سعد: رسول الله (صلّى الله عليه وآله)الصخرة ونحن الميزان وذلك قول الله عز وجلفي الإمام: * (ليقوم الناس بالقسط) * ومن كبربين يدي الإمام وقال: لا إله إلا الله وحدهلا شريك له، كتب الله له رضوانه الأكبر ومنكتب لرضوانه الأكبر يجمع بينه وبينإبراهيم ومحمد (عليهما السلام) والمرسلينفي دار الجلال، قلت:وما دار الجلال؟ قال: نحن الدار وذلك قولالله عز وجل: * (تلك الدار الآخرة نجعلهاللذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فساداوالعاقبة للمتقين) * فنحن العاقبة يا سعد،وأما مودتنا للمتقين فيقول الله عز وجل: *(تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام) * فنحنجلال الله وكرامته التي أكرم الله تباركوتعالى العباد بطاعتنا(1).الثالث: علي بن إبراهيم في تفسيره المنسوبإلى الصادق (عليه السلام) قال: قال: الميزانالإمام(2).وقال الطبرسي في " الاحتجاج " عن أميرالمؤمنين (عليه السلام) في حديث وقال: *(وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد) * فإنزالهذلك خلقه إياه.وقال أبو علي الطبرسي قال: قد روى كافةأصحابنا أن المراد بهذه الآية ذو الفقارأنزل به من السماء على النبي (صلّى اللهعليه وآله) فأعطاه عليا (عليه السلام)(3). (1) بصائر الدرجات: 312 ح 12.(2) تفسير القمي: 2 / 364، ضمن تفسير الآية 25 منسورة الحديد.(3) الإحتجاج: 1 / 372.