غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
المكان في الأصل لا يفعل الخروج في شهررمضان لزيارة الأئمة صلوات الله عليهموعيدا، ألا ومن خرج في شهر رمضان من بيتهفي سبيل الله، ونحن سبيل الله الذي من دخلفيه يطاف بالحصن، والحصن هو الإمام فيكبرعند رؤيته، كانت له يوم القيامة صخرة فيميزانه أثقل من السماوات السبع والأرضينالسبع وما فيهن وما بينهن وما تحتهن، قلت:يا أبا جعفر وما الميزان؟فقال: إنك قد ازددت قوة ونظرا، يا سعد،رسول الله (صلّى الله عليه وآله) الصخرةونحن الميزان، وذلك قول الله عز وجل فيالإمام ليقوم الناس بالقسط قال: ومن كبربين يدي الإمام وقال: لا إله إلا الله وحدهلا شريك له كتب الله له رضوانه الأكبر ومنكتب له رضوانه الأكبر يجب أن يجمع بينهوبين إبراهيم ومحمد عليهما السلاموالمرسلين في دار الجلال، قلت: وما دارالجلال؟ قال: نحن الدار وذلك قول الله عزوجل * (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لايريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبةللمتقين) * نحن العاقبة يا سعد، وأمامودتنا للمتقين فقول الله عز وجل * (تباركاسم ربك ذي الجلال والإكرام) *(1) فنحن جلالالله وكرامته التي أكرم الله تبارك وتعالىالعباد بطاعتنا(2).