شهر الله نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«218»وكَرَماً، إنَّهُ هُوَ العَزيزُالوَهّابُ.اللَّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ قَليلاً مِنكَثيرٍ مَعَ حاجَةٍ بي إلَيهِ عَظيمَةٍوغِناكَ عَنهُ قَديمٌ، وهُوَ عِنديكَثيرٌ وهُوَ عَلَيكَ سَهلٌ يَسيرٌ.اللَّهُمَّ إنَّ عَفوَكَ عَن ذَنبيوتَجاوُزَكَ عَن خَطيئَتي، وصَفحَكَ عَنظُلمي وسَترَكَ عَلى قَبيحِ عَمَلي،وحِلمَكَ عَن كَثيرِ جُرمي عِندَما كانَمِن خَطَئي وعَمدي، أطمَعَني في أنأسأَلَكَ ما لا أستَوجِبُهُ مِنكَ الَّذيرَزَقتَني مِن رَحمَتِكَ وأرَيتَني مِنقُدرَتِكَ وعَرَّفتَني مِن إجابَتِكَ،فَصِرتُ أدعوكَ آمِناً وأسأَلُكَمُستَأنِساً لا خائِفاً ولا وَجِلاً،مُدِلّاً (11) عَلَيكَ فيما قَصَدتُ فيهِإلَيكَ، فَإِن أبطَأَ عَنّي عَتَبتُبِجَهلي عَلَيكَ، ولَعَلَّ الَّذي أبطَأَعَنّي هُوَ خَيرٌ لي؛ لِعِلمِكَبِعاقِبَةِ الاُمورِ، فَلَم أرَ مَولىًكَريماً أصبَرَ عَلى عَبدٍ لَئيمٍ مِنكَعَلَيَّ.يا رَبِّ، إنَّكَ تَدعوني فَاُوَلّيعَنكَ، وتَتَحَبَّبُ إلَيَّفَأَتَبَغَّضُ إلَيكَ، وتَتَوَدَّدُإلَيَّ فَلا أقبَلُ مِنكَ، كَأَنَّ لِيَالتَّطَوُّلَ عَلَيكَ، فَلَم يَمنَعكَذلِكَ مِنَ الرَّحمَةِ لي وَالإِحسانِإلَيَّ وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّبِجودِكَ وكَرَمِكَ، فَارحَم عَبدَكَالجاهِلَ وجُد عَلَيهِ بِفَضلِ إحسانِكَإنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ.الحَمدُ للَّهِِ مالِكِ المُلكِ مُجرِيالفُلكِ، مُسَخِّرِ الرِّياحِ فالِقِالإِصباحِ، دَيّانِ الدّينِ رَبِّالعالَمينَ، الحَمدُ للَّهِِ عَلىحِلمِهِ بَعدَ عِلمِهِ، الحَمدُللَّهِِ عَلى عَفوِهِ بَعدَقُدرَتِهِ، الحَمدُ للَّهِِ عَلى طولِأناتِهِ في غَضَبِهِ وهُوَ القادِرُعَلى ما يُريدُ، الحَمدُ للَّهِِخالِقِ الخَلقِ باسِطِ الرِّزقِ ذِيالجَلالِ وَالإِكرامِ وَالفَضلِوَالإِنعامِ، الَّذي بَعُدَ فَلا يُرىوقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجوى تَبارَكَ