عامر بن واثله - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 12

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 12

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


عامر بن واثله


عامر بن واثلة بن عبد اللَّه الكناني الليثي، أبوالطُّفَيل وهو بكنيته أشهر. ولد في السنة التي كانت فيها غزوة اُحد. أدرك ثماني سنين من حياة النبيّ صلى الله عليه و سلم،

[ مسند ابن حنبل: 23860:209:9، المستدرك على الصحيحين: 6592:716:3، التاريخ الكبير: 2947:446:6، سير أعلام النبلاء: 97:469:3؛ رجال الطوسي: 646:70.]

ورآه،

[ مسند ابن حنبل: 23857/209/9، سير أعلام النبلاء: 97/468/3، تاريخ بغداد: 37/198/1، المعارف لابن قتيبة: 341، الاستيعاب: 1352:347:2؛ رجال الكشّي: 149:309:1.]

وهو آخر من مات من الصحابة.

[ المستدرك على الصحيحين: 6592:717:3، تهذيب الكمال: 3064:81:14، الطبقات لخليفة بن خيّاط: 176:68، تاريخ بغداد: 37:198:1، تاريخ دمشق: 113:26، تهذيب التهذيب: 3613:55:3؛ وقعة صفّين: 359.]


وكان يقول: أنا آخر من بقي ممّن كان رأى رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم.

[ مسند ابن حنبل: 23858:209:9، تاريخ دمشق: 114:26.]

توفّي سنة 100 ه.

[ المستدرك على الصحيحين: 6594:717:3، تهذيب الكمال: 3064:81:14، الطبقات لخليفة بن خيّاط: 176:68، الاستيعاب: 1352:347:2.]


كان من أصحاب عليّ عليه السلام

[ رجال الطوسي: 646:70، تاريخ اليعقوبي: 307:2؛ سير أعلام النبلاء: 97:468:3.]

وثقاته

[ كشف المحجّة: 236.]

ومحبّيه

[ سير أعلام النبلاء: 97:469:3، تاريخ دمشق: 116:26، الاستيعاب: 1352:347:2.]

وشيعته

[ تهذيب الكمال: 3064:80:14، سير أعلام النبلاء: 97:468:3، تاريخ دمشق: 113:26.]

وشهد معه جميع حروبه.

[ سير أعلام النبلاء: 97:470:3، المعارف لابن قتيبة: 341، الاستيعاب: 1352:347:2، الوافي بالوفيات: 623:584:16.]


كان له حظّ وافر من الخطابة، وكان ينشد الشعر الجميل. كما كان مقاتلاً باسلاً في الحروب. خطب في صفّين كثيراً، وذهب إلى العسكر ومدح عليّاً عليه السلام بشعره النابع من شعوره الفيّاض. وافتخر بصمود أصحاب الإمام، وقدح في أصحاب الفضائح من الاُمويّين وأخزاهم.

[ وقعة صفّين: 309 تا 313 و ص 554.]

وذكره نصر بن مزاحم بأ نّه من 'مخلصي الشيعة'، وأخبر عن مواقفه الرائعة.

[ وقعة صفّين: 359.]


كان عامر بن واثلة حامل لواء المختار، عندما نهض للثأر بدم الإمام الحسين عليه السلام.

[ سير أعلام النبلاء: 97:469:3، المعارف لابن قتيبة: 431، الوافي بالوفيات: 623:584:16 وفيه 'خرج مع المختار طالباً بدم الحسين عليه السلام'.]

وقيل: إنّه كان كيسانيّاً،

[ رجال الكشّي: 149:309:1.]

واختلف فيه.

[ قاموس الرجال: 3837:633:5.]

والصحيح أ نّه رجع إن كان كيسانيّاً.

[ معجم رجال الحديث: 6108:205:9.]

ساعدته مهارته في الكلام واستيعابه لمعارف الحقّ وإلمامه

بكتاب اللَّه على أن يتحدّث بصلابة، دفاعاً عن الحقّ، وتقريعاً لغير الكفوئين.

[ تنقيح المقال: 6064:119:2 نقلاً عن المناقب لابن شهر آشوب، قاموس الرجال: 629:5 و 3837:630.]

لقد كان شخصيّة عظيمة، ذكره أصحاب الرجال بإجلال وإكبار. وقال الذهبي في حقّه: كان ثقةً فيما ينقله، صادقاً، عالماً، شاعراً، فارساً، عُمِّر دهراً طويلاً.

[ سير أعلام النبلاء: 97:470:3.]


6566- وقعة صفّين عن جابر الجعفي: سمعت تميم بن حذيم الناجي يقول: لمّا استقام لمعاوية أمره، لم يكن شي ء أحبّ إليه من لقاء عامر بن واثلة، فلم يزل يكاتبه ويلطف حتى أتاه، فلمّا قدم سأله عن عرب الجاهليّة. قال: ودخل عليه عمرو بن العاص ونفرٌ معه، فقال لهم معاوية: تعرفون هذا؟ هذا فارس صفّين وشاعرها، هذا خليل أباالحسن.

ثمّ قال: يا أباالطفيل، ما بلغ من حبّك عليّاً؟

قال: حبّ اُمّ موسى لموسى.

قال: فما بلغ من بكائك عليه؟

قال: بكاء العجوز المِقْلاتِ، والشيخ الرقوب

[ أي الرجل والمرأة إذا لم يعش لهما ولد "لسان العرب: 427:1".]

إلى اللَّه أشكو تقصيري.

فقال معاوية: ولكنّ أصحابي هؤلاء لو كانوا سُئلوا عنّي ما قالوا فيَّ ما قلت في صاحبك.

قال: إنّا واللَّه لا نقول الباطل.

فقال لهم معاوية: لا واللَّه ولا الحقّ.

[ وقعة صفّين: 554؛ الوافي بالوفيات: 623:584:16.]


6567- سير أعلام النبلاء عن عبد الرحمن الهمداني: دخل أبوالطفيل على

معاوية، فقال: ما أبقى لك الدهر من ثُكلك عليّاً؟

قال: ثُكل العجوز المِقْلات والشيخ الرقوب.

قال: فكيف حبّك له؟

قال: حبّ اُمّ موسى لموسى، وإلى اللَّه أشكو التقصير.

[ سير أعلام النبلاء: 97:469:3، أنساب الأشراف: 101:5، تاريخ دمشق: 116:26.]


6568- الاستيعاب: قدم أبوالطفيل يوماً على معاوية فقال له: كيف وجدك على خليلك أبي الحسن؟

قال: كوجد اُمّ موسى على موسى، وأشكو إلى اللَّه التقصير.

[ الاستيعاب: 3084:260:4، اُسد الغابة: 6035:177:6.]


6569- تاريخ اليعقوبي: أتاه |عمرَ بن عبد العزيز| أبوالطفيل عامر بن واثلة وكان من أصحاب عليّ، فقال له: يا أميرالمؤمنين! لِمَ منعتني عطائي؟

فقال له: بلغني أ نّك صقلت سيفك، وشحذت سنانك، ونصّلت سهمك، وغلّفت قوسك، تنتظر الإمام القائم حتى يخرج، فإذا خرج وفّاك عطاءك.

فقال: إنّ اللَّه سائلك عن هذا.

فاستحيا عمر من هذا وأعطاه.

[ تاريخ اليعقوبي: 307:2.]


6570- تاريخ دمشق عن أبي عبد اللَّه الحافظ: سمعت أباعبد اللَّه- يعني محمّد بن يعقوب الأخرم- يقول وسُئل لِمَ ترك البخاري حديث أبي الطفيل عامر بن واثلة؟

قال: لأ نّه كان يفرط في التشيّع.

[ تاريخ دمشق: 128:26.]


عبدالله بن الاهتم


ذكره البلاذري في أنساب الأشراف من ولاة الإمام عليّ عليه السلام، فقد قال: وولي عبد اللَّه بن الأهتمّ كرمان.

[ أنساب الأشراف: 402:2.]


وكان عبد اللَّه بالبصرة حين دخلها زياد بن أبيه، وأيّد خطبته الاُولى ومدحه.

[ تاريخ الطبري: 221:5، الكامل في التاريخ: 474:2.]

وتعاون مع الحجّاج بن يوسف أيضاً.

[ تاريخ اليعقوبي: 295:2.]

عاقبته مدعاة إلى العظة والاعتبار والتذكير.

[ شرح نهج البلاغة: 10:19.]


عبدالله بن بديل


عبد اللَّه بن بديل بن ورقاء الخزاعي، أسلم قبل فتح مكّة،

[ تاريخ الإسلام للذهبي: 567:3، الاستيعاب: 1489:9:3، اُسد الغابة: 2834:184:3، تقريب التهذيب: 3225:296 وفيه 'يوم الفتح' بدل 'قبل فتح'.]

وشهد حنيناً، والطائف، وتبوك،

[ الاستيعاب: 1489:9:3، اُسد الغابة: 2834:184:3 وفيه 'شهد الفتح وحنيناً و... '، تاريخ الإسلام للذهبي: 567:3 وفيه 'شهد الفتح ومابعدها'.]

أشخصه النبيّ صلى الله عليه و سلم إلى اليمن مع أخيه عبد الرحمن.

[ رجال الطوسي: 643:70؛ الإصابة: 4577:18:4، تهذيب التهذيب: 3747:98:3.]

عدّه المؤرّخون من عظماء أصحاب الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام وأعيانهم.

[ اُسد الغابة: 2834:184:3، الاستيعاب: 1489:9:3، تهذيب التهذيب: 3747:98:3.]


اشترك عبد اللَّه في الثورة على عثمان.

[ تاريخ الطبري: 382:4، تاريخ الإسلام للذهبي: 567:3.]

ثمّ كان إلى جانب الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام عضداً صلباً وصاحباً مُضحّياً. وشهد معه الجمل، وصفّين. وكان في صفّين قائد الرجّالة

[ وقعة صفّين: 205؛ تاريخ خليفة بن خيّاط: 146، تاريخ الإسلام للذهبي: 567:3، الاستيعاب: 1489:9:3، تهذيب التهذيب: 3747:98:3.]

أو قائد الميمنة، وتولّى رئاسة قُرّاء الكوفة أيضاً.

[ وقعة صفّين: 208؛ تاريخ الطبري: 15:5.]


تدلّ خُطبه وأقواله على أ نّه كان يتمتّع بوعيٍ عظيم في معرفة أوضاع عصره، واُناس زمانه، ودوافع أعداء الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام.

[ وقعة صفّين: 102.]

وقف عند قيام الحرب بكلّ ثبات، وقال: 'إنّ معاوية ادّعى ما ليس له، ونازع الأمر أهله ومن ليس مثله، وجادل بالباطل ليدحض به الحقّ، وصال عليكم بالأعراب والأحزاب، وزيّن لهم الضلالة... وأنتم واللَّه على نورٍ من ربّكم، وبرهانٍ مبين'.

[ وقعة صفّين: 234؛ الإصابة: 4577:19:4 نحوه.]


دنا من معاوية بشجاعة محمودة وصولة لا هوادة فيها. فلمّا رأى معاوية أنّ الأرض قد ضاقت عليه بما رحُبت، أمر أن يرضخ بالصخر والحجارة ويُقضى عليه. فاستشهد عبد اللَّه،

[ المستدرك على الصحيحين: 5688:446:3.]

وسمّاه معاوية 'كبش القوم'، وذكر شجاعته واستبساله متعجّباً،

[ وقعة صفّين: 246؛ تاريخ الطبري: 24:5، تاريخ الإسلام للذهبي: 543:3، الاستيعاب: 1489:10:3.]

وذهب إلى أ نّه فذّ لا نظير له في القتال. وعُدّ عبد اللَّه أحد

دُهاة العرب الخمسة.

[ التاريخ الصغير: 138:1، تهذيب الكمال: 45:24، تاريخ الطبري: 164:5، الكامل في التاريخ: 448:2، سير أعلام النبلاء: 108:3.]


واستشهد أخوه عبد الرحمن في صفّين أيضاً.

[ تاريخ الإسلام للذهبي: 567:3، تهذيب التهذيب: 3747:98:3، اُسد الغابة: 2834/ 184/3؛ رجال الطوسي: 643:70.]

ودافع عبد اللَّه عن إمامه حتى آخر لحظة من حياته بكلّ ما اُوتي من جُهد. وعندما طلب منه رفيق دربه وصاحبه الأسود بن طهمان الخزاعي أن يوصيه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، قال:

'اُوصيك بتقوى اللَّه، وأن تناصح أميرالمؤمنين، وأن تقاتل معه المحلّين حتى يظهر الحقّ أو تلحق باللَّه، وأبلغه عنّي السلام... '.

وعندما بلغ الإمام صلوات اللَّه عليه سلامه قال:

'رحمه اللَّه! جاهد معنا عدوّنا في الحياة، ونصح لنا في الوفاة'.

[ وقعة صفّين: 457؛ شرح نهج البلاغة: 93:8.]


6571- وقعة صفّين عن زيد بن وهب: إنّ عبد اللَّه بن بديل قام في أصحابه فقال: إنّ معاوية ادّعى ما ليس له، ونازع الأمر أهله ومن ليس مثله، وجادل بالباطل ليدحض به الحقّ، وصال عليكم بالأعراب والأحزاب، وزيّن لهم الضلالة، وزرع في قلوبهم حبّ الفتنة، ولبّس عليهم الأمر، وزادهم رجساً إلى رجسهم، وأنتم واللَّه على نور من ربّكم وبرهان مبين.

قاتلوا الطغام الجفاة ولا تخشَوهم، وكيف تخشونهم وفي أيديكم كتاب من ربّكم ظاهر مبروز؟! 'أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ قَتِلُوهُمْ

يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ'

[ التوبة: 13 و 14.]

وقد قاتلتهم مع النبيّ صلى الله عليه و سلم واللَّه ما هم في هذه بأزكى ولا أتقى ولا أبرّ، قوموا إلى عدوّ اللَّه وعدوّكم.

[ وقعة صفّين: 234؛ تاريخ الطبري: 16:5 وفيه 'مبروراً' بدل 'مبروز'، الاستيعاب: 1489:10:3 وليس فيه من 'ولا تخشَوهم' إلى 'مبروز'.]


راجع: القسم السادس/وقعة صفّين/اشتداد القتال/استشهاد عبداللَّه بن بديل.

عبدالله بن جعفر بن ابي طالب


عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب القرشي الهاشمي يُكنى أباجعفر من صحابة النبيّ صلى الله عليه و سلم.

[ المستدرك على الصحيحين: 6412:655:3، سير أعلام النبلاء: 93:456:3، تاريخ دمشق: 248:27؛ رجال الطوسي: 287:42.]

وعندما هاجرت أوّل مجموعة من المسلمين إلى الحبشة، كان جعفر بن أبي طالب المشهور بذي الجناحين،

[ تاريخ دمشق: 248:27، سير أعلام النبلاء: 93:456:3.]

وزوجته أسماء بنت عميس معهم،

[ المستدرك على الصحيحين: 6408:655:3، سير أعلام النبلاء: 93:457:3، تاريخ دمشق: 250:27.]

وولد عبد اللَّه هناك.

[ المستدرك على الصحيحين: 6408:655:3، تاريخ دمشق: 252:27.]


كان له من العمر سبع سنين عندما جاء إلى المدينة مع أبيه. ولمّا نظر إليه رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم تبسّم وبسط يده، فبايعه عبد اللَّه.

[ المستدرك على الصحيحين: 6410:655:3، سير أعلام النبلاء: 93:457:3، تاريخ دمشق: 252:27.]


استشهد والده جعفر في مؤتة، فتكفّل النبيّ صلى الله عليه و سلم تربيته.

[ الطبقات الكبرى: 37:4، سير أعلام النبلاء: 456:3 و ص 93:458، تاريخ دمشق: 255:27.]


كان أخاً لمحمّد بن أبي بكر، ويحيى بن عليّ بن أبي طالب من جهة الاُمّ.

[ اُسد الغابة: 2864:199:3، الإصابة: 4609:37:4.]

وكانت تربطه بآل الرسول صلى الله عليه و سلم وشيجة قويّة. وهو زوج زينب بنت عليّ عليه السلام. شهد صفّين مع عمّه أميرالمؤمنين عليه السلام.

[ سير أعلام النبلاء: 93:460:3، تاريخ دمشق: 272:27، الإصابة: 4609:37:4، تهذيب التهذيب: 3773:108:3.]

ولم يأذن له بالقتال. وعندما عاد إلى الكوفة قال عليه السلام:... لئلّا ينقطع به نسل بني هاشم.

[ الخصال: 58:380، وقعة صفّين: 530؛ تاريخ الطبري: 61:5، الكامل في التاريخ: 391:2.]

وكان عبد اللَّه طويل الباع، فصيح اللسان، ثابتاً على الحقّ. عدّه المؤرّخون وأصحاب التراجم من أجواد العرب المشهورين،

[ الاستيعاب: 1506:18:3.]

بل من أسخاهم.

[ الاستيعاب: 1506:17:3.]

وذكروا قصصاً في ذلك،

[ سير أعلام النبلاء: 459:3 تا 93:461، تاريخ دمشق: 275:27 تا 294.]

من هنا سُمّي 'بحر الجود'.

[ الاستيعاب: 1506:17:3، اُسد الغابة: 2864:200:3.]


كان يُصحر بالحقّ في مواطن كثيرة، ويرعى المنزلة الرفيعة لأمير المؤمنين عليه السلام وآل الرسول صلى الله عليه و سلم. ولم يسكت عن الطعن في 'الشجرة الملعونة' الاُمويّين على مرأى ومسمع منهم،

[ شرح نهج البلاغة: 229:15 و ج 295:6.]

مع هذا كلّه كان معاوية يكرمه.

[ المستدرك على الصحيحين: 6413:656:3، سير أعلام النبلاء: 93:459:3، الاستيعاب: 1506:17:3.]


وكان مع الحسنين عليهماالسلام بعد استشهاد أبيهما، وتبعهما بصدق.

وكان يتأسّف على عدم حضوره في كربلاء، لكنّه كان يفتخر ويعتز باستشهاد أولاده مع الحسين عليه السلام.

[ تاريخ الطبري: 466:5.]


توفّي عبد اللَّه بالمدينة سنة 80 ه عام الجُحاف

[ سيلٌ كان ببطن مكّة جَحف الحاج وذهب بالإبل وعليها الحُمولة "تهذيب الكمال: 372:14".]

[ تهذيب الكمال: 3202:372:14، تاريخ خليفة بن خيّاط: 215، المستدرك على الصحيحين: 6408:655:3 وليس فيهما 'عام الجُحاف'، تاريخ دمشق: 253:27، الاستيعاب: 1506:17:3.]

وهو ابن ثمانين سنة.

[ المستدرك على الصحيحين: 6408:655:3، تاريخ دمشق: 298:27، تقريب التهذيب: 3251:298.]


عبدالله بن شبيل الاحمسي


كان والياً على آذربايجان مدّةً.

[ أنساب الأشراف: 238:3؛ تاريخ اليعقوبي: 203:2.]

وعندما فُتحت ثانيةً سنة 24 ه أو 25 ه توجّه إليها أميراً على مقدّمة الجيش.

[ تاريخ الطبري: 246:4، الكامل في التاريخ: 231:2، الإصابة: 4760:109:4، الاستيعاب: 1589:58:3، اُسد الغابة: 3004:274:3 وفي الثلاثة الأخيرة 'سنة 28 ه'.]

أثنى عليه الإمام عليّ عليه السلام بالتواضع وحسن السيرة والهدى.

[ أنساب الأشراف: 389:2؛ تاريخ اليعقوبي: 202:2.]


6572- الإمام عليّ عليه السلام- في كتابه إلى قيس بن سعد عامله على أذربيجان-: قد سألني عبد اللَّه بن شبيل الأحمسي الكتاب إليك في أمره، فاُوصيك به خيراً،

/ 34