شهر الله نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«242»المَنِّ عَلى جَميعِ خَلقِهِبِلُطفِهِ، يا عَزيزُ المَنيعُ الغالِبُعَلى أمرِهِ ولا شَيءَ يَعدِلُهُ، ياقاهِرُ ذَا البَطشِ الشَّديدِ أنتَالَّذي لا يُطاقُ انتِقامُهُ، يامُتَعالِي القَريبُ في عُلُوِّ ارتِفاعِدُنُوِّهِ، يا جَبّارُ المُذَلِّلُ كُلَّشَيءٍ بِقَهرِ عَزيزِ سُلطانِهِ، يانورَ كُلِّ شَيءٍ أنتَ الَّذي فَلَقَالظُّلُماتِ نورُهُ، يا قُدّوسُالطّاهِرُمِن كُلِّ سوءٍ ولا شَيءَيَعدِلُهُ، يا قَريبُ المُجيبُالمُتَداني دونَ كُلِّ شَيءٍ قُربُهُ،يا عالِي الشّامِخُ فِي السَّماءِ فَوقَكُلِّ شَيءٍ عُلُوُّ ارتِفاعِهِ، يابَديعَ البَدائِعِ ومُعيدَها بَعدَفَنائِها بِقُدرَتِهِ، يا جَليلُالمُتَكَبِّرُ عَلى كُلِّ شَيءٍفَالعَدلُ أمرُهُ وَالصِّدقُ وَعدُهُ، يامَجيدُ فَلا يَبلُغُ الأَوهامُ كُلَّشَأنِهِ ومَجدِهِ، يا كَريمَ العَفوِ ذَاالعَدلِ أنتَ الَّذي مَلَأَ كُلَّ شَيءٍعَدلُهُ، يا عَظيمُ ذَا الثَّناءِالفاخِرِ وَالعِزِّ وَالكِبرِياءِ فَلايَذِلُّ عِزُّهُ، يا عَجيبُ فَلا تَنطِقُالأَلسُنُ بِكُلِّ آلائِهِ وثَنائِهِ.أسأَلُكَ يا مُعتَمَدي عِندَ كُلِّكُربَةٍ وغِياثي عِندَ كُلِّ شِدَّةٍبِهذِهِ الأَسماءِ أماناً مِن عُقوباتِالدُّنيا وَالآخِرَةِ، (و)أسأَلُكَ أنتَصرِفَ عَنّي بِهِنَّ كُلَّ سوءٍومَخوفٍ ومَحذورٍ، وتَصرِفَ عَنّي أبصارَالظَّلَمَةِ المُريدينَ بِيَ السّوءَالَّذي نَهَيتَ عَنهُ مِن شَرِّ مايُضمِرونَ إلى خَيرِ ما لا يَملِكونَ ولايَملِكُهُ غَيرُكَ يا كَريمُ.اللَّهُمَّ لا تَكِلني إلى نَفسيفَأَعجِزَ عَنها (84)، ولا إلَى النّاسِفَيَظفَروا بي (85)، ولا تُخَيِّبني وأنَاأرجوكَ ولا تُعَذِّبني وأنَا أدعوكَ،اللَّهُمَّ إنّي أدعوكَ كَما أمَرتَنيفَأَجِبني كَما وَعَدتَني. اللَّهُمَّاجعَل خَيرَ عُمُري ما وَلِيَ أجَلي،اللَّهُمَّ لا تُغَيِّر جَسَدي ولاتُرسِل حَظّي ولا تَسُؤ صَديقي. أعوذُبِكَ مِن