عمر بن ابي سلمه - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 12

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 12

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




أجره.


[ رجال الكشّي: 58:137:1 عن بريدة الأسلمي، روضة الواعظين: 314 وفيه 'يشهد' بدل 'شهد'.]




6608- عنه عليه السلام: جاء عمّار يستأذن على النبيّ صلى الله عليه و سلم فقال: ائذنوا له، مرحباً بالطيّب المطيَّب.


[ سنن الترمذي: 3798:668:5، مسند ابن حنبل: 779:214:1، المستدرك على الصحيحين: 5662:437:3، المصنّف لابن أبي شيبة: 1:522:7؛ وقعة صفّين: 323، رجال الكشّي: 66:147:1 وفيهما 'ابن الطيّب' بدل 'المطيّب' وكلّها عن هانئ بن هانئ.]




6609- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: مُلِئ عمّار إيماناً إلى مُشاشه.


[ المُشاش: هي رؤوس العظام، كالمرفقين والكتفين والركبتين "النهاية: 333:4".]



[ المستدرك على الصحيحين: 5680:443:3 عن عمرو بن شرحبيل عن عبد اللَّه، سنن النسائي: 111:8 عن عمرو بن شرحبيل عن رجل من أصحاب النبيّ صلى الله عليه و سلم، فضائل الصحابة لابن حنبل: 1600:858:2، المصنّف لابن أبي شيبة: 2:522:7 كلاهما عن عمرو بن شرحبيل، حلية الأولياء: 139:1 عن هانئ بن هانئ عن الإمام عليّ عليه السلام وعن ابن عبّاس؛ الجمل: 1:103 وفيه 'عمّار مُلِئ إيماناً وعلماً'، وقعة صفّين: 323 عن عمرو بن شرحبيل عن رجل من أصحاب النبيّ صلى الله عليه و سلم وفيه 'لقد...'.]




6610- عنه صلى الله عليه و سلم: ابن سميّة ما عُرض عليه أمران قطّ إلّا أخذ بالأرشد منهما.


[ المستدرك على الصحيحين: 5664:438:3 عن عبد اللَّه بن مسعود و ح 5665 نحوه، سنن الترمذي: 3799:668:5، سير أعلام النبلاء: 84:416:1 كلّها عن عائشة، المصنّف لابن أبي شيبة: 4:523:7، تاريخ دمشق: 405:43 كلاهما عن عبد اللَّه بن مسعود.]




6611- عنه صلى الله عليه و سلم: عمّارٌ خلط اللَّه الإيمان ما بين قرنه إلى قدمه، وخلط الإيمان بلحمه ودمه، يزول مع الحقّ حيث زال، وليس ينبغي للنار أن تأكل منه شيئاً.


[ تاريخ دمشق: 393:43 عن النزّال بن سبرة الهلالي عن الإمام عليّ عليه السلام.]




6612- الإمام عليّ عليه السلام- في وصف عمّار-: ذلك امرؤ خالط اللَّه الإيمان بلحمه


ودمه وشعره وبَشَره، حيث زال زال معه، ولا ينبغي للنار أن تأكل منه شيئاً.


[ الغارات: 177:1 عن أبي عمرو الكندي؛ المعجم الكبير: 6041:214:6 عن أبي الأسود وزاذان الكندي نحوه.]




6613- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: دم عمّار ولحمه حرام على النار أن تأكله أو تمسّه.


[ تاريخ دمشق: 401:43، سير أعلام النبلاء: 84:415:1 وكلاهما عن أوس بن أوس عن الإمام عليّ عليه السلام، تاريخ الإسلام للذهبي: 575:3 عن الإمام عليّ عليه السلام وليس فيهما 'أن تأكله أو تمسّه'.]




6614- الإمام عليّ عليه السلام- في وصف عمّار بن ياسر-:... ذاك امرؤٌ حرّم اللَّه لحمه ودمه على النار أن تمسّ شيئاً منهما.


[ الاحتجاج: 139:616:1 عن الأصبغ بن نباتة.]




6615- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: اللهمّ إنّك أولعتهم بعمّار يدعوهم إلى الجنّة، ويدعونه إلى النار.


[ حلية الأولياء: 20:4، المعجم الكبير: 13457:301:12 نحوه وكلاهما عن ابن عمر، تاريخ دمشق: 403:43 عن مجاهد.]




6616- عنه صلى الله عليه و سلم: ما لهم ولعمّار؟ يدعوهم إلى الجنّة، ويدعونه إلى النار، وذاك دأب الأشقياء الفجّار.


[ فضائل الصحابة لابن حنبل: 1598:858:2، المصنّف لابن أبي شيبة: 5:523:7، سير أعلام النبلاء: 84:415:1، تاريخ دمشق: 402:43 كلّها عن مجاهد، مروج الذهب: 391:2 عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص وليس فيه 'وذاك دأب...'؛ وقعة صفّين: 323 وليس فيه 'دأب'، رجال الكشّي: 62:143:1 وفيه 'دار' بدل 'دأب' وكلاهما عن مجاهد.]




6617- عنه صلى الله عليه و سلم: يا عمّار بن ياسر! إن رأيت عليّاً قد سلك وادياً، وسلك الناس وادياً غيره، فاسلك مع عليّ؛ فإنّه لن يُدْليك في ردى، ولن يُخرجك من هدى.


[ تاريخ بغداد: 187:13، تاريخ دمشق: 472:42 وفيه 'ركي' بدل 'ردى'، البداية والنهاية: 307:7، المناقب للخوارزمي: 110:105، الفردوس: 8501:384:5 وزاد فيهما 'ودع الناس' بعد 'مع عليّ'، فرائد السمطين: 141:178:1 نحوه وكلّها عن أبي أيّوب الأنصاري.]




6618- عنه صلى الله عليه و سلم: إذا اختلف الناس كان ابن سميّة مع الحقّ.


[ تاريخ الإسلام للذهبي: 575:3، سير أعلام النبلاء: 84:416:1 كلاهما عن ابن مسعود.]




6619- المستدرك على الصحيحين عن حبّة العرني: دخلنا مع أبي مسعود الأنصاري على حذيفة بن اليمان أسأله عن الفتن، فقال: دوروا مع كتاب اللَّه حيثما دار، وانظروا الفئة التي فيها ابن سميّة فاتّبعوها؛ فإنّه يدور مع كتاب اللَّه حيثما دار.


قال: فقلنا له: ومَن ابن سميّة؟


قال: عمّار، سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم يقول له: لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية، تشرب شربة ضَياح


[ الضَّياح: اللبن الخاثِر يُصبّ فيه الماء ثمّ يُخلَط "النهاية: 107:3".]


تكن آخر رزقك من الدنيا.


[ المستدرك على الصحيحين: 5676:442:3.]




6620- الإمام عليّ عليه السلام: إنِّ امرأً من المسلمين لم يعظم عليه قتل عمّار، ويدخل عليه بقتله مصيبةٌ موجعة، لَغيرُ رشيد، رحم اللَّه عمّاراً يوم أسلم، ورحم اللَّه عمّاراً يوم قُتل، ورحم اللَّه عمّاراً يوم يُبعث حيّاً!


لقد رأيت عمّاراً ما يُذكر من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم أربعة إلّا كان الرابع، ولا خمسة إلّا كان الخامس، وما كان أحد من أصحاب محمّد صلى الله عليه و سلم يشكّ في أنّ عمّاراً قد وجبت له الجنّة في غير موطن، ولا اثنين، فهنيئاً له الجنّة! عمّار مع الحقّ أين دار، وقاتِل عمّار في النار.


[ أنساب الأشراف: 197:1، الطبقات الكبرى: 262:3، تاريخ دمشق: 476:43 كلاهما عن أبي الغادية.]




6621- الأمالي للطوسي عن عمّار: لو لم يبق أحد إلّا خالف عليّ بن أبي طالب لما خالفته، ولا زالت يدي مع يده؛ وذلك لأنّ عليّاً لم يزَل مع الحقّ منذ بعث اللَّه نبيّه صلى الله عليه و سلم؛ فإنّي أشهد أنّه لا ينبغي لأحد أن يُفضِّل عليه أحداً.


[ الأمالي للطوسي: 1530:731.]




6622- أنساب الأشراف عن أبي مخنف: إنّ المقداد بن عمرو وعمّار بن ياسر وطلحة والزبير في عدّة من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم كتبوا كتاباً عدّدوا فيه أحداث عثمان، وخوّفوه ربّه، وأعلموه أنّهم مواثبوه إن لم يقلع، فأخذ عمّار الكتاب وأتاه به، فقرأ صدراً منه، فقال له عثمان: أ عليَّ تقدم من بينهم؟ فقال عمّار: لأنّي أنصحهم لك، فقال: كذبت يابن سميّة، فقال: أنا واللَّه ابن سميّة وابن ياسر.


فأمر غلماناً له فمدّوا بيديه ورجليه، ثمّ ضربه عثمان برجليه وهي في الخفّين على مذاكيره، فأصابه الفتق، وكان ضعيفاً كبيراً، فغُشي عليه.


[ أنساب الأشراف: 162:6، الرياض النضرة: 85:3 نحوه.]




6623- أنساب الأشرف عن أبي مخنف: كان في بيت المال بالمدينة سَفَط


[ السَّفَط: الذي يُعبّى فيه الطيب وما أشبهه من أدوات النساء "لسان العرب: 315:7".]


فيه حلي وجوهر، فأخذ منه عثمان ما حلّى به بعض أهله، فأظهر الناس الطعن عليه في ذلك وكلّموه فيه بكلام شديد حتى أغضبوه، فخطب فقال: لنأخذنّ حاجتنا من هذا الفي ء وإنْ رغِمَتْ اُنوف أقوام.


فقال له عليّ: إذاً تُمنع من ذلك ويُحال بينك وبينه.


وقال عمّار بن ياسر: اُشهد اللَّه أنّ أنفي أوّل راغم من ذلك، فقال عثمان: أ عليَّ يابن المَتْكاء


[ المَتْكاء: هي التي لم تُختن. وقيل: هي التي لا تحبس بولها. وأصله من المتك "النهاية: 293:4".]


تجترئ؟ خذوه، فاُخذ ودخل عثمان فدعا به فضربه حتى غُشي


عليه، ثمّ اُخرج فحُمل حتى اُتي به منزل اُمّ سلمة زوج رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم، فلم يصلّ الظهر والعصر والمغرب، فلمّا أفاق توضّأ وصلّى، وقال: الحمد للَّه، ليس هذا أوّل يوم اُوذينا فيه في اللَّه...


وبلغ عائشة ما صنع بعمّار، فغضبت وأخرجت شعراً من شعر رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم، وثوباً من ثيابه، ونعلاً من نعاله، ثمّ قالت: ما أسرع ما تركتم سنّة نبيّكم، وهذا شعره وثوبه ونعله ولم يَبْلَ بعدُ! فغضب عثمان غضباً شديداً حتى ما درى ما يقول.


[ أنساب الأشرف: 161:6.]




6624- تاريخ اليعقوبي: لمّا بلغ عثمان وفاة أبي ذرّ، قال: رحم اللَّه أباذرّ! قال عمّار: نعم! رحم اللَّه أباذرّ من كلّ أنفسنا، فغلظ ذلك على عثمان.


وبلغ عثمان عن عمّار كلام، فأراد أن يُسيّره أيضاً، فاجتمعت بنو مخزوم إلى عليّ بن أبي طالب، وسألوه إعانتهم، فقال عليّ:لا ندع عثمان ورأيه. فجلس عمّار في بيته، وبلغ عثمان ما تكلّمت به بنو مخزوم، فأمسك عنه.


[ تاريخ اليعقوبي: 173:2؛ أنساب الأشراف: 169:6، الفتوح: 378:2 كلاهما نحوه.]




6625- الكامل في التاريخ: خرج عمّار بن ياسر على الناس فقال: اللهمّ إنّك تعلم أنّي لو أعلم أنّ رضاك في أن أقذف بنفسي في هذا البحر لفعلته. اللهمّ إنّك تعلم أنّي لو أعلم أنّ رضاك في أن أضع ظُبة


[ ظُبَة السيف: طرفه "النهاية: 155:3".]


سيفي في بطني ثمّ أنحني عليها حتى تخرج من ظهري لفعلته. وإنّي لا أعلم اليوم عملاً هو أرضى لك من جهاد هؤلاء الفاسقين، ولو أعلم عملاً هو أرضى لك منه لفعلته.


واللَّه إنّي لأرى قوماً ليضربُنّكم ضرباً يرتاب منه المبطلون، وايم اللَّه لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هَجَر، لعلمت أنّا على الحقّ وأنّهم على الباطل.


ثمّ قال: من يبتغي رضوان اللَّه ربّه ولا يرجع إلى مال ولا ولد؟ فأتاه عصابة، فقال: اقصدوا بنا هؤلاء القوم الذين يطلبون دم عثمان، واللَّه ما أرادوا الطلب بدمه ولكنّهم ذاقوا الدنيا واستحبّوها، وعلموا أنّ الحقّ إذا لزمهم حال بينهم وبين ما يتمرّغون فيه منها، ولم يكن لهم سابقة يستحقّون بها طاعة الناس والولاية عليهم، فخدعوا أتباعهم وإن قالوا: إمامنا قُتل مظلوماً، ليكونوا بذلك جبابرة ملوكاً، فبلغوا ما ترون، فلولا هذه ما تبعهم من الناس رجلان.


اللهمّ إن تنصرنا فطالما نصرت، وإن تجعل لهم الأمر فادّخر لهم بما أحدثوا في عبادك العذابَ الأليم.


[ الكامل في التاريخ: 380:2، تاريخ الطبري: 38:5 و 39 نحوه وراجع حلية الأولياء: 143:1 والبداية والنهاية: 267:7 ووقعة صفّين: 320.]




6626- رجال الكشّي عن حمران بن أعين عن الإمام الباقر عليه السلام: قلت: ما تقول في عمّار؟ قال: رحم اللَّه عمّاراً، ثلاثاً! قاتل مع أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه وآله، وقُتل شهيداً. قلت في نفسي: ما تكون منزلة أعظم من هذه المنزلة؟ فالتفت إليَّ، فقال: لعلّك تقول مثل الثلاثة! هيهات! قلت: وما علمه أنّه يُقتل في ذلك اليوم؟


قال: إنّه لمّا رأى الحرب لا تزداد إلّا شدّة، والقتل لا يزداد إلّا كثرة، ترك الصفّ وجاء إلى أميرالمؤمنين عليه السلام، فقال: يا أميرالمؤمنين، هو هو؟ قال: ارجع إلى صفّك، فقال له ذلك ثلاث مرّات، كلّ ذلك يقول له: ارجع إلى صفّك، فلمّا أن


كان في الثالثة قال له: نعم. فرجع إلى صفّه وهو يقول: اليوم ألقى الأحبّة، محمّداً وحزبه.


[ رجال الكشّي: 56:126:1، روضة الواعظين: 313 وراجع البداية والنهاية: 268:7 و 269.]




6627- الإمام عليّ عليه السلام- في الديوان المنسوب إليه ممّا أنشده في شهادة عمّار-:




  • ألا أيّها الموت الذي ليس تاركي
    أراك مضرّاً بالذين أحبّهم
    كأنّك تنحو نحوهم بدليلِ



  • أرحني فقد أفنيت كلّ خليلِ
    كأنّك تنحو نحوهم بدليلِ
    كأنّك تنحو نحوهم بدليلِ



[ الديوان المنسوب إلى الإمام عليّ عليه السلام: 380:496، كفاية الأثر: 123 نحوه؛ مطالب السؤول: 62.]




6628- رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم: بشّرْ قاتل ابن سميّة بالنار.


[ تاريخ دمشق: 473:43، الفردوس: 2170:27:2 كلاهما عن عمرو بن العاص.]




6629- عنه صلى الله عليه و سلم- في عمّار-: إنّ قاتله وسالبه في النار.


[ مسند ابن حنبل: 17791:231:6، المستدرك على الصحيحين: 5661:437:3، أنساب الأشراف: 197:1، سير أعلام النبلاء: 84:425:1 كلّها عن عمرو بن العاص، تاريخ الإسلام للذهبي: 582:3 عن عبد اللَّه بن عمرو وفيه 'قاتل عمّار وسالبه في النار'؛ الجمل: 1:103 وفيه 'بشّروا قاتل عمّار وسالبه بالنار'.]




6630- عنه صلى الله عليه و سلم: ويح عمّار! تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنّة ويدعونه إلى النار.


[ صحيح البخاري: 436:172:1 عن أبي سعيد.]




6631- المناقب لابن شهر آشوب: كثر أصحاب الحديث على شريك،


[ هو شريك بن عبد اللَّه الكوفي، ولد سنة "90 ه" ومات سنة "177 ه". ولي القضاء بواسط، ثمّ ولي الكوفة بعده ومات بها، وكان فقيهاً عالماً "تهذيب التهذيب: 3254:491:2".]


وطالبوه بأنّه يُحدّثهم بقول النبيّ صلى الله عليه و سلم: 'تقتلك الفئة الباغية' فغضب وقال: أ تدرون أن لا فخر لعليّ أن يُقتل معه عمّار، إنّما الفخر لعمّار أن يُقتل مع


عليّ عليه السلام.


[ المناقب لابن شهر آشوب: 217:3.]




6632- الكامل في التاريخ: إنّ أباالغارية قتل عمّاراً وعاش إلى زمن الحجّاج، ودخل عليه فأكرمه الحجّاج وقال له: أنت قتلت ابن سميّة- يعني عمّاراً-؟ قال: نعم... ثمّ سأله أبوالغارية حاجته فلم يُجِبه إليها، فقال: نوطّئ لهم الدنيا، ولا يعطونا منها، ويزعم أنّي عظيم الباع يوم القيامة!


فقال الحجّاج: أجل واللَّه، من كان ضرسه مثل اُحد، وفخذه مثل جبل ورقان، ومجلسه مثل المدينة والربذة إنّه لعظيم الباع يوم القيامة، واللَّه لو أنّ عمّاراً قتله أهل الأرض كلّهم لدخلوا كلّهم النار.


[ الكامل في التاريخ: 382:2، والصحيح أنّ قاتل عمّار: أبوالغادية. راجع: اُسد الغابة: 6147:231:6 والاستيعاب: 3144:288:4.]




راجع: القسم السادس/وقعة صفّين/اشتداد القتال/استشهاد عمّار بن ياسر.



عمر بن ابي سلمه




عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد القرشي المخزومي. ولد قبل الهجرة بعامين أو أكثر.


[ سير أعلام النبلاء: 63:407:3، الاستيعاب: 1903:245:3.]


توفّي أبوه سنة 3 ه،


[ سير أعلام النبلاء: 63:407:3.]


فانتقل إلى بيت النبيّ صلى الله عليه و سلم مع اُمّه التي أصبحت من أزواج رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم،


[ راجع: سير أعلام النبلاء: 63:407:3، اُسد الغابة: 3836:169:4.]


فنشأ في بيت الوحي.


[ سير أعلام النبلاء: 63:407:3.]


وكانت والدته امرأة جليلة،


وهي التي أرسلته إلى الإمام أميرالمؤمنين عليه السلام في معركة الجمل،


[ تاريخ الطبري: 451:4، الاستيعاب: 1903:246:3، اُسد الغابة: 3836:170:4.]


ومعه كتاب منها إليه.


[ الفتوح: 455:2، شرح نهج البلاغة: 219:6. راجع: القسم السادس/وقعة الجمل/أكابر أصحاب الإمام.]




ولّاه الإمام عليه السلام على البحرين


[ بلد في جنوب الخليج الفارسي.]


بعد معركة الجمل، ثمّ عزله وطلب منه أن يلتحق بعسكر الإمام عليه السلام في صفّين.


[ نهج البلاغة: الكتاب 42، تاريخ اليعقوبي: 201:2؛ تاريخ الطبري: 452:4، الكامل في التاريخ: 323:2 وفيهما 'استعمله على البحرين، ثمّ عزله واستعمل النعمان بن العجلان'، اُسد الغابة: 3836:170:4 وفيه 'استعمله على البحرين وعلى فارس'.]


وتدلّ رسالة الإمام عليه السلام على أنّه كان رجلاً أميناً ومجرّباً وجادّاً في عمله. وأنّ حضوره في عسكر الإمام عليه السلام ضدّ ظلمة الشام ضروري. وكان مع الإمام في حروبه جميعها.


[ شرح نهج البلاغة: 219:6.]


توفّي عمر سنة 83 ه.


[ الاستيعاب: 1903:246:3، اُسد الغابة: 3836:170:4 وفيه 'توفّي بالمدينة أيّام عبد الملك بن مروان'، سير أعلام النبلاء: 63:408:3.]




6633- تاريخ اليعقوبي: كتب |عليّ عليه السلام| إلى عمر بن أبي سلمة المخزومي، وهو ابن اُمّ سلمة زوج النبيّ صلى الله عليه و سلم، وكان عامله على البحرين: أمّا بعد؛ فإنّي قد ولّيت النعمان بن العجلان البحرين بلا ذمّ لك، فأقبِل، غير ظنين،


[ ظنين: أي متّهم في دينه "النهاية: 163:3".]


واخرج إليه من عمل ما ولّيت، فقد أردتُ الشخوص إلى ظلمة أهل الشام وبقيّة الأحزاب، فأحببت أن تشهد معي لقاءهم؛ فإنّك ممّن أستظهر به على إقامة الدين ونصر الهدى، جعلنا اللَّه وإيّاك من الذين يعملون بالحقّ وبه يعدلون.


فأقبل عمر فشهد معه، ثمّ انصرف وتبع عليّاً إلى الكوفة، فمكث معه سنة


وبعض اُخرى.


[ تاريخ اليعقوبي: 201:2، نهج البلاغة: الكتاب 42؛ أنساب الأشراف: 387:2 وفيهما كتاب الإمام عليه السلام فقط.]




6634- الفتوح: جاء عمر بن أبي سلمة إلى عليّ رضى الله عنه فصار معه، وكان له فضل وعبادة وعقل، فأنشأ رجل من أصحاب عليّ رضى الله عنه يمدح اُمّ سلمة وهو يقول أبياتاً مطلعها:




  • اُمّ يا اُمّة لقيتِ الظَفَرْ
    ثمّ لا زلتِ تُسقينّ المَطَرْ



  • ثمّ لا زلتِ تُسقينّ المَطَرْ
    ثمّ لا زلتِ تُسقينّ المَطَرْ



[ الفتوح: 456:2.]





عمرو بن الحمق الخزاعي




عمرو بن الحمق بن الكاهن الخزاعي. صحابيّ جليل من صحابة رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم،


[ الطبقات الكبرى: 25:6، تهذيب الكمال: 4353:597:21، المعارف لابن قتيبة: 291، الاستيعاب: 1931:258:3، اُسد الغابة: 3912:205:4؛ الجمل: 15:104.]


وأميرالمؤمنين عليه السلام،


[ رجال الطوسي: 644:70.]


والإمام الحسن عليه السلام.


[ رجال الطوسي: 940:95، المناقب لابن شهر آشوب: 40:4.]




أسلم بعد الحديبية،


[ الاستيعاب: 1931:258:3، اُسد الغابة: 3912:205:4، تهذيب الكمال: 4353/597/21، المعارف لابن قتيبة: 291 وفيهما 'بايع رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم في حجّة الوداع، وصحبه بعد ذلك'.]


وتعلّم الأحاديث من النبيّ صلى الله عليه و سلم. وكان من الصفوة الذين حرسوا 'حقّ الخلافة' بعد رسول اللَّه صلى الله عليه و سلم ؛ فوقف إلى جانب أميرالمؤمنين عليه السلام بإخلاص.


[ الاختصاص: 7، رجال الكشّي: 78:186:1.]


واشترك في ثورة المسلمين على عثمان، ورفع صوت الحقّ إزاء


/ 34