لطفا منتظر باشید ...
فقال عليّ: اللهمّ ارزقه الشهادة في سبيلك، والمرافقة لنبيّك صلى الله عليه و سلم. [ وقعة صفّين: 112.]
هانئ بن هوذة النخعي
6736- تاريخ خليفة بن خيّاط: استخلف |عليٌّ عليه السلام| حين سار إلى النهروان هانئ ابن هوذة النخعي فلم يزل بالكوفة حتى قُتل عليّ. [ تاريخ خليفة بن خيّاط: 152؛ الغارات: 18:1 وفيه 'استخلف عليّ عليه السلام حين سار إلى النهروان رجلاً من النخع يقال له: هانئ بن هوذة'.]
يزيد بن حجية
من أصحاب الإمام عليه السلام، [ تاريخ دمشق: 147:65.] وشهد معه حروبه. [ الكامل في التاريخ: 367:2، الأخبار الموفّقيّات: 374:575.] وجعله الإمام عليه السلام أحد الشهود في التحكيم. [ تاريخ الطبري: 54:5، الكامل في التاريخ: 389:2، تاريخ دمشق: 147:65 وفيه 'كان أحد الشهود في كتاب الصلح'.] استعمله الإمام عليه السلام على الريّ [ الرَّي: مدينة من بلاد فارس، والنسبة إليها 'الرازي' "تقويم البلدان: 421". وهي اليوم تعدّ إحدى نواحي مدينة طهران وضواحيها.] ودَستبى. [ دَسْتَبَى: كورة |بلدة| كبيرة كانت مقسومة بين الري وهمذان؛ فقسم منها يسمّى 'دستبى الرازي' وقسم منها يسمّى 'دستبى هَمَذان' "معجم البلدان: 454:2".] [ الغارات: 525:2؛ أنساب الأشراف: 215:3 و 216، الأخبار الموفّقيّات: 374:575، الكامل في التاريخ: 367:2، تاريخ دمشق: 147:65، وفيهما 'استعمله على الريّ'.] لكنّه انتهج الخيانة،
إذ نقل ابن الأثير أنّه استحوذ على ثلاثين ألف درهم من بيت المال؛ وطالبه الإمام بالنقص الحاصل في بيت المال، فأنكر ذلك، فجلده [ الكامل في التاريخ: 367:2.] وسجنه، ففرّ من السجن والتحق بمعاوية. [ الغارات: 528 -525:2؛ أنساب الأشراف: 216:3، الكامل في التاريخ: 367:2، الأخبار الموفّقيّات: 374:575 وليس فيه 'حَبَسه'، تاريخ دمشق: 147:65.] وشهد على حجر بن عديّ حين أراد معاوية قتله. [ الغارات: 528:2؛ أنساب الأشراف: 268:5، تاريخ الطبري: 273:5.]
يزيد بن قيس الارحبي
اشترك في الثورة على عثمان، [ تاريخ الطبري: 331:4، أنساب الأشراف: 159:6.] وشهد الجمل [ تاريخ الطبري: 488:4 و ص 515، الكامل في التاريخ: 330:2.] وصفّين مع الإمام عليه السلام. وكان أحد الذين بعثهم الإمام عليه السلام إلى معاوية في حرب صفّين. [ وقعة صفّين: 197 و 198؛ تاريخ الطبري: 5:5 و ص 17، الكامل في التاريخ: 367:2.] مال إلى الخوارج في فتنتهم التي أوقدوا نارها، بَيْدَ أنّ الإمام عليه السلام فصله عنهم وولّاه على إصفهان والري. [ تاريخ الطبري: 65:5، الكامل في التاريخ: 394:2.] وكان مع الإمام عليه السلام في النهروان، واحتجّ الخوارج على ذلك. [ تاريخ الطبري: 86:5.] ولي المدائن [ المدائن: مدينة تقع على نهر دجلة من شرقيّها تحت بغداد على مرحلة منها، وفيها إيوان كسرى. فُتحت في "14 ه" على يد المسلمين "راجع تقويم البلدان: 302".] وجُوخَا [ جُوخا: اسم نهر عليه كورة واسعة في سواد بغداد وهو بين خانقين وخوزستان "معجم البلدان: 179:2".] مدّةً، "ويبدو أنّ ذلك كان في الفترة الواقعة بين الجمل
وصفّين". [ وقعة صفّين: 11؛ الأخبار الطوال: 153.]
وبعد النهروان كان عامل الإمام عليه السلام على أصفهان، [ رجال الطوسي: 863:86؛ تاريخ الطبري: 65:5 و ص 86.] وهَمَدان. [ رجال الطوسي: 863:86.]
6737- وقعة صفّين عن يوسف وأبي روق: إنّ عليّاً حين قدم من البصرة إلى الكوفة بعث يزيد بن قيس الأرحبي على المدائن وجوخا كلّها. [ وقعة صفّين: 11؛ الأخبار الطوال: 153 وفيه 'ثمّ استعمل على المدائن وجُوخَى كلّها يزيد بن قيس الأرحبي'.]
6738- تاريخ اليعقوبي: كتب | عليّ عليه السلام | إلى يزيد بن قيس الأرحبي: أمّا بعد، فإنّك أبطأت بحمل خراجك، وما أدري ما الذي حملك على ذلك. غير أنّي اُوصيك بتقوى اللَّه واُحذّرك أن تحبط أجرك، وتبطل جهادك بخيانة المسلمين، فاتّقِ اللَّه ونزّه نفسك عن الحرام، ولا تجعل لي عليك سبيلاً، فلا أجد بدّاً من الإيقاع بك، وأعزز المسلمين ولا تظلم المعاهدين، وابتغِ فيما آتاك اللَّه الدار الآخرة، ولا تنسَ نصيبك من الدنيا، وأحسن كما أحسن اللَّه إليك: 'وَ لَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِى الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ'. [ القصص: 77.] [ تاريخ اليعقوبي: 200:2.]
