باب من ترك التسمية وهو ممن تحل ذبيحته - جوهر النقی جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النقی - جلد 9

علاء الدین بن علی بن عثمان ماردینی الشهیر بإبن الترکمانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(238)

[ قال ( باب البزاة المعلمة إذا أكلت ) ذكر فيه ( عن ابن عباس قال إذا أكل الكلب فلا تأكل و إذا أكل الصقر فكل ) إلى آخره - قلت - ذكر صاحب الاستذكار قول ابن عباس هذا ثم قال و لا مخالف له من الصحابة من وجه يصح - و فى نوادر الفقهاء لا بن بنت نعيم أجمعوا ان البازى إذا أكل منه أكل صاحبه بقيته الا الشافعي فانه منع من أكله - ]

(239)

باب من ترك التسمية وهو ممن تحل ذبيحته

[ قال ( باب من ترك التسمية و هو ممن تحل ذبيحته ) - قلت - مراده انها تحل و لو ترك التسمية و استدل على ذلك بما اخرجه من حديث هشام بن عروة ( عن ابيه عن عائشة قالوا يا رسول الله ان ههنا أقواما حديث عهد بشرك ) إلى أخره ثم ذكر ( ان جماعة رووه عن هشام كذلك موصولا ) ثم أخرجه من حديث جعفر بن عون عن هشام عن ابيه مرسلا ثم قال ( و كذلك رواه مالك و حماد بن سلمة عن هشام ) - قلت - ( و كذلك رواه عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن هشام ) و ذكر صاحب التمهيد أن جماعة رووه عن هشام مرسلا كما رواه مالك منهم ابن عيينة و يحيى القطان انتهى كلامه فقد اضطرب سند هذا الحديث كما ترى و مع اضطر به لا دليل فيه على مدعى البيقهى اذ ليس فيه ترك التسمية قال صاحب التمهيد فيه ان ما ذبحه المسلم و لم يعرف هل سمى الله عليه ام لا انه لا بأس بأكله و هو محمول على انه قد سمى و المؤمن لا يظن به الا الخير و ذبيحته و صيده ابدا محمول على السلامة حتى

(240)

باب ماجاء فى وقت الحجامة

باب سبب نزول قول الله عزوجل ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه

[ يصح ذلك من تعمد ترك التسمية و نحوه - و قال ابن الجوزي في الكشف لمشكل الصحيحين في شرح هذا الحديث الظاهر من المسلم و الكتابى انه يسمى فيحمل امره على أحسن أحواله و لا يلزمنا سؤالنا عن هذا و قوله سموا أنتم - ليس بمعنى انه يجزى عما لم يسم عليه و لكن لان التسمية على الطعام سنة - قال ( باب سبب نزول و لا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه ) ذكر فيه ( عن ابن عباس ان سبب نزولها قول اليهود نأكل ما قتلنا و لا نأكل مما قتل الله ) - قلت - الصحيح المشهور أن العبرة لعموم اللفظ لا لخصوص السبب و ايد ذلك قوله عليه السلام في حديث أبى ثعلبة في الصحيحين و ما صدت بفوسك فذكرت اسم الله عليه فكل و ما صدت بكلبك المعلم فذكرت اسم الله عليه فكل - و فى حديث عدى إذا أرسلت كلبك المعلم فاذكر اسم الله و إذا رميت بسهمك فاذكر اسم الله - و الاصل تحريم الميتة و ما خرج عن ذلك الا ما كان مسمى عليه فغيره يبقى على أصل التحريم داخلا تحت النص المحرم للميتة - و فى الموطأ ان عبد الله بن عياش بن أبى ربيعة المخزومي أمر غلاما له ان يذبح ذبيحة فلما ارد أن يذبح قال له سم فقال الغلام قد سميت فقال له سم الله ويحك قال قد سميت الله تعالى فقال ابن عياش و الله لا أطعمها ابدا - قال صاحب الاستذكار هذا واضح في ان من ترك التسمية عمدا لم تؤكل ذبيحته و هو مذهب مالك ]

(241)

باب الارسال على الصيد يتوارى عنك ثم تجده مقتولا

[ و الثورى و أبى حنيفة و أصحابه و الحسن بن حى و اسحق بن راهويه عن ابن حنبل ثم ذكر البيهقي عن ابن عباس في قوله تعالى و ان الشياطين ليوحون إلى ليجادلوكم - ( قال يقولون ما ذبح الله فلا تأكلوه و ما ذبحتم أنتم فكلوه فانزل الله تعالى و لا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه ) - قلت - ذكر الحاكم في المستدرك عن ابن عباس و ان الشياطين ليو حون قال يقولون ما ذبح فذكر اسم الله عليه فلا تأ=كل كلوه و ما لم يذكر اسم الله عليه فكملوه فقال الله عز و جل و لا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه - ثم قال الحاكم صحيح عن شرط مسلم - ]

(242)

(243)

باب الرجل يدرك صيد حيا

(244)

باب من رمى صيدا او طعنه او ارسل كلبا فقطعه قطعتين او قطع رأسه او بطنه او صلبه

باب المسلم يرسل كلبه المعلم على صيد فخالطه مالم يرسله مسلم

باب غير المعلم ادا اصاب صيدا

[ قال ( باب من رمى صيدا أو أرسل كلبا فقطعه قطعتين ) ]




/ 53