شهر الله نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
«69»ويَكونَ ذلِكَ دَليلاً لَهُ عَلىشَدائِدِ الآخِرَةِ مَعَ ما فيهِ مِنَالِانكِسارِ لَهُ عَنِ الشَّهَواتِ،واعِظاً لَهُ فِي العاجِلِ، دَليلاًعَلَى الآجِلِ؛ لِيَعلَمَ شِدَّةَمَبلَغِ ذلِكَ مِن أهلِ الفَقرِوَالمَسكَنَةِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ.(18)101. عنه عليه السلام - فيما جَمَعَهُالفَضلُ بنُ شاذانَ مِن كَلامِهِ فيعِلَلِ الفَرائِضِ -: فَإِن قيلَ: فَلِمَاُمِروا بِالصَّومِ؟ قيلَ: لِكَييَعرِفوا ألَمَ الجوعِ وَالعَطَشِ،ويَستَدِلّوا عَلى فَقرِ الآخِرَةِ،ولِيَكونَ الصّائِمُ خاشِعاً ذَليلاًمُستَكيناً، مَأجوراً مُحتَسِباًعارِفاً، صابِراً عَلى ما أصابَهُ مِنَالجوعِ وَالعَطَشِ؛ فَيَستَوجِبَالثَّوابَ مَعَ مافيهِ مِنَ الإِمساكِعَنِ الشَّهَواتِ، ولِيَكونَ ذلِكَواعِظاً لَهُم فِي العاجِلِ، ورائِضاًلَهُم عَلى أداءِ ما كَلَّفَهُم،ودَليلاً لَهُم فِي الأَجرِ، ولِيَعرِفواشِدَّةَ مَبلَغِ ذلِكَ عَلى أهلِالفَقرِ وَالمَسكَنَةِ فِي الدُّنيافَيُؤَدّوا إلَيهِم ما فَرَضَ اللَّهُلَهُم في أموالهِمِ. (19)102. عنه عليه السلام - في عِلَّةِالصَّومِ -: اِمتَحَنَهُم بِضَربٍ مِنَالطّاعَةِ كَيما يَنالوا بِها عِندَهُالدَّرَجاتِ؛ لِيُعَرِّفَهُم فَضلَ ماأنعَمَ عَلَيهِم مِن لَذَّةِ الماءِوطيبِ الخُبزِ، وإذا عَطِشوا يَومَصَومِهِم ذَكَروا يَومَ العَطَشِالأَكبَرِ فِي الآخِرَةِ، وزادَهُم ذلِكَرَغبَةً (20) فِي الطّاعَةِ. (21)103. الكافي عن حمزة بن محمّد: كَتَبتُ إلىأبي مُحَمَّدٍ (العَسكَرِيِ عليهالسلام): لِمَ فَرَضَ اللَّهُ