[ بقلا مخفف الفآء و كل شيء استؤصل فقد احتفى و منه احفاء الشعر و يقال احتفى الرجل يحتفى إذا أخذ من وجه الارض بأطراف اصابعه و من قال تحتفئوا بالهمز من الحفأ فباطل لان البردى ليس من البقل و البقول ما ينبت من العشب على وجه الارض مما لا عرق له و لا بردي في بلاد العرب - و ذكر الزمخشري في الفائق الحديث ثم قال الاحتفاء اقتلاع الحفأ و هو البردى و قيل اصله ، فاستعير لا قتلا ع البقل و روى تحتفوا من احتفى القوم المرعى إذا رعوه و قلعوه و روى تحتفوا من احتفاف النبت و هو جزه و حفت المرأة وجهها و احتفت و روى تجتفئوا بالجيم من اجتفأت الشيء اذا قلعته و رميت به و منه الجفاء و روى تختفوا بالخاء من اختفيت الشيء إذا أخرجته و المختفى النباش - ]
(358)
باب ماجاء فيمن مربحائط انسان او ماشيته
باب تحريم أكل مال الغير بغير اذنه
[ قال ( باب ما جاء فيمن مربحائط إنسان ) ]
(359)
[ ذكر فيه ( ان الشافعي قال روى فيه حديث لو كان يثبت مثله عندنا لم نخالفه ) ثم ذكره البيهقي و تكلم عليه ثم قال ( و قد روى من أوجه اخر ليست بقوية ) ثم ذكر منها حديثا عن الحسن عن سمرة ثم قال ( أحاديث الحسن عن سمرة لا يثبتها بعض الحفاظ ) - قلت - قد قدمنا في باب النهى عن بيع الحيوان بالحيوان ما على هذا ثم ذكر البيهقي من حديث ]