1.ما يتّسم بالحرمة الذاتية، مثل: لحومالحيوانات المحرّمة، وبيوض الطيورالمحرّمة، وبعض أعضاء الحيوانات المحلّلة(مثل: الطحال، والقضيب، والرحم،والأنثيين، والمثانة، والغدد، والمرارة،والنخاع وغيرها)، والأعيان النجسة (مثل:الميتة، والدم، ولحم الخنزير، والشرابالمسكر، ويلحقه أي مائع آخر مسكر). (224)2.ما يتّسم بالحرمة العرضية، مثل: الأطعمةالمتنجّسة بملاقاة الأعيان النجسة، أو مايتّسم بإلحاق الضرر الشديد بجسم الإنسانونفسه.3.الأطعمة والأشربة الّتي تهيّأ من المالالحرام، ويدخل في عدادها موائد الإفطارالّتي يُنفق عليها من بيت المال بدون إذنقانوني.4.ما تمّ إعداده من مال مختلط بالحرام.5.ما تمّ إعداده من مال لم تؤدَّ حقوقهالشرعية، مثل الخمس والزكاة.6.ما تمّ إعداده من مال حلال، لكن وقعالإسراف في نوعيّتِهِ ومقداره.
اجتناب الأغذية المشتبهة
إذا أراد الصائم أن يستفيد من صومه وينتفعبه، فينبغي له ألّا يقتصر على اجتنابالأغذية الّتي ثبتت حرمتها قطعاً، بل منالضروري له أن يجتنب الأطعمة المشتبهةأيضاً. والأغذية الّتي تخالطها الشبهات،وهي على قسمين:القسم الأوّل: أن يكون المشتبه محكوماًبالحلّية في الظاهر، كما هو حال الأطعمةالّتي يُهيّئها المضيّف المسلم لضيفه،والضيف يحتمل أن يكون مصدرها من المالالحرام.القسم الثاني: ما هو محكوماً بالحرمة بحسبالظاهر، كما هو حال الأطعمة الّتي تعدّ منالمال المختلط بالحرام، على النحو الّذيلا يمكن فصل الحلال