن 53

[ تاريخ خليفة بن خيّاط: 166، الاستيعاب: 829:100:2.]

سنة، بعد عقدٍ من الجور والعدوان والنهب ونشر القبائح وإشاعة الرجس والفحشاء، وخَلّفَ من هذه الشجرة الخبيثة ثمرة خبيثة تقطر قبحاً، وهو عبيد اللَّه الذي فاق أباه في الكشف عن سوء سريرته وظلمه لآل عليّ عليه السلام وشيعته.

كان زياد نموذجاً واضحاً للسياسي الذي له دماغ مفكّر، ولكن ليس له قلب وعاطفة قطّ!!

كان الشرَه، والعَبَث، والنفاق في معاملة الناس من صفاته التي أشار إليها الإمام عليه السلام في رسالة موقظة منبِّهة.

[ تاريخ اليعقوبي: 204:2، نثر الدرّ: 321:1.]


كان زياد عظيماً عند طلّاب الدنيا الذين يَعظُم في عيونهم زبرجها وبهرجها؛ ولذا مدحوه بالذكاء الحادّ والمكانة السامية.

[ الاستيعاب: 829:100:2، اُسد الغابة: 1800:337:2.]

بَيد أنّ نظرة إلى ما وراء ذلك تدلّنا على أنّه لم يَرْعَوِ من كلّ رجسٍ ودنسٍ وقبحٍ وخبث، حتى من تغيير نسبه أيضاً.

6492- سير أعلام النبلاء- في ذكر زياد بن أبيه-: هو زياد بن عُبيد الثقفي، وهو زياد بن سُميّة وهي اُمّه، وهو زياد بن أبي سفيان الذي استلحقه معاوية بأ نّه أخوه.

كانت سميّة مولاة للحارث بن كلدة الثقفي طبيب العرب.

يُكنّى أباالمغيرة.

له إدراك، ولد عام الهجرة، وأسلم زمن الصدّيق وهو مراهق، وهو أخو أبي بكرة الثقفي الصحابي لاُمّه، ثمّ كان كاتباً لأبي موسى الأشعري زمن إمرته على البصرة....

وكان كاتباً بليغاً، كتب أيضاً للمغيرة ولابن عبّاس، وناب عنه بالبصرة.

يقال: إنّ أباسفيان أتى الطائف، فسكر، فطلب بغيّاً، فواقع سميّة، وكانت مزوّجة بعبيد، فولدت من جماعه زياداً، فلمّا رآه معاوية من أفراد الدهر، استعطفه وادّعاه، وقال: نزل من ظهر أبي.

ولمّا مات عليّ عليه السلام، كان زياد نائباً له على إقليم فارس.

[ سير أعلام النبلاء: 112:494:3.]


6493- الاستيعاب- في ذكر زياد بن أبيه-: كان رجلاً عاقلاً في دنياه، داهية خطيباً، له قدر وجلالة عند أهل الدنيا.

[ الاستيعاب: 829:100:2.]


6494- اُسد الغابة: كان عظيم السياسة، ضابطاً لما يتولّاه.

[ اُسد الغابة: 1800:337:2.]


6495- تاريخ اليعقوبي: كان |المغيرة| يختلف إلى امرأة من بني هلال يقال لها:

/ 34