باب ما لفظ البحر وطفا من ميتة - جوهر النقی جلد 9

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النقی - جلد 9

علاء الدین بن علی بن عثمان ماردینی الشهیر بإبن الترکمانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید
(252)

(253)

باب ما لفظ البحر وطفا من ميتة

باب السمك يصطاده يهودى او نصرانى او مجوسى اووثنى

[ قال ( باب ما لفظ البحر أو طفا من ميتة ) ]

(254)

[ ذكر فيه حديث إلقاء البحر الدابة ( و ان أبا هريرة و زيد بن ثابت لم يريا بأكل ما لفظ البحر بأسا و ان عمر قرأ احل لكم صيد البحر و طعامه فقال طعامه ما رمى به و قول ابن عباس طعامه ما لفظ به ) قلت - لا خلاف في حل ما ألقاه البحر و رمى به و ذكر البيهقي في هذا الباب ( عن جعفر عن ابيه عن على قال الحيتان و الجراد ذكى كله ) قلت - في سنده عبد الله ابن الوليد متكلم فيه يسيرا و على تقدير صحته فعمومه مخصوص بالطافى بدليل ما أخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه فقال ثنا حفص عن جعفر عن ابيه قال قال على ما مات في البحر فانه ميتة و قال الطحاوي ثنا محمد بن خزيمة ثنا حجاج ثنا حماد عن عطاء بن السائب عن ميسرة ان عليا قال ما قذف البحر حلال و كان يكره الطافي من السمك و ذكر صاحب الاستذكار الكراهة عن ابن المسيب و الحسن و النخعى ثم ذكر البيهقي ( عن شعبة عن أجلح عن ابن أبى الهذيل عن ابن عباس قال لا بأس بالطافى من السمك ) قلت - في مصنف ابن أبى شيبة ثنا على بن مسهر عن الاجلح عن ابن أبى الهذيل سأل رجل ابن عباس قال انى آتى البحر فأجده قد جفل سمكا كبيرا فقال كل ما لم تر سمكا طافيا و ذكر عبد الرزاق في مصنفه عن الثورى ]

(255)

باب من كره أكل الطافى

[ عن الاجلح عن ابن أبى الهذيل سأل ابن عباس عن اشياء و فى آخره انه قال لا بن عباس انى اجد ا البحر قد جفل سمكا قال فلا تأكل منه طافيا - قال ( باب من كره أكل الطافي ) ذكر فيه حديثا رواه جماعة عن الثورى عن أبى الزبير عن جابر موقوفا ثم قال ( و خالقهم أبو أحمد الزبيرى فرواه عن الثورى مرفوعا و هو واهم فيه ) - قلت - الزبيرى ثقة و قد زاد الرفع فوجب قبوله و قد جاء له شواهد ستجيئ ان شاء الله تعالى

(256)

باب ماجاء فى أكل الجراد

[ ثم اسنده البيهقي عن يحيى بن سليم ثنا إسمعيل بن أمية عن أبى الزبير مرفوعا ثم قال ( يحيى بن سليم كثير الوهم سيئ الحفظ و قد رواه غيره عن إسمعيل موقوفا ) - قلت - ذكر الدار قطنى في سننه رواية يحيى ثم قال رواه غيره موقوفا ثم أخرجه من حديث إسمعيل بن عياش عن إسمعيل موقوفا فتبين ان ذلك الغير الذى رواه موقوفا هو ابن عياش و قد قال البيهقي في موضع ( لا يحتج به ) و قال في باب ترك الوضوء من الدم ( ما روى عن أهل الحجاز ليس بصحيح ) و إسمعيل بن أمية مكى و يحيى بن سليم و ثقة ابن معين و غيره و اخرج له البخارى و مسلم و الجماعة كلهم و قد زاد الرفع فكيف تعارض روايته برواية ابن عياش مع روايته لهذا الحديث عن مكى و رواية ابن أبى ذئب لهذا الحديث عن أبى الزبير مرفوعا تشهد لرواية يحيى بن سليم و قول البخارى لا أعرف لا بن ابى ذئب عن أبى الزبير شيئا هو على مذهبه في انه يشترط لاتصال الاسناد المعلعن ثبوت السماع و قد أنكر مسلم ذلك إنكارا شديد او زعم انه قول مخترع و ان المتفق عليه انه يكفى للاتصال إمكان اللقاء و السماع و ابن أبى ذئب ادرك زمان ابى الزبير بلا خلاف و سماعه منه ممكن ثم قال ( و رواه عبد العزيز بن عبيد الله عن وهب بن كيسان عن جابر مرفوعا و عبد العزيز ضعيف لا يحتج به ) - قلت - أخرج له الحاكم في المستدرك في أبواب الاحكام حديثا و صحيح سنده و اخرج حديثه هذا الطحاوي في أحكام القرآن فقال ثنا الربيع بن سليمان المرادي ثنا اسد ابن موسى ثنا إسمعيل بن عياش حدثني عبد العزيز بن عبيد الله عن وهب بن كيسان و نعيم بن عبد الله المجمر عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما جزر عنه البحر فكل و ما القى فكل و ما وجدته ميتا طافيا فوق الماء فلا تأكل و قوله تعالى حرمت عليكم الميتة عام خص منه غير الطافي من السمك بالاتفاق و بالحديث المشهور و الطافي مختلف فيه فبقى داخلا في عموم الآية - قال ( باب ما جاء في أكل الجراد ) ]

(257)

[ ذكر فيه حديث ابن عمر ( أحلت لنا ميتتان ) إلى آخره ثم قال ( الصحيح انه موقوف على ابن عمر ) - قلت - قد تقدم الكلام على هذا الحديث في باب الحوت يموت في الماء و الجراد في اثناء أبواب ما يفسد الماء - ]

(258)

باب ماجة فى الضفدع

[ قال ( باب ما جاء في الضفدع ) ذكر فيه حديث النهى عن قتل الضفدع - قلت - فيه دلالة على انه ليس كل ما يسكن الماء له حكم السمك فكما خرج ]




/ 53