غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 4

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




توجه رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إلىالغار ومعه أبو بكر أمر النبي (صلّى اللهعليه وآله) عليا أن ينام على فراشه، ويتغشىببردته فبات علي (عليه السلام) موطنا نفسهعلى القتل، وجاءت رجال من قريش من بطونهايريدون قتل رسول الله (صلّى الله عليهوآله) فلما أرادوا أن يضعوا عليه أسيافهملا يشكون أنه محمد (صلّى الله عليه وآله)،فقالوا: أيقظوه ليجد ألم القتل، ويرىالسيوف تأخذه فلما أيقظوه فرأوه علياتركوه وتفرقوا في طلب رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) فأنزل الله عز وجل: * (ومن الناسمن يشري نفسه ابتغاء مرضات الله واللهرؤوف بالعباد) *(1).

الحديث الرابع: الشيخ بإسناده قال: أخبرناأبو عمر قال: أخبرنا أحمد قال: حدثنا الحسنبن عبد الرحمن بن محمد الأزدي قال: حدثناأبي قال: حدثنا عبد النور بن عبد الله بنعبد الله بن المغيرة القرشي عن إبراهيم بنعبد الله بن سعيد عن ابن عباس قال: بات علي(عليه السلام) ليلة خرج رسول الله (صلّىالله عليه وآله) عن المشركين على فراشه،ليعمى على قريش وفيه نزلت هذه: * (ومن الناسمن يشري نفسه ابتغاء مرضات الله) *(2).

الحديث الخامس: ابن الفارسي في (روضةالواعظين) قال: إن النبي (صلّى الله عليهوآله) أمر عليا أن ينام على فراشه فانطلقالنبي (صلّى الله عليه وآله)، وقريشيختلفون وينظرون إلى علي (عليه السلام) وهونائما على فراش رسول الله (صلّى الله عليهوآله) وعليه برد أخضر لرسول الله (صلّىالله عليه وآله) فقال بعضهم: شدوا عليهفقالوا: الرجل نائم ولو كان يريد أن يهربلفعل، فلما أصبح قام علي فأخذوه، وقالوا:أين صاحبك فقال: ما أدري فأنزل الله تعالىفي علي حين نام على الفراش * (ومن الناس منيشري نفسه ابتغاء مرضات الله) *(3).

الحديث السادس: العياشي في تفسيرهبإسناده عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام)قال: وأما قوله:

* (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاتالله والله رؤوف بالعباد) * فإنها نزلت فيعلي بن أبي طالب (عليه السلام) حين بذل نفسهلله ولرسوله ليلة اضطجع على فراش رسولالله (صلّى الله عليه وآله) لما طلبته كفارقريش(4).

الحديث السابع: العياشي بإسناده عن ابنعباس قال: شرى علي (عليه السلام) بنفسه لبسثوب النبي (صلّى الله عليه وآله)، ثم ناممكانه فكان المشركون يرمون رسول الله(صلّى الله عليه وآله)، قال: فجاء أبو بكروعلي (عليه السلام) نائم وأبو بكر يحسبهنبي الله، فقال: أين نبي الله؟ فقال علي(عليه السلام): " إن نبي الله قد انطلق نحوبئر ميمون فأدرك "، قال: فانطلق أبو بكرفدخل معه الغار وجعل (عليه السلام) يرمىبالحجارة كما كان يرمى رسول الله (صلّىالله عليه وآله) وهو يتضور قد لف رأسه،فقالوا: إنك لكنه كان صاحبك لا يتضور وقداستنكرنا ذلك(5).

(1) أمالي الطوسي: 446 ح 998 مجلس 16 ح 4.

(2) أمالي الطوسي: 253 ح 451 مجلس 9 ح 43.

(3) روضة الواعظين: 106 - 107.

(4) تفسير العياشي: 1 / 101 ح 292.

(5) تفسير العياشي: 1 / 101 ح 293.

/ 373