غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المرام وحجة الخصام فی تعیین الإمام من طریق الخاص والعام - جلد 4

السید هاشم البحرانی الموسوی التوبلی؛ المحقق: السید علی العاشور

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


سعد: رسول الله (صلّى الله عليه وآله)الصخرة ونحن الميزان وذلك قول الله عز وجلفي الإمام: * (ليقوم الناس بالقسط) * ومن كبربين يدي الإمام وقال: لا إله إلا الله وحدهلا شريك له، كتب الله له رضوانه الأكبر ومنكتب لرضوانه الأكبر يجمع بينه وبينإبراهيم ومحمد (عليهما السلام) والمرسلينفي دار الجلال، قلت:

وما دار الجلال؟ قال: نحن الدار وذلك قولالله عز وجل: * (تلك الدار الآخرة نجعلهاللذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فساداوالعاقبة للمتقين) * فنحن العاقبة يا سعد،وأما مودتنا للمتقين فيقول الله عز وجل: *(تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام) * فنحنجلال الله وكرامته التي أكرم الله تباركوتعالى العباد بطاعتنا(1).

الثالث: علي بن إبراهيم في تفسيره المنسوبإلى الصادق (عليه السلام) قال: قال: الميزانالإمام(2).

وقال الطبرسي في " الاحتجاج " عن أميرالمؤمنين (عليه السلام) في حديث وقال: *(وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد) * فإنزالهذلك خلقه إياه.

وقال أبو علي الطبرسي قال: قد روى كافةأصحابنا أن المراد بهذه الآية ذو الفقارأنزل به من السماء على النبي (صلّى اللهعليه وآله) فأعطاه عليا (عليه السلام)(3).

(1) بصائر الدرجات: 312 ح 12.

(2) تفسير القمي: 2 / 364، ضمن تفسير الآية 25 منسورة الحديد.

(3) الإحتجاج: 1 / 372.

/ 373