موت الغابات - إلی أین یتجه عالم الیوم؟ نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إلی أین یتجه عالم الیوم؟ - نسخه متنی

موسی الزعبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

موت الغابات

فقد تحولت مساحة (14) مليون كيلو متر مربع من الغابات "ثمان وعشرين مرة من مساحة فرنسا، مثلاً" إلى صحارى قاحلة، حتى بداية تسعينيات القرن العشرين، وهناك أكثر من (30) مليون كيلو متر مربع، أصبحت مهددة بالتصحر أيضاً.ويمكن لهذه الظواهر أن تصبح مُعَطّلَة، أو معرقلة، وذلك بوضع حد لأعمال استصلاح أراضي الغابات، ووقف التسبب في أعمال زراعة الأراضي رخصة العود، وكذلك تحويل بعض الأراضي، إلى مناطق استكلاء "من الكلأ". وقد قدرت تكاليف خطة العمل هذه، بـ(14) مليار دولار، من قبل برنامج الأمم المتحدة.

لقد أصبحت التوازنات البيئية هشة في الكرة الأرضية، نتيجة التلوث الصناعي بصورة أساسية، خصوصاً في بلدان الشمال، وأيضاً، بسبب فقر بلدان الجنوب، إقليمياً. وهذا لا يراد به القول. إن الحدود الطبيعية للإنتاج، وعدد السكان، قد تم بلوغها، على الكرة الأرضية. وهذا يعني أن شروطاً اجتماعية واقتصادية وسياسية، لا معقولةـ يمكن أن تصبح شروطاً إنسانية، تؤدي إلى الموت جوعاً.

فهناك ما بين (10 إلى 17) مليون هكتار، من الغابات تختفي كل عام، طبقاً لمصادر أخرى متعددة، وهذا ما يساوي مساحة سويسرا أربع مرات. وهناك حوالي (6000) نوع من الحيوانات، تشطب، في كل عام من الكرة الأرضية، إلى أبد الآبدين. وبشكل موازٍ، يتسرع اختفاء الرداء الأخضر، من ملايين الهكتارات، كما تطلق حرائق الشجر في مواضعها، كميات كبيرة من الغازات الكربونية في الجو. عندها، لن تعود الأشجار قادرة على امتصاص فوائض الغازات، والنتيجة: أن القضاء على الغابات، هو أحد الأسباب الرئيسة لتأثير المزروعات المحمية.

والغابات الأكثر تأثراً، هي الغابات الاستوائية، التي تفقد ما بين (1,5 إلى 2%) من مساحتها كل عام. فقط اختفى في اندنوسيا حوالي (80%) من الغابات ذات الرطوبة العالية، من جزيرة صوماترا، حتى سبعينيات القرن العشرين ، وقد تضاعف قطع الأشجار في بورنيو بمقدار خمس مرات، خلال ستة عشر عاماً، ويرجع سبب هذا التدمير، وأصله الرئيس، إلى التسارع الشديد في عدد السكان، الذين يستخدمون الحطب كوقود من أجل الطبخ، والأرض من أجل زراعتها. ويقدر استغلال الغابات وقطعها من قبل البلدان الغنية، بـ

(20%)، من مجموع قطع الأشجار، الجاري في العالم الثالث.

إن نزع الغابات، يدمر الميراث البيولوجي الوحيد، تؤدي الغابات الاستوائية الرطبة، (70%) في الواقع، من أنواع الأشجار التي أُحصيت على كرتنا الأرضية، وتسارع التجارة الدولية سيؤثر بالتأكيد، في تفاقم التربة ونزع الغابات.

/ 204