الْقُرْءَانُ» (143)،وما ينصّ عليه من جهةاُخرى بقوله: «إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ فِىلَيْلَةِ الْقَدْرِ» (144) فإنَّ مقتضىالجمع بين الآيتين، هو أنَّ ليلة القدر فيشهر رمضان حتماً، ولكن مع ذلك هناكاختلافات فاحشة في روايات أهل السنّةلتحديد اللّيلة الّتي هي ليلة القدر منبين ليالي شهر رمضان، على النحو الّذي لايمكن الجمع بينها (145) أمّا ما جاء بشأنتحديدها من روايات عن طريق أهل البيت (146)،فيكمن تقسيمه إلى خمس مجاميع، كما جرت علىذلك منهجية الكتاب، هي:المجموعة الاُولى: الروايات الّتي تدلّعلى أنَّ ليلة القدر في العشر الأُخَر منشهر رمضان (147).المجموعة الثانية: الروايات الّتي تدلّعلى تحرّيها في إحدى الليالي الثلاث:التاسعة عشرة، الحادية والعشرين،والثالثة والعشرين (148).المجموعة الثالثة: الروايات الّتي تدلّعلى أنّها في إحدى ليلتين: الليلةالحادية والعشرين، أو الثّالثة والعشرين(149).المجموعة الرابعة: الروايات الّتي تدلّعلى أنَّ الليلة الثالثة والعشرين، هيليلة القدر على التحديد (150).المجموعة الخامسة: الروايات الّتي تدلّعلى أنَّ الليالي الثلاث: التّاسعة عشرة،والحادية والعشرين والثّالثة والعشرين،لكلّ واحدة منها دورها الّذي تنهض