غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 4

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




الحديث الثامن: محمد بن الحسن الشيباني فيتفسيره (نهج البيان) نزلت هذه الآية في عليبن أبي طالب حين بات على فراش رسول الله(صلّى الله عليه وآله) وذلك أن قريشاتحالفوا على قتله ليلا وأجمعوا أمرهمبينهم أن ينتدب من كل قبيلة شاب فيكبسواعليه ليلا وهو نائم فيضربوه ضربة رجل واحدولا يأخذ بثأره من حيث أن قاتله لا يعرفبعينه ولا يقوم أحد منهم بذلك من حيث أن لهفي ذلك مماسة، فنزل جبرائيل (عليه السلام)على النبي (صلّى الله عليه وآله) وأخبرهبذلك، وأمره أن يبيت ابن عمه عليا ليلا علىفراشه ويخرج هو مهاجر إلى المدينة ففعلذلك وجاءت الفتية لما تعاهدوا عليهوتعاقدوا يطلبونه فكبسوا عليه البيتفوجدوا عليا نائما على فراشه، فتنحنحفعرفوه فرجعوا خائبين خائفين ونجا نبيه منكيدهم، روي ذلك عن أبي جعفر (عليه السلام)وأبي عبد الله (عليهما السلام)(1).

الحديث التاسع: علي بن إبراهيم في تفسيرهفي معنى الآية قال: ذلك أمير المؤمنينومعنى يشري نفسه، أي: يبذل(2).

الحديث العاشر: السيد الرضي في كتاب(الخصائص) بإسناد مرفوع قال: قال ابن الكوالأمير المؤمنين أين كنت حيث ذكر الله نبيهوأبا بكر فقال: * (ثاني اثنين إذ هما فيالغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن اللهمعنا) * فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): "ويلك يا بن الكوا كنت على فراش رسول الله(صلّى الله عليه وآله) وقد خرج علي ريطته،فأقبلت قريش مع كل رجل منهم هراوة فيهاشوكها فلم يبصروا رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) حيث خرج فأقبلوا علي يضربوننيبما في أيديهم حتى تنفط جسدي وصار مثلالبيض، ثم انطلقوا يريدون قتلي، فقالبعضهم: لا تقتلوه الليلة ولكن أخروهواطلبوا محمدا، قال: فأوثقوني بالحديدوجعلوني في بيت واستوثقوا مني ومن الباببقفل، فبينا أنا كذلك إذ سمعت صوتا من جانبالبيت، يقول: يا علي، فسكن الوجع الذي كنتأجده وذهب الورم الذي كان في جسدي ثم سمعتصوتا آخر، يقول: يا علي، فإذا الحديد الذيفي رجلي قد تقطع، ثم سمعت صوتا آخر يقول: ياعلي، فإذا الباب قد تساقط ما عليه وفتحفقمت وخرجت، وقد كانوا جاءوا بعجوز كماء(3)لا تبصر ولا تنام تحرس الباب فخرجت عليهاوهي لا تعقل من النوم "(4).

الحديث الحادي عشر: الشيخ الطوسي فيأماليه قال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضلوساق سنده إلى عمار بن ياسر وذكر حديثمهاجرة النبي (صلّى الله عليه وآله) إلىالمدينة ومبيت أمير المؤمنين (عليهالسلام) على فراش رسول الله (صلّى اللهعليه وآله) إلى أن قال في الحديث قال أبواليقظان: فحدثنا رسول الله (صلّى الله عليهوآله) ونحن

(1) لم نجده بهذه الألفاظ نعم روي بنحو في:حلية الأبرار: 2 / 362، والبحار: 19 / 31.

(2) تفسير القمي: 1 / 71.

(3) أي عمياء، كمه إذا اعترته ظلمة.

(4) الخصائص: 59، والبحار: 36 / 43.

/ 373