حذيفه بن اليمان - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 12

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 12

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


أيضاً على معاوية من خلال ذكرها حديثاً حول شهداء 'مرج عذراء'.

[ أنساب الأشراف: 274:5، تاريخ دمشق: 226:12، الإصابة: 1634:33:2؛ تاريخ اليعقوبي: 231:2.]


وكان معاوية- على ما اتّصف به من فساد الضمير- يرى قتل حجر من أخطائه، ويعبّر عن ندمه على ذلك،

[ سير أعلام النبلاء: 95:465:3، تاريخ دمشق: 226:12، تاريخ الطبري: 279:5، تاريخ الإسلام للذهبي: 194:4.]

وقال عند دنوّ أجله: لو كان ناصحٌ لَمَنعنا من قتله!

[ أنساب الأشراف: 275:5، تاريخ دمشق: 231:12.]


وقتل مصعب بن الزبير ولدَي حجر: عبيد اللَّه، وعبد الرحمن صبراً.

[ المستدرك على الصحيحين: 5974:532:3، تاريخ دمشق: 210:12.]


وكان الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام قد أخبر باستشهاده من قبل، وشبّه استشهاده، وصحبه باستشهاد 'أصحاب الاُخدود'.

6457- الأمالي للطوسي عن ربيعة بن ناجذ- بعد غارة سفيان بن عوف الغامدي واستنفار الإمام عليّ عليه السلام الناس وتقاعد أصحابه-: قام حجر بن عديّ وسعد بن قيس فقالا: لا يسوؤك اللَّه يا أميرالمؤمنين! مُرْنا بأمرك نتّبعْه، فواللَّه العظيم، ما يعظم جزعنا على أموالنا أن تَفرّقَ، ولاعلى عشائرنا أن تُقتل في طاعتك.

[ الأمالي للطوسي: 293:174، الغارات: 481:2 نحوه.]


6458- تاريخ اليعقوبي- في ذكر غارة الضحّاك على القطقطانة

[ القطقطانة: موضع قرب الكوفة من جهة البرية بالطف، كان بها سجن النعمان بن المنذر "معجم البلدان: 374:4".]

ودعوته عليه السلام الناس للخروج إلى قتاله-: قام إليه حجر بن عديّ الكندي فقال: يا

أميرالمؤمنين! لا قرّب اللَّه منّي إلى الجنّة من لا يحبّ قربك، عليك بعادة اللَّه عندك؛ فإنّ الحقّ منصور، والشهادة أفضل الرياحين، اندب معي الناس المناصحين، وكن لي فئة بكفايتك، واللَّه فئة الإنسان وأهله، إنّ الشيطان لا يفارق قلوب أكثر الناس حتى تفارق أرواحهم أبدانهم.

فتهلّل وأثنى على حجر جميلاً، وقال: لا حرمك اللَّه الشهادة؛ فإنّي أعلم أنّك من رجالها.

[ تاريخ اليعقوبي: 196:2.]


6459- وقعة صفّين عن عبد اللَّه بن شريك: قام حجر فقال: يا أميرالمؤمنين! نحن بنو الحرب وأهلها، الذين نلقحها وننتجها، قد ضارستنا وضارسناها،

[ ضارست الامور: جربتها وعرفتها "لسان العرب: 118:6".]

ولنا أعوان ذوو صلاح، وعشيرة ذات عدد، ورأي مجرّب، وبأس محمود، وأزمّتنا منقادة لك بالسمع والطاعة؛ فإن شرّقت شرّقنا، وإن غرّبت غرّبنا، وما أمرتنا به من أمر فعلناه.

فقال عليّ: أكلُّ قومك يرى مثل رأيك؟ قال: ما رأيت منهم إلّا حسناً، وهذه يدي عنهم بالسمع والطاعة، وبحسن الإجابة، فقال له عليّ خيراً.

[ وقعة صفين: 104.]


6460- الإمام عليّ عليه السلام: يا أهل الكوفة! سيُقتل فيكم سبعة نفر خياركم، مثلهم كمثل أصحاب الاُخدود، منهم حجر بن الأدبر وأصحابه.

[ تاريخ دمشق: 227:12 عن ابن زرير وراجع المناقب لابن شهر آشوب: 272:2.]


6461- الأغاني عن المجالد بن سعيد الهمداني، والصقعب بن زهير، وفُضيل بن خديج، والحسن بن عقبة المرادي...: إنّ المغيرة بن شعبة لمّا ولي الكوفة كان يقوم على المنبر، فيذمّ عليّ بن أبي طالب وشيعته، وينال منهم، ويلعن قتلة

عثمان، ويستغفر لعثمان ويزكّيه، فيقوم حجر بن عديّ فيقول: 'يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّ مِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ'

[ النساء: 135.]

وإنّي أشهد أنّ من تذمّون أحقّ بالفضل ممّن تُطرُون، ومن تزكّون أحقّ بالذمّ ممّن تعيبون. فيقول له المغيرة: يا حجر! ويحك! اكفف من هذا، واتّق غضبة السلطان وسطوته؛ فإنّها كثيراً ما تقتل مثلك، ثمّ يكفّ عنه.

فلم يزل كذلك حتى كان المغيرة يوماً في آخر أيّامه يخطب على المنبر، فنال من عليّ بن أبي طالب عليه السلام، ولعنه، ولعن شيعته، فوثب حجر فنعر نعرةً أسمعت كلّ من كان في المسجد وخارجه. فقال له: إنّك لا تدري أيّها الإنسان بمن تولع، أوَهرمت! مر لنا بأعطياتنا وأرزاقنا؛ فإنّك قد حبستها عنّا، ولم يكن ذلك لك ولا لمن كان قبلك، وقد أصبحت مولعاً بذمّ أمير المؤمنين وتقريظ المجرمين.

فقام معه أكثر من ثلاثين رجلاً يقولون: صدق واللَّه حجر! مر لنا بأعطياتنا؛ فإنّا لا ننتفع بقولك هذا، ولا يُجدي علينا. وأكثروا في ذلك.

فنزل المغيرة ودخل القصر، فاستأذن عليه قومه، ودخلوا ولاموه في احتماله حجراً، فقال لهم: إنّي قد قتلته. قال: وكيف ذلك؟! قال: إنّه سيأتي أمير بعدي فيحسبه مثلي فيصنع به شبيهاً بما ترونه، فيأخذه عند أوّل وهلة، فيقتله شرّ قتلة.

إنّه قد اقترب أجلي، وضعف عملي، وما اُحبّ أن أبتدئ أهل هذا المصر بقتل خيارهم، وسفك دمائهم، فيسعدوا بذلك وأشقى، ويعزّ معاوية في الدنيا، ويذلّ المغيرة في الآخرة، سيذكرونني لو قد جرّبوا العمّال.

[ الأغاني: 137:17، أنساب الأشراف: 252:5، تاريخ الطبري: 254:5، الكامل في التاريخ: 488:2 كلها نحوه.]


6462- الطبقات الكبرى- في ذِكر أحوال حجر بن عديّ-: ذكر بعض رواة العلم أنّه وفد إلى النبيّ صلى الله عليه و سلم مع أخيه هانئ بن عديّ، وشهد حجر القادسيّة وهو الذي افتتح مَرج عَذرا، وكان في ألفين وخمسمائة من العطاء. وكان من أصحاب عليّ بن أبي طالب وشهد معه الجمل وصفّين.

فلمّا قدم زياد بن أبي سفيان والياً على الكوفة دعا بحجر بن عديّ فقال: تعلم أنّي أعرفك، وقد كنت أنا وإيّاك على ما قد علمت- يعني من حبّ عليّ بن أبي طالب- وإنّه قد جاء غير ذلك، وإنّي أنشدك اللَّه أن تقطر لي من دمك قطرة فأستفرغه كلّه، أملِكْ عليك لسانك، وليسعك منزلك...

وكانت الشيعة يختلفون إليه ويقولون: إنّك شيخنا وأحقّ الناس بإنكار هذا الأمر.

وكان إذا جاء إلى المسجد مشوا معه، فأرسل إليه عمرو بن حريث- وهو يومئذٍ خليفة زياد على الكوفة وزياد بالبصرة- أباعبد الرحمن: ما هذه الجماعة وقد أعطيت الأمير من نفسك ما قد علمت؟ فقال للرسول: تُنكرون ما أنتم فيه؟ إليك وراءك أوسع لك، فكتب عمرو بن حريث بذلك إلى زياد، وكتب إليه: إن كانت لك حاجة بالكوفة فالعجل...

فأرسل إليه الشرط والبخاريّة فقاتلهم بمن معه، ثمّ انفضّوا عنه واُتي به زياد وبأصحابه فقال له: ويلك ما لك؟ فقال: إنّي على بيعتي لمعاوية لا اُقيلها ولا أستقيلها، فجمع زياد سبعين من وجوه أهل الكوفة فقال: اكتبوا شهادتكم على حجر وأصحابه، ففعلوا ثمّ وفدهم على معاوية، وبعث بحجر وأصحابه إليه... فقال معاوية بن أبي سفيان: أخرجوهم إلى عذرا فاقتلوهم هنالك.

قال: فحُملوا إليها، فقال حجر: ما هذه القرية؟ قالوا: عذراء، قال: الحمد للَّه!

أما واللَّه إنّي لأوّل مسلم نبّح كلابها في سبيل اللَّه، ثمّ اُتي بي اليوم إليها مصفوداً. ودُفع كلّ رجل منهم إلى رجل من أهل الشام ليقتله، ودُفع حجر إلى رجل من حمير فقدّمه ليقتله فقال: يا هؤلاء! دعوني اُصلّي ركعتين، فتركوه فتوضّأ وصلّى ركعتين، فطوّل فيهما، فقيل له: طوّلت، أجزعت؟ فانصرف فقال: ما توضّأت قط إلّا صلّيت، وما صلّيت صلاةً قطّ أخفّ من هذه، ولئن جزعت لقد رأيت سيفاً مشهوراً وكفناً منشوراً وقبراً محفوراً.

وكانت عشائرهم جاؤوا بالأكفان وحفروا لهم القبور، ويقال: بل معاوية الذي حفر لهم القبور وبعث إليهم بالأكفان.

وقال حجر: اللهمّ إنّا نستعديك على اُمّتنا؛ فإنّ أهل العراق شهدوا علينا، وإنّ أهل الشام قتلونا.

قال: فقيل لحجر: مدّ عنقك، فقال: إنّ ذاك لَدَمٌ ما كنت لاُعِينَ عليه، فقُدّم فضُربت عنقه...

عن محمّد قال: لمّا اُتي بحجر فاُمر بقتله، قال: ادفنوني في ثيابي؛ فإنّي اُبعث مخاصِماً.

[ الطبقات الكبرى: 217:6 وراجع مروج الذهب: 12:3 وتاريخ الطبري: 256:5 و257.]


6463- تاريخ الطبري عن أبي إسحاق: بعث زياد إلى أصحاب حجر حتى جمع اثني عشر رجلاً في السجن. ثمّ إنّه دعا رؤوس الأرباع، فقال: اشهدوا على حجر بما رأيتم منه...

فشهد هؤلاء الأربعة: أنّ حجراً جمع إليه الجموع، وأظهر شتم الخليفة، ودعا إلى حرب أميرالمؤمنين، وزعم أنّ هذا الأمر لا يصلح إلّا في آل أبي طالب.

[ تاريخ الطبري: 268:5، الكامل في التاريخ: 496:2 وراجع البداية والنهاية: 51:8.]


6464- الأغاني: كتب أبوبردة بن أبي موسى: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، هذا ما شهد عليه أبوبردة بن أبي موسى للَّه ربّ العالمين؛ شهد أنّ حجر بن عديّ خلع الطاعة، وفارق الجماعة، ولعن الخليفة، ودعا إلى الحرب والفتنة، وجمع إليه الجموع يدعوهم إلى نكث البيعة، وخلع أميرالمؤمنين معاوية، وكفر باللَّه كفرةً صلعاء.

[ الأغاني: 149:17، أنساب الأشراف: 262:5، تاريخ الطبري: 268:5 عن أبي الكنود.]


6465- الأغاني: قال لهم| أي لحجْر وأصحابه الستّة| رسولُ معاوية: إنّا قد اُمرنا أن نعرض عليكم البراءة من عليّ واللعن له؛ فإن فعلتم هذا تركناكم، وإن أبيتم قتلناكم، وأميرالمؤمنين يزعم أنّ دماءكم قد حلّت بشهادة أهل مصركم عليكم، غير أنّه قد عفا عن ذلك، فابرؤوا من هذا الرجل يُخْلِ سبيلكم.

قالوا: لسنا فاعلين، فأمر بقيودهم فحُلّت، واُتي بأكفانهم فقاموا الليل كلّه يُصلّون، فلمّا أصبحوا قال أصحاب معاوية: يا هؤلاء، قد رأيناكم البارحة أطلتم الصلاة، وأحسنتم الدعاء، فأخبرونا ما قولكم في عثمان؟ قالوا: هو أوّل من جار في الحكم، وعمل بغير الحقّ. فقالوا: أميرالمؤمنين كان أعرف بكم. ثمّ قاموا إليهم وقالوا: تبرؤون من هذا الرجل؟ قالوا: بل نتولّاه.

[ الأغاني: 155:17، تاريخ الطبري: 275:5، أنساب الأشراف: 266:5 نحوه.]


6466- الأغاني: قال لهم حجر: دعوني اُصلّي ركعتين؛ فإنّي واللَّه ما توضّأت قطّ إلّا صلّيت، فقالوا له: صلّ، فصلّى ثمّ انصرف، فقال: واللَّه ما صلّيت صلاةً قطّ أقصر منها، ولولا أن يروا أنّ ما بي جزع من الموت لأحببت أن أستكثر منها.

ثمّ قال: اللهمّ إنّا نستعديك على اُمّتنا؛ فإنّ أهل الكوفة قد شهدوا علينا، وإنّ

أهل الشام يقتلوننا، أما واللَّه لئن قتلتمونا؛ فإنّي أوّل فارس من المسلمين سلك في واديها، وأوّل رجل من المسلمين نبحته كلابها.

فمشى إليه هدبة بن الفيّاض الأعور بالسيف، فأرعدت خصائله،

[ الخصيلة: لحم العضدين والفخذين والساقين، وجمعها خصائل "النهاية: 38:2".]

فقال: كلّا، زعمت أنّك لا تجزع من الموت؛ فإنّا ندعك، فابرأ من صاحبك. فقال: ما لي لا أجزع، وأنا أرى قبراً محفوراً، وكفناً منشوراً، وسيفاً مشهوراً، وإنّي واللَّه إن جزعت لا أقول ما يُسخط الربّ، فقتله.

[ الأغاني: 155:17، تاريخ الطبري: 275:5.]


6467- الأغاني عن أبي مخنف عن رجاله: فكان مَن قُتل منهم سبعة نفر: حجر بن عديّ، وشريك بن شدّاد الحضرمي، وصيفيّ بن فسيل الشيباني، وقبيصة بن ضُبيعة العبسي، ومُحرز بن شهاب المِنقري، وكدام بن حيّان العنزي، وعبد الرحمن بن حسّان العنزي.

[ الأغاني: 157:17، أنساب الأشراف: 271:5، تاريخ الطبري: 277:5، الكامل في التاريخ: 498:2.]


6468- تاريخ اليعقوبي: قالت عائشة لمعاوية حين حجّ، ودخل إليها: يا معاوية، أقتلت حجراً وأصحابه ! فأين عزب حلمك عنهم؟ أما إنّي سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم يقول: يُقتل بمرج عذراء نفر يغضب لهم أهل السماوات، قال: لم يحضرني رجل رشيد، يا أمّ المؤمنين!

[ تاريخ اليعقوبي: 231:2؛ تاريخ الطبري: 257:5، الكامل في التاريخ: 500:2 كلاهما نحوه وليس فيهما قوله صلى الله عليه و سلم.]


6469- الأغاني عن عبد الملك بن نوفل: كانت عائشة تقول: لولا أنّا لم نُغيّر شيئاً

قطّ إلّا آلت بنا الاُمور إلى أشدّ ممّا كنّا فيه، لغيّرنا قتل حجر، أما واللَّه إن كان لمسلماً ما علمته حاجّاً معتمراً.

[ الأغاني: 158:17، تاريخ الطبري: 279:5، الكامل في التاريخ: 499:2.]


6470- تاريخ اليعقوبي: روي أنّ معاوية كان يقول: ما أعدّ نفسي حليماً بعد قتلي حجراً وأصحاب حجر.

[ تاريخ اليعقوبي: 231:2.]


6471- تاريخ الطبري عن ابن سيرين- في معاوية-: بلغنا أنّه لمّا حضرته الوفاة جعل يُغرغِر بالصوت ويقول: يومي منك يا حُجر يوم طويل.

[ تاريخ الطبري: 257:5 و ص 279، الكامل في التاريخ: 500:2 كلاهما نحوه.]


حذيفه بن اليمان


حذيفة بن اليمان بن جابر، أبوعبد اللَّه العبسي. كان من وجهاء الصحابة وأعيانهم. وقد أثنى عليه الرجاليّون وأصحاب التراجم بمزايا ذكروها في كتبهم كقولهم: 'كان من نجباء

[ سير أعلام النبلاء: 76:361:2، تاريخ الإسلام للذهبي: 494:3.]

وكبار أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم'،

[ الاستيعاب: 510:394:1؛ رجال الطوسي: 178:35، رجال البرقي: 2.]

وقولهم: 'صاحب سرّ النبيّ صلى الله عليه و سلم'،

[ صحيح البخاري: 3533:1368:3، مسند ابن حنبل: 27608:428:10، سير أعلام النبلاء: 76:361:2.]

وقولهم: 'وأعلم الناس بالمنافقين'.

[ المستدرك على الصحيحين: 5631:429:3، سير أعلام النبلاء: 76:363:2.]

وأسرّ إليه رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم

أسماء المنافقين

[ سير أعلام النبلاء: 76:364:2، تاريخ الإسلام للذهبي: 494:3.]

وضبط عنه الفتن الكائنة في الاُمّة

[ سير أعلام النبلاء: 76:364:2.]

إلى قيام الساعة.

[ تهذيب الكمال: 1147:500:5، تاريخ الإسلام للذهبي: 494:3.]


لم يشهد بدراً، وشهد اُحداً وما بعدها من المشاهد.

[ المستدرك على الصحيحين: 5623:428:3، الطبقات الكبرى: 15:6 و ج 317:7، تاريخ بغداد: 11:161:1.]

كان أحد الذين ثبتوا على العقيدة. لم يصبر على تغيير 'حقّ الخلافة' و 'خلافة الحقّ' بعد وفاة رسول اللَّه، ووقف إلى جانب عليّ عليه السلام بخطىً ثابتة.

[ الخصال: 9:607، عيون أخبار الرضا: 1:126:2.]


كان حذيفة ممّن شهد جنازة السيّدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام، وصلّى على جثمانها الطاهر.

[ الخصال: 50:361، رجال الكشي: 13:34:1، الاختصاص: 5، تفسير فرات: 733:570.]


وليَ المدائن في عهد عمر وعثمان.

[ تاريخ دمشق: 261:12، تاريخ الإسلام للذهبي: 493:3، تهذيب التهذيب: 1367:516:1؛ إرشاد القلوب: 321.]

وكان مريضاً في ابتداء خلافة أمير المؤمنين عليّ عليه السلام. مع هذا كلّه لم يُطِق السكوت عن مناقبه وفضائله صلوات اللَّه عليه، فصعد المنبر بجسمه العليل، وأثنى عليه وأبلغ الثناء، وذكره بقوله: 'فواللَّه إنّه لعلى الحقّ آخراً وأوّلاً'،

[ مروج الذهب: 394:2.]

وقوله: 'إنّه لخير من مضى بعد نبيّكم'. وأخذ له البيعة،

[ مروج الذهب: 394:2؛ إرشاد القلوب: 322 وفيه 'نعلمه' بدل 'مضى'.]

وهو نفسه بايعه أيضاً.

[ الأمالي للطوسي: 1066:487.]


وأوصى أولاده مؤكّداً ألّا يقصّروا في اتّباعه والسير وراءه،

[ مروج الذهب: 394:2، الاستيعاب: 510:394:1.]

وقال لهم: 'فإنّه واللَّه على الحقّ، ومن خالفه على الباطل'. ثمّ توفّي بعد سبعة أيّام مضت على ذلك.

[ مروج الذهب: 394:2.]

وقيل: توفّي بعد أربعين يوماً.

[ المستدرك على الصحيحين: 5623:428:3، التاريخ الكبير: 332:95:3، مروج الذهب: 394:2، تاريخ دمشق: 261:12.]


6472- الإمام عليّ عليه السلام- في كتابه إلى حذيفة بن اليمان-: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، من عبد اللَّه عليّ أميرالمؤمنين إلى حذيفة بن اليمان، سلام عليك.

أمّا بعد؛ فإنّي قد ولّيتك ما كنت تليه لمن كان قبلي من حرف المدائن، وقد جعلت إليك أعمال الخراج والرستاق وجباية أهل الذمّة، فاجمع إليك ثقاتك ومن أحببت ممّن ترضى دينه وأمانته، واستعِن بهم على أعمالك؛ فإنّ ذلك أعزّ لك ولوليّك، وأكبت لعدوّك.

وإنّي آمرك بتقوى اللَّه وطاعته في السرّ والعلانية، واُحذّرك عقابه في المغيب والمشهد، وأتقدّم إليك بالإحسان إلى المحسن، والشدّة على المعاند، وآمرك بالرفق في اُمورك، واللين والعدل على رعيّتك؛ فإنّك مسؤول عن ذلك، وإنصاف المظلوم، والعفو عن الناس، وحسن السيرة ما استطعت، فاللَّه يجزي المحسنين.

وآمرك أن تُجبي خراج الأرضين على الحقّ والنصفة، ولا تتجاوز ما قدّمت به إليك، ولا تدع منه شيئاً، ولا تبتدع فيه أمراً، ثمّ اقسمه بين أهله بالسويّة والعدل. واخفض لرعيّتك جناحك، وواسِ بينهم في مجلسك، ولْيكن القريب والبعيد عندك في الحقّ سواء، واحكم بين الناس بالحقّ، وأقِم فيهم بالقسط، ولا تتّبع

/ 34