905: ديوان بهائي شيرازى أو شعره
و هو الميرزا بهائي بن الميرزا رضيالشيرازي المذكور بعنوان بلند إقبال.ترجمه مع والده في (عم- ص 540) و عنه في ريحانةالأدب.ديوان الشيخ البهائي العاملي مر بعنوان بهاء الدين العاملي.906: ديوان بهار الأصفهاني
و هو محمد علي بن أبي طالب المتخلص أولاببهار ثم فرهنگ. كان مذهبا شاعرا بأصفهان.مدح محمد شاه قاجار، و ألف في (1259) مدائحمعتمدية في تذكره الشعراء الذين مدحوامعتمد الدولة منوچهر خان الگرجي «1». حاكمأصفهان، فألف بعض معاصريه تذكره مثل هذاالكتاب و نسبوا إليه سرقة الأشعار، فغضبعليهم و ألف يخچالية في قبال آتشكده آذر وهجا فيها شعراء زمانه. و طبع يخچالية هذافي (1290) و للمرة الثالثة في (1321 ش) مع مقدماتللطبع لأحمد گل چين و محمد محيطالطباطبائي و محمد حسين أديب. و نسخهالمدائح المعتمدية موجودة بالمجلس كما فيفهرسها (ج 3- ص 682) فيها ترجمه سبعة و ثمانينشاعرا، و في آخره شرح أحوال نفسه. و كان حياإلى (حدود 1264).(1) و هو منوچهر خان معتمد الدولة الخواجةالذي كان مملوكا و رضت بيضته، و لكن ترقىأمره في البلاط القاجاري حتى لقبه فتح عليشاه بمعتمد الدولة و جعله وزير گيلان وحاكمها بعد عزل الحاج آقا بزرگالمنجمباشي في (25- ع 1- 1246) و هي سنةالطاعون كما ذكر في تاريخ گيلان لعباسكديور. (ص 110) ثم عين وزيرا لسيف الدولة حاكمأصفهان. و من (1254) استقل منوچهر خان بحكومةأصفهان من طرف الشاه، ثم بعثه الشاهلتدمير ثورة محمد تقي خان البختياري في(1257) و تمرض في (1262) فبعث الميرزا آقاسيالصدر الأعظم، حاكما لأصفهان و لكن الحاكملم يجرأ من دخول أصفهان فبقي ستة أشهر فيالطريق حتى مات منوچهر خان في (1263) فدخلهاالحاكم الجديد، و في طول تلك المدة كانيسعى في أعمار أصفهان و إحياء الخربة والموات من أبنيتها و بساتينها و قرأها حتىحصل له من هذا السبيل مال جزيل تملكهالسلطان بعد موته بعنوان أنه كان مملوكا ولا وارث له، على خلاف رأي الأمير السيد حسنالمدرس الذي كان أستاذ سيدنا الشيرازيبتفصيل ذكره المعاصر الجابري الأنصاري فيتاريخ أصفهان و ري- ص 260. و المعتمد هذا هوأول من أسس المطبعة في إيران و طبع فيهاكتبا دينيا كثيره يوصف كلها بالطبعالمعتمدي. و يوجد في المكتبات مثل القرآنالمجيد و الصحيفة السجادية و زاد المعادللمجلسي و حق اليقين و عين الحياة و حياةالقلوب و جلاء العيون و الإشارات و النخبةللكلباسي و بعض الأدعية و الرسائل العمليةو غير ذلك، من كتب السيد حجة الإسلامالرشتي و شريعتمدار الأسترآبادي. و لهأعمال خيرية أخرى، لكونه من أهل الخيرجعله جدنا الأعلى وصيه في (1246) و هي سنةالطاعون التي نصب فيها المعتمد حاكمالگيلان بعد عزل المنجمباشي، و كان الجديومئذ في گيلان و لبروز الطاعون كتبالوصية و فوض إليه أمر مطالباته ومستغلاته و قرأه التي كانت له في گيلان. ونسخه الوصية المكتوبة في دار المرز رشتعندنا، و لفظه في أواخرها:- [بندگانخداوندگارى معتمد الدولة العلية العاليةدر أخذ مطالبات گيلان و فروش دهات وكيل ووصى مىباشند، و بعد از وصول مبلغ سه هزارتومان نزد آقايان سيد مهدي و جناب شيخ عليو حاجي سيد محمد باقر سلمه الله بفرستند وبقيه را تسليم اوصيا نمايند، عند الله وعند الرسول (ص) ضايع نخواهد بود، و فروشدهات به رضاى اوصيا بفرمايند، بارى خداوندعمرش بيفزايد كه نهايت تدين دارند، حقيرايشان را شناختهام] إلى آخر الوصية، وكأنه أراد إيصال ثلاثة آلاف تومان إلى حججالإسلام القاطنين في البلاد البعيدة فيذلك العصر و هم السيد مهدي بن صاحب الرياضالأمير السيد علي الطباطبائي الحائريالمتوفى بها (1249) و الشيخ علي بن الشيخالأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفيالمتوفى بها (1253) و السيد محمد باقر حجةالإسلام الشفتي نزيل أصفهان المتوفى بها(1260) و أراد إيصال الباقي إلى وصية و ناظرهالمذكورين أولا و المفوض إليهما أمورمتروكاته في مسكنه و محل تجارته بطهران،فإنه لم تكن في رشت الا شعبة من تجارته وكان يتردد إليها في السنة أحيانا. و عندنانسخه حق اليقين التي اشتراها في رشت في بعضأسفاره إليها في (1244) و كتب تملكه عليهابخطه بما لفظه: كيف أقول هذا ملكي و اللهمالكي و أنا العبد الأقل الحاج محسن بنالمرحوم الحاج محمد الطهراني بن مرحمتپناه ملا علي أكبر بن مرحمت و غفران پناهحاج باقر أعلى الله مقامهم و درجاتهم فيالجنان بحق سيد ولد عدنان. و كتب بخطه أيضاعلى ظهر هذه النسخة فهرس الكتب التياشتراها في رشت في هذه السنة و هي تسعة كتبأولها هذا المجلد حق اليقين و الخمسة منهاباسمه بالطبع المعتمدي 1 القرآن 2 زادالمعاد 3 عين الحياة 4 الأول من حياة القلوب5 جلاء العيون. و كأنه اشترى هذه النسخترويجا لهذه المطبوعات الجديدة. و لم يذكراسم منوچهر في ورقة الوصية إجلالا له مععدم مشترك معه في هذا اللقب في تاريخالوصية (1246) فإن الميرزا عبد الوهاب الشاعرالمتخلص بنشاط بعد ما طلبه السلطان فتحعلي شاه من أصفهان و أدى ديونه لقبه بمعتمدالدولة لكن النشاط توفي (1244) قبل تاريخالوصية بسنتين فإطلاق المعتمد لا ينصرف فيتاريخ الوصية الا إلى منوچهر خان الذي هوممدوح الشعراء المترجمين في المدائحالمعتمدية و توفي الحاج محسن بعد تاريخالوصية بأربع سنين في (1250) و من آثارهالباقية بناء حمام القيصرية في جنب الجامعالعتيق بطهران الموقوف عوائده لمصارفالجامع و جعل نصفه ثلثا للحاج محسن في تصرفولديه الحاج محمد أمين و جدي المولى محمدرضا رحمهم الله و حملت جنازته إلى وادىالسلام في النجف في صحبة العلامة الحاجمولى علي الكني على ما حدثني والدي عن أبيهالمولى محمد رضا و بقي العلامة الكني فيالنجف متلمذا على العلامة صاحب الجواهر،ثم رجع بعد موت أستاذه إلى طهران