اصبغ بن نباته - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 12

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 12

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ذنباً لأهل الشام؟!

فاستحيى فسار حتى قدم على عليّ.

[ وقعة صفّين: 21؛ الإمامة والسياسة: 112:1 نحوه.]


6425- تاريخ اليعقوبي- في كتابة وثيقة التحكيم واختلافهم في تقديم الإمام و تسميته بإمرة المؤمنين-: فقال أبوالأعور السلمي: لا نُقدّم عليّاً، وقال أصحاب عليّ: ولا نُغيّر اسمه ولا نكتب إلّا بإمرة المؤمنين، فتنازعوا على ذلك منازعة شديدة حتى تضاربوا بالأيدي، فقال الأشعث: امحوا هذا الاسم، فقال له الأشتر: واللَّه- يا أعور!- لهممتُ أن أملأ سيفي منك، فلقد قتلتُ قوماً ما هم شرّ منك، وإنّي أعلم أنّك ما تحاول إلّا الفتنة، وما تدور إلّا على الدنيا وإيثارها على الآخرة!

[ تاريخ اليعقوبي: 189:2.]


6426- الإمام عليّ عليه السلام: أمّا هذا الأعور- يعني الأشعث- فإنّ اللَّه لم يرفع شرفاً إلّا حسده، ولا أظهر فضلاً إلّا عابه، وهو يُمنّي نفسه ويخدعها، يخاف ويرجو، فهو بينهما لا يثقُ بواحد منهما، وقد منّ اللَّه عليه بأن جعله جباناً، ولو كان شجاعاً لقتله الحقّ.

[ شرح نهج البلاغة: 277:286:20؛ نثر الدرّ: 325:1 نحوه.]


6427- الإمام الصادق عليه السلام: حدّثتني امرأة منّا ، قالت: رأيت الأشعث بن قيس دخل على عليّ عليه السلام فأغلظ له عليّ، فعرض له الأشعث بأن يفتك به.

فقال له عليّ عليه السلام: أبالموت تهدّدني؟! فواللَّه ما اُبالي وقعتُ على الموت، أو وقع الموتُ علَيَّ.

[ مقاتل الطالبيّين: 47 عن سفيان بن عيينة.]


6428- تاريخ دمشق عن قيس بن أبي حازم: دخل الأشعث بن قيس على عليّ في شي ء، فتهدّده بالموت، فقال عليّ: بالموت فتهدّدني! ما اُبالي سقط عليَّ أو سقطتُ عليه. هاتوا له جامعة وقيداً، ثمّ أومأ إلى أصحابه فطلبوا إليه فيه، قال: فترَكَه.

[ تاريخ دمشق: 139:9، سير أعلام النبلاء: 8:40:2 وليس فيه 'ما اُبالي سقط عليَّ أو سقطتُ عليه'.]


6429- الإمام عليّ عليه السلام- من كلامٍ قاله للأشعث بن قيس وهو على منبر الكوفة يخطب، فمضى في بعض كلامه شي ء اعترضه الأشعث فيه، فقال: يا أميرالمؤمنين، هذه عليك لا لك، فخفض عليه السلام إليه بصره ثمّ قال-: ما يُدريك ما عليَّ ممّا لي؟ عليك لعنة اللَّه ولعنة اللاعنين! حائك ابن حائك! منافق ابن كافر! واللَّه لقد أسرك الكفرُ مرّة والإسلامُ اُخرى! فما فداك من واحدة منهما مالُك ولا حسَبك! وإنّ امْرَأً دلّ على قومه السيفَ، وساق إليهم الحتفَ، لحريٌّ أن يمقته الأقرب، ولا يأمنه الأبعد!

[ نهج البلاغة: الخطبة 19؛ الأغاني: 20:21 نحوه. قال الشريف الرضي: يريد عليه السلام أنّه اُسر في الكفر مرّة وفي الإسلام مرّة. وأمّا قوله: 'دلّ على قومه السيف' فأراد به حديثاً كان للأشعث مع خالد بن الوليد باليمامة، غرّ فيه قومه ومكر بهم حتى أوقع بهم خالد، وكان قومه بعد ذلك يسمّونه 'عُرْفَ النار' وهو اسم للغادر عندهم. وقيل إنّ الأشعث وجماعة من قبيلته ومن قبائل حضرموت الاُخرى كانوا قد ارتدّوا في خلافة أبي بكر، وامتنعوا من أداء الزكاة. فحاصرهم حينئذٍ جيش المسلمين بقيادة زياد بن لبيد، فطلب منهم الأشعث أن يُعطى الأمان لأهله وعائلته في مقابل أن يفتح لهم بوّابة القلعة ! وكانت نتيجة ذلك هو قتل جميع أفراد قبيلته. يقول الطبري: 'فكان معهم يلعنه المسلمون ويلعنه سبايا قومه وسمّاه نساء قومه عُرْف النار- كلام يمانٍ يسمّون به الغادر "تاريخ الطبري: 338:3".]


6430- شرح نهج البلاغة: كلّ فساد كان في خلافة عليّ عليه السلام، وكلّ اضطراب

حدث فأصله الأشعث، ولولا محاقّته

[ احتَقّ القوم: قال كلّ واحد منهم: الحقّ في يدي"لسان العرب: 49:10" والمراد هنا: المحاجّة والمجادلة.]

أميرالمؤمنين عليه السلام في معنى الحكومة في هذه المرّة لم تكن حرب النهروان، ولكان أميرالمؤمنين عليه السلام ينهض بهم إلى معاوية، ويملك الشام؛ فإنّه صلوات اللَّه عليه حاول أن يسلك معهم مسلك التعريض والمواربة.

[ المواربة: المداهاة والمخاتَلة، والتوريب: أن تُوَرِّي عن الشي ء بالمُعارَضات والمباحات "لسان العرب: 796:1".]


وفي المثل النبويّ صلوات اللَّه على قائله: 'الحرب خدعة'، وذاك أنّهم قالوا له: تُبْ إلى اللَّه ممّا فعلت كما تُبنا ننهضْ معك إلى حرب أهل الشام، فقال لهم كلمة مجملة مرسلة يقولها الأنبياء والمعصومون، وهي قوله: 'أستغفر اللَّه من كلّ ذنب'، فرضوا بها، وعدّوها إجابة لهم إلى سؤلهم، وصفَتْ له عليه السلام نيّاتهم، واستخلص بها ضمائرهم، من غير أن تتضمّن تلك الكلمة اعترافاً بكفر أو ذنب.

فلم يتركه الأشعث، وجاء إليه مستفسراً وكاشفاً عن الحال، وهاتكاً ستر التورية والكناية، ومخرجاً لها من ظلمة الإجمال وستر الحيلة إلى تفسيرها بما يُفسد التدبير، ويُوغِر الصدور، ويُعيد الفتنة، ولم يستفسره عليه السلام عنها إلّا بحضور من لا يمكنه أن يجعلها معه هُدْنة على دَخَن،

[ الهُدْنة: اللِّين والسُّكون، ومنه قيل للمصالحة: المهادنة؛ لأنّها ملاينة أحد الفريقين. والدَّخَن: تَغَيُّر الطعام من الدُّخان "مجمع الأمثال: 4464:460:3".]

ولا ترقيقاً عن صَبوح،

[ أصل المثل: 'عن صَبُوحٍ تُرَقَّق' الصبوح: ما يُشرب صَباحاً، وترقيق الكلام: تزيينه وتحسينه. يُضرَب لمن كَنَى عن شي ء وهو يريد غيره "مجمع الإمثال: 2451:348:2".]

وألجأه بتضييق الخناق عليه إلى أن يكشف ما في نفسه، ولا يترك الكلمة على احتمالها،

ولا يطويها على غَرّها،

[ أصل المثل: 'طَوَيتُه على غَرَّهِ' غَرُّ الثوب: أثَر تكسُّره، يُضرَب لمن يؤكَل إلى رأيه "مجمع الأمثال: 2298:290:2".]

فخطب بما صدع به عن صورة ما عنده مجاهرة، فانتقض ما دبّره، وعادت الخوارج إلى شبهتها الاُولى، وراجعوا التحكيم والمُروق.

وهكذا الدول التي تظهر فيها أمارات الانقضاء والزوال، يُتاح لها أمثال الأشعث من اُولي الفساد في الأرض 'سُنَّةَ اللَّهِ فِى الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُ وَ لَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً'.

[ الأحزاب: 62.]

[ شرح نهج البلاغة: 279:2.]


اصبغ بن نباته


أصبغ بن نباتة التَّمِيمي الحنظلي المُجاشِعي. كان من خاصّة الإمام أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام، ومن الوجوه البارزة بين أصحابه،

[ رجال النجاشي: 4:69:1، الفهرست للطوسي: 119:85، وقعة صفّين: 406 وراجع ميزان الاعتدال: 1014:271:1.]

وأحد ثقاته عليه السلام،

[ كشف المحجّة: 236، وقعة صفّين: 406.]

وهو مشهور بثباته واستقامته على حبّه عليه السلام. وصفته النصوص التاريخيّة القديمة بأنّه شيعيّ،

[ الطبقات الكبرى: 225:6.]

وأنّه مشهور بحبّ عليّ عليه السلام. وكان من 'شرطة الخميس'،

[ الطبقات الكبرى: 225:6؛ الاختصاص: 65.]

ومن

اُمرائهم.

[ وقعة صفّين: 406.]

عاهد الإمام عليه السلام على التضحية والفداء والاستشهاد.

[ رجال الكشّي: 165:321:1.]


وشهد معه الجمل، وصفّين.

[ وقعة صفّين: 406.]

وكان معدوداً في أنصاره الأوفياء المخلصين. وهو الذي روى عهده إلى مالك الأشتر؛

[ رجال النجاشي: 4:70:1، الفهرست للطوسي: 119:85.]

ذلك العهد العظيم الخالد!

وكان من القلائل الذين اُذن لهم بالحضور عند الإمام عليه السلام بعد ضربته.

[ الأمالي للطوسي: 191:123.]

وعُدّ الأصبغ في أصحاب الإمام الحسن عليه السلام أيضاً.

[ رجال الطوسي: 919:93 وراجع تهذيب المقال: 198:1 تا 5:204.]


6431- وقعة صفّين عن عمر بن سعد الأسدي- في ذكر وقعة صفّين-: حرّض عليّ بن أبي طالب أصحابه، فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال: يا أميرالمؤمنين! قدِّمني في البقيّة من الناس؛ فإنّك لا تفقد لي اليوم صبراً ولا نصراً. أمّا أهل الشام فقد أصبنا منهم، وأمّا نحن ففينا بعض البقيّة، ايذن لي فأتقدّم؟ فقال عليّ: تقدّم باسم اللَّه والبركة، فتقدّم وأخذ رايته، فمضى وهو يقول:

حتّى متى ترجو البقايا أصبغُ

إنّ الرجاء بالقنوط يُدمَغُ

أما ترى أحداث دهر تنبغُ

فادبُغْ هواك، والأديمُ يُدبَغُ

والرفق فيما قد تريد أبلغُ

اليوم شغل وغداً لا تفرغُ

فرجع الأصبغ وقد خضَبَ سيفه دماً ورمحه، وكان شيخاً ناسكاً عابداً، وكان إذا لقي القوم بعضهم بعضاً يغمد سيفه، وكان من ذخائر عليّ ممّن قد بايعه على

الموت، وكان من فرسان أهل العراق، وكان عليّ عليه السلام يضنّ به على الحرب والقتال.

[ وقعة صفّين: 442.]


ام الفضل بنت الحارث


هي لبابة بنت الحارث بن حَزْن الهلاليّة، أمّ الفضل، وهي زوجة العبّاس بن عبد المطّلب، واُمّ أكثر بنيه، وهي اُخت ميمونة زوج النبيّ صلى الله عليه و سلم. يقال: إنّها أوّل امرأة أسلمت بعد خديجة، روى ابن عبّاس عن رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم قال:

'الأخوات المؤمنات: ميمونة بنت الحارث وأمّ الفضل |و| سلمى وأسماء'.

[ الاستيعاب: 3514:462:4 وراجع اُسد الغابة: 7252:246:7.]


6432- الفتوح: كتبت أمّ الفضل بنت الحارث إلى عليّ رضى الله عنه: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، لعبد اللَّه عليّ أمير المؤمنين من أمّ الفضل بنت الحارث، أمّا بعد؛ فإنّ طلحة والزبير وعائشة قد خرجوا من مكّة يريدون البصرة، وقد استنفروا الناس إلى حربك، ولم يخفّ معهم إلى ذلك إلّا من كان في قلبه مرض، ويد اللَّه فوق أيديهم، والسلام.

قال: ثمّ دفعت أمّ الفضل هذا الكتاب إلى رجل من جُهينة له عقل ولسان، يقال له: ظفْر، فقالت: خذ هذا الكتاب، وانظر أن تقتل في كلّ مرحلة بعيراً وعليَّ ثمنه، وهذه مائة دينار قد جعلتها لك، فجُدّ السيرَ حتى تلقى عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه، فتدفع إليه كتابي هذا.

قال: فسار الجهني سيراً عنيفاً حتى لحق أصحاب عليّ رضى الله عنه وهم على ظهر المسير،

[ أي يتهيّؤوا للخروج إلى الشام.]

فلمّا نظروا إليه نادوه من كلّ جانب: أيّها الراكب ما عندك؟ فنادى الجهني بأعلى صوته شعراً يخبر فيه قدوم عائشة وطلحة والزبير.

[ الفتوح: 456:2 وراجع تاريخ الطبري: 451:4.]


اويس القرني


هو اُويس بن عامر بن جَزْء المرادي القرني. كان طاهر الفطرة، سليم الفكرة، ووجهاً متألّقاً في التاريخ الإسلامي. أسلم على عهد النبيّ صلى الله عليه و سلم، لكنّه ما رآه.

[ تاريخ دمشق: 415:9، حلية الأولياء: 86:2، اسد الغابة: 331:332:1؛ رجال الكشي: 156:316:1.]

لذا عُدَّ في التابعين.

وصفه رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم بأنّه أفضل التابعين وأعلاهم شأناً،

[ صحيح مسلم: 223:1968:4، الطبقات الكبرى: 163:6، المستدرك على الصحيحين: 5717:455:3، تاريخ دمشق: 413:9 وفيه 'من خير التابعين'؛ رجال الكشي: 155:315:1.]

وصرّح بأنّه يشفع لخلق كثيرين يوم القيامة.

[ المستدرك على الصحيحين: 5721:58:3، المصنف لابن أبي شيبة: 50:539:7، دلائل النبوة للبيهقي: 378:6؛ الإرشاد: 316:1، رجال الكشي: 156:316:1.]

وكان في عداد الزهّاد المشهورين،

[ اسد الغابة: 331:332:1، تاريخ الإسلام للذهبي: 555:3.]

وأحد ثمانيتهم المعروفين.

[ تهذيب الكمال: 4996:219:24، تاريخ دمشق: 250:50.]

لم يكن له حضور مشهور في القضايا الاجتماعيّة، وكان نَصِباً

[ نصب الرجل: أعيا وتعب "لسان العرب: 758:1".]


في العبادة، ونُقل أنّه ربما أمضى الليل كلّه ساجداً. شهد مع الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام الجمل، وصفّين،

[ راجع: القسم السادس/وقعة الجمل/وصول قوات الكوفة إلى الإمام، ووقعة صفين/أكابر أصحاب الإمام.]

وعاهده على الشهادة في صفّين. وفيها نال ذلك الوسام بوجهٍ مُدمى،

[ راجع: القسم السادس/حرب صفين/اشتداد القتال/استشهاد اويس بن عامر القرني.]

ودُفن هناك.

[ المستدرك على الصحيحين: 455:3، اسد الغابة: 331:333:1؛ رجال الكشي: 156:316:1، وقعة صفين: 324.]


وقد وصف الإمام موسى بن جعفر عليه السلام اُويساً وصفاً يبيّن منزلته الرفيعة، حين قال: 'إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ... أين حواريّو عليّ بن أبي طالب... فيقوم عمرو بن الحمق... واُويس القرني.

[ رجال الكشي: 20:41:1، الاختصاص: 61 كلاهما عن أسباط بن سالم، روضة الواعظين: 309.]


6433- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: خليلي من هذه الاُمّة اُويس القرني.

[ الطبقات الكبرى: 163:6، تاريخ دمشق: 442:9 كلاهما عن سلام بن مسكين عن رجل.]


6434- صحيح مسلم عن اُسير بن جابر: كان عمر بن الخطّاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن، سألهم: أفيكم اُويس بن عامر؟ حتى أتى على اُويس، فقال: أنت اُويس بن عامر؟ قال: نعم، قال: من مُراد، ثمّ من قَرَن؟ قال: نعم، قال: فكان بك برص فبرأت منه إلّا موضع درهم؟ قال: نعم.قال: لك والدة؟ قال: نعم. قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم يقول: 'يأتي عليكم اُويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مُراد، ثمّ من قَرَن، كان به برص فبرأمنه إلّا موضع درهم، له والدة هو بها برّ، لو أقسم على اللَّه لأبرّه؛ فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل' فاستغفرْ لي، فاستغفرَ له.

فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال:

أكون في غبراء

[ غبراء الناس: أي فقراؤهم، ومنه قيل للمحاويج: بنو غبراء، كأنهم نسبوا إلى الأرض والتراب "النهاية: 338:3".]

الناس أحبّ إليَّ.

قال: فلمّا كان من العام المقبل حجّ رجل من أشرافهم، فوافق عمر، فسأله عن اُويس، قال: تركته رثّ البيت، قليل المتاع.

[ صحيح مسلم: 225:1969:4، المستدرك على الصحيحين: 5719:456:3، اسد الغابة: 331:332:1، الطبقات الكبرى: 163:6 و ص 162، تاريخ دمشق: 417:9 كلاهما نحوه وراجع المصنف لابن أبي شيبة: 2:539:7 ورجال الكشي: 156:316:1.]


6435- المستدرك على الصحيحين عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: لمّا كان يوم صفّين نادى منادٍ من أصحاب معاوية أصحابَ عليّ: أفيكم اُويس القرني؟ قالوا: نعم، فضرب دابّته حتى دخل معهم، ثمّ قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم يقول: 'خير التابعين اُويس القرني'.

[ المستدرك على الصحيحين: 5717:455:3، الطبقات الكبرى: 163:6 وفيه 'إن من خير' بدل 'خير'، تاريخ دمشق: 442:9، حلية الأولياء: 86:2 وفيه 'اويس القرني خير التابعين بإحسان' بدل 'خير التابعين...'؛ رجال الكشي: 155:315:1 و ص 156:316 والثلاثة الأخيرة نحوه.]


6436- حلية الأولياء عن أصبغ بن زيد: إنّما منعَ اُويساً أن يقدم على رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم برُّه باُمّه.

[ حلية الأولياء: 87:2.]


6437- خصائص الأئمّة عليهم السلام عن الأصبغ بن نباتة: كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام بصفّين فبايعه تسعة وتسعون رجلاً، ثمّ قال: أين تمام المائة؟ فقد عهد إليَّ رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم أنّه يبايعني في هذا اليوم مائة رجل. فقال: فجاء رجل عليه قباء صوف متقلّد سيفين، فقال: هلمّ يدك اُبايعك، فقال على ما تبايعني؟ قال: على

بذل مهجة نفسي دونك. قال: ومن أنت، قال: اُويس القرني، فبايعه فلم يزل يُقاتل بين يديه حتى قُتل، فوُجد في الرجّالة مقتولاً.

[ خصائص الأئمة عليهم السلام: 53، رجال الكشي:156:315:1 وراجع الإرشاد: 315:1 وإعلام الورى: 337:1 والمستدرك على الصحيحين: 5718:455:3.]


6438- الإمام الكاظم عليه السلام: إذا كان يوم القيامة... ينادي منادٍ: أين حواري عليّ بن أبي طالب عليه السلام وصيّ محمّد بن عبد اللَّه رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم؟ فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي، ومحمّد بن أبي بكر، وميثم بن يحيى التمّار مولى بني أسد، واُويس القرني.

[ رجال الكشي: 20:41:1، الاختصاص: 61 كلاهما عن أسباط بن سالم، روضة الواعظين: 309.]


6439- الأمالي للطوسي: قيل لاُويس بن عامر القرني: كيف أصبحت يا أباعامر؟ قال: ما ظنّكم بمن يرحل إلى الآخرة كلّ يوم مرحلة لا يدري إذا انقضى سفره أعَلَى جنّة يرد أم على نار؟

[ الأمالي للطوسي: 1328:641.]


6440- حلية الأولياء عن أصبغ بن زيد: كان اُويس القرني إذا أمسى يقول: هذه ليلة الركوع، فيركع حتى يُصبِح.

وكان يقول إذا أمسى: هذه ليلة السجود، فيسجد حتى يُصبح. وكان إذا أمسى تصدّق بما في بيته من الفضل من الطعام والثياب، ثمّ يقول: اللهمّ من مات جوعاً فلا تؤاخذني به، ومن مات عرياناً فلا تؤاخذني به.

[ حلية الأولياء: 87:2.]


راجع: القسم السادس/وقعة الجمل/وصول قوّات الكوفة إلى الإمام.

/وقعة صفّين/اشتداد القتال/استشهاد اُويس بن عامر القرني.

/ 34