1850: ديوان خيام
كما هو المعروف اليوم أو الخيامي كما هوالصحيح من نسبته، و هو الحكيم الفيلسوفأبو الفتح عمر بن إبراهيم النيشابوريالخيامي المتوفى (515 أو 517 أو 525) «1» ينسبإليه ما ينيف على ثمانمائة رباعية حكميةفلسفية لطيفة دقيقه جلها فارسية و عدةمنها عربية، و قد لفتت إليها أنظارالأدباء في العالم كله حتى لم يبق لسان حيعلى الكرة الأرضية الا و قد ترجم بها هذهالرباعيات، و ظاهر أن هذه الرباعيات لميكن لرجل واحد بل هي أفكار عرفانية ظهرت فيقرون مختلفة و قد نسبها قائليها إلى أول منبدر منه مثلها و هو الفيلسوف الصريحالخيامي، و قد تكلف المحققون المعاصرون فيالنظر في مجموعة رباعيات خيام «2» و تفكيكما قاله خيام مما نسب إليه و له شروح كثيرهيأتي كشرح كيوان باسم ميوه زندگانىالمطبوع بإيران و طبع خلاصة رباعيات خيامو بابا طاهر باهتمام كوهي كرماني في (48 ص)بطهران و خلاصته باهتمام مكتبة علميبطهران في (64 ص) و مكتبة إقبال بطهران في (124ص) و ترانههاى خيام لصادق هدايت الذيانتحر بپاريس في (1329 ش) طبع بطهران في (141 ص)و يأتي تراجمة بالعربية للسيد أحمد الصافيالنجفي و غيره1851: ديوان خير العلى
من شعراء الترك ذكر في (دجا- ص 143) ترجمتهعن(1) ترجم الخيام في تاريخ گزيده ص 817 و (مع- ج2 ص 200) و الروضات ص 500 و هدية الأحباب و (تش- ص134) و (بهش 1 ص 330) و ريحانة الأدب و غيرها وجعل تذاكر الشعراء و ترجمه مفصلا الدكتورتقي أراني في مقدمه طبع رسالة الجبر والمقابلة للخيامي، و كذا حسين شجرة فيرسالة مستقلة طبعت (1320 ش) مع رسالة كون وتكليف و جواب المسائل الثلاثة للخيامي وقد كتب الصديقي النخجواني رسالة باسم خيامپنداري أثبت أن أكثر الرباعيات هذه ليستللخيامي الفيلسوف و تعسف في إنشاء رباعياتيخالف تلك الرباعيات و يجيب عنها و جمعأيضا كل ما قيل في جواب الرباعيات، و منهاما نسب إلى الخواجة الطوسي و إنشاءرباعيات أجاب بها عن البعض الآخر و طبعلثاني مرة في تبريز (1320 ش) في (216 ص)