شهر الله نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«246»يا رَبِّ إنّي ضَعيفٌ عَن طَلَبِالدُّنيا وأنتَ واسِعٌ كَريمٌ، أسأَلُكَيا رَبِّ بِقُوَّتِكَ عَلى ذلِكَوقُدرَتِكَ عَلَيهِ وغِناكَ عَنهُوحاجَتي إلَيهِ، أن تَرزُقَني في عامي هذاوشَهري ويَومي هذا وساعَتي هذِهِ رِزقاًتُغنيني بِهِ عَن تَكَلُّفِ ما في أيدِيالنّاسِ؛ مِن رِزقِكَ الحَلالِالطَّيِّبِ.أي رَبِّ، مِنكَ أطلُبُ وإلَيكَ أرغَبُوإيّاكَ أرجو وأنتَ أهلُ ذلِكَ، لاأرجوغَيرَكَ ولا أثِقُ إلّا بِكَ يا أرحَمَالرّاحِمينَ. أي رَبِّ، ظَلَمتُ نَفسيفَاغفِر لي وَارحَمني وعافِني، يا سامِعَكُلِّ صَوتٍ، ويا جامِعَ كُلِّ فَوتٍ، ويابارِئَ النُّفوسِ بَعدَ المَوتِ،يا مَنلا تَغشاهُ الظُّلُماتُ ولا تَشتَبِهُعَلَيهِ الأَصواتُ، ولا يَشغَلُهُشَيءٍ عَن شَيءٍ أعطِ مُحَمَّداً صلّىالله عليه وآله أفضَلَ ما سَأَلَكَوأفضَلَ ما سَأَلتَ لَهُ وأفضَلَ ما أنتَمَسؤولٌ لَهُ إلى يَومِ القِيامَةِ، وهَبلِيَ العافِيَةَ حَتّى تُهَنِّئَنِيالمَعيشَةَ، وَاختِم لي بِخَيرٍ حَتّىلاتَضُرَّنِيَ الذُّنوبُ.اللَّهُمَّ رَضِّني بِما قَسَمتَ ليحَتّى لا أسأَلَ أحَداً شَيئاً،اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِمُحَمَّدٍ وَافتَح لي خَزائِنَرَحمَتِكَ، وَارحَمني رَحمَةًلاتُعَذِّبُني بَعدَها أبَداً فِيالدُّنيا وَالآخِرَةِ، وَارزُقني مِنفَضلِكَ الواسِعِ رِزقاً حَلالاًطَيِّباً لا تُفقِرُني إلى أحَدٍ بَعدَهُسِواكَ، تَزيدُني بِذلِكَ شُكراً وإلَيكَفاقَةً وفَقراً وبِكَ عَمَّن سِواكَغِنىً وتَعَفُّفاً، يامُحسِنُ يامُجمِلُ، يا مُنعِمُ يا مُفضِلُ، يامَليكُ يا مُقتَدِرُ صَلِّ عَلىمُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَاكفِنِيالمُهِمَّ كُلَّهُ، وَاقضِ ليبِالحُسنى بارِك لي في جَميعِ اُموريوَاقضِ لي جَميعَ حَوائِجي.اللَّهُمَّ يَسِّر لي ما أخافُ تَعسيرَهُفَإِنَّ تَيسيرَ ما أخافُ تَعسيرَهُعَلَيكَ يَسيرٌ، وسَهِّل لي ما أخافُحُزونَتَهُ (91)، ونَفِّس عَنّي ما أخافُضيقَهُ، وكُفَّ عَنّي ما أخافُ غَمَّهُ،وَاصرِف عَنّي ما أخافُ بَلِيَّتَهُ ياأرحَمَ