شهر الله نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«140»وَالِارتِكابِ إلَى الظُّلمِ، وجُحودِالقُرآنِ، وقَهرِ اليَتيمِ، وَانتِهارِالسّائِلِ (297)، وَالحِنثِ (298) فِيالأَيمانِ وكُلِّ يَمينٍ كاذِبَةٍفاجِرَةٍ، وظُلمِ أحَدٍ مِن خَلقِكَ فيأموالِهِم وأشعارِهِم (299)وأعراضِهِموأبشارِهِم. (300)وما رَآهُ بَصَري، وسَمِعَهُ سَمعي،ونَطَقَ بِهِ لِساني، وبَسَطَت إلَيهِيَدي، ونَقَلَت إلَيهِ قَدَمي، وباشَرَهُجِلدي، وحَدَّثَت بِهِ نَفسي مِمّا هُوَلَكَ مَعصِيَةٌ، وكُلِّ يَمينٍ زورٍ.ومِن كُلِّ فاحِشَةٍ وذَنبٍ وخَطيئَةٍعَمِلتُها في سَوادِ اللَّيلِ وبَياضِالنَّهارِ،فِي مَلاءٍ أو خَلاءٍ، مِمّاعَلِمتُهُ أو لَم أعلَمهُ، ذَكَرتُهُ أولَم أذكُرهُ،سَمِعتُهُ أو لَم أسمَعهُ،عَصَيتُكَ فيهِ رَبّي طَرفَةَ عَينٍ،وفيما سِواهامِن حِلٍّ أو حَرامٍتَعَدَّيتُ فيهِ أو قَصَّرتُ عَنهُ،مُنذُ يَومَ خَلَقتَني إلىأن جَلَستُمَجلِسي هذا، فَإِنّي أتوبُ إلَيكَمِنهُ، وأنتَ ياكَريمُ تَوّابٌ رَحيمٌ.اللَّهُمَّ يا ذَا المَنِّ وَالفَضلِوَالمَحامِدِ الَّتي لا تُحصى، صَلِّعَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَاقبَلتَوبَتي، ولا تَرُدَّها لِكَثرَةِ ذُنوبيوما أسرَفتُ عَلى نَفسي؛ حَتّى لاأرجِعَ في ذَنبٍ تُبتُ إلَيكَ مِنهُ،فَاجعَلها يا عَزيزُ تَوبَةً نَصوحاًصادِقَةً مَبرورَةً لَدَيكَ مَقبولةًمَرفوعَةً عِندَكَ، في خَزائِنِكَ الَّتيذَخَرتَها لِأَولِيائِكَ حينَ قَبِلتَهامِنهُم ورَضيتَ بِها عَنهُم.اللَّهُمَّ إنَّ هذِهِ النَّفسَ نَفسُعَبدِكَ، وأسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلىمُحَمَّدٍ وآلِ