عمرو بن محصن - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 12

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 12

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


التغيّرات الشاذّة التي حصلت في هذا العصر.

[ الطبقات الكبرى: 25:6، أنساب الأشراف: 219:6، تاريخ الطبري: 393:4، تهذيب الكمال: 4353:597:21، المعارف لابن قتيبة: 291، الاستيعاب: 1931:258:3، اُسد الغابة: 3912:206:4 وفيهما 'هو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار'، مروج الذهب: 352:2؛ تاريخ اليعقوبي: 176:2.]


شهد حروب أميرالمؤمنين عليه السلام وساهم فيها بكلّ صلابة وثبات.

[ الطبقات الكبرى: 25:6، تهذيب الكمال: 4353:597:21، المعارف لابن قتيبة: 291، الاستيعاب: 1931:258:3، اُسد الغابة: 3912:206:4.]

وكان ولاؤه للإمام عليه السلام عظيماً حتى قال له: ليت أنّ في جُندي مائة مثلك.

[ وقعة صفّين: 104، الاختصاص: 15 وفيه 'شيعتي' بدل 'جندي'.]


أجل، كان عمرو مهتدياً، عميق النظر. وكان من بصيرته بحيث يرى نفسه فانياً في عليّ عليه السلام، وكان يقول له بإيمانٍ ووعي: ليس لنا معك رأي.

وكان عمرو صاحباً لحجر بن عديّ ورفيق دربه. وصيحاته المتعالية ضدّ ظلم الاُمويّين

[ المعارف لابن قتيبة: 291، الاستيعاب: 1931:258:3، اُسد الغابة: 3912:206:4 وفيهاأعان حجر بن عديّ'.]

هي التي دفعت معاوية إلى الهمّ بقتله.

وقتله سنة 50 ه، بعد أن كان قد سجن زوجته الكريمة بغية استسلامه.

[ تاريخ اليعقوبي: 232:2؛ اُسد الغابة: 3912:206:4.]


واُرسل برأسه إلى معاوية.

[ تهذيب الكمال: 4353:597:21، المعارف لابن قتيبة: 292، الاستيعاب: 1931:258:3، اُسد الغابة: 3912:206:4.]

وهو أوّل رأس في الإسلام يُحمَل من بلد إلى بلد.

[ الطبقات الكبرى: 25:6، أنساب الأشراف: 282:5، تاريخ الإسلام للذهبي: 88:4.]


عبّر عنه الإمام أبوعبد اللَّه الحسين عليه السلام ب 'العبد الصالح الذي أبْلَتْه العبادة'، وذلك في رسالته البليغة القارعة التي بعثها إلى معاوية، ووبّخه فيهالارتكابه جريمة قتله.

[ رجال الكشّي: 99:253:1، الاحتجاج: 164:90:2؛ أنساب الأشراف: 129:5 نحوه.]


6635 - الإمام الكاظم عليه السلام: إذا كان يوم القيامة... ينادي منادٍ: أين حواري عليّ بن أبي طالب عليه السلام وصيّ محمّد بن عبد اللَّه رسول اللَّه؟ فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي، ومحمّد بن أبي بكر، وميثم بن يحيى التمّار مولى بني أسد، واُويس القرني.

[ رجال الكشّي: 20:41:1 عن أسباط بن سالم.]


6636- وقعة صفّين- في أحداث ما بعد رفع المصاحف-: قام عمرو بن الحمق فقال: يا أميرالمؤمنين! إنّا واللَّه ما أجبناك ولا نصرناك عصبيّة على الباطل، ولا أجبنا إلّا اللَّه عزّ وجلّ، ولا طلبنا إلّا الحقّ، ولو دعانا غيرك إلى ما دعوت إليه لاستشرى

[ وفي نسخة: 'لكان فيه اللجاج'. واستشرى: لجّ وتمادى وجدّ "لسان العرب: 429:14".]

فيه اللجاج، وطالت فيه النجوى، وقد بلغ الحقّ مقطَعه، وليس لنا معك رأي.

[ وقعة صفّين: 482 وراجع الإمامة والسياسة: 144:1.]


6637- وقعة صفّين عن عبد اللَّه بن شريك: قال عمرو بن الحمق: إنّي واللَّه يا أميرالمؤمنين، ما أجبتك ولا بايعتك على قرابة بيني وبينك، ولا إرادة مال تؤتينيه، ولا التماس سلطان يُرفع ذكري به، ولكن أحببتك لخصال خمس: إنّك ابن عمّ رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم، وأوّل من آمن به، وزوج سيّدة نساء الاُمّة فاطمة بنت محمّد صلى الله عليه و سلم، وأبوالذرّيّة التي بقيت فينا من رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم، وأعظم رجل من

المهاجرين سهماً في الجهاد.

فلو أنّي كُلِّفت نقل الجبال الرواسي، ونزح البحور الطوامي

[ طما البحر: ارتفع بموجه "النهاية: 139:3".]

حتى يأتي عليَّ يومي في أمر اُقوِّي به وليّك، واُوهن به عدوّك، ما رأيت أنّي قد أدّيت فيه كلّ الذي يحقّ عليَّ من حقّك.

فقال أمير المؤمنين عليّ: اللهمّ نوِّر قلبه بالتقى، واهدِه إلى صراط مستقيم، ليت أنّ في جندي مائة مثلك!

فقال حُجر: إذاً واللَّه يا أميرالمؤمنين، صحّ جندُك، وقلّ فيهم من يغشّك.

[ وقعة صفّين: 103، الاختصاص: 14 نحوه وفيه 'شيعتي' بدل 'جندي'.]


6638- تاريخ الطبري:- في ذكر طلب زياد ومتابعته أصحابَ حُجْر-: فخرج عمرو بن الحمِق ورفاعة بن شدّاد حتى نزلا المدائن، ثمّ ارتحلا حتى أتيا أرض المَوصِل،

[ المَوصِل: المدينة المشهورة، قالوا سُمّيت الموصل لأ نّها وصلت بين الجزيرة والعراق، وقيل: وصلت بين دجلة والفرات، وقيل: لأ نّها وصلت بين بلد سنجار والحديثة. وهي مدينة قديمة الاُسّ على طرف دجلة، ومقابلها من الجانب الشرقي نينوى "معجم البلدان: 223:5".]

فأتيا جبلاً فكَمِنا فيه، وبلغ عامل ذلك الرستاق أنّ رجلين قد كمنا في جانب الجبل، فاستنكر شأنهما- وهو رجل من همدان يقال له: عبد اللَّه بن أبي بلتعة- فسار إليهما في الخيل نحو الجبل ومعه أهل البلد، فلمّا انتهى إليهما خرجا.

فأمّا عمرو بن الحمِق فكان مريضاً، وكان بطنه قد سَقَى،

[ يُقال: سقى بطنُه: أي حصل فيه الماء الأصفر "النهاية: 382:2".]

فلم يكن عنده امتناع، وأمّا رفاعة بن شدّاد- وكان شابّاً قويّاً- فوثب على فرس له جواد، فقال

له: اُقاتل عنك؟ قال: وما ينفعني أن تقاتل! انجُ بنفسك إن استطعت، فحمل عليهم، فأفرجوا له، فخرج تنفِر به فرسه، وخرجت الخيل في طلبه- وكان رامياً- فأخذلا يلحقه فارس إلّا رماه فجرحه أو عقره، فانصرفوا عنه، واُخذ عمرو بن الحمق، فسألوه: من أنت؟ فقال: من إن تركتموه كان أسلم لكم، وإن قتلتموه كان أضرّ لكم، فسألوه، فأبى أن يُخبرهم، فبعث به ابن أبي بلتعة إلى عامل الموصل- وهو عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عثمان الثقفي- فلمّا رأى عمرو بن الحمق عرفه، وكتب إلى معاوية بخبره.

فكتب إليه معاوية: إنّه زعم أنّه طعن عثمان بن عفّان تسع طعنات بمشاقص

[ المشاقص: جمع مِشْقَص؛ وهو فصل السهم إذا كان طويلاً غير عريض "النهاية: 490:2".]

كانت معه، وإنّالا نريد أن نعتدي عليه، فاطعنْه تسع طعنات كما طعن عثمان، فاُخرج فطُعن تسع طعنات، فمات في الاُولى منهنّ أو الثانية.

[ تاريخ الطبري: 265:5، الكامل في التاريخ: 492:2 نحوه.]


6639- تاريخ اليعقوبي: بلغ عبدَ الرحمن بن اُمّ الحكم- وكان عامل معاوية على الموصل- مكانُ عمرو بن الحمق الخزاعي، ورفاعة بن شدّاد، فوجّه في طلبهما، فخرجا هاربين، وعمرو بن الحمق شديد العلّة، فلمّا كان في بعض الطريق لدغت عمراً حيّة، فقال: اللَّه أكبر! قال لي رسول اللَّه: 'يا عمرو! ليشترك في قتلك الجنّ والإنس' ثمّ قال لرفاعة: امض لشأنك؛ فإنّي مأخوذ ومقتول.

ولحقته رسل عبد الرحمن بن اُمّ الحكم، فأخذوه وضُربت عنقه، ونُصب رأسه على رمح، وطِيفَ به، فكان أوّل رأس طيف به في الإسلام.

وقد كان معاوية حبس امرأته بدمشق، فلمّا أتى رأسه بعث به، فوُضع في

حجرها، فقالت للرسول: أبلغ معاوية ما أقول: طالبه اللَّه بدمه، وعجّل له الويل من نقمه! فلقد أتى أمراً فريّاً، وقتل بَرّاً نقيّاً!

وكان أوّل من حبس النساء بجرائر الرجال.

[ تاريخ اليعقوبي: 231:2.]


6640- الاختصاص: كان عمرو بن الحمق الخزاعي شيعة لعليّ بن أبي طالب عليه السلام، فلمّا صار الأمر إلى معاوية انحاز إلى شهرزور من الموصل وكتب إليه معاوية:

أمّا بعد؛ فإنّ اللَّه أطفأ النائرة،

[ النائرة: الحقد والعداوة، وقيل: الكائنة تقع بين القوم "لسان العرب: 247:5".]

وأخمد الفتنة، وجعل العاقبة للمتّقين، ولست بأبعد أصحابك همّة، ولا أشدّهم في سوء الأثر صنعاً، كلّهم قد أسهل بطاعتي، وسارع إلى الدخول في أمري، وقد بطؤ بك ما بطؤ، فادخل فيما دخل فيه الناس، يُمحَ عنك سالف ذنوبك، ومُحِي داثر حسناتك، ولعلّي لا أكون لك دون من كان قبلي إن أبقيت واتّقيت ووقيت وأحسنت، فاقدم عليَّ آمناً في ذمّة اللَّه وذمّة رسوله صلى الله عليه و سلم، محفوظاً من حسد القلوب وإحَن الصدور، وكفى باللَّه شهيداً.

فلم يقدم عليه عمرو بن الحمق، فبعث إليه من قتله وجاء برأسه، وبعث به إلى امرأته فوُضع في حجرها، فقالت: سترتموه عنّي طويلاً وأهديتموه إليَّ قتيلاً! فأهلاً وسهلاً من هديّة غير قالية ولا مقليّة، بلّغ أيّها الرسول عنّي معاوية ما أقول: طلب اللَّه بدمه، وعجّل الوبيل من نقمه! فقد أتى أمراً فريّاً وقتل بارّاً تقيّاً! فأبلغْ أيّها الرسول معاوية ما قلتُ.

فبلّغ الرسول ما قالت، فبعث إليها، فقال لها: أنت القائلة ما قلتِ؟ قالت: نعم، غير ناكلة عنه ولا معتذرة منه، قال لها: اُخرجي من بلادي، قالت: أفعل، فواللَّه

ما هو لي بوطن ولا أحنُّ فيها إلى سجن، ولقد طال بها سهري واشتدّ بها عبري، وكثر فيها دَيني من غير ما قرّت به عيني.

فقال عبد اللَّه بن أبي سرح الكاتب: يا أميرالمؤمنين! إنّها منافقة فألحقها بزوجها، فنظرت إليه فقالت: يا من بين لحييه كجثمان الضفدع، ألا قلت من أنعمك خلعاً وأصفاك كساءً! إنّما المارق المنافق من قال بغير الصواب، واتّخذ العباد كالأرباب، فاُنزل كفره في الكتاب! فأومى معاوية إلى الحاجب بإخراجها، فقالت: وا عجباه من ابن هند، يشير إليَّ ببنانه ويمنعني نوافذ لسانه، أما واللَّه لأبقرنّه بكلام عتيد كنواقد الحديد، أو ما أنا بآمنة بنت الشريد.

[ الاختصاص: 16 وراجع بلاغات النساء: 87.]


6641- الإمام الحسين عليه السلام- من كتابه إلى معاوية-: أ وَلست قاتل عمرو بن الحمق صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم، العبد الصالح الذي أبلته العبادة فنحل جسمه وصفرت لونه، بعدما آمنته وأعطيته من عهود اللَّه ومواثيقه، ما لو أعطيته طائراً لنزل إليك من رأس الجبل، ثمّ قتلته جرأةً على ربّك، واستخفافاً بذلك العهد؟

[ رجال الكشّي: 99:253:1، الاحتجاج: 164:90:2 نحوه؛ أنساب الأشراف: 129:5 وفيه إلى 'وصفّرت لونه'، الإمامة والسياسة: 202:1 كلاهما نحوه.]


عمرو بن محصن


عمرو بن محصن بن حرثان الأسدي، أخو عُكاشَةَ بن محصن. صحابيّ جليل من صحابة النبيّ صلى الله عليه و سلم. شهد اُحداً.

[ الطبقات الكبرى: 104:4، اُسد الغابة: 4021:256:4، الاستيعاب: 1974:277:3، الإصابة: 5970:562:4.]

وكان مع أميرالمؤمنين عليه السلام في معركة

الجمل،

[ الجمل: 20:104.]

وكان- علاوة على حضوره فيها- قد دفع مائة ألف درهم لتجهيز جيش الإمام عليه السلام.

استُشهد في صفّين،

[ رجال الطوسي: 675:73، الاختصاص: 5.]

فعزّ ذلك على أميرالمؤمنين عليه السلام وأعرب عن حزنه عليه.

[ وقعة صفّين: 359.]


رثاه النجاشي شاعر العراق بقصيدة طويلة، أثنى فيها على بطولته وأبعاد شخصيّته الكريمة.

[ وقعة صفّين: 357.]


6642- رجال الطوسي: عمرو بن محصن، يُكنّى أبااُحيحة، اُصيب بصفّين، وهو الذي جهّز أميرالمؤمنين عليه السلام بمائة ألف درهم في مسيره إلى الجمل.

[ رجال الطوسي: 675:73، الاختصاص: 5.]


6643- وقعة صفّين: كان ابن محصن من أعلام أصحاب عليّ عليه السلام، قُتل في المعركة، وجزع عليّ عليه السلام لقتله.

[ وقعة صفّين: 359.]


الفضل بن العباس


الفضل بن العبّاس بن عبد المطّلب القرشي الهاشمي، واُمّه اُمّ الفضل لُبابَة بنت الحارث. وهو أكبر ولد العبّاس. عدّ من أصحاب النبيّ صلى الله عليه و سلم والإمام عليّ عليه السلام. غزا

مع رسول اللَّه مكّة وحنيناً.

[ المستدرك على الصحيحين: 5196:308:3، الطبقات الكبرى: 54:4.]

وثبت يومئذٍ مع رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم حين ولّى الناس منهزمين.

[ المستدرك على الصحيحين: 5196:308:3، الطبقات الكبرى: 54:4، تاريخ الطبري: 74:3، الكامل في التاريخ: 625:1.]

كان فيمن غسل النبيّ وشهد كفنه ودفنه ودخل القبر مع الإمام عليّ عليه السلام.

[ المستدرك على الصحيحين: 5196:308:3، تاريخ الطبري: 211:3 تا 213، الكامل في التاريخ: 15:2.]


كان من جملة المخلصين في ولائهم للإمام عليّ عليه السلام، ومن المدافعين عن حقّه عليه السلام في الخلافة.

[ الأخبار الموفّقيّات: 380:580.]

شارك في مراسم دفن فاطمة عليهاالسلام.

[ الطبقات الكبرى: 29:8، تاريخ الطبري: 241:3، الكامل في التاريخ: 21:2.]

وتوفّي في سنة 18 ه في زمن خلافة عمر بن الخطّاب.

[ المستدرك على الصحيحين: 5196:308:3، الطبقات الكبرى: 55:4. وفي زمن موته أقوال اُخر: 'قتل في خلافة أبي بكر مع خالد بن الوليد وحدّد بعضهم قتله بيوم اليرموك' كما في المستدرك على الصحيحين: 5197:308:3 و 5198، وقيل 'مات في عهد أبي بكر' كما في التاريخ الكبير: 502:114:7.]


6644- الأخبار الموفّقيّات عن محمّد بن إسحاق: إنّ أبابكر لمّا بويع افتخرت تيم بن مرّة. قال: وكان عامّة المهاجرين وجلّ الأنصارلا يشكّون أنّ عليّا هو صاحب الأمر بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم، فقال الفضل بن العبّاس: يا معشر قريش وخصوصاً يا بني تيم! إنّكم إنّما أخذتم الخلافة بالنبوّة، ونحن أهلها دونكم، ولو طلبنا هذا الأمر الذي نحن أهله لكانت كراهة الناس لنا أعظم من كراهتهم لغيرنا،

حسداً منهم لنا، وحقداً علينا، وإنّا لنعلم أنّ عند صاحبنا عهداً هو ينتهي إليه.

[ الأخبار الموفّقيّات: 380:580.]


قثم بن العباس


قُثَم بن العبّاس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، واُمّه اُمّ الفضل لُبابَة بنت الحارث من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم،

[ مسند ابن حنبل: 1760:440:1، التاريخ الكبير: 863:194:7، سير أعلام النبلاء: 82:440:3، اُسد الغابة: 4279:373:4 وفيها 'قد أردفه النبيّ صلى الله عليه و سلم خلفه'.]

وأخو أحد الحسنين عليهماالسلام من الرضاعة،

[ مسند ابن حنبل: 26939:256:10، الإصابة: 7096:320:5، أنساب الأشراف: 85:4، سير أعلام النبلاء: 82:440:3.]

أثنوا عليه بالمعرفة القويّة والفضل والفضيلة. وليَ مكّة

[ تاريخ الطبري: 92:5 و ص 155، تاريخ خليفة بن خيّاط: 152 وفيه 'ولّاها أباقتادة الأنصاري ثمّ عزله وولّى قثم بن عبّاس، فلم يزل والياً حتى قتل عليّ'؛ نهج البلاغة: الكتاب 67، تاريخ اليعقوبي: 179:2.]

والطائف

[ تاريخ الطبري: 92:5 و ص 155.]

طيلة خلافة الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام. وصار أمير الحجّ سنة 38 ه.

[ تاريخ الطبري: 132:5، الكامل في التاريخ: 424:2؛ تاريخ اليعقوبي: 213:2 وفيه 'أقام الحجّ للناس... وفي سنة 37 قثم بن العبّاس وقيل: عبد اللَّه بن العبّاس'.]

وعندما أغار بُسر بن أرطاة على مكّة، فرَّ منها

[ الغارات: 608:2.]

ثمّ عاد إليها بعد خروج بُسر.

[ الغارات: 621:2.]


كان قُثَم حاضراً في مسجد الكوفة عندما ضُرب الإمام عليه السلام، وهو الذي قبض على ابن ملجم.

[ تاريخ اليعقوبي: 212:2.]


توفّي قُثَم في فتح سمرقند

[ سَمَرْقَند: بلد معروف في خراسان وهو الآن في تاجيكستان.]

أيّام معاوية.

[ تاريخ اليعقوبي: 237:2؛ الطبقات الكبرى: 367:7، أنساب الأشراف: 86:4 وفيه 'ويقال استشهد بها'، اُسد الغابة: 4279:374:4 وفيه 'مات بها شهيداً'.]


6645- الاستيعاب: كان قُثم بن العبّاس والياً لعليّ بن أبي طالب على مكّة، وذلك أنّ عليّاً لمّا ولي الخلافة عزل خالد بن العاصي بن هشام بن المغيرة المخزومي عن مكّة، وولّاها أباقتادة الأنصاري، ثمّ عزله، وولّى قُثَم بن العبّاس، فلم يزل والياً عليها حتى قُتل عليّ رحمه الله.

[ الاستيعاب: 2190:363:3، تاريخ خليفة بن خيّاط: 152.]


6646- المستدرك على الصحيحين عن أبي إسحاق: سألت قثم بن العبّاس: كيف ورث عليّ رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم دونكم؟ قال: لأنّه كان أوّلنا به لحوقاً، وأشدّنا به لزوقاً.

[ المستدرك على الصحيحين: 4633:136:3، المعجم الكبير: 86:40:19 و ح 85 نحوه، تاريخ دمشق: 393:42، اُسد الغابة: 4279:373:4.]


6647- الإمام عليّ عليه السلام- في كتابه إلى قُثَم بن العبّاس عامله على مكّة-: أمّا بعد، فأقم للناس الحجّ، وذكّرهم بأيّام اللَّه، واجلس لهم العصرين؛ فأفتِ المستفتي، وعلّم الجاهل، وذاكر العالم. ولا يكن لك إلى الناس سفير إلّا لسانك، ولا حاجب إلّا وجهك. ولا تحجبنّ ذا حاجة عن لقائك بها؛ فإنّها إن ذيدت عن أبوابك في أوّل وردها لم تُحمَد فيما بعد على قضائها.

وانظر إلى ما اجتمع عندك من مال اللَّه فاصرفه إلى مَن قِبَلَك من ذوي العيال والمجاعة، مُصيباً به مواضع الفاقة والخلّات، وما فضل عن ذلك فاحمله إلينا لنقسمه فيمن قِبَلَنا.

/ 34