شهر الله نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«245»الغَريقِ، هذا مَقامُ المُستَوحِشِالفَرِقِ (89)، هذا مَقامُ مَن لا يَجِدُلِذَنبِهِ غافِراً غَيرَكَ ولا لِضَعفِهِمُقَوِّياً إلّا أنتَ، ولا لِهَمِّهِمُفَرِّجاً سِواكَ.يا أللَّهُ يا كَريمُ، لا تُحرِق وَجهيبِالنّارِ بَعدَ سُجودي لَكَ وتَعفيريبِغَيرِ مَنٍّ مِنّي عَلَيكَ، بَل لَكَالحَمدُ وَالمَنُّ وَالتَّفَضُّلُعَلَيَّ. اِرحَم أي رَبِّ أي رَبِّ أيرَبِّ -حَتّى يَنقَطِعَ النَّفَسُ ضَعفيوقِلَّةَ حيلَتي ورِقَّةَ جِلديوتَبَدُّدَ أوصالي وتَناثُرَ لَحميوجِسمي وجَسَدي ووَحدَتي ووَحشَتي فيقَبري وجَزَعي مِن صَغيرِ البَلاءِ.أسأَلُكَ يا رَبِّ قُرَّةَ العَينِوَالِاغتِباطَ يَومَ الحَسرَةِوَالنَّدامَةِ، بَيِّض وَجهي يا رَبِّيَومَ تَسوَدُّ فيهِ الوُجوهُ، آمِنِّيمِنَ الفَزَعِ الأَكبَرِ، أسأَلُكَالبُشرى يَومَ تُقَلَّبُ فيهِ القُلوبُوَالأَبصارُ، وَالبُشرى عِندَ فِراقِالدُّنيا. الحَمدُ للَّهِِ الَّذيأرجوهُ عَوناً في حَياتي، واُعِدُّهُذُخراً لِيَومِ فاقَتي، الحَمدُللَّهِِ الَّذي أدعوهُ (و) لا أدعوغَيرَهُ ولَو دَعَوتُ غَيرَهُ لَخَيَّبَدُعائي. الحَمدُ للَّهِِ الَّذي أرجوهُولا أرجو غَيرَهُ ولَو رَجَوتُ غَيرَهُلَأَخلَفَ رَجائي، الحَمدُ للَّهِِالمُنعِمِ المُحسِنِ المُجمِلِالمُفضِلِ ذِي الجَلالِ وَالإِكرامِ،وَلِيِّ كُلِّ نِعمَةٍ، وصاحِبِ كُلِّحَسَنَةٍ، ومُنتَهى كُلِّ رَغبَةٍ،وقاضِي كُلِّ حاجَةٍ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِمُحَمَّدٍ، وَارزُقنِي اليَقينَ وحُسنَالظَّنِّ بِكَ، وأثبِت رَجاكَ في قَلبي،وَاقطَع رَجائي عَمَّن سِواكَ حَتّى لاأرجُوَ غَيرَكَ ولا أثِقَ إلّا بِكَ. يالَطيفاً لِما يَشاءُ، الطُف لي في جَميعِأحوالي بِما تُحِبُّ وتَرضى. يا رَبِّإنّي ضَعيفٌ عَلَى النّارِ فَلاتُعَذِّبني بِالنّارِ. يا رَبِّ ارحَمدُعائي وتَضَرُّعي وخَوفي وذُلّيومَسكَنَتيوتَعويذي وتَلويذي. (90)