شهر الله نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«138»لااُحصِي الثَّناءَ عَلَيكَ ولَوحَرَصتُ، وأنتَ كَما أثنَيتَ عَلىنَفسِكَ، سُبحانَكَ وبِحَمدِكَ.اللَّهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ وأتوبُإلَيكَ مِن مَظالِمَ كَثيرَةٍ لِعِبادِكَعِندي، فَأَيُّما عَبدٍ مِن عِبادِكَ أوأمَةٍ مِن إمائِكَ كانَت لَهُ قِبَليمَظلِمَةٌ ظَلَمتُهُ إيّاها في مالِهِ أوبَدَنِهِ أو عِرضِهِ لا أستَطيعُ أداءَذلِكَ إلَيهِ ولا أتَحَلَّلُها مِنهُ،فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِمُحَمَّدٍ، وأرضِهِ أنتَ عَنّي بِماشِئتَ وكَيفَ شِئتَ، وهَبها لي.وما تَصنَعُ يا سَيِّدي بِعَذابي وقَدوَسِعَت رَحمَتُكَ كُلَّ شَيءٍ!؟ وماعَلَيكَ يا رَبِّ أن تُكرِمَنيبِرَحمَتِكَ ولا تُهينَني بِعَذابِكَ!؟ولا يَنقُصُكَ يارَبِّ أن تَفعَلَ بي ماسَأَلتُكَ وأنتَ واجِدٌ لِكُلِّ شَيءٍ!اللَّهُمَّ إنّي أستَغفِرُكَ وأتوبُإلَيكَ مِن كُلِّ ذَنبٍ تُبتُ إلَيكَمِنهُ ثُمَّ عُدتُ فيهِ، ومِمّا ضَيَّعتُمِن فَرائِضِكَ وأداءِ حَقِّكَ - مِنَالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ، وَالصِّيامِ،وَالجِهادِ، وَالحَجِّ، وَالعُمرَةِ،وإسباغِ الوُضوءِ، وَالغُسلِ مِنَالجَنابَةِ، وقِيامِ اللَّيلِ، وكَثرَةِالذِّكرِ، وكَفّارَةِ اليَمينِ،وَالِاستِرجاعِ فِي المَعصِيَةِ،وَالصُّدودِ مِن كُلِّ شَيْءٍ قَصَّرتُفيهِ؛ مِن فَريضَةٍ أو سُنَّةٍ - فَإِنّيأستَغفِرُكَ وأتوبُ إلَيكَ مِنهُ، ومِمّارَكِبتُ مِنَ الكَبائِرِ، وأتَيتُ مِنَالمَعاصي، وعَمِلتُ مِنَ الذُّنوبِ،وَاجتَرَحتُ (289) مِنَ السَّيِّئاتِ،وأصَبتُ مِنَ الشَّهَواتِ، وباشَرتُ مِنَالخَطايا، مِمّا عَمِلتُهُ مِن ذلِكَعَمداً أو خَطَأً؛ سِرّاً أو عَلانِيَةً.فَإِنّي أتوبُ إلَيكَ مِنهُ ومِن سَفكِالدَّمِ، وعُقوقِ الوالِدَينِ،وقَطيعَةِ الرَّحِمِ، وَالفَرارِ مِنَالزَّحفِ، وقَذفِ المُحصَناتِ، وأكلِأموالِ اليَتامى ظُلماً، وشَهادَةِالزّورِ، وكِتمانِ الشَّهادَةِ، وأنأشتَرِيَ بِعَهدِكَ في نَفسي