في موارد محدودة.3.حاولنا اجتناب تكرار الروايات، إلّا فيالحالات التالية:أ - عند وجود نكتة مهمّة كامنة في تفاوتالألفاظ والمصطلحات.ب - إذا كان هناك اختلاف في الألفاظ بينالنصوص الحديثية الشيعية والسنّية.ج - إذا كان نصّ الرواية متعلقاً ببابين،بشرط ألّا يزيد على سطر واحد.4.في حال تعدّد النصوص على النحو الّذيبعضها عن النَّبي صلّى الله عليه وآلهوبعضها عن الأئمّة عليهم السلام، يأخذحديث النَّبي صلّى الله عليه وآله موقعهفي المتن، ثُمَّ نحيل إلى عناوين رواياتبقيّة المعصومين ونوثّق لها في الهامش، ماعدا إذا انطوت الرواية على عنصر جديدفحينئذٍ تأخذ موقعها في المتن أيضاً.5.بعد ذكر آيات الباب وما يرتبط بكلّموضوع، نذكر الروايات الواردة عنالمعصومين عليهم السلام على التوالي،ابتداءً من النَّبي صلّى الله عليه وآلهوانتهاءً بالإمام المهدي عليه السلام،إلّا إذا وُجِدَت هناك رواية مفسّرة لآياتالباب، فهي تقدَّم على سائر الروايات، أوأن يستلزم التناسب الموضوعي بين النصوصالروائية ترتيباً آخر.6.نثبّت في مطلع كلّ رواية اسم النَّبيصلّى الله عليه وآله، أو المعصوم الّذيننقل عنه وحسب، ما خلا الحالات الّتي ينقلفيها الراوي فعل المعصوم، أو هناك سؤالوجواب، أو الراوي قد أورد في المتن قولاًلا يدخل ضمن كلام المروي عنه.7.بسبب تعدّد ألقاب المعصومين عليهمالسلام والأسماء الّتي تستعمل في الدلالةعليهم، بادرنا إلى انتخاب اسم واحد يعبرعن صيغة ثابتة في الدلالة على المعصوم،يجيء في أول الرواية.8.تمَّ تثبيت مصادر الروايات والتوثيق لهافي الهوامش، تبعاً لترتيب يقدَّم المصدرالأكثر اعتباراً، ثُمَّ الّذي يليه بدرجةالاعتبار وهكذا، ولكن ربّما لم نراعِ هذاالترتيب بعد ذكر المصدر الأوّل لمقتضياتلا تخفى على أهل التحقيق؛ منها احتراز عدمتكرار ذكر اختلاف المصادر، ولعدم تكرارالراوي أو المروي عنه أيضاً.9.عند توفّر المصادر الأوّلية ينقل الحديثمنها مباشرةً، ثُمَّ يضاف إليها في الهامش«بحار الأنوار» في أحاديث الشيعة و «كنزالعمّال» في أحاديث أهل