غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 4

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




حمدان بمرو، قال: نبأنا عبد بن قنفذالبزاز بالكوفة، قال: نبأنا يحيى بن عبدالحميد الحماني قال: نبأنا قيس بن الربيع،قال: نبأنا حكيم بن جبير عن علي بن الحسين(عليه السلام): " إن أول من شرى نفسه ابتغاءرضوان الله علي بن أبي طالب (عليه السلام) "وقال علي (عليه السلام) عند مبيته على فراشرسول الله (صلّى الله عليه وآله):

وقيت بنفسي خير من وطئ الحصى، وساقالأبيات المتقدمة(1).

الحديث العاشر: الحمويني هذا قال: أخبرنيالإمامان نجم الدين عبد الغفار بن عبدالكريم بن عبد الغفار وعلا الدين أبو حامدمحمد بن أبي بكر الطاوسي القزوينيان كتابةبروايتهما عن الشيخين عز الدين محمد بنعبد الرحمن الواريني وتاج الدين عبد اللهبن إبراهيم الشحاذي القزويني إجازة قالا:أنبأنا الشيخان محمد بن الفضل بن أحمدوزاهر بن طاهر بن محمد إجازة قالا:

أنبأنا الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسينالبيهقي، قال: أنبأنا أبو عبد الله الحافظقال: أنبأنا أحمد بن جعفر القطيعي قالنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال:أنبأنا أبي قال نبأنا يحيى بن حماد قال:نبأنا أبو عوانة قال: نبأنا أبو بلج قالنبأنا عمرو بن ميمون، قال: إني لجالس إلىابن عباس إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا: يا ابنعباس: إما أن تقوم معنا، وإما أن تخلو بنامن بين هؤلاء، وساق الحديث(2) وقد تقدم فيأول الباب وكررناه لزيادة النقلة وتضاعفرواته.

الحديث الحادي عشر: المالكي في كتاب(الفصول المهمة) قال: أورد الإمام حجةالإسلام أبو حامد محمد بن محمد الغزالي(رحمه الله) في كتابه (إحياء علوم الدين) أنالليلة التي بات علي بن أبي طالب (رضي اللهعنه) على فراش رسول الله (صلّى الله عليهوآله): أوحى الله تعالى: إلى جبرائيلوميكائيل أني آخيت بينكما وجعلت عمرأحدكما أطول من عمر الآخر فأيكما يؤثرصاحبه الحياة، فاختارا كلاهما الحياةوأحباها، فأوحى الله تعالى إليهما أفلاكنتما مثل علي بن أبي طالب آخيت بينه وبينمحمد فبات علي على فراشه يقيه بنفسهويؤثره بالحياة، اهبطا إلى الأرض فاحفظاهمن عدوه، فكان جبرائيل عند رأسه وميكائيلعند رجليه ينادي، ويقول: بخ بخ من مثلك يابن أبي طالب يباهي الله بك الملائكة،فأنزل الله عز وجل * (ومن الناس من يشرينفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوفبالعباد) * "(3).

(1) فرائد السمطين: 1 / 330 / ب 60 / ح 256.

(2) فرائد السمطين: 1 / 327 / ب 60 / ح 255.

(3) الفصائل المهمة: 33، وإحياء علوم الدين: 3/ 238.

/ 373