تميم المازني - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 12

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 12

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





تميم المازني




هو تميم بن عمرو


[ اسد الغابة: 526:433:1 وفيه 'تميم بن عبد عمرو، أبوالحسن المازني'.]


المازني الأنصاري أبوحسن |أبوحنش| عُدّ من الصحابة في المصادر التي ترجمت لهم.


[ الإصابة: 9769:76:7، اسد الغابة: 5813:70 6، الاستيعاب: 2945:197:4.]


ذكره الشيخ الطوسي رحمه الله في أصحاب الإمام عليّ عليه السلام، ونقل أنّ الإمام عليه السلام استعمله على المدينة، رجال الطوسي: 492:58؛ اسد الغابة: 526:433:1.@.



ثابت بن قيس




ثابت بن قيس بن الخطيم الأنصاري الظفري. أحد الصحابة. كان مع النبيّ صلى الله عليه و سلم في اُحد،


[ تاريخ بغداد: 15:175:1.]


ويقال: إنّه جُرح فيها اثني عشر جرحاً،


[ تاريخ بغداد: 15:175:1، الإصابة: 904510:1.]


وسمّاه رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم 'الحاسر'. واشترك في الغزوات التي تلتها أيضاً،


[ الإصابة: 904:510:1.]


وكان ثابت الخُطى، شديد النفس.


[ تاريخ بغداد: 15:176:1.]




عندما ثار الناس على عثمان، واستدعى ولاته على الأمصار إلى المدينة للمشورة، استخلف سعيد بن العاص والي الكوفة يومئذٍ ثابتاً عليها.


[ الإصابة: 904:509:1.]


وذكر


المؤرّخون أنّ الإمام عليّاً عليه السلام ولّاه على المدائن.


[ تاريخ بغداد: 15:175:1، الإصابة: 904:510:1.]


وكان معاوية يهابه.


[ تاريخ بغداد: 15:176:1.]


وظلّ على المدائن إلى أن استعمل معاوية المغيرة على الكوفة، فعزله.


[ تاريخ بغداد: 15:176:1، الإصابة: 904:510:1.]




كان ثابت مع الإمام عليه السلام في حروبه الثلاث.


[ اسد الغابة: 568:450:1.]




6441- تاريخ بغداد- في ذِكر ثابت بن قيس بن الخطيم-: شهد مع رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم اُحداً والمشاهد بعدها. ويقال: إنّه جُرح يوم اُحد اثنتي عشرة جراحة، وعاش إلى خلافة معاوية، واستعمله عليّ بن أبي طالب على المدائن.


[ تاريخ بغداد: 15:175:1.]




6442- اُسد الغابة: شهد ثابت مع عليّ بن أبي طالب رضى الله عنه الجمل وصفّين والنهروان.


[ اسد الغابة: 568:450:1.]




6443- تاريخ بغداد عن عبد اللَّه بن عمارة بن القداح: كان ثابت بن قيس بن الخطيم شديد النفس، وكان له بلاء مع عليّ بن أبي طالب، واستعمله عليّ بن أبي طالب على المدائن، فلم يزل عليها حتى قدم المغيرة بن شعبة الكوفة، وكان معاوية يتّقي مكانه.


[ تاريخ بغداد: 15:176:1.]





جابر بن عبدالله الانصاري




جابر بن عبد اللَّه بن عمرو الأنصاري، يُكنّى أباعبد اللَّه. صحابيّ ذائع


الصِّيت،


[ رجال الطوسي:134:31، رجال البرقي: 2؛ المستدرك على الصحيحين: 6398:652:3، المعجم الكبير: 1730:180:2، الطبقات الكبرى: 574:3.]


عمّر طويلاً. وكان مع أبيه في تلك الليلة التاريخيّة المصيريّة التي عاهد فيها أهل يثرب رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم على الدفاع عنه ودعمه ونصره، وبيعتهم هي البيعة المشهورة في التاريخ الإسلامي ب 'بيعة العقبة الثانية'.


[ رجال الكشي: 205:1 تا 217.]




ولمّا دخل النبيّ صلى الله عليه و سلم المدينة، صحبه وشهد معه حروبه


[ المستدرك على الصحيحين: 6398:652:3، تاريخ دمشق: 208:11، تهذيب الكمال: 871:448:4، سير أعلام النبلاء: 38:191:3؛ رجال الطوسي: 134:31.]


ولم يتنازل عن حراسة الحقّ وحمايته بعده صلى الله عليه و سلم، كما لم يدّخر وسعاً في تبيان منزلة عليٍّ عليه السلام والتنويه بها.


[ رجال الكشي: 182:1.]


أثنى الأئمّة عليهم السلام على رفيع مكانته في معرفة مقامهم عليهم السلام، وعلى وعيه العميق للتيّارات المختلفة بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم، ومعارف التشيّع الخاصّة، وفهمه النافذ لعمق القرآن. وأشادوا به واحداً من القلّة الذين لم تتفرّق بهم السبل بعد النبيّ صلى الله عليه و سلم، ولم يستبِقوا الصراط بعده، بل ظلّوا معتصمين متمسّكين به.


[ الخصال: 607.]




قلنا إنّه عمّرطويلاً، لذا ورد اسمه الكريم في صحابة الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام،


[ رجال الطوسي: 498:59، رجال البرقي: 3 وفيه 'من أصفياء أميرالمؤمنين عليه السلام'.]


والإمام الحسن عليه السلام،


[ رجال الطوسي: 921:93، رجال البرقي: 7.]


والإمام الحسين عليه السلام،


[ رجال الطوسي: 964:99، رجال البرقي: 7.]


والإمام السجّاد عليه السلام،


[ رجال الطوسي: 1087:111، رجال البرقي: 7.]


والإمام


الباقر عليه السلام،


[ رجال الطوسي: 1311:129، رجال البرقي: 9.]


وهو الذي بلّغ الإمام الباقر عليه السلام سلامَ رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم له.


[ الكافي: 2:470:1، رجال الكشي: 88:221:1.]


وكان قد شهد صفّين مع الإمام عليه السلام.


[ الاستيعاب: 290:293:1، اسد الغابة: 647:493:1.]


وهو أوّل من زار قبر الحسين عليه السلام وشهداء كربلاء في اليوم الأربعين من استشهادهم، وبكى على أبي عبد اللَّه كثيراً.


[ مصباح المتهجد: 787.]




والروايات المنقولة عنه بشأن الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام، وما اُثر عنه من أخبار تفسيريّة، ومناظراته، تدلّ كلّها على ثبات خُطاه، وسلامة فكره، وإيمانه العميق، وعقيدته الراسخة. وصحيفة جابر مشهورة أيضاً


[ التاريخ الكبير: 827:186:7، الطبقات الكبرى: 467:5.]


ولأنّه لم ينصر عثمان في فتنته، فقد ختم الحجّاج بن يوسف على يده يريد إذلاله بذلك.


[ تهذيب الكمال: 2612:190:12، الاستيعاب: 1094:225:2، اسد الغابة: 2294/576/2.]


فارق جابر الحياة سنة 78ه.


[ المستدرك على الصحيحين: 6400:653:3، المعجم الكبير: 1733:181:2، سير أعلام النبلاء: 38:192:3؛ رجال الطوسي: 134:32 وراجع قاموس الرجال: 1336:514:2.]




6444- علل الشرائع عن أبي الزبير المكّي: رأيت جابراً متوكّئاً على عصاه وهو يدور في سكك الأنصار ومجالسهم، وهو يقول: عليّ خير البشر، فمن أبي فقد كفر. يا معشر الأنصار! أدّبوا أولادكم على حبّ عليّ، فمن أبي فانظروا في شأن اُمّه.


[ علل الشرائع: 4:142، الأمالي للصدوق: 134:135، رجال الكشي: 93:236:1 وفيه 'سكك المدينة' بدل 'سكك الأنصار'.]




6445- الإمام الصادق عليه السلام: إنّ جابر بن عبد اللَّه الأنصاري كان آخر من بقي من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم، وكان رجلاً منقطعاً إلينا أهلَ البيت.


[ الكافي: 2:469:1، رجال الكشي: 88:217:1 كلاهما عن أبان بن تغلب، رجال ابن داود: 288:60.]




راجع: القسم التاسع/عليّ عن لسان أصحاب النبيّ/جابر بن عبد اللَّه الأنصاري.



جاريه بن قدامه السعدي




جارية بن قدامة التميمي السعدي. كان من صحابة النبيّ صلى الله عليه و سلم،


[ الطبقات الكبرى: 56:7، مختصر تاريخ دمشق: 364:5، تقريب التهذيب: 885:137، تهذيب التهذيب: 1045:415:1؛ رجال الطوسي: 157:33.]


ومن أنصار عليِّ عليه السلام الأبرار الشجعان.


[ تهذيب الكمال: 886:481:4، مختصر تاريخ دمشق: 364:5، تهذيب التهذيب: 1045:415:1؛ الغارات: 401:2.]


وكان فتيّ القلب، عميق الرؤية، ذا شخصيّة رفيعة جعلته ودوداً محبوباً. وكان ثابت القدم في حبّ عليٍّ عليه السلام، شديداً على أعدائه.


[ الغارات: 401:2.]




ولمّا تقلّد الإمام الخلافة، أخذ له البيعة في البصرة.


[ تاريخ الطبري: 112:5.]


وكان من جملة الهائمين بحبّه، الذين عُرفوا باسم 'شرطة الخميس'. وقد شهد مشاهده كلّها بجدٍّ وتفانٍ.


[ الاستيعاب: 306:299:1، اسد الغابة: 664:502:1، الإصابة: 1052:556:1، الوافي بالوفيات: 37:11.]




وتولّى قيادة قبيلة 'سعد' و 'رباب' في صفّين.


وكان خطيباً مفوَّهاً، ويشهد على لباقته وبلاغة لسانه محاوراته في صفّين، وكلماته الجريئة، وعباراته القويّة الدامغة في قصر معاوية دفاعاً عن إمامه عليه السلام.


وجّهه عليّ بن أبي طالب إلى أهل نجران عند ارتدادهم عن الإسلام.


[ رجال الكشي: 168:322:1.]




بدأت غارات معاوية الظالمة على أطراف العراق بعد معركة النهروان، وأشخص عبد اللَّه بن عامر الحضرمي إلى البصرة ليأخذ له البيعة من أهلها، ففعل ذلك واستولى على المدينة، فوجّه الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام في البداية أعين بن ضبيعة لإخماد فتنة ابن الحضرمي لكنّه استشهد ليلاً في فراشه، فأرسل جاريةَ، فاستعادها بتدبير دقيق وشجاعة محمودة، فأثنى عليه الإمام عليه السلام.


[ أنساب الأشراف: 192:3، تهذيب الكمال: 886:481:4، مختصر تاريخ دمشق: 201:364:5، تاريخ الطبري: 112:5؛ الغارات: 408:2.]




وبعثه عليه السلام في الأيّام الأخيرة من حياته لإطفاء فتنة بسر بن أرطاة الذي كان مثالاً لا نظير له في الخبث واللؤم، وبينا كان جارية في مهمّته هذه استُشهد الإمام عليه السلام. وأخذ جارية البيعة للإمام الحسن عليه السلام من أهل مكّة والمدينة بخُطىً ثابتة، ووعي عميق للحقّ.


[ أنساب الأشراف: 215:3، تاريخ الطبري: 140:5؛ الغارات: 623:2 و ص 640، تاريخ اليعقوبي: 199:2.]




وكان جارية ذا سريرة وضيئة، وروح كبيرة. ولم يخشَ أحداً في إعلان الحقّ قطّ. وهكذا كان، فقد دافع عن الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام بعد صلح الإمام الحسن عليه السلام بحضور معاوية، وأكّد ثباته على موقفه.


[ تهذيب الكمال: 886:482:4، مختصر تاريخ دمشق: 365:5.]


وتوفّي هذا الرجل الجليل


بعد حكومة يزيد.


[ الثقات: 60:3؛ أعيان الشيعة: 58:4.]




6446- تهذيب الكمال عن الفضل بن سويد: وَفَد الأحنف بن قيس، وجارية بن قُدامة، والحباب بن يزيد المجاشعي على معاوية، فقال لجارية: يا جارية! أنت الساعي مع عليّ بن أبي طالب، والموقد النار في شعلك، تجوس قرى عربيّة تسفك دماءهم؟ قال جارية: يا معاوية! دعْ عنك عليّاً؛ فما أبغضْنا عليّاً مذ أحببناه، ولا غششناه مذ نصحناه.


قال: ويحك يا جارية! ما كان أهونك على أهلك، إذ سمّوك جارية!


قال: أنت يا معاوية كنت أهون على أهلك إذ سمّوك معاوية.


قال: لا اُمّ لك.


قال: اُمّ ما ولدتني. إنّ قوائم السيوف التي لقيناك بها بصفّين في أيدينا.


قال: إنّك لتهدّدني!


قال: إنّك لم تملكنا قسرة، ولم تفتحنا عَنْوَة،


[ عنوة: أي قهرا وغلبة "النهاية: 315:3".]


ولكن أعطيتنا عهوداً ومواثيق؛ فإن وفيت لنا وفينا لك، وإن نزعت إلى غير ذلك، فقد تركنا وراءنا رجالاً مداداً،


[ المداد: هو ما يكثر به ويزاد "النهاية: 307:4".]


وأذرعاً شداداً، وأسنّةً حداداً، فإن بسطت إلينا فِتْراً من غدر، دلفنا إليك بباع من خَتْر.


[ الفتر: ما بين الإبهام والسبابة. والدلف: التقدم. والباع: مسافة ما بين الكفين إذا بسطتهما، والختر: أسوأ الغدر وأقبحه "لسان العرب: 44:5 و ج 106:9 و ج 21:8 و ج 229:4".]




قال معاوية: لا كثّرَ اللَّه في الناس أمثالك!


قال: قل معروفاً يا أميرالمؤمنين! فقد بلونا قريشاً، فوجدناك أوراها زَنْداً، وأكثرها رفداً، فارعنا رويداً؛ فإنّ شرّ الرِّعاء الحُطَمة.


[ الحطمة: العنيف برعاية الإبل في السوق والإيراد والإصدار، ويلقي بعضها على بعض، ويعسفها. ضربه مثلا لوالي السوء "النهاية: 402:1".]



[ تهذيب الكمال: 886:482:4، أنساب الأشراف: 68:5 نحوه عن أبي اليقظان وغيره، مختصر تاريخ دمشق: 201:365:5، العقد الفريد: 86:3 نحوه من 'ما كان أهونك على أهلك...'.]




راجع: القسم السابع/هجمات عمّال معاوية/هجوم ابن الحضرمي على البصرة.



جعده بن هبيره المخزومي




جعدة بن هبيرة بن أبي وهب القرشي المخزومي، واُمّه أمّ هانئ بنت أبي طالب. وُلِد على عهد النبيّ صلى الله عليه و سلم، لكنّه لم يصحبه،


[ رجال الطوسي: 156:33؛ الإصابة: 1268:628:1.]


ورآه.


[ الإصابة: 1268:628:1، تهذيب الكمال: 929:564:4.]


أثنى المؤرّخون على استبساله في القتال،


[ شرح نهج البلاغة: 77:10.]


وفقاهته،


[ تهذيب الكمال: 929:564:4، الاستيعاب: 328:311:1، شرح نهج البلاغة: 77:10.]


وقدرته الخطابيّة.


[ وقعة صفين: 463.]


وهو ابن اُخت الإمام عليه السلام،


[ المستدرك على الصحيحين: 4870:210:3، تهذيب الكمال: 929:564:4؛ رجال الطوسي: 507:59، رجال الكشي: 111:281:1.]


وصهره.


[ المستدرك على الصحيحين: 4870:210:3، نسب قريش: 345.]


وكان الإمام عليه السلام يحبّه كثيراً ويحتفي به.


[ وقعة صفين: 463.]


وحين دخل


الكوفة كان معه في داره.


[ وقعة صفين: 5؛ الفتوح: 492:2.]


وفي حرب صفّين قابل عتبة بن أبي سفيان وتحدّث معه باقتدار كبير، وأثنى على منزلة الإمام عليه السلام الرفيعة، وطعن في أبي سفيان بكلّ صلابة،


[ رجال الكشي: 111:281:1، الاختصاص: 70، وقعة صفين: 464.]


وجَبُن عتبة في مواجهته إيّاه، ففرّ منه.


[ وقعة صفين: 464.]


وحواره معه آية على وعيه لموقف الإمام الحقّ، وسفاهة العدوّ ورِجسه. استعمله الإمام عليه السلام على خراسان.


[ المستدرك على الصحيحين: 4870:211:3، تاريخ الطبري: 63:5، تهذيب الكمال: 929:564:4، الإصابة: 1268:628:1؛ تاريخ اليعقوبي: 183:2.]


وكان بالكوفة عند استشهاد الإمام عليه السلام. وعندما ضُرب الإمام صلّى مكانه.


[ تاريخ الطبري: 145:5، الكامل في التاريخ: 435:2، البداية والنهاية: 327:7.]




توفّي جعدة في أيّام معاوية.


[ التاريخ الكبير: 2315:239:2، التاريخ الصغير: 147:1.]




6447- رجال الكشّي: قال له |أي لجعدة| عتبةُ بن أبي سفيان: إنّما لك هذه الشدّة في الحرب من قبل خالك. فقال له جعدة: لو كان خالك مثل خالي لنسيتَ أباك.


[ رجال الكشي: 111:281:1، الاختصاص: 70.]




6448- وقعة صفّين: قال عتبة: يا جعدة! إنّه واللَّه ما أخرجك علينا إلّا حبّ خالك... فقال جعدة: أمّا حبّي لخالي فواللَّه أن لو كان لك خال مثله لنسيت أباك.


[ وقعة صفين: 463.]




6449- وقعة صفّين عن الأصبغ بن نباتة: إنّ عليّاً لمّا دخل الكوفة، قيل له: أيّ القصرَين ننزلك؟ قال: قصر الخبال لا تُنزِلونيه! فنزل على جعدة بن هبيرة المخزومي.


[ وقعة صفين: 5.]




6450- المستدرك على الصحيحين عن مصعب بن عبد اللَّه الزبيري: قال جعدة:




  • ومن ذا الذي يأبى عليَّ بخالهِ
    وخالي عليٌّ ذو الندى وعقيلِ



  • وخالي عليٌّ ذو الندى وعقيلِ
    وخالي عليٌّ ذو الندى وعقيلِ



[ المستدرك على الصحيحين: 4870:210:3، تهذيب الكمال: 929:565:4، نسب قريش: 344، الاستيعاب: 328:311:1 نحوه وفيه 'يباهي' بدل 'يأبى'، اسد الغابة: 753:539:1، شرح نهج البلاغة: 79:10.]





جندب بن عبدالله الازدي




هو جندب بن كعب بن عبد اللَّه الأزدي الغامدي، وربّما يُنسَب إلى جدّه ويقال: جندب بن عبد اللَّه، وهو جندب الخير، وأحد جنادب الأزد.


[ الإصابة: 1230:615:1، اسد الغابة: 806:568:1، سير أعلام النبلاء: 31:175:3.]


وهو من أصحاب النبيّ صلى الله عليه و سلم


[ سير أعلام النبلاء: 31:175:3، تاريخ الإسلام للذهبي: 545:3.]


والإمام عليّ عليه السلام.


[ رجال الطوسي: 497:59.]


وهو قاتل الساحر بالكوفة أيّام عثمان عند إمارة الوليد بن عقبة عليها، بعدما أخذ يمارس الشعوذة والسحر في مسجد الكوفة، بحضور الوليد،


[ سير أعلام النبلاء: 176:3 و 31:177، الاستيعاب: 347:325:1 وقيل: قاتل الساحر غير جندب الأزدي وراجع ص 326 واسد الغابة: 802:565:1 و ص 806:568.]


فسجنه الوليد ثمّ نفاه إلى المدينة.


وقد نُفي إلى الشام أيضاً ومعه مالك الأشتر ورجال آخرون؛ لأنّهم كانوا


/ 34