سليمان بن صرد الخزاعي - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 12

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 12

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم عهد إلينا عهداً فقال: لتكن بُلْغَة أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب. وحولي هذه الأساود.

قال: وإنّما حوله جفنة أو مطهرة أو إجّانة،

[ الإجَّانَة: واحِدةُ الأجَاجِين، وهي المِرْكَنُ |الإناء| الذي تُغسَل فيه الثيابُ "مجمع البحرين: 21:1".]

فقال له سعد: يا أباعبد اللَّه، اعهد إلينا بعهد نأخذه بعدك.

فقال: يا سعد، اذكر اللَّه عند همّك إذا هممت، وعند حكمك إذا حكمت، وعند يدك إذا قسمت.

[ الطبقات الكبرى: 90:4، حلية الأولياء: 195:1، تاريخ دمشق: 452:21.]


6542- المعجم الكبير عن بقيرة- امرأة سلمان-: لمّا حضر سلمان الموت دعاني، وهو في علِّيَّة

[ علِّيَّة: هي بضمّ العين وكسرها: الغُرفة، والجمع العَلاليّ "النهاية: 295:3".]

لها أربعة أبواب، فقال: افتحي هذه الأبواب يا بقيرة، فإنّ لي اليوم زوّاراً لا أدري من أيّ هذه الأبواب يدخلون عليَّ، ثمّ دعا بمسك له، ثمّ قال: ادبغيه في تور،

[ كذا في المصدر، وفي بقيّة المصادر: 'أديفِيه'. قال في تاج العروس: دافَ الشي ء يديفُه: أي خَلَطَه، وفي حديث سلمان رضى الله عنه: '... فقال لامرأته: أدِيفيه في تَورٍ'. والتَّوْر: إناء صغير "تاج العروس: 216:12 و135:6".]

ففعلت، ثمّ قال: انضحيه حول فراشي ثمّ انزلي فامكثي، فسوف تطّلعين قربتي

[ كذا في المصدر، وفي حلية الأولياء: 'فتَرَيْني'.]

على فراشي، فاطّلعت فإذا هو قد اُخذ روحه، فكأ نّه نائم على فراشه أو نحواً من ذلك.

[ المعجم الكبير: 6043:215:6، الطبقات الكبرى: 92:4، حلية الأولياء: 208:1، سير أعلام النبلاء: 91:553:1.]


6543- الطبقات الكبرى عن عطاء بن السائب: إنّ سلمان حين حضرته الوفاة،

دعا بصُرّة من مسك كان أصابها من بَلنجَر،

[ بَلَنجَر: مدينة ببلاد الخَزَر، خلف باب الأبواب، فتحها عبدالرحمن بن ربيعة "معجم البلدان: 489:1".]

فأمر بها أن تُداف وتُجعل حول فراشه، وقال: فإنّه يحضرني الليلة ملائكة يجدون الريح ولا يأكلون الطعام.

[ الطبقات الكبرى: 92:4.]


سليمان بن صرد الخزاعي


سليمان بن صرد بن الجون الخزاعي يكنّى أبامُطَرِّف، من صحابة رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم،

[ الطبقات الكبرى: 292:4، تهذيب الكمال: 2531:455:11، تاريخ الطبري: 552:5، الاستيعاب: 1061:210:2 رجال الطوسي: 255:40.]

وأحد وجوه الشيعة البارزين في الكوفة.

[ الطبقات الكبرى: 292:4.]

تخلّف عن الإمام عليّ عليه السلام يوم الجمل فلامه الإمام وعنّفه،

[ وقعة صفّين: 6، رجال الطوسي: 597:66 وفيه 'المتخلّف عنه يوم الجمل'؛ الفتوح: 492:2.]

ولكنّه كان أمير ميمنته على الرجّالة يوم صفّين.

[ وقعة صفّين: 205؛ تاريخ خليفة بن خيّاط: 146، الأخبار الطوال: 171، الاستيعاب: 1061:211:2.]


ولّاه الإمام عليه السلام على منطقة الجبل،

[ أنساب الأشراف: 393:2.]

ومدح صلابته في الدِّين.

[ وقعة صفّين: 519.]


وفي أيّام الإمام الحسن المجتبى عليه السلام كان من أصحابه.

[ رجال الطوسي: 936:94.]

وعندما نقض معاوية الصلح، اقترح سليمان على الإمام إخراج عامل معاوية من الكوفة، فلم

يوافق.

[ تنزيه الأنبياء: 172.]


جمع أهل الكوفة بعد هلاك معاوية، وكتب إلى الإمام الحسين عليه السلام يدعوه إلى الكوفة، لكنّه تخلّف عن بيعته ولم يشهد معه واقعة الطفّ.

[ الطبقات الكبرى: 292:4، تهذيب الكمال: 2531:456:11، تاريخ الطبري: 352:5 و ص 552، اُسد الغابة: 2231:548 2، الأخبار الطوال: 229؛ الإرشاد: 36:2.]


لمّا هلك يزيد، جمع شيعة الكوفة ونظّم ثورة التوّابين على ابن زياد رافعاً شعاره المعروف 'يالَثارات الحسين'.

[ تاريخ الطبري: 583:5، الكامل في التاريخ: 635:2؛ تاريخ اليعقوبي: 258:2.]

وكانت هذه الثورة حماسيّة عاطفيّة.

وانهزم سليمان أمام عبيد اللَّه بن زياد بعد قتالٍ شديدٍ، ورزقه اللَّه الشهادة سنة 65 ه،

[ الطبقات الكبرى: 292:4 و 293، تهذيب الكمال: 2531:456:11، تاريخ الطبري: 583:5 تا 599، الكامل في التاريخ: 635:2 تا 641، اُسد الغابة: 2231:548:2؛ تاريخ اليعقوبي: 258:2 وفيه 'سنة 66 ه'.]

وله من العمر 93 سنة.

[ الطبقات الكبرى: 293:4، تهذيب الكمال: 2531:456:11، الاستيعاب: 1061:211:2، اُسد الغابة: 2231:549:2.]


6544- الإمام عليّ عليه السلام- في كتابه إلى سليمان بن صرد وهو بالجبل-: ذكرت ما صار في يديك من حقوق المسلمين، وإنّ من قبلك وقبلنا في الحقّ سواء، فأعلمني ما اجتمع عندك من ذلك، فأعطِ كلّ ذي حقّ حقّه، وابعث إلينا بما سوى ذلك لنقسمه فيمن قبلنا إن شاء اللَّه.

[ أنساب الأشراف: 393:2.]


6545- وقعة صفّين عن عون بن أبي جحيفة: بعد كتابة صحيفة التحكيم في

حرب صفّين، أتى سليمان بن صرد عليّاً أميرالمؤمنين بعد الصحيفة، ووجهه مضروب بالسيف، فلمّا نظر إليه عليّ قال: 'فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ و وَ مِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَ مَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً'

[ الأحزاب: 23.]

فأنت ممّن ينتظر وممّن لم يبدّل.

فقال: يا أميرالمؤمنين، أما لو وجدت أعواناً ما كُتبت هذه الصحيفة أبداً. أما واللَّه لقد مشيتُ في الناس ليعودوا إلى أمرهم الأوّل فما وجدت أحداً عنده خير إلّا قليلاً.

[ وقعة صفّين: 519.]


6546- وقعة صفّين عن عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود: إنّ سليمان بن صُرَد الخزاعي دخل على عليّ بن أبي طالب بعد رجعته من البصرة، فعاتبه وعذله وقال له: ارتَبْت وتربّصت وراوغت، وقد كنت من أوثق الناس في نفسي وأسرعهم - فيما أظنّ- إلى نصرتي، فما قعد بك عن أهل بيت نبيّك، وما زهّدك في نصرهم؟

فقال: يا أميرالمؤمنين، لا تردّنّ الاُمور على أعقابها، ولا تؤنّبني بما مضى منها، واستبقِ مودّتي يخلص لك نصيحتي وقد بقيت اُمور تعرف فيها وليّك من عدوّك. فسكت عنه وجلس سليمان قليلاً، ثمّ نهض فخرج إلى الحسن بن عليّ وهو قاعد في المسجد، فقال: ألا أعجّبك من أميرالمؤمنين وما لقيت منه من التبكيت والتوبيخ؟

فقال له الحسن: إنّما يعاتب من تُرجى مودّته ونصيحته.

فقال: إنّه بقيت اُمور سيستوسق فيها القنا، ويُنتضى فيها السيوف، ويحتاج

فيها إلى أشباهي، فلا تستغشّوا عتبي، ولاتتّهموا نصيحتي.

فقال له الحسن: رحمك اللَّه! ما أنت عندنا بالظنين.

[ وقعة صفّين: 6.]


سليم بن قيس الهلالي


سليم بن قيس الهلالي العامري يكنى أباصادق، كان من محدّثي التابعين، وعلمائهم، وعظمائهم، وهو من أصحاب أميرالمؤمنين،

[ رجال الطوسي: 590:66، الاختصاص: 3، رجال البرقي: 4 وفيه 'من أولياء أصحابه'.]

والحسن،

[ رجال الطوسي: 934:94، رجال البرقي: 7.]

والحسين،

[ رجال الطوسي: 984:101، الاختصاص: 8، رجال البرقي: 8.]

وزين العابدين،

[ رجال الطوسي: 1136:114.]

والباقر،

[ رجال الطوسي: 1428:136، رجال البرقي: 9.]

عليهم السلام أجمعين. وكان في أصحاب الإمام أميرالمؤمنين من 'شرطة الخميس'.

[ الشُرطَةُ، بالسكون والفتح: الجند. والجمع شُرَط، أعوان السلطان والولاة، وأوّل كتيبة تشهد للحرب وتتهيّأ للموت، سُمّوا بذلك؛ لأنّهم جعلوا لأنفسهم علامات يعرفون بها للأعداء "مجمع البحرين 942/2". الخَميسُ: الجيش، سُمّي به لأ نّه مقسوم بخمسة أقسام: المقدّمة، والساقة، والميمنة، والميسرة، والقلب. وقيل لأ نّه تخَمّس فيه الغنائم "النهاية: 79:2".]

[ الاختصاص: 3.]

وعُدّ من السبّاقين في التأليف وضبط الحقائق والتاريخ.

[ الغيبة للنعماني: 101 و 102.]


ويعتبر كتابه- الذي جاء في كتب التراجم والمصادر بعناوين متنوّعة- من أهمّ

كتب الشيعة، وسمّاه بعض العلماء 'أصل من أكبر كتب الاُصول'.

[ الغيبة للنعماني: 101.]


والذي هو الآن موجود في أيدينا وعنوانه: 'كتاب سُليم' مع كثرة نسخه وطرقه، دار حوله كلام بين علماء الرجال والباحثين الإسلاميّين، منذ زمن بعيد، فذهب بعضهم إلى أنّه موضوع أساساً، ورأى بعض آخر أنّ نسبته إلى سليم ثابتة لا غبار عليها، وحاول هؤلاء الإجابة عن الإشكالات والشبهات المثارة عليه. واحتاط آخرون فقالوا: إنّه مدسوس، وحكموا عليه بأنّ فيه الثابت والمشكوك فيه، والحسن والردي ء، والصحيح والسقيم.

[ تصحيح الاعتقاد: 149، قاموس الرجال: 227:5 تا 239، معجم رجال الحديث: 216:8 تا 227، ولمزيد الاطّلاع حول كتاب سُليم والأقوال المختلفة فيه راجع: مقدّمة كتاب سُليم بن قيس الهلالي، طبعة نشر الهادي، تحقيق محمّد باقر الأنصاري.]


مع هذا كلّه، فإنّ سُليماً نفسه لا قدح فيه؛ إذ كان من الشخصيّات المتألّقة في تاريخ التشيّع، ومن الموالين الأبرار للأئمّة عليهم السلام، ومن أحبّاء آل الرسول صلى الله عليه و سلم وأودّائهم.

سهل بن حنيف


سهل بن حنيف بن واهب الأنصاري الأوسي، أخو عثمان بن حُنيف.

[ سير أعلام النبلاء: 63:325:2؛ الاختصاص: 3.]

من صحابة رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم وأحد البدريّين.

[ المستدرك على الصحيحين: 5730:461:3 و ص 5740:464 وفيه 'كان من كبار الأنصار... '، الطبقات الكبرى: 471:3، سير أعلام النبلاء: 63:325:2؛ الاختصاص: 3.]


شهد حروب النبيّ صلى الله عليه و سلم كلّها.

[ المستدرك على الصحيحين: 5734:462:3، الطبقات الكبرى: 471:3، سير أعلام النبلاء: 63:325:2، الاستيعاب: 1089:223:2.]

وعندما اشتدّ القتال في اُحد وفرّ جمع كبير من المسلمين كان سهل ممّن ثبت مع النبيّ صلى الله عليه و سلم.

[ المستدرك على الصحيحين: 5734/462/3، الطبقات الكبرى: 471/3، الاستيعاب: 1089/223/2.]


كان سهل من السبّاقين إلى الدفاع عن الإمام أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام، إذ رعى حُرمة خلافة الحقّ.

[ الخصال: 9:608، عيون أخبار الرضا: 126:2، رجال الكشّي: 78:183:1.]

وهو من القلائل الذين صدعوا بذَودهم عن الإمام عليه السلام.

[ الخصال: 465، الاحتجاج: 10:198:1، رجال البرقي: 66.]


اختاره الإمام عليه السلام لولاية الشام، لكنّ جنود معاوية حالُوا دون وصوله إليها.

[ تاريخ الطبري: 442:4، الكامل في التاريخ: 309:2.]


ثمّ ولّاه الإمام عليه السلام على المدينة.

[ الطبقات الكبرى: 15:6، تاريخ الطبري: 93:5، تاريخ خليفة بن خيّاط: 152، الكامل في التاريخ: 323:2؛ تاريخ اليعقوبي: 203:2.]

وفي صفّين دعاه إلى الالتحاق به وجعل مكانه تمّام بن عبّاس.

[ الاستيعاب: 243:272:1، تاريخ خليفة بن خيّاط: 152.]

وكان فيها أميراً على خيّالة من جند البصرة.

[ وقعة صفّين: 208؛ تاريخ الطبري: 11:5، الكامل في التاريخ: 370:2 فيه 'على جند البصرة'.]

ثمّ ولي فارس، ولكنّه عُزل بسبب الفوضى وتوتّر الأوضاع فيها، فاستعمل الإمام عليه السلام مكانه زياد بن أبيه باقتراح عبد اللَّه بن عبّاس

[ تاريخ الطبري: 137:5، الاستيعاب: 1089:223:2، اُسد الغابة: 2289:573:2.]

"مضى تفصيل ذلك".

توفّي بالكوفة سنة 38 ه،

[ المستدرك على الصحيحين: 5732:462:3، الطبقات الكبرى: 472:3، الطبقات لخليفة بن خيّاط: 547:153، تاريخ الإسلام للذهبي: 596:3، الاستيعاب: 1089:223:2.]

وأثنى عليه الإمام عليه السلام كثيراً عند دفنه.

[ رجال الكشّي: 74:164:1.]


6547- الاُصول الستّة عشر عن ذريح المحاربي: ذكر |أبو عبد اللَّه عليه السلام| سهلَ بن حُنيف فقال: كان من النقباء،

[ في بيعة الأنصار لرسول اللَّه صلى الله عليه و سلم في ليلة العقبة، أخرج رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم منهم اثني عشر نقيباً وهم: أسعد بن زرارة، البراء بن مغرور، عبد اللَّه بن حزام- أبو جابر بن عبد اللَّه-، رافع بن ملك، سعد بن عبادة، المنذر بن عمرو، عبد اللَّه بن رواحة، سعد بن الربيع، عبادة بن الصامت "وهؤلاء من الخزرج"، اُسيد بن حضير، سعد بن خثيمة، وأبو الهيثم بن التيّهان "وهؤلاء من الأوس" أشار إليهم جبرئيل وأمر النبيّ صلى الله عليه و سلم باختيارهم عدد نقباء موسى عليه السلام من بني إسرائيل. "راجع بحارالأنوار: 13:19 تا 43" وليس فيهم ذكر سهل بن حنيف بخلاف الرواية.]

فقلت له: من نقباء نبيّ اللَّه الاثني عشر؟ فقال: نعم، كان من الذين اختيروا من السبعين، فقلت له: كفلاء على قومهم، فقال: نعم، إنّهم رجعوا وفيهم دم فاستنظروا رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم إلى قابل، فرجعوا ففزعوا من دمهم واصطلحوا، وأقبل النبيّ صلى الله عليه و سلم معهم.

وذكر سهلاً فقال أبو عبد اللَّه عليه السلام: ما سبقه أحد من قريش ولا من الناس بمنقبة، وأثنى عليه وقال: لمّا مات جزع أميرالمؤمنين عليه السلام جزعاً شديداً، وصلّى عليه خمس صلوات وقال: لو كان معي جبل لارفضّ.

[ تَرَفّضَ الشي ء: إذا تكَسّر. والمُرْفَضَّة: المتفرّقة يميناً وشمالاً "تاج العروس: 63:10".]

[ الاُصول الستّة عشر: 86، بحارالأنوار: 25:376:81.]


6548- رجال الكشّي عن الحسن بن زيد: كبّر عليّ بن أبي طالب عليه السلام على سهل بن حنيف سبع تكبيرات، وكان بدريّاً، وقال: لو كبّرت عليه سبعين لكان أهلاً.

[ رجال الكشّي: 74:164:1، الدرجات الرفيعه: 390، بحارالأنوار: 33:378:81.]


6549- الإمام عليّ عليه السلام- وقد توفّي سهل بن حنيف الأنصاري بالكوفة بعد مرجعه معه من صفّين، وكان أحبّ الناس إليه-: لو أحبّني جبل لتهافتَ.

[ نهج البلاغة: الحكمة 111.]


سيحان بن صوحان


سيحان بن صوحان بن حُجْر، أخو زيد وصعصعة ابني صوحان.

[ الطبقات الكبرى: 221:6، سير أعلام النبلاء: 133:525:3، تاريخ بغداد: 4549439:8.]


كان من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام كأخويه.

[ رجال الطوسي: 591:66.]


كانت الراية يوم الجمل في يده فقتل فأخذها زيد فقتل فأخذها صعصعة.

[ الطبقات الكبرى: 221:6.]

ودفن مع أخيه زيد في قبرٍ واحدٍ.

[ الطبقات الكبرى: 125:6، سير أعلام النبلاء: 134:528:3، تاريخ دمشق: 445:19.]


شبث بن ربعي التميمي


شبث بن ربعي التميمي اليربوعي، أبو عبد القدّوس الكوفي أحد الوجوه المتلوّنة المشبوهة العجيبة في التاريخ الإسلامي.

كان مؤذّناً لسجاح،

[ سجاح: هي امرأة ادّعت النبوّة "المعارف لابن قتيبة: 405".]

ثمّ أسلم،

[ تهذيب الكمال: 2686:352:12، تهذيب التهذيب: 3197:473:2، تاريخ الطبري: 274:3.]

وله دور في فتنة عثمان.

[ تاريخ الطبري: 483:4، تهذيب التهذيب: 3197:473:2.]


كان من أصحاب الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام في عصره،

[ تهذيب التهذيب: 3197:473:2؛ رجال الطوسي: 620:68.]

ومن اُمراء جيشه في

حرب صفّين.

[ وقعة صفّين: 205؛ تاريخ خليفة بن خيّاط: 147، تاريخ الإسلام للذهبي: 541:3، الأخبار الطوال: 172.]

وأوفده الإمام إلى معاوية ليتحدّث معه.

[ وقعة صفّين: 197؛ تاريخ الطبري: 5:5، الكامل في التاريخ: 367:2.]

بيد أنّه لحق بالخوارج بعد التحكيم، وصار من اُمراء عسكرهم.

[ تاريخ الطبري: 63:5، تاريخ خليفة بن خيّاط: 144، تهذيب التهذيب: 3197:473:2، مروج الذهب: 405:2.]


ثمّ فارقهم بعد مدّة، وعاد إلى جيش الإمام عليه السلام،

[ سيرأعلام النبلاء: 51/150/4، تهذيب التهذيب: 3197/473/2، ميزان الاعتدال: 3654/261/2.]

وكان قائد ميسرته في النهروان.

[ تاريخ الطبري: 85:5، الكامل في التاريخ: 405:2، الأخبار الطوال: 210، الإمامة والسياسة: 169:1.]


كاتب الإمام الحسين عليه السلام بعد هلاك معاوية كسائر الكوفيّين، ودعاه إلى الكوفة.

[ تاريخ الطبري: 353:5، الكامل في التاريخ: 534:2، الأخبار الطوال: 229.]

ثمّ انضمّ إلى جماعة ابن زياد، وثبّط الناس عن مسلم بن عقيل عليه السلام.

[ الإرشاد: 52:2 و 53؛ تاريخ الطبري: 369:5، الأخبار الطوال: 239.]

وكان ممّن قاتل مسلماً.

[ تاريخ الطبري: 381:5.]


وكان أحد القادة العسكريّين في جيش يزيد يوم الطفّ.

[ الإرشاد: 95:2، المناقب لابن شهر آشوب: 98:4؛ تاريخ الطبري: 422:5، تهذيب التهذيب: 3197:473:2.]

وبعد استشهاد الإمام الحسين عليه السلام جدّد بناء مسجده بالكوفة؛ فرحاً بقتل الحسين.

[ الكافي: 2:490:3، تهذيب الأحكام: 687:250:3.]


/ 34