حرب خط أنابيب النفط "الرهان الكبير الجديد" - إلی أین یتجه عالم الیوم؟ نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إلی أین یتجه عالم الیوم؟ - نسخه متنی

موسی الزعبی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حرب خط أنابيب النفط "الرهان الكبير الجديد"

لقد تميز النصف الثاني من القرن التاسع عشر. بتعبير "اللعنة الكبرى" الناتجة عن الصراعات الدبلوماسية البريطانية ـ الروسية، بشأن أفغانستان والنفط في (ذلك ا لوقت) الآتي من آسيا الوسطى وبحر قزوين، واليوم، أصبح بحر قزوين، ومن جديد، رهاناً نفطياً وغازياً، وأقنية لنقل ذلك، نحو الأسواق الغربية والآسيوية. ويوضح فرانسوا تويال: "ما من نظام في روسيا، إلا ويتمنى طرد هذا الحضور، إلى أبعد ما يمكن، وذلك بالاعتماد على حلفائها في الباكستان وتركيا... إلخ، وآسيا الوسطى، ترى أن هناك توسعاً في (لعبة كبيرة) بين القوتين العظميين القديمتين، منذ زمن الحرب الباردة (...) إنها المجابهة الروسية ـ الأمريكية من أجل السيطرة على قلب القارة الأوراسية"(31). فمن سيصدر مليارات الأطنان من النفط المستخرج من بحر قزوين، إلى الغرب، والذي تتصارع القوى المتخاصمة من أجله؟ ذلك هو الموضوع الأساس، بشأن "اللعبة الكبرى" الجديدة. ثم، لماذا، أقامت حكومة الولايات المتحدة مجموعة عمل وزارية، داخلية، مخصصة لدراسة مصادر الطاقة من بحر قزوين، في هذه السنين الأخيرة؟ وتجتمع مجموعة العمل هذه بصورة منتظمة ويرأسها عنصر من مجلس الأمن القومي (NSA) NATIONAL SECURITY CONCIL ـ المنظمة رفيعة المستوى، فيما يتعلق بشؤون السياسة الخارجية والأمن للولايات المتحدة. وهي تجتمع من أجل تحقيق دراسات للأسواق، خصوصاً، إقامة استراتيجية حقيقية بشأن الحرب الاقتصادية حول النفط"(32). وحسب تقديرات هذه المجموعة، فإن احتياطات المواد النفطية من بحر قزوين ـ "الخليج العربي ـ الفارسي، الثاني" ستكون، الخزان العالمي الثالث تماماً بعد الشرق الأوسط "6000 مليار برميل، أي 35% من مخزونات الكرة الأرضية" وسيبريا(33). وتحتوي منطقة بحر قزوين على احتياطات تقدر بـ (178ـ 200) مليار برميل من النفط [88 مليار طن، 16% من الاحتياطات العالمية، ومن (1000 إلى 7340) مليار متر مكعب من الغاز، حسب الاختصاصيين في الولايات المتحدة(34).

وقد وطدت واشنطن علاقاتها مع سبع جمهوريات سوفياتية سابقة: (أذربايجان، جورجيا، كازاخستان، قرخستان، طاجكستان، تركمانستان، أوزبكستان)، بشكل هام، هذه السنوات الأخيرة، بسبب رغبتها بكسر العزلة على الصعيد الاقتصادي، عن الثروات الآسيوية، الوسطى، وإعادة النشاط إلى (طريق الحرير)، مع إبعاد روسيا.

فأقامت معظم تلك الدول، شراكة مع منظمة حلف شمالي الأطلسي باسم " الشركة من أجل السلام"، وهل وقعت هذه الدولة المنتجة للنفط، من هذه البلدان، اتفاقيات استثمار وبحث ورسم قنوات متاجرة مع شركات من الولايات المتحدة؟ في كازاخستان تقدر الاحتياطات النفطية بأكثر من (5) مليار طن. وقد أنشأت من أجل ذلك الولايات المتحدة فيها شركة تيكساكابنك (TEXAKABANK) (أي بنك تكساس وكازاخستان). أما شركاتها النفطية فهي: "شفرون وأونيكال،

/ 204