شهر الله نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«529»ولكِن أتَيتُكَ مُقِرّاً بِالظُّلمِوَالإِساءَةِ، لا حُجَّةَ لي ولا عُذرَ،فَأَسأَلُكَ يارَبِّ، أن تُعطِيَنيمَسأَلَتي وتَقلِبَني بِرَغبَتي، ولاتَرُدَّني مَجبوهاً (209) ولاخائِباً، ياعَظيمُ يا عَظيمُ يا عَظيمُ، أرجوكَلِلعَظيمِ، أسأَلُكَ يا عَظيمُ أنتَغفِرَ لِيَ العَظيمَ، لا إلهَ إلّاأنتَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍوآلِ مُحَمَّدٍ، وَارزُقني خَيرَ هذَااليَومِ الَّذي شَرَّفتَهُ وعَظَّمتَهُ،وتَغسِلُني فيهِ مِن جَميعِ ذُنوبيوخَطايايَ، وزِدني مِن فَضلِكَ إنَّكَأنتَ الوَهّابُ. (210)852. عنه عليه السلام: اُدعُ فِيالجُمُعَةِ وَالعيدَينِ، إذا تَهَيَّأتَلَلخُروجِ فَقُل:اللَّهُمَّ مَن تَهَيَّأَ في هذَااليَومِ أو تَعَبَّأَ أو أعَدَّوَاستَعَدَّ لِوِفادَةٍ إلى مَخلوقٍرَجاءَ رِفدِهِ وجائِزَتِهِونَوافِلِهِ، فَإِلَيكَ يا سَيِّدي كانَتوِفادَتي وتَهيِئَتي وإعداديوَاستِعدادي، رَجاءَ رِفدِكَوجَوائِزِكَ ونَوافِلِكَ.اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍعَبدِكَ ورَسولِكَ وخِيَرَتِكَ مِنخَلقِكَ، وعَلى أميرِ المُؤمِنينَووَصِيِّ رَسولِكَ، وصَلِّ يا رَبِّعَلى أئِمَّةِ المُؤمِنينَ: الحَسَنِوَالحُسَينِ وعَلِيٍّ ومُحَمَّدٍ. -وتُسَمّيهِم إلى آخِرِهِم حَتّىتَنتَهِيَ إلى صاحِبِكَ عليه السلام (211)وقُل:اللَّهُمَّ افتَح لَهُ (212) فَتحاًيَسيراً وَانصُرهُ نَصراً عَزيزاً،اللَّهُمَّ أظهِر بِهِ دينَكَ وسُنَّةَرَسولِكَ حَتّى لا يَستَخفِيَ بِشَيءٍمِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَالخَلقِ.اللَّهُمَّ إنّا نَرغَبُ إلَيكَ فيدَولَةٍ كَريمَةٍ تُعِزُّ بِهَاالإِسلامَ وأهلَهُ، وتُذِلُّ بِهَا