قدامه بن عجلان الازدي - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 12

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 12

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ومُرْ أهل مكّة ألّا يأخذوا من ساكن أجراً؛ فإنّ اللَّه سبحانه يقول: 'سَوَآءً الْعَكِفُ فِيهِ وَ الْبَادِ'

[ الحجّ: 25.]

فالعاكف: المقيم به، والبادي: الذي يحجّ إليه من غير أهله. وفّقنا اللَّه وإيّاكم لمحابّه، والسلام.

[ نهج البلاغة: الكتاب 67.]


6648- الطبقات الكبرى: غزا قُثَم خراسان، وكان عليها سعيد بن عثمان فقال له: أضرب لك بألف سهم، فقال:لا، بل اُخمِّس، ثمّ أعطِ الناس حقوقهم، ثمّ أعطني بعدُ ما شئت.

وكان قُثم ورعاً فاضلاً، وتوفّي بسمرقند.

[ الطبقات الكبرى: 367:7 وراجع أنساب الأشراف: 86:4.]


قدامه بن عجلان الازدي


كان من ولاة الإمام عليه السلام على منطقة كَسكَر.

[ كَسْكَر: كورة واسعة...، وقصبتها اليوم واسط التي بين الكوفة والبصرة...، ويقال: إنّ حدّ كورة كسكر من الجانب الشرقي في آخر سقي النهروان إلى أن تصبّ دجلة في البحر "معجم البلدان: 461/4".]

ويُستشفّ من كتاب الإمام عليه السلام إليه

[ أنساب الأشراف: 388:2.]

أنّه كان قد أفرط في التصرّف ببيت المال، فانتقده الإمام عليه السلام على ذلك. ولم نحصل على معلومات أكثر حول حياته.

6649- أنساب الأشراف: قدامة بن عجلان عامله |أي عليّ عليه السلام| على كَسْكَر.

[ أنساب الأشراف: 388:2، الأخبارالطوال: 153، تاريخ خليفة بن خيّاط: 151 وفيه 'البحران' بدل 'كسكر'، وقعة صفّين: 11 وفيه 'قدامة بن مظعون' وهو مخالف لبقيّة المصادر.]


6650- الإمام عليّ عليه السلام- في كتابه إلى قدامة بن عجلان عامله على كسكر-: أمّا بعدُ؛ فاحمل ما قبلك من مال اللَّه؛ فإنّه في ء للمسلمين، لستَ بأوفر حظّاً فيه من رجل فيهم، ولا تحسبنّ يابن اُمّ قدامة أنّ مال كسكر مباح لك كمالٍ ورثتَه عن أبيك واُمّك، فعجّل حمله، وأعجل في الإقبال إلينا، إن شاء اللَّه.

[ أنساب الأشراف: 388:2.]


قرظة بن كعب الأنصارى


قرظة بن كعب بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي، يُكنّى أباعمر. من صحابة النبيّ صلى الله عليه و سلم

[ المستدرك على الصحيحين: 347:183:1، التاريخ الكبير: 858:193:7، الطبقات الكبرى: 17:6 تهذيب الكمال: 4864:563:23، تهذيب التهذيب: 6511:527:4.]

وفقهائهم.

[ تاريخ الإسلام للذهبي: 661/3، تهذيب الكمال: 4864/564/23، الاستيعاب: 2192/365/3، اُسد الغابة: 4291:380:4 وفيها 'كان فاضلاً'.]

اشترك في غزوة اُحد وما تلاها من غزوات.

[ تهذيب الكمال: 4864:563:23، الاستيعاب: 2192:365:3، اُسد الغابة: 4291/380/4، الإصابة: 7113:329:5.]


فتح الري في زمن عمر.

[ تاريخ الطبري: 148:4، تهذيب الكمال: 4864:563:23، الاستيعاب: 2192:365:3، تاريخ الإسلام للذهبي: 662:3؛ تاريخ اليعقوبي: 157:2.]

وليَ الكوفة،

[ تاريخ الطبري: 499:4، تهذيب الكمال: 4864:564:23، مروج الذهب: 368:2، اُسد الغابة: 4291:380:4، تاريخ خليفة بن خيّاط: 152؛ الجمل: 265.]

وبِهْقُباذات،

[ هي ثلاث بهقباذات، وبِهْقُباذ: ثلاث كور ببغداد منسوبة إلى قباذ بن فيروز والد أنوشروان. "راجع: معجم البلدان: 516:1".]

[ وقعة صفّين: 11؛ الأخبار الطوال: 153 وفيه 'قرط بن كعب'.]

وخراج ما بين

النهرين في خلافة الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام.

[ أنساب الأشراف: 205:3.]


كان مع الإمام عليه السلام في حروبه،

[ الاستيعاب: 2192:365:3، اُسد الغابة: 4291:380:4، تاريخ الإسلام للذهبي: 662:3 وفيه 'ثمّ سار إلى الجمل مع عليّ ثمّ شهد صفّين'، تاريخ بغداد: 23:185:1 وفيه 'كان على راية الأنصار يومئذٍ' أي يوم صفّين.]

وتوفّي في أيّام خلافة الإمام عليه السلام بالكوفة فصلّى عليه الإمام عليه السلام.

[ الطبقات الكبرى: 17:6، تاريخ بغداد: 23:185:1، تاريخ الإسلام للذهبي: 662:3، الاستيعاب: 2192:365:3، تهذيب الكمال: 4864:564:23 وليس فيه صلاة عليّ عليه السلام عليه. وفيهما 'وقيل: توفّي في إمارة المغيرة بن شعبة'.]


6651- الاستيعاب: ولّاه |قَرظَةَ بن كعب الأنصاري| عليُّ بن أبي طالب على الكوفة، فلمّا خرج عليّ إلى صفّين حمله معه وولّاها أبامسعود البدري.

[ الاستيعاب: 2192:365:3، اُسد الغابة: 4291:380:4 وزاد فيه 'لمّا سار إلى الجمل' بعد 'الكوفة'، تاريخ خليفة بن خيّاط: 152 نحوه.]


6652- الاستيعاب: شهد قرظة بن كعب مع عليّ مشاهده كلّها، وتوفّي في خلافته في دارٍ ابتناها بالكوفة، وصلّى عليه عليّ بن أبي طالب.

[ الاستيعاب: 2192:365:3، اُسد الغابة: 4291:380:4، الطبقات الكبرى: 17:6 وليس فيه صدره.]


6653- الإمام عليّ عليه السلام- في كتابه إلى قرظة بن كعب-: أمّا بعد، فإنّ قوماً من أهل عملك أتوني، فذكروا أنّ لهم نهراً قد عفا ودرس، وأنّهم إن حفروه واستخرجوه عمرت بلادهم، وقووا على كلّ خراجهم، وزاد في ء المسلمين قبلهم، وسألوني الكتاب إليك لتأخذهم بعمله وتجمعهم لحفره والإنفاق عليه، ولست أرى أن اُجبر أحداً على عمل يكرهه، فادعهم إليك، فإن كان الأمر في

النهر على ما وصفوا، فمن أحبّ أن يعمل فمره بالعمل، والنهر لمن عمله دون من كرهه، ولأن يعمروا ويقووا أحبّ إليَّ من أن يضعفوا، والسلام.

[ أنساب الأشراف: 390:2 وراجع تاريخ اليعقوبي: 203:2.]


قنبر مولي أميرالمؤمنين


غلام أميرالمؤمنين عليه السلام، ومُرافقه. غالباً ما يرِد ذكره بالخير في أقضية الإمام عليه السلام.

[ راجع: القسم الثاني عشر/نماذج من قضاياه بعد النبيّ، ونماذج من قضاياه في إمارته.]

وكان ملازماً له مقيماً لحدوده ومنفّذاً لأوامره. وذُكر أنّه كان من السابقين الذين عرفوا حقّ أميرالمؤمنين عليه السلام

[ رجال الكشّي: 128:288:1 و129، الاختصاص: 73.]

وثبتوا على الذود عن حقّ الولاية.

[ الاختصاص: 7.]

دفع إليه الإمام عليه السلام لواءً يوم صفّين في قبال غلام عمرو بن العاص الذي كان قد رفع لواءً.

[ تاريخ الطبري: 563:4، الكامل في التاريخ: 361:2.]


استدعاه الحجّاج وأمر بقتله، بسبب وفائه وعشقه الصادق الخالص للإمام عليّ عليه السلام. وكان عند استشهاده يتلو آيةً من القرآن الكريم أخزى بها الحجّاج وأضرابه.

[ رجال الكشّي: 130:290:1، الإرشاد: 328:1.]


6654- الإمام الصادق عليه السلام: كان قنبر غلام عليّ يحبّ عليّاً عليه السلام حبّاً شديداً، فإذا خرج عليّ صلوات اللَّه عليه خرج على أثره بالسيف، فرآه ذات ليلة فقال: يا قنبر ما لك؟

فقال: جئت لأمشي خلفك يا أميرالمؤمنين.

قال: ويحك أ مِن أهل السماء تحرسني أو من أهل الأرض؟!

فقال:لا، بل من أهل الأرض.

فقال: إنّ أهل الأرض لا يستطيعون لي شيئاً إلّا بإذن اللَّه من السماء، فارجع. فرجع.

[ الكافي: 10:59:2 عن عبدالرحمن العرزمي عن أبيه.]


6655- الإرشاد: ما رواه أصحاب السيرة من طرق مختلفة: إنّ الحجّاج بن يوسف الثقفي قال ذات يوم: اُحبّ أن اُصيب رجلاً من أصحاب أبي تراب فأتقرّب إلى اللَّه بدمه!!

فقيل له: ما نعلم أحداً كان أطول صحبةً لأبي تراب من قنبر مولاه، فبعث في طلبه فاُتي به، فقال له: أنت قنبر؟

قال: نعم.

قال: أبو همدان؟

قال: نعم.

قال: مولى عليّ بن أبي طالب؟

قال: اللَّه مولاي، وأميرالمؤمنين عليّ وليّ نعمتي.

قال: ابرأ من دينه.

قال: فإذا برئت من دينه تدلّني على دينٍ غيره أفضل منه؟

فقال: إنّي قاتلك، فاختر أيّ قتلة أحبّ إليك.

قال: قد صيّرت ذلك إليك.

قال: ولِمَ؟

قال: لأنّك لا تقتلني قتلةً إلّا قتلتك مثلها، ولقد خبّرني أميرالمؤمنين عليه السلام أنّ منيّتي تكون ذبحاً ظلماً بغير حقّ.

قال: فأمر به فذُبح.

[ الإرشاد: 328:1.]


6656- الإمام الهادي عليه السلام: إنّ قنبراً مولى أميرالمؤمنين عليه السلام دخل على الحجّاج بن يوسف، فقال له: ما الذي كنت تلي من عليّ بن أبي طالب؟

فقال: كنت اُوضّئهُ.

فقال له: ما كان يقول إذا فرغ من وضوئه؟

فقال: كان يتلو هذه الآية: 'فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ ى فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَ بَ كُلِّ شَىْ ءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَآ اُوتُواْ أَخَذْنَهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ '

[ الأنعام: 44 و 45.]


فقال الحجّاج: أظنّه كان يتأوّلها علينا؟

قال: نعم.

فقال: ما أنت صانع إذا ضربت علاوتك؟

قال: إذن اُسعدَ وتشقى. فأمر به.

[ رجال الكشّي: 130:290:1 عن أحكم بن يسار، تفسير العيّاشي: 22:359:1.]


قيس بن سعد بن عبادة


قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي الساعدي، هو أحد الصحابة

[ رجال الطوسي: 351:45؛ تهذيب الكمال: 4906:40:24، الاستيعاب: 2158:350:3، سير أعلام النبلاء: 21:102:3، تاريخ دمشق: 396:49.]


ومن كبار الأنصار. وكان يحظى باحترام خاصّ بين قبيلته والأنصار وعامّة المسلمين،

[ الاستيعاب: 2158:350:3، اُسد الغابة: 4354:404:4، سير أعلام النبلاء: 21:102:3.]

وكان شجاعاً، كريم النفس، عظيماً، مطاعاً في قبيلته.

[ تاريخ الإسلام للذهبي: 290:4، البداية والنهاية: 99:8 وراجع اُسد الغابة: 4354:404:4.]


وكان طويل القامة، قويّ الجسم، معروفاً بالكرم،

[ تاريخ بغداد: 17:178:1 وفيه 'كان شجاعاً، بطلاً، كريماً، سخيّاً'، الكامل للمبرّد: 641:2 وفيه 'كان شجاعاً، جواداً، سيّداً'.]

مشهوراً بالسخاء.

[ تهذيب الكمال: 4906:43:24، تاريخ بغداد: 17:178:1، تاريخ الإسلام للذهبي: 290:4، الاستيعاب: 2158:351:3، تاريخ دمشق: 410:49 تا 422.]

حمل اللواء في بعض حروب النبيّ صلى الله عليه و سلم.

[ تاريخ بغداد: 17:178:1، تاريخ الطبري: 552:4 وفيه 'كان صاحب راية الأنصار مع رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم'، الاستيعاب: 2158:350:3، تاريخ دمشق: 401:49 و ص 403، سير أعلام النبلاء: 21:103:3، تاريخ الإسلام للذهبي: 290:4.]

وهو من السبّاقين إلى رعاية حرمة الحقّ،

[ رجال الكشّي: 78:185:1.]

والدفاع عن 'خلافة الحقّ' و 'حقّ الخلافة' وإمامة الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم.

[ رجال البرقي: 65.]


وكان من صحابة الإمام عليه السلام المقرّبين وحماته الثابتين في أيّام خلافته عليه السلام. ولّاه عليه السلام على مصر،

[ تاريخ اليعقوبي: 179:2؛ الطبقات الكبرى: 52:6، تاريخ خليفة بن خيّاط: 152، تاريخ بغداد: 17:178:1.]

فاستطاع بحنكته أن يُسكت المعارضين ويقضي على جذور المؤامرة.

[ الغارات: 212:1؛ تاريخ الطبري: 549:4 و 550 و ج 94:5، الكامل في التاريخ: 354:2، تاريخ دمشق: 425:49.]


حاول معاوية آنذاك أن يعطفه إليه، بَيْدَ أنّه خاب ولم يُفلح. وبعد مدّة استدعاه الإمام عليه السلام وأشخص مكانه محمّد بن أبي بكر لحوادث وقعت يومئذٍ.

[ الطبقات الكبرى: 52:6، تاريخ خليفة بن خيّاط: 152، الاستيعاب: 2158:350:3، اُسد الغابة: 4354:405:4.]


وكان قيس قائداً لشرطة الخميس،

[ الطبقات الكبرى: 52:6، تاريخ الطبري: 95:5 و ص 158، الكامل في التاريخ: 410:2، تاريخ دمشق: 428:49؛ رجال الكشّي: 177:326:1 وفيه 'صاحب شرطة الخميس'.]

وأحد الاُمراء في صفّين، إذ ولي رجّالة البصرة فيها.

[ وقعة صفّين: 208؛ تاريخ الطبري: 11:5، البداية والنهاية: 261:7.]


تولّى قيادة الأنصار عند احتدام القتال

[ وقعة صفّين: 453.]

وكان حضوره في الحرب مهيباً. وخطبه في تمجيد شخصيّة الإمام عليه السلام، ورفعه علم الطاعة لأوامره عليه السلام، وحثّ اُولي الحقّ وتحريضهم على معاوية، كلّ ذلك كان أمارة على وعيه العميق، وشخصيّته الكبيرة، ومعرفته بالتيّارات السياسيّة والاجتماعيّة والاُمور الجارية، وطبيعة الوجوه يومذاك.

[ وقعة صفّين: 93 و ص 446 تا 449.]


ولّاه الإمام عليه السلام على أذربيجان.

[ تاريخ اليعقوبي: 202:2، الغارات: 257:1 ؛ أنساب الأشراف: 278:3.]

وشهد قيس معه صفّين والنهروان،

[ تاريخ بغداد: 17:178:1، الاستيعاب: 2158:350:3، تاريخ دمشق: 403:49.]

وكان على ميمنة الجيش.

[ تاريخ خليفة بن خيّاط: 149.]


ولمّا عزم الإمام عليه السلام على قتال معاوية بعد النهروان، ورأى حاجة الجيش إلى

قائد شجاع مجرَّب متحرّس أرسل إليه ليشهد معه الحرب.

[ تاريخ اليعقوبي: 203:2؛ أنساب الأشراف: 238:3.]


وفي آخر تعبئة للجيش من أجل حرب المفسدين والمعتدين، صعد الإمام عليه السلام على حجارة وخطب خطبة كلّها حرقة وألم، وذكر الشجعان من جيشه- ويبدو أنّ هذه الخطبة كانت آخر خطبة له- ثمّ أمّر قيساً على عشرة آلاف. كما عقد للإمام الحسين عليه السلام على عشرة آلاف، ولأبي أيّوب الأنصاري على عشرة آلاف، ومن المؤسف أنّ الجيش قد تخلخل وضعه بعد استشهاده عليه السلام.

[ نهج البلاغة: الخطبة 182.]


وكان قيس أوّل من بايع الإمام الحسن عليه السلام بعد استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام، ودعا الناس إلى بيعته من خلال خطبة واعية له.

[ أنساب الأشراف: 278:3.]

وكان على مقدّمة جيشه عليه السلام.

[ الطبقات الكبرى: 53:6، تاريخ الطبري: 159:5، الكامل في التاريخ: 445:2، تاريخ بغداد: 17:178:1، تاريخ دمشق: 403:49 وفيهما 'كان مع الحسن بن عليّ على مقدّمته بالمدائن'.]

ولمّا كان عبيد اللَّه بن العبّاس أحد اُمراء الجيش، كان قيس مساعداً له، وحين فرّ عبيد اللَّه إلى معاوية صلّى قيس بالناس الفجر، ودعا المصلّين إلى الجهاد والثبات والصمود، ثمّ أمرهم بالتحرّك.

[ مقاتل الطالبيّين: 73.]


وبعد عقد الصلح بايع قيس معاوية بأمر الإمام عليه السلام.

[ رجال الكشّي: 177:326:1؛ اُسد الغابة: 4354:405:4، تاريخ بغداد: 17:178:1، مقاتل الطالبيّين: 79، شرح نهج البلاغة: 48:16.]

فكرّمه معاوية، وأثنى عليه.

[ سير أعلام النبلاء: 21:102:3.]


وعُدَّ قيس أحد الخمسة المشهورين بين العرب بالدهاء.

[ التاريخ الصغير: 137:1، تهذيب الكمال: 4906:44:24، تاريخ الطبري: 164:5، الكامل في التاريخ: 448:2، سير أعلام النبلاء: 21:108:3.]

وفارق قيس الحياة في السنين الأخيرة من حكومة معاوية.

[ الطبقات الكبرى: 53:6، تاريخ خليفة بن خيّاط: 172، تاريخ بغداد: 17:179:1، الاستيعاب: 2158:351:3، تاريخ دمشق: 403:49، سير أعلام النبلاء: 21:112:3.]


6657- سير أعلام النبلاء عن عمرو بن دينار: كان قيس بن سعد رجلاً ضخماً، جسيماً، صغير الرأس، ليست له لحية، إذا ركب حماراً خطّت رجلاه الأرض.

[ سير أعلام النبلاء: 21:103:3، تاريخ الإسلام للذهبي: 290:4، تهذيب الكمال: 4906:42:24، تاريخ بغداد: 17:178:1 وفيه 'له لحية، وأشار سفيان إلى ذقنه'، البداية والنهاية: 102:8 وفيه 'له لحية في ذقنه'.]


6658- اُسد الغابة عن ابن شهاب: كان قيس بن سعد يحمل راية الأنصار مع النبيّ صلى الله عليه و سلم. قيل: إنّه كان في سريّة فيها أبو بكر وعمر، فكان يستدين ويطعم الناس، فقال أبو بكر وعمر: إن تركنا هذا الفتى أهلك مال أبيه، فمشيا في الناس، فلمّا سمع سعد قام خلف النبيّ صلى الله عليه و سلم فقال: من يعذرني من ابن أبي قحافة وابن الخطّاب؟ يُبخّلان عليَّ ابني.

[ اُسد الغابة: 4354:404:4، تاريخ الإسلام للذهبي: 290:4، تاريخ دمشق: 415:49 و 416، سير أعلام النبلاء: 21:106:3.]


6659- تاريخ بغداد عن عروة: باع قيس بن سعد مالاً من معاوية بتسعين ألفاً، فأمر منادياً فنادى في المدينة: من أراد القرض فليأتِ منزل سعد. فأقرض أربعين أو خمسين، وأجاز بالباقي، وكتب على من أقرضه صكّاً، فمرض مرضاً قلّ عوّاده، فقال لزوجته قريبة بنت أبي قحافة- اُخت أبي بكر-: يا قريبة، لِمَ ترين قلّ عوّادي؟

/ 34