مالك بن كعب - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 12

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 12

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


مالك بن كعب


مالك بن كعب الأرحبي من أصحاب الإمام عليّ عليه السلام ومن أركان حكومته كان والياً على عين التمر،

[ الغارات: 447:2.]

وبهقباذات،

[ أنساب الأشراف: 393:2.]

مضافاً إلى إشرافه على عمل سائر المسؤولين في الكوفة والجزيرة.

وممّا يُثنى عليه شجاعته التي أبداها قبال هجوم النعمان بن بشير على عين التمر؛ فإنّه واجه جيش النعمان الذي قوامه ألفي فارس بسريّة قوامها مائة مقاتل فقط، حتى وصل الإسناد العسكري إليه، واضطرّ النعمان إلى الفرار.

[ الغارات: 456:2.]


كما استدعي لمواجهة جيش مسلم بن عقبة المري في دومة الجندل، فكان موفّقاً في هذه المهمّة أيضاً.

وممّا يدلّ على حسن معرفته؛ إظهار استعداده لإعانة محمّد بن أبي بكر في الوقت الذي لم يلبِّ دعوة الإمام أحد.

6691- الإمام عليّ عليه السلام- من كتابه إلى مالك بن كعب الأرحبي-: إنّي ولّيتك معونة البهقُباذات، فآثِر طاعة اللَّه، واعلم أنّ الدنيا فانية والآخرة آتية، واعمل صالحاً تُجزَ خيراً، فإنّ عمل ابن آدم محفوظ عليه وإنّه مجزيّ به، فعل اللَّه بنا وبك خيراً، والسلام.

[ أنساب الأشراف: 393:2.]


6692- الإمام عليّ عليه السلام- في كتابه إلى كعب بن مالك-:

[ كذا في المصدر، والصحيح: 'مالك بن كعب' لأنّه لم يوجد في عمّال الإمام عليه السلام شخص مسمّى ب 'كعب بن مالك'.]

أمّا بعد، فاستخلف على عملك، واخرج في طائفة من أصحابك حتى تمرّ بأرض كورة السواد،

[ السَّواد: أراضي وقرى العراق وضياعها التي افتتحها المسلمون على عهد عمر بن الخطّاب؛ سمّي بذلك لسواده بالزروع والنخيل والأشجار "راجع معجم البلدان: 272:3".]

فتسأل عن عمّالي وتنظر في سيرتهم فيما بين دجلة والعذيب،

[ العُذَيْب: تصغير العذب؛ وهو الماء الطيّب، وهو ماء بين القادسيّة والمغيثة، بينه وبين القادسيّة أربعة أميال، وإلى المغيثة اثنان وثلاثون ميلاً "معجم البلدان: 92:4".]

ثمّ ارجع إلى البهقُباذات فتولّ معونتها، واعمل بطاعة اللَّه فيما ولّاك منها، واعلم أنّ كلّ عمل ابن آدم محفوظ عليه مجزيّ به، فاصنع خيراً صنع اللَّه بنا وبك خيراً وأعلمني الصدق فيما صنعت والسلام.

[ تاريخ اليعقوبي: 204:2.]


6693- الإمام عليّ عليه السلام- في كتابه إلى كعب بن مالك-: أمّا بعد، فاستخلف على عملك، واخرج في طائفة من أصحابك حتى تمرّ بأرض السواد كورة كورة، فتسألهم عن عمّالهم، وتنظر في سيرتهم، حتى تمرّ بمن كان منهم فيما بين دجلة والفرات، ثمّ ارجع إلى البهقباذات فتولَّ معونتها، واعمل بطاعة اللَّه فيما ولّاك منها.

واعلم أنّ الدنيا فانية وأنّ الآخرة آتية، وأنّ عمل ابن آدم محفوظ عليه، وأنّك مجزيّ بما أسلفت، وقادم على ما قدَّمت من خير، فاصنع خيراً تجد خيراً.

[ الخراج لأبي يوسف: 118، نهج السعادة: 137:4 وفيه 'باقية' بدل 'آتية'.]


6694- الغارات عن عبداللَّه بن حوزة الأزدي: كنت مع مالك بن كعب حين نزل

بنا النعمان بن بشير وهو في ألفين، وما نحن إلّا مائة، فقال لنا: قاتلوهم في القرية واجعلوا الجدر في ظهوركم، ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، واعلموا أنّ اللَّه تعالى ينصر العشرة على المائة، والمائة على الألف، والقليل على الكثير ممّا يفعل اللَّه ذلك.

ثمّ قال: إنّ أقرب من هاهنا إلينا من شيعة عليّ عليه السلام وأنصاره وعمّاله قرظة بن كعب ومخنف بن سليم، فاركض إليهما وأعلمهما حالنا، وقل لهما: فلينصرانا بما استطاعا.

فأقبلت أركض وقد تركته وأصحابه، وإنّهم ليترامون بالنَّبل، فمررت بقرظة بن كعب فاستغثته، فقال: إنّما أنا صاحب خراجٍ وما معي أحدٌ اُغيثه به، فمضيت حتى أتيت مخنف بن سليم فأخبرته الخبر، فسرّح معي عبدالرحمن بن مخنف في خمسين رجلاً، وقاتلهم مالك بن كعب وأصحابه إلى العصر، فأتيناه وقد كسر هو وأصحابه جفون

[ جفون السُّيُوف: أغمادُها، واحِدُها جفن "النهاية: 280:1".]

سيوفهم واستسلموا للموت، فلو أبطأنا عنهم هلكوا، فما هو إلّا أن رآنا أهل الشام قد أقبلنا عليهم أخذوا ينكصون عنهم ويرتفعون، ورآنا مالك وأصحابه فشدّوا عليهم حتى دفعوهم عن القرية واستعرضناهم، فصرعنا منهم رجالاً ثلاثة وارتفع القوم عنّا، وظنّوا أنّ وراءنا مدداً، ولو ظنّوا أنّه ليس غيرنا لأقبلوا علينا وأهلكونا، وحال بيننا وبينهم الليل فانصرفوا إلى أرضهم.

وكتب مالك بن كعب إلى عليّ عليه السلام: أمّا بعد، فقد نزل بنا النعمان بن بشير في جمعٍ من أهل الشام كالظاهر علينا، وكان عظم أصحابي متفرّقين، وكنّا للذي كان منهم آمنين، فخرجنا إليهم رجالاً مصلتين

[ أصلَتَ السَّيفَ: إذا جَرَّدَه من غِمده "النهاية: 45:3".]

فقاتلناهم حتى المساء،

واستصرخنا مخنف بن سليم، فبعث إلينا رجالاً من شيعة أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام وولده عند المساء، فنِعم الفتى ونِعم الأنصار كانوا، فحملنا على عدوّنا وشددنا عليهم، فأنزل اللَّه علينا نصره وهزم عدوّه وأعزّ جنده، والحمد للَّه ربّ العالمين، والسلام عليك يا أميرالمؤمنين ورحمة اللَّه وبركاته.

قال: لمّا ورد الكتاب على عليّ عليه السلام قرأه على أهل الكوفة فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثمّ نظر إلى جلسائه فقال: الحمد للَّه، وندم أكثرهم.

[ الغارات: 456:2 وراجع تاريخ الطبري: 133:5.]


6695- أنساب الأشراف: بعث معاوية |مسلم| بن عقبة المري إلى أهل دومة الجندل-

[ دَوْمَة الجَنْدل: مدينة على سبع مراحل من دمشق، بينها وبين مدينة الرسول صلى الله عليه و سلم، ويطلق عليها اليوم 'الجوف'، وقد جرت فيها قضيّة التحكيم "راجع معجم البلدان: 487:2".]

وكانوا قد توقّفوا عن البيعة لعليّ ومعاوية جميعاً- فدعاهم إلى طاعة معاوية وبيعته، وبلغ ذلك عليّاً فبعث إلى مالك بن كعب الهمداني أن خلّف على عملك من تثق به وأقبل إليَّ.

ففعل واستخلف عبد الرحمن بن عبد اللَّه الكندي، فبعثه عليٌّ إلى دومة الجندل في ألف فارس، فلم يشعر مسلم إلّا وقد وافاه، فاقتتلوا يوماً ثمّ انصرف مسلم منهزماً، وأقام مالك أيّاماً يدعو أهل دومة الجندل إلى البيعة لعليّ، فلم يفعلوا وقالوا: لا نبايع حتى يجتمع الناس على إمام. فانصرف.

[ أنساب الأشراف: 225:3، الكامل في التاريخ: 429:2 نحوه وراجع الغارات: 459:2.]


6696- تاريخ الطبري- بعد أن ذكر خطبة الإمام عليه السلام يستنفر الناس لإغاثة محمّد بن أبي بكر وأصحابه، وعدم استجابة الناس له عليه السلام-: فقام إليه مالك بن

كعب الهمداني ثمّ الأرحبي، فقال: يا أمير المؤمنين، اندب الناس فإنّه لا عطر بعد عروس،

[ لا مَخبَأ لِعِطرٍ بَعدَ عَرُوسٍ، ويُروى: لا عِطرَ بعد عَرُوسٍ: أول من قال ذلك امرأةٌ من عُذرَة يُقال لها أسماء بنت عبد اللَّه، وكان لها زوجٌ من بني عمِّها يُقال له عروس، فمات عنها...، فقالت: لا عِطرَ بعد عَرُوس، فذهبت مثلاً يضرب لمن لا يُدَّخَرُ عنه نَفيسٌ "مجمع الأمثال: 3491:151:3".]

لمثل هذا اليوم كنت أدّخر نفسي، والأجر لا يأتي إلّا بالكرّة، اتّقوا اللَّه وأجيبوا إمامكم، وانصروا دعوته، وقاتلوا عدوّه، أنا أسير إليها يا أميرالمؤمنين، قال: فأمر عليّ مناديه سعداً، فنادى في الناس: ألا انتدبوا إلى مصر مع مالك بن كعب.

[ تاريخ الطبري: 107:5، الكامل في التاريخ: 414:2 نحوه؛ الغارات: 292:1.]


محمد بن ابي بكر


هو محمّد بن عبد اللَّه بن عثمان وهو محمّد بن أبي بكر بن أبي قُحافة، واُمّه أسماء بنت عُمَيس، وُلد في حجّة الوداع |سنة 10 ه| بذي الحُلَيفة،

[ صحيح مسلم: 147:887:2، التاريخ الكبير: 369:124:1، أنساب الأشراف: 474:1، تاريخ الإسلام للذهبي: 600:3، الاستيعاب: 2348:422:3.]

في وقتٍ كان رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم قد تهيّأ مع جميع أصحابه لأداء حجّة الوداع.

اُمّه أسماء بنت عُمَيس. كانت في البداية زوجة جعفر بن أبي طالب

[ اُسد الغابة: 759:544:1، الاستيعاب: 331:313:1، مروج الذهب: 306:2، شرح نهج البلاغة: 53:6.]

وهاجرت معه إلى الحبشة.

[ شرح نهج البلاغة: 53:6.]

وبعد استشهاد جعفر تزوّجها أبوبكر،

[ مروج الذهب: 307:2، اُسد الغابة: 4751:97:5، شرح نهج البلاغة: 53:6.]

وبعد موته

تزوّجها أميرالمؤمنين عليه السلام. فانتقلت إلى بيته مع أولادها وفيهم محمّد الذي كان يومئذٍ ابن ثلاث سنين.

[ مروج الذهب: 307:2، الاستيعاب: 2348:422:3، اُسد الغابة: 4751:97:5، أنساب الأشراف: 173:3.]


نشأ في حِجر الإمام عليه السلام

[ الاستيعاب: 2348:422:3، اُسد الغابة: 4751:98:5، الإصابة: 8313:194:6، مروج الذهب: 307:2 وفيه 'ربّاه عليّ بن أبي طالب'.]

إلى جانب الحسن والحسين عليهماالسلام، وامتزجت روحه بمعرفة وحبّ أهل البيت عليهم السلام وكان الإمام عليه السلام يقول أحياناً ملاطفاً: محمّد ابني من صُلب أبي بكر.

[ شرح نهج البلاغة: 53:6.]


وكان محمّد في مصر أيّام حكومة عثمان، وبدأ فيها تعنيفه وانتقاده له،

[ تاريخ الطبري: 292:4، الكامل في التاريخ: 254:2.]

واشترك في الثورة عليه.

[ الطبقات الكبرى: 73:3، أنساب الأشراف: 163:6، تاريخ الطبري: 357:4 و ص 372، تاريخ الإسلام للذهبي: 601:3، اُسد الغابة: 4751:98:5؛ تاريخ اليعقوبي: 175:2.]

وكان إلى جانب الإمام عليه السلام بعد تصدّيه للخلافة. وهو الذي حمل كتابه إلى أهل الكوفة قبل نشوب حرب الجمل،

[ تاريخ الطبري: 477:4، الكامل في التاريخ: 326:2.]

وكان على الرجّالة فيها.

[ الجمل: 319؛ تاريخ الإسلام للذهبي: 485:3، العقد الفريد: 314:3، الاستيعاب: 2348:422:3، اُسد الغابة: 4751:98:5.]

وبعد غلبة الإمام عليه السلام تولّى متابعة الشؤون المتعلّقة بعائشة بأمر الإمام عليه السلام،

[ تاريخ الطبري: 534:4، الكامل في التاريخ: 348:2.]

وأعادها إلى المدينة.

[ الأخبار الطوال: 152، الكامل في التاريخ: 348:2.]


كان محمّد مجدّاً في الجهاد والعبادة، ولجدّه في عبادته سُمّي عابد قريش.

[ مروج الذهب: 307:2، المعارف لابن قتيبة: 175، شرح نهج البلاغة: 54:6 وفيهما 'كان محمّد من نسّاك قريش'.]

وهو جدّ الإمام الصادق عليه السلام من الاُمّهات.

[ مروج الذهب: 307:2، سير أعلام النبلاء: 255:6، شرح نهج البلاغة: 54:6؛ الكافي: 1:472:1، الإرشاد: 180:2، عمدة الطالب: 195. يُحتمل أنّ المأثور عن الإمام الصادق عليه السلام: 'ولدني أبوبكر مرّتين' يعود إلى أنّ اُمّه اُمّ فروة هي بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر، واُمّها هي أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر.]


ولّاه الإمام عليه السلام على مصر سنة 36 ه بعد عزل قيس بن سعد عنها.

[ تاريخ الطبري: 554:4، الكامل في التاريخ: 356:2؛ الغارات: 219:1.]

ولمّا تخاذل أصحاب الإمام عن نصرته عليه السلام وتركوه وحيداً، اغتنم معاوية هذه الفرصة واستطاع أن يغتال هذا النصير المخلص باُسلوب غادر خبيث، واستطاع حينئذٍ أن يسخّر مصر تحت قدرته.

[ راجع: القسم السابع/احتلال مصر/استشهاد محمّد بن أبي بكر.]


كان الإمام عليه السلام يُثني عليه ويذكره بخير في مناسبات مختلفة ويقول:

لقد كان إليّ حبيباً وكان لي ربيباً،

[ نهج البلاغة: الخطبة 68، الغارات: 301:1 وليس فيه 'إليَّ حبيباً'.]

فعند اللَّه نحتسبه ولداً ناصحاً وعاملاً كادحاً وسيفاً قاطعاً وركناً دافعاً.

[ نهج البلاغة: الكتاب 35.]


6697- صحيح مسلم عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري- في ذكر حجّة الوداع-: حتى أتينا ذا الحليفة فولدت أسماء بنت عميس محمّد بن أبي بكر.

[ صحيح مسلم: 1218:887:2.]


6698- اُسد الغابة- في ذكر محمّد بن أبي بكر-: كان له فضل وعبادة، وكان عليّ يُثني عليه، وهو أخو عبد اللَّه بن جعفر لاُمّه، وأخو يحيى بن عليّ لاُمّه.

[ اُسد الغابة: 4751:98:5 وراجع الطبقات الكبرى: 34:4.]


6699- اُسد الغابة- في ذكر محمّد بن أبي بكر-: تزوّج عليّ باُمّه أسماء بنت عميس بعد وفاة أبي بكر، وكان أبوبكر تزوّجها بعد قتل جعفر بن أبي طالب، وكان ربيبه في حِجْره. وشهد مع عليّ الجمل، وكان على الرجّالة، وشهد معه صفّين، ثمّ ولّاه مصر فقتل بها.

[ اُسد الغابة: 4751:97:5.]


6700- شرح نهج البلاغة: كان محمّد ربيبه وخرّيجه، وجارياً عنده مجرى أولاده، رضع الولاء والتشيّع مُذ زمن الصبا، فنشأ عليه، فلم يكن يعرف له أباً غير عليّ، ولا يعتقد لأحدٍ فضيلة غيره، حتى قال عليّ عليه السلام: محمّد ابني من صلب أبي بكر.

[ شرح نهج البلاغة: 53:6.]


6701- الإمام عليّ عليه السلام- في ذكر محمّد بن أبي بكر والتفجّع عليه-: إنّه كان لي ولداً، ولولدي وولد أخي أخاً.

[ تاريخ اليعقوبي: 194:2؛ أنساب الأشراف: 173:3 نحوه.]


راجع: القسم السابع/احتلال مصر/استشهاد محمّد بن أبي بكر.

محمد بن ابي حذيفة


هو محمّد بن أبي حذيفة بن عتبة العبشمي أبوالقاسم، حفيد عتبة بن

ربيعة-

[ الطبقات الكبرى: 84:3، سير أعلام النبلاء: 103:480:3، الاستيعاب: 2354:425:3، اُسد الغابة: 4720:82:5.]

أحد أقطاب المشركين-

[ سير أعلام النبلاء: 103:480:3، المستدرك على الصحيحين: 247:3.]

وابن خال معاوية.

[ رجال الكشّي: 125/286/1، الغارات: 328/1؛ تاريخ الطبري: 106/5، اُسد الغابة: 4720/82/5.]


ولد في الحبشة حين هاجر أبوه إليها،

[ الطبقات الكبرى: 84:3، المعارف لابن قتيبة: 272، تاريخ الإسلام للذهبي: 602:3، سير أعلام النبلاء: 103:479:3.]

ولمّا استشهد أبوه نشأ في أحضان عثمان بن عفّان.

[ المعارف لابن قتيبة: 272، تاريخ الإسلام للذهبي: 602:3، سير أعلام النبلاء: 103:480:3 الاستيعاب: 2354:426:3.]


والعجيب أنّه كان أحد المعارضين المحادّين لعثمان حين ثارت الاُمّة ضدّه،

[ الاستيعاب: 2354:426:3، اُسد الغابة: 4720:82:5، أنساب الأشراف: 163:6، تاريخ الطبري: 292:4، الكامل في التاريخ: 352:2.]

وهو الذي حرّض المصريّين على الثورة ضدّ عثمان،

[ الطبقات الكبرى: 84:3، أنساب الأشراف: 164:6، تاريخ الطبري: 292:4، الكامل في التاريخ: 352:2 و 353.]

واشترك في محاصرة داره.

[ اُسد الغابة: 82:5 و 4720:83.]


كان من أصحاب الإمام عليّ عليه السلام.

[ رجال الطوسي: 821:82 رجال الكشّي: 126:286:1.]

ولمّا عزل والي مصر تولّى حكومتها حتى نصب الإمام عليه السلام قيس بن سعد.

[ تاريخ الطبري: 546:4، الكامل في التاريخ: 352:2 و 353، اُسد الغابة: 4720:83:5، سير أعلام النبلاء: 103:480:3.]


ولمّا تسلّط معاوية على مصر اُلقي عليه القبض وسجن، بيد أنّه تمكّن من الفرار، ثمّ قتل بأمر معاوية.

[ تاريخ الطبري: 106:5، الكامل في التاريخ: 353:2، اُسد الغابة: 4720:83:5؛ الغارات: 328:1 و 329، رجال الكشّي: 126:288:1 وفيه 'مات في السجن'.]


6702- رجال الكشّي عن أمير بن عليّ عن الإمام الرضا عليه السلام: كان أميرالمؤمنين عليه السلام يقول: إنّ المحامدة تأبى أن يُعصى اللَّه عزّ وجلّ.

قلت: ومَن المحامدة؟

قال: محمّد بن جعفر، ومحمّد بن أبي بكر، ومحمّد بن أبي حذيفة، ومحمّد بن أميرالمؤمنين عليه السلام. أمّا محمّد بن أبي حذيفة هو ابن عتبة بن ربيعة، وهو ابن خال معاوية.

[ رجال الكشّي: 125:286:1.]


6703- تاريخ الطبري عن الزهري: خرج محمّد بن أبي حذيفة ومحمّد بن أبي بكر عام خرج عبد اللَّه بن سعد، فأظهرا عيب عثمان، وما غيّر، وما خالف به أبا بكر وعمر، وأنّ دم عثمان حلال.

ويقولان: استعمل عبد اللَّه بن سعد رجلاً كان رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم أباح دمه ونزل القرآن بكفره، وأخرج رسولُ اللَّه صلى الله عليه و سلم قوماً وأدخلهم، ونزع أصحابَ رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم واستعمل سعيد بن العاص وعبد اللَّه بن عامر.

فبلغ ذلك عبد اللَّه بن سعد، فقال: لا تركبا معنا، فركبا في مركب ما فيه أحد من المسلمين، ولقوا العدوّ، وكانا أكلَّ المسلمين قتالاً، فقيل لهما في ذلك، فقالا: كيف نقاتل مع رجل لا ينبغي لنا أن نحكّمه! عبد اللَّه بن سعد استعمله عثمان،

/ 34