شهر الله نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«144»اللَّهُمَّ اجعَلني في مُستَقبِلِ هذِهِالسَّنَةِ في حِفظِكَ وجِوارِكَوكَنَفِكَ (309)، وجَلِّلني سِترَعافِيَتِكَ، وهَب لي كَرامَتَكَ، عَزَّجارُكَ وجَلَّ ثَناءُ وَجهِكَ ولا إلهَغَيرُكَ.اللَّهُمَّ اجعَلني تابِعاً لِصالِحِمَن مَضى مِن أولِيائِكَ وألحِقنيبِهِم، وَاجعَلني مُسَلِّماً لِمَن قالَبِالصِّدقِ عَلَيكَ مِنهُم، وأعوذُ بِكَيا إلهي أن تُحيطَ بِهِ خَطيئَتي وظُلميوإسرافي عَلى نَفسي وَاتِّباعيلِهَوايَ وَاشتِغالي بِشَهَواتي،فَيَحولَ ذلِكَ بَيني وبَينَ رَحمَتِكَورِضوانِكَ، فَأَكونَ مَنسِيّاًعِندَكَ، مُتَعَرِّضاً لِسَخَطِكَونِقمَتِكَ.اللَّهُمَّ وَفِّقني لِكُلِّ عَمَلٍصالِحٍ تَرضى بِهِ عَنّي،وقَرِّبنيبِهِ إلَيكَ زُلفى. (310)اللَّهُمَّ كَما كَفَيتَ نَبِيَّكَمُحَمَّداً صلّى الله عليه وآله هَولَعَدُوِّهِ، وفَرَّجتَ هَمَّهُ وكَشَفتَغَمَّهُ وصَدَقتَهُ وَعدَكَ وأنجَزتَلَهُ مَوعِدَكَ بِعَهدِكَ، اللَّهُمَّبِذلِكَ فَاكفِني هَولَ هذِهِ السَّنَةِوآفاتِها وأسقامَها وفِتنَتَهاوشُرورَها وأحزانَها وضيقَ المَعاشِفيها، وبَلِّغني بِرَحمَتِكَ كَمالَالعافِيَةِ بِتَمامِ دَوامِ العافِيَةِوَالنِّعمَةِ عِندي إلى مُنتَهى أجَلي،أسأَلُكَ سُؤالَ مَن أساءَ وظَلَمَوَاعتَرَفَ، وأسأَلُكَ أن تَغفِرَ لي مامَضى مِنَ الذُّنوبِ الَّتي حَصَرَتهاحَفَظَتُكَ وأحصَتها كِرامُمَلائِكَتِكَ عَلَيَّ، وأن تَعصِمَنيإلهي مِنَ الذُّنوبِ فيما بَقِيَ مِنعُمُري إلى مُنتَهى أجَلي، يا أللَّهُيا رَحمانُ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍوعَلى أهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ وآتِنيكُلَّ ما سَأَلتُكَ ورَغِبتُ إلَيكَفيهِ؛ فَإِنَّكَ أمَرتَني بِالدُّعاءِوتَكَفَّلتَ لي بِالإِجابَةِ. (311)