د نُزولُ المَلائِكَةِ فيها إلى صاحِبِالأَمرِ - شهر الله نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«413»قُلتُ: وكَيفَ ذاكَ يا أبا عَبدِاللَّهِ؟قالَ: «لَيُشَقُّ وَاللَّهِ بَطنُ ذلِكَالرَّجُلِ، ثُمَّ يُؤخَذُ إلى قَلبِهِ،ويُكتَبُ عَلَيهِ بِمِدادِ النُّورِفَذلِكَ جَميعُ العِلمِ، ثُمَّ يَكونُالقَلبُ مُصحَفاً لِلبَصَرِ، ويَكونُاللِّسانُ مُتَرجِماً لِلاُذُنِ، إذاأرادَ ذلِكَ الرَّجُلُ عِلمَ شَيءٍنَظَرَ بِبَصَرِهِ وقَلبِهِ فَكَأَنَّهُيَنظُرُ في كِتابٍ».قُلتُ لَهُ بَعدَ ذلِكَ: وكَيفَ العِلمُفي غَيرِها، أيُشَقُّ القَلبُ فيهِ أم لا؟قالَ: «لا يُشَقُّ، لكِنَّ اللَّهَيُلهِمُ ذلِكَ الرَّجُلَ بِالقَذفِ فِيالقَلبِ، حَتّى يُخَيَّلَ إلى الاُذُنِأنَّها تُكَلَّمُ بِما شاءَ اللَّهُ مِنعِلمِهِ، وَاللَّهُ واسِعُ عَليمٌ». (43)641. بصائر الدرجات عن عمر بن يزيد: قُلتُلِأَبي عَبدِاللَّه عليه السلام:أرَأَيتَ مَن لَم يُقِرَّ بِما يَأتيكُمفي لَيلَةِ القَدرِ كَما ذُكِرَ ولَميَجحَدهُ؟قالَ: «أمّا إذا قامَت عَلَيهِ الحُجَّةُمِمَّن يَثِقُ بِهِ في عِلمِنا فَلَميَثِق بِهِ فَهُوَ كافِرٌ، وأمّا مَن لَميَسمَع ذلِكَ فَهُوَ في عُذرٍ حَتّىيَسمَعَ»، ثُمَّ قالَ عليه السلام:«يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُلِلْمُؤْمِنِينَ» (44). (45)د نُزولُ المَلائِكَةِ فيها إلى صاحِبِالأَمرِ
642. الإمام الباقر عليه السلام: لاتَخفىعَلَينا لَيلَةُ القَدرِ، إنَّالمَلائِكَةَ يَطوفونَ بِنا فيها. (46)643. تفسير القمّي: قيلَ لِأَبي جَعفَرٍعليه السلام: تَعرِفونَ لَيلَةَ القَدرِ؟