كلام فيما نسب إلى ابن عبّاس من الخيانة - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 12

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 12

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


6586- تاريخ اليعقوبي: كتب أبوالأسود الدؤلي- وكان خليفة عبد اللَّه بن عبّاس بالبصرة- إلى عليّ يعلمه أنّ عبد اللَّه أخذ من بيت المال عشرة آلاف درهم، فكتب إليه يأمره بردّها، فامتنع، فكتب يقسم له باللَّه لتردّنّها.

فلمّا ردّها عبد اللَّه بن عبّاس، أو ردّ أكثرها، كتب إليه عليّ: أمّا بعد، فإنّ المرء يسرّه درك ما لم يكن ليفوته، ويسوؤه فوت ما لم يكن ليدركه، فما أتاك من الدنيا فلا تكثر به فرحاً، وما فاتك منها فلا تكثر عليه جزعاً، واجعل همّك لما بعد الموت، والسلام.

فكان ابن عبّاس يقول: ما اتّعظت بكلام قطّ اتّعاظي بكلام أميرالمؤمنين.

[ تاريخ اليعقوبي: 205:2.]


كلام فيما نسب إلى ابن عبّاس من الخيانة


من الملاحظات المهمّة في حياة ابن عبّاس موضوع بيت المال بالبصرة؛ فقد جاء في المصادر التاريخيّة والحديثيّة كتاريخ الطبري، والكامل في التاريخ، وأنساب الأشراف، ورجال الكشّي، ونهج البلاغة "بلا ذكر لاسمه" وأمثالها أ نّه أخذ من بيت مال البصرة و يختلف أنظار الباحثين حول هذا الموضوع على أقوال:

أ- أنكره بعض الباحثين وعلماء الرجال نظراً إلى:

- ضعف الأسانيد.

- جلالة ابن عبّاس وعلمه وفضله.

- ارتباطه الوثيق بالإمام عليّ عليه السلام وإخلاصه له وحبّه إيّاه.

- دور الاُمويّين في تشويه سمعة أصحاب الإمام عليه السلام.

ب- اعترف قسم منهم ببعض ما حصل، لأ نّه ورد في كتب كثيرة، وتناقله الناس آنذاك، وانتُقِد ابن عبّاس عليه يومئذٍ، فلم يرَ هؤلاء أنّ إنكاره أمر سهل.

ج- أقرّ بعضهم بأصل الموضوع وبتذكير الإمام عليه السلام إيّاه، فذهبوا إلى أ نّه وقف

على خطئه، وأعاد أكثر الأموال أو بعضها. وهذا ما ذكره اليعقوبي في تاريخه، ويبدو أنّ اليعقوبي قد تفرّد في نقله، غير أ نّه يمكن أن يكون مفيداً في تحليل الموضوع.

النقطة المهمّة التي ينبغي ألّا ننساها في مثل هذه الموضوعات هي دور المفتعِلين للحوادث والمُرجِفين. وقد وقف حسن بن زين الدين المشهور بصاحب المعالم على دور الأمويّين في اختلاق هذه الحادثة ، وأكّده باحثون مثل السيّد جعفر مرتضى العاملي.

وسيتيسّر علينا فهم هذه النقطة إذا عرفنا أنّ ابن عبّاس- نظراً إلى مكانته السامية وسمعته العلميّة التي لا تُنكَر- كان المدافع الشجاع عن عليّ وآل عليّ عليهم السلام في ذلك العهد الأموي الأسود، كما كان المنتقد الجري ء للأمويّين والكاشف عن فضائحهم. علماً أ نّنا لا نقول بعصمته، ولا ننكر احتمال خطئه، بَيْدَ أ نّا نستبعد قبول جميع ما جاء في كتب التاريخ حول هذا الموضوع، ولا نراه لائقاً بشأن ابن عبّاس.

[ ولمزيد الاطّلاع على هذا الموضوع راجع: أعيان الشيعة: 57:8 وقاموس الرجال: 423:6 ومعجم رجال الحديث: 233:10 تا 239، ونهج السعادة: 321:5 تا 349 وكتاب 'ابن عبّاس وأموال البصرة' للسيّد جعفر مرتضى العاملي.]


ولذا قال ابن أبي الحديد: قد أشكل عليَّ أمر هذا الكتاب، فإن أنا كذّبت النقل وقلت: هذا كلام موضوع على أميرالمؤمنين عليه السلام، خالفت الرواة، فإنّهم قد أطبقوا على رواية هذا الكلام عنه، وقد ذكر في أكثر كتب السِّيَر، وإن صرفته إلى عبد اللَّه بن عبّاس صدّني عنه ما أعلمه من ملازمته لطاعة أميرالمؤمنين عليه السلام في حياته وبعد وفاته، وإن صرفته إلى غيره لم أعلم إلى من أصرفه من أهل

أميرالمؤمنين عليه السلام، والكلام يُشعر بأنّ الرجل المخاطب من أهله وبني عمّه، فأنا في هذا الموضع من المتوقّفين!

[ شرح نهج البلاغة: 172:16.]


عبدالله بن كعب المرادي


كان من أعيان أصحاب الإمام عليّ عليه السلام.

[ اُسد الغابة: 3153:371:3، الاستيعاب: 1662:105:3، الإصابة: 4936:187:4.]


6587- وقعة صفّين عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه: إنّ عبد اللَّه بن كعب قتل يوم صفّين، فمرّ به الأسود بن قيس بآخر رمق فقال: عزّ عليَّ واللَّه مصرعك، أما واللَّه لو شهدتك لآسيتك ولدافعت عنك، ولو رأيت الذي أشعرك لأحببت ألّا يزايلني حتى أقتله أو يُلحِقَني بك.

ثمّ نزل إليه فقال: رحمك اللَّه يا عبد اللَّه، واللَّه إن كان جارك ليأمن بوائقك، وإن كنت لمن الذاكرين اللَّه كثيراً، أوصني رحمك اللَّه.

قال: اُوصيك بتقوى اللَّه، وأن تناصح أميرالمؤمنين ، وأن تقاتل معه المحلّين، حتى يظهر الحقّ أو تلحق باللَّه. وأبلغه عنّي السلام وقل له: قاتل على المعركة حتى تجعلها خلف ظهرك، فإنّه من أصبح والمعركة خلف ظهره كان الغالب.

ثمّ لم يلبث أن مات، فأقبل الأسود إلى عليّ فأخبره فقال: رحمه اللَّه، جاهد معنا عدوّنا في الحياة، ونصح لنا في الوفاة.

[ وقعة صفّين: 456؛ تاريخ الطبري: 46/5 عن أبي بكر الكندي، الكامل في التاريخ: 385/2 نحوه.]


عبدالله بن هاشم بن عتبه بن ابي وقاص


نجل البطل العظيم في ساحة الوغى، والعابد ذي القلب السليم في جيش أمير المؤمنين عليه السلام هاشم بن عتبة.

[ ستأتي ترجمته في أواخر هذا القسم.]

رفع الراية بعد أبيه،

[ وقعة صفّين: 356؛ تاريخ دمشق: 345:33، الأخبار الطوال: 183 و 184.]

وألقى خطبة حماسيّة أمام جيش معاوية، وصف فيها أباه، وذكر منزلة الإمام الرفيعة، وكشف عن حقيقة معاوية. ثمّ حمل على العدوّ.

[ وقعة صفّين: 356.]


اُخذ إلى معاوية أسيراً بعد شهادة أميرالمؤمنين، وتحدّث بشجاعة وثبات، فردّ على ما نطق به عمرو بن العاص من كلمات بذيئة وأخزاه.

[ وقعة صفّين: 348؛ تاريخ دمشق: 344:33، الفتوح: 124:3.]

وهذا الحوار دليل على شهامته، وقوّته، وشجاعته العجيبة. أمضى مدّةً في سجن معاوية.

6588- وقعة صفّين عن عمرو بن شمر: لمّا انقضى أمر صفّين، وسلّم الأمرَ الحسنُ عليه السلام إلى معاوية ووفدت عليه الوفود، اُشخص عبد اللَّه بن هاشم إليه أسيراً، فلمّا اُدخل عليه مثل بين يديه وعنده عمرو بن العاص، فقال: يا أميرالمؤمنين، هذا المختال ابن المرقال، فدونك الضبّ المُضبّ، المغترّ المفتون، فإنّ العصا من العُصَيّة، وإنّما تلد الحيّة حيّة، وجزاء السيّئة سيّئة مثلها.

فقال له ابن هاشم: ما أنا بأوّل رجل خذله قومه، وأدركه يومه.

فقال معاوية: تلك ضغائن صفّين وما جنى عليك أبوك، فقال عمرو: أمكنّي

منه فأشخب أوداجه

[ الأوداج: هي ما أحاط بالعُنُق من العُروق التي يقطعها الذابح، واحدها وَدَجٌ بالتحريك "النهاية: 165/5".]

على أثباجه.

[ الثَّبَج: الوَسَط، وما بين الكاهل إلى الظهر، أو ما بين الكتفين والكاهل "النهاية: 206:1".]


فقال له ابن هاشم: فهلّا كانت هذه الشجاعة منك يابن العاص أيّام صفّين حين ندعوك إلى النزال، وقد ابتلّت أقدام الرجال من نقيع الجريال،

[ الجِريال: الحُمْرَة، أو ما خلص من لونٍ أحمر وغيره "لسان العرب: 108:11 و 109".]

وقد تضايقت بك المسالك، وأشرفت فيها على المهالك. وايم اللَّه لولا مكانك منه لنشبت لك منّي خافية أرميك من خلالها أحدّ من وقع الأشافي،

[ الأشفى: المِثقَب، المِخصَفُ للنعال "لسان العرب: 438:14".]

فإنّك لا تزال تكثر في هوسك، وتخبط في دهشك، وتنشب في مرسك، تخبّط العشواء في الليلة الحندس الظلماء.

قال: فأعجب معاوية ما سمع من كلام ابن هاشم، فأمر به إلى السجن وكفّ عن قتله.

[ وقعة صفّين: 348 وراجع تاريخ دمشق: 343:33 تا 345 والفتوح: 124:3.]


عبدالرحمن بن حسان بن ثابت


6589- تاريخ الطبري- في بيان تسمية الذين بُعث بهم إلى معاوية ومنهم عبد الرحمن بن حسّان، وساق الحديث إلى أن قال-: ثمّ أقبل على عبد الرحمن العَنَزي فقال: إيه يا أخا ربيعة ما قولك في عليّ؟

قال: دعني ولا تسألني فإنّه خير لك.

قال: واللَّه لا أدعك حتى تخبرني عنه.

قال: أشهد أ نّه كان من الذاكرين اللَّه كثيراً، ومن الآمرين بالحقّ، والقائمين بالقسط، والعافين عن الناس.

قال: فما قولك في عثمان؟

قال: هو أوّل من فتح باب الظلم، وأرتج

[ الإرتجاج: الإغلاق "النهاية: 197:2".]

أبواب الحقّ.

قال: قتلتَ نفسك.

قال: بل إيّاك قتلت ولا ربيعة بالوادي- يقول حين كلّم شمر الخثعمي في كريم بن عفيف الخثعمي، ولم يكن له أحد من قومه يكلّمه فيه- فبعث به معاوية إلى زياد، وكتب إليه: أمّا بعد، فإنّ هذا العَنَزي شرّ من بعثت، فعاقبه عقوبته التي هو أهلها، واقتله شرّ قتله، فلما قُدم به على زياد بعث به زياد إلى قُسّ الناطف،

[ قُسُّ الناطِف: موضع قرب الكوفة، على شاطئ الفرات كانت عنده وقعة بين الفرس وبين المسلمين في خلافة عمر قتل فيه أبوعبيد بن مسعود الثقفي "تاج العروس: 415:8".]

فدفن به حيّاً.

[ تاريخ الطبري: 276:5، الكامل في التاريخ: 498:2، تاريخ دمشق: 26:8، الأغاني: 156:17.]


عبدالرحمن بن كلدة


6590- وقعة صفّين عن عبد الرحمن بن حاطب: خرجت ألتمس أخي في القتلى بصفّين، سويداً، فإذا برجل قد أخذ بثوبي، صريع في القتلى، فالتفتّ فإذا بعبد الرحمن بن كلدة، فقلت: إنّا للَّه وإنّا إليه راجعون، هل لك في الماء؟

قال: لا حاجة لي في الماء قد اُنفذ فيَّ السلاح وخرّقني، ولست أقدر على

الشرب، هل أنت مبلغ عنّي أميرالمؤمنين رسالة فاُرسلك بها؟

قلت: نعم.

قال: فإذا رأيته فاقرأ عليه منّي السلام، وقل: يا أميرالمؤمنين، اِحمل جرحاك إلى عسكرك، حتى تجعلهم من وراء القتلى، فإنّ الغلبة لمن فعل ذلك.

ثمّ لم أبرح حتى مات، فخرجت حتى أتيت عليّاً فدخلت عليه فقلت: إنّ عبد الرحمن بن كلدة يقرأ عليك السلام.

قال: وعليه، أين هو؟

قلت: قد واللَّه يا أميرالمؤمنين أنفذه السلاح وخرّقه فلم أبرح حتى توفّي، فاسترجع. قلت: قد أرسلني إليك برسالة.

قال: وما هي؟

قلت: قال: يا أميرالمؤمنين، اِحمل جرحاك إلى عسكرك، حتى تجعلهم من وراء القتلى، فإنّ الغلبة لمن فعل ذلك.

قال: صدق والذي نفسي بيده. فنادى منادي العسكر: أن احملوا جرحاكم إلى عسكركم، ففعلوا ذلك.

[ وقعة صفّين: 394.]


عبيدالله بن ابي رافع


أحد الوجوه المتألّقة في تاريخ التشيّع، ومن السبّاقين إلى التأليف وتدوين

العلوم. وكان كاتب أميرالمؤمنين عليه السلام،

[ رجال الطوسي: 654/71، الاختصاص: 4؛ الطبقات الكبرى: 74:4، تهذيب الكمال: 3632/34/19، تاريخ خليفة بن خيّاط: 151، تاريخ الطبري: 170:3، تاريخ بغداد: 5453:304:10.]

ومن خاصّته. وشهد معه الجمل،

[ الجمل: 395 و ص 399.]

وصفّين،

[ وقعة صفّين: 471.]

والنهروان.

[ تاريخ بغداد: 5453:304:10.]


عدّه مؤلّفو التراجم والرجاليّون من روّاد التأليف في الثقافة الإسلاميّة، وذكروا بعض كتبه. منها: كتاب 'قضايا أميرالمؤمنين'، و 'تسمية من شهد مع أميرالمؤمنين عليه السلام الجمل وصفّين والنهروان من الصحابة رضي اللَّه عنهم'.

[ الفهرست للطوسي: 467:174، والجدير بالذكر أنّ الاُستاذ محمّد رضا الحسيني الجلالي قام بتصحيح كتاب 'تسمية من شهد...' راجع: مجلّة 'حوزة' العدد: 38 ومجلّة 'تراثنا' العدد: 15.]


وهذا الكتاب مَعْلَم على نباهة عبيد اللَّه ووعيه للوقائع، ويدلّ على اهتمامه بضبط الحوادث. وكان أخوه- عليّ بن أبي رافع- كاتباً للإمام عليه السلام أيضاً.

[ رجال النجاشي: 62:1 و ص 65، رجال ابن داود: 991:236.]


عبيدالله بن عباس


عبيد اللَّه بن عبّاس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي أخو عبد اللَّه بن عبّاس، ابن عمّ النبيّ صلى الله عليه و سلم والإمام أميرالمؤمنين عليه السلام. وُلِدَ على عهد النبيّ صلى الله عليه و سلم.

[ سير أعلام النبلاء: 121:513:3.]

قيل: إنّه سمع الحديث عن رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم في صغره، وحَفِظَه، وحدّث به، وكان مشهوراً بالسخاء.

[ ذخائر العقبى: 394؛ الدرجات الرفيعة: 144.]


ولّاه الإمام عليه السلام على اليمن.

[ أنساب الأشراف: 79:4، تاريخ الطبري: 92:5 و ص 155، تاريخ خليفة بن خيّاط: 151؛ تاريخ اليعقوبي: 179:2، الغارات: 621:2.]

وفرّ بعد غارة بُسر بن أرطاة عليها،

[ الغارات: 621:2؛ تاريخ الطبري: 139:5، سير أعلام النبلاء: 121:513:3، اُسد الغابة: 3470:520:3، تاريخ خليفة بن خيّاط: 151.]

وعثر بُسر على طفلَيه الصغيرين فذبحهما.

[ الغارات: 621:2؛ تاريخ الطبري: 140:5، سير أعلام النبلاء: 121:513:3، اُسد الغابة: 3470:520:3.]

وعاد عبيد اللَّه إليها بعد أن غادرها بُسر.

[ اُسد الغابة: 3470:520:3، تاريخ خليفة بن خيّاط: 151.]


جعله الإمام الحسن عليه السلام على مقدّمة الجيش الذي أنفذه إلى معاوية، ولكنّه خان، وانخدع بمال معاوية، ومن ثمّ التحق به.

[ رجال الكشّي: 179:330:1، مقاتل الطالبيّين: 73.]

وتوفّي بالمدينة في أيام معاوية ويقال: إنّه كفّ بصره.

[ أنساب الأشراف: 79:4، سير أعلام النبلاء: 121:514:3، تاريخ خليفة بن خيّاط: 171.]


6591- الغارات عن أبي روق: كان الذي هاج معاوية على تسريح بسر بن أبي أرطاة إلى الحجاز واليمن، أنّ قوماً بصنعاء كانوا من شيعة عثمان يعظّمون قتله لم يكن لهم نظام ولا رأس، فبايعوا لعليّ عليه السلام على ما في أنفسهم، وعامل عليّ عليه السلام يومئذ على صنعاء عبيد اللَّه بن العبّاس، وعامله على الجَنَد

[ الجَنَد: شمالي تعز، وهي عن صنعاء ثمانية وأربعون فرسخاً "تقويم البلدان: 91".]

سعيد بن نمران، فلما اختلف الناس على عليّ عليه السلام بالعراق، وقتل محمّد بن أبي بكر بمصر، وكثرت غارات أهل الشام تكلّموا، ودعوا إلى الطلب بدم عثمان، ومنعوا الصدقات وأظهروا الخلاف، فبلغ ذلك عبيد اللَّه بن العبّاس فأرسل إلى ناس من وجوههم فقال: ما هذا الذي بلغني عنكم؟ قالوا: إنّا لم نزل ننكر قتل عثمان

/ 34