شهر الله نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«219»وتَعالى، الحَمدُ للَّهِِ الَّذيلَيسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ ولاشَبيهٌ يُشاكِلُهُ ولا ظَهيرٌيُعاضِدُهُ، قَهَرَ بِعِزَّتِهِالأَعِزّاءَ وتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِالعُظَماءُ فَبَلَغَ بِقُدرَتِهِ مايَشاءُ، الحَمدُ للَّهِِ الَّذييُجيبُني حينَ اُناديهِ، ويَستُرُعَلَيَّ كُلَّ عَورَةٍ وأنَا أعصيهِ،ويُعَظِّمُ النِّعمَةَ عَلَيَّ فَلااُجازيهِ، فَكَم مِن مَوهِبَةٍ هَنيئَةٍقَد أعطاني! وعَظيمَةٍ مَخوفَةٍ قَدكَفاني! وبَهجَةٍ مونِقَةٍ قَد أراني!فَاُثني عَلَيهِ حامِداً وأذكُرُهُمُسَبِّحاً.الحَمدُ للَّهِِ الَّذي لا يُهتَكُحِجابُهُ ولا يُغلَقُ بابُهُ، ولايُرَدُّ سائِلُهُ ولايُخَيَّبُ آمِلُهُ.الحَمدُ للَّهِِ الَّذي يُؤمِنُالخائِفينَ ويُنَجِّي الصّالِحينَ،ويَرفَعُ المُستَضعَفينَ ويَضَعُالمُستَكبِرينَ، ويُهلِكُ مُلوكاًويَستَخلِفُ آخَرينَ، وَالحَمدُللَّهِِ قاصِمِ الجَبّارينَ مُبيرِالظّالِمينَ، مُدرِكِ الهارِبينَ نَكالِالظّالِمينَ، صَريخِ المُستَصرِخينَمَوضِعِ حاجاتِ الطّالِبينَ مُعتَمَدِالمُؤمِنينَ، الحَمدُ للَّهِِ الَّذيمِن خَشيَتِهِ تَرعَدُ السَّماءُوسُكّانُها، وتَرجُفُ الأَرضُوعُمّارُها، وتَموجُ البِحارُ ومَنيَسبَحُ (12) في غَمَراتِها، (الحَمدُللَّهِِ الَّذي هَدانا لِهذا وما كُنّالِنَهتَدِيَ لَولا أن هَدانَا اللَّهُ) (13)الحَمدُ للَّهِِ الَّذي يَخلُقُ ولَميُخلَق ويَرزُقُ ولا يُرزَقُ (14) ويُطعِمُولا يُطعَمُ، ويُميتُ الأَحياءَ ويُحيِيالمَوتى وهُوَ حَيٌّ لايَموتُ،بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى كُلِّشَيءٍ قَديرٌ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍعَبدِكَ ورَسولِكَ وأمينِكَ وصَفِيِّكَوحَبيبِكَ